روايات

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم نورا نبيل

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم نورا نبيل

 

البارت التاسع والأربعون

 

ماكاد مراد يغفو حتى ايقظه صوت كوكى ،وهيا تتألم وتبكى
زفر بضيق ،ونهض جالسا الى جوارها ،وضمها لصدره ،واخذ يهدهدها بحب لكنها ابتعدت عنه فجائه ،وركضت الى المرحاض لتفرغ ما فى جوفها دفعه واحده ركض مراد خلفها ،واحتوها بين يديه ،وبقى الى جوارها الى ان انتهت من مماتفعله فنظف لها وجهها بحب ،ورويه ،وحملها عائدا بها الى غرفتهم ،وسكب لها كوب عصير برتقال ،وقدمه لها بحب كبير
تحدثت اليه بوهن شديد قائله:-
ارجوك يامراد مش قادره ابعد ه عنى مش قادرة اشرب حاجه.
مراد بحنو، ورقه شديده احتواها بين يديه هامسا لها بعشق فاض من عينيه:-
علشان خاطرى ياكوكى لو بتحببنى اشربيه.
ارتشفته على مضض ثم استلقت بالفراش منهكه القوى،استلقى الى جوارها وضمها الى صدره وغفى وهيا بين يديه
لم بنم مراد جيدا بالمساء من كثره نوبات القئ التى لازمت زوجته طوال الليل .
نهض من الى جوارها بعد ان تاكد انها نائمه
توجه الى المطبخ ليطلب من منى ان تعد لكوكى بعض الطعام الخفيف ،وعاد الى غرفتهم ليستلقى الى جوارها عله يأخذ قسطا من الراحه.
**************
بعد انتهاء الافطار

جلس زين برفقه ولده كريم رامقا اياه بنظرات ماكره ثم تحدث اليه قائلا :’
بنبره هادئه ،وعيناه تراقب قسمات وجهه بدقه
بقولك ايه ياكيموو حبيب بابا ايه رأيك نخطبلك مريم بنت مراد صاحبى البنت هاديه ، ورقيقه قوى ياحبيى هاتعجبك قوى لو شفتها.
اجابه كريم بنزق ،وفتور قائلا :-
بابا انا لسه صغير على فكره انا يادوب لسه مقفل ال١٩
النهارده لسه قدامى جامعه ،ودراسه ،ومش بفكر بالموضوع ده دلوقت.
اردف زين بنبره حانيه قائلا:-
طيب لو قلت لك علشان خاطرى حتى قابلها ،واتكلم معاها
اكمل قائلا بنظرات غامضه:-
اذا ما عجيتكش مش ها اغصب عليك ابدا يا حبيبى
وبعدبن ياحبيب بابا دى مجرد خطوبه مش جواز لسه بدرى جدا على الجواز
تحدث كريم بعضب شديد محاولا الا يظهر الغضب المشتعل بصدره حتى لا يغضب والده،وهو يضغط على اسنانه بقوه حتى كاد ان يسحقهم:-
تمام يا بابا حدد الوقت الى حضرتك تحبه ،وانا تحت امرك .
احتضنه زين بود قائلا بنظرات ماكره:-
حبيب قلبى يا كيموو.
بادله كريم العناق وهو يغلى من شده الغضب.
**************
نهض مراد زافر ا بغضب ليرى من الذى سيطرق باب غرفتهم بذلك الوقت
فتح مراد باب الغرفه ليجد صغيره هو الذى يطرق باب الغرفه .
انحنى اليه ليراه يبكى بشده رق قلبه اليه ،وانحنى ليحمله قائلا له بصوت خافت حتى لا يوقظ كوكى :-
مالك فروسى زعلان ليه ؟!
فارس ببكاء شديد :-
عايز مامى كوكى وحشتنى هيا بتيجى كل يوم تصحينى ،وتتكلنى وتقعد معايا.
مراد بنفاذ صبر :-
مامى نايمه تعبانه حبيبى اول ماتخف وتبقى كويسه ها تيجى تقعد معاك.
فراس ببرائه شديده :-
طيب اشوفها وابوسها ،ومش ها اصحيها
لوى مراد فمه بغضب، وغيره من حب ذلك الصغير وتعلقه بكوكى .
انصاع بالنهايه لارادته واخذه ليقبل كوكى بهدوء ثم ربت على وجنتها بحنان وذهب لوالده الذى اخذه ، وخرج من الغرفه تاركا كريمان تنال قسطا من الراحه.
،******************
بالمساء كان مراد يجلس بغرفه مكتبه برفقه زين وقص عليه كل شئ بخصوص مريم ، واخبره بذلك الحقير الذى يهدد ابنته ،وما ان انتهى من قص كل شئ علبه وجعله يشاهد الصور على هاتف مريم ،واثناء تفقد زين للصور صدح الهاتف بأشعار رساله جديده فيفتحها مراد لينظر بصدمه شديده الى الهاتف وملامح وجهه تنم عن صدمه شديده.

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية ذات الوجه الدميم الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ياسمينا

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *