روايات

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم نورا نبيل

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم نورا نبيل

 

البارت الرابع والخمسون

 

 

كيموو حبيبى يلا اغسل ايدك ،وغير لبسك ،وتعالا علشان تفطر
اومأ كريم لها بشرود ،وتوجه الى غرفته ليبدل ملابسه،وحاله من الوجوم تسيطر عليه مما اثار حيرة الجميع
هتف زين قائلا بتعجب موجها حديثه لنغم :-
الولد ده مالى شكله مش طبيعى خالص مش عادته يدخل بهدوء كده من غير الدوشه الى بيعملها اول مايرجع من النادى
اردف زين مضيقا عينيه بتفكير :-
لازم اعرف ماله نظر الى يزن محدثا ايا بحده :’-
ماتقوم يا ابنى انت تشوف اخوك ماله؟!!
الواد فيه حاجه مش طبعيه مش عادته يدخل البيت ساكت ,ومسهم كده.
زفر يزن بقله حيله قائلا ،وهو يترك الطعام وينهض متوجها لغرفه شقيقه.:-
تحت امر حضرتك يابابا ها اروح اشوفه زعلان ليه،وايه الى مضايقه كده.؟!!
ركض يزن على الدرج متوجها لغرفه شقيقه ليجده قد بدل ملابسه واستلقى على الفراش ،واخذ يحدق بسقف الغرفه بشرود
تعجب يزن لحاله شقيقه التى يراه عليها للمره الاولى .
جلس الى جواره برفق ،وتحدث اليه بهدوء قائلا:-
مالك يا كيموو؟!! من ساعه مارجعت من النادى ، وانت حالتك مش عجبانى
احتفظ كريم بصمته ،وبقى على حالته يحدق بسقف الغرفه.
صاح به يزن بحده اكثر قائلا:-
كريم فى ايه جاوبنى مالك كده؟!!
كريم زافر بيأس، وهو يغمض عينيه :-
ابدا مفيش يا يزن كل الحكايه انى كنت ها أدوس بنت بالعربيه بس الحمد لله حصل خير ،وفرملت على اخر لحظه
اخذ يقص على شقيقه كل ماحدث ،وحين انتهى من قص الموضع على يزن
لم يستطع يزن ان يحتفظ بهدوئه اكثر من ذلك ،انفجر ضاحكا حتى دمعت عيناه
بينمااخذ،كريم يطالعه بغضب شديد،وهو يضم قبضته بحده
هدر بأخيه بغضب قائلا ،وهو يجز على اسنانه بحده شديده:-
بطل استفزاز يايزن انت ايه مش مراعى مشاعرى خالص ؟!
انا غلطان ان انا قولتلك حاجه اصلا يازين انت مستفز حقيقى.
نهض يزن مقتربا من شقيقه معانقا اياه ثم شاكسه بود قائلا:-
خلاص ياعم حقك عليا بس انصحك تشيلها من دماغك لأن بابا حدد معاد مع عمو مراد
كريم بغضب شديد ،وهو يلكم الفراش من شده غضبه :-
بس اناعايز البنت دى انا معرفش ايه جرالى ساعه ما شوفتها اول مره يحصلى كده
جذبه يزن بمشاكسه قائلا:-
يلانفطر يا كوكو مش كفايه ابوك خلانى اسيب الاكل، واجيلك.
****************
وقف مراد مع المهندس الذى ارسله زين ليقوم بتركيب الكاميرات قبل ان ينهض الاولاد حتى لا يعلم احد بأمر تلك الكاميرات.
اخذمراد يتابع المهندس ،وهو يقوم بتركيب الكاميرات الى ان
انتهى من تركيب جميع الكاميرات ،وقام بأ ختبارها حتى يتأكد انها تعمل جيدا،وما ان تأكد انها تعمل جيدا شكر المهندس ،وذهب الى المطبخ ليطلب من منى ان تعد طعام الافطار..
اومأت له منى بالموافقه فتركها ،وتوجه لغرفته ليطمئن على زوجته
مرر يديه ببطئ على خديها فأمسكت يدها بأصابع يده التى تداعب خدها،ولثمتها بحب
همس لها بخفوت قائلا ،وهو يتأملها بعشق جارف يطل من عينيه:-
صباح الخير على الحلوين ايه الكسل ده كله كل ده نوم ياحبى.
كريمان بتثاؤب، وهيا تمد يديها لتنفض الكسل مما جعل مراد
يستغل ذلك الوضع ،ويحتضنهابحب شديد
مقبلا وجنتيها برقه شديده.
بادلته العناق هيا الأخرى
فشدد عناقه لها ،وهمس لها بعشق جارف:-
يلا ياكسلانه قومى يلا خدى حمام ،وتعالى نفطر
نهضت كريمان لتذهب الى المرحاض تاركه مراد يجلس بالغرفة
كاد ان يخرج من الغرفه حتى اوقفه صوت اشعار
رساله على هاتفها .
عاد إدراجه ليرى من ارسل لها تلك الرساله.
،وماكاد يرى محتوى الرساله حتى احمر وجهه بشده من شده الغضب قام بمحو الرسائل سريعا قبل ان تراها كريمان،واقسم
ان يلقن تلك الحقير ه درسا لن تنساه.
حدث نفسه بغضب شديد قائلابصوت حاد:
هيا حصلت تصورنى ،وانا بديها العقد اقسم بالله ياساره لا تندمى ندم عمرك على عمايلك دى انت الجانيه على روحك

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية مهمة زواج الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم دعاء فؤاد

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *