رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم نورا نبيل
رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم نورا نبيل
البارت الثامن والأربعون
تعبانه قوى يامراد
تحرك نحو حوض الغسيل، وسحبها معه دون أن يحررها من بين ذراعيه
وقفت تشعر بالانهاك، وهيا تستند بكلتا يديها على الحوض
ضم خصرها.اليه ،ويده .تتشدد على بطنها يضمها اليه
أستسلمت ليده التي وضعها تحت المياه..،ورفعها نحو وجهها ،وفمها ينظفهما من أثار ما حدث..”
بعد ان انتهت حملها برفق عائدا بها الى الغرفه
وضعها بالفراش ،ودثرها جيدا
ثم تحدث اليها بعشق ينطق من عينيه :-
حبيتى بقيتى احسن؟!!
اجابته بوهن ،وهيا تشعر بجسدها كله يؤلمها:-
تعبانه قوى حبيبى .
اجابها مراد برقه ،واهتمام شديدمتألما لاجلها:-
حبيتى ثانيه واحده اخلى منى تعملك حاجه دافيه
تركها بعد ان اطمئن انها اصبحت افضل، وتوجه لمنى يخبرها
قائلا:بهدوء:-
منى لو سمحتى ممكن تعملى حاجه دافيه توقف الترجيع.
اومأت له منى برأسها علامه الموافقه
توجه الى صديقه ،وزجته ليحدثهم قائلا بأسف:-
اسف يا زين اخرتك معايا النهارده كثير
زين بود وحنو شديد رابتا على كتفه متقولش كده يا صاحبى :-
المهم طمنا هيا عامله ايه.؟!، وممكن نطمن عليها ؟!!
زين بأسف شديد قائلا:-
اسف يا زين بس هيا نامت ماصدقت انها هديت خليها مره تانيه تكون بقت احسن.
صافح زين مراد بود شديد، وعانقه وكاد ان يغادر مع نغم اوقفه مراد قائلا بشرود :-
تعال المكتب بكره عايزك بموضوع مهم ملحقتش اتكلم معاك فيه
زين بتساؤل وهو يرمق صديقه بتعجب:-
خير موضوع ايه يا مراد؟!
-بكره يازين ها اقولك
اكمل قائلا بأسف متأسف يامدام نغم بوظنالك السهره النهارده:-
نغم بأسف متقولش كده المهم ان كريمان تبقى بخير انا ها اج اطمن عليها بكره.
اومأ لها مراد علامه الموافقه قائلا بود:-
تشرفى فى اى وقت.
ودعه زين ثم غادر. برفقه زوجته على وعد بلقائه غدا
*********************
جلست ساره برفقه والده مراد بالنادى،واشعلت لها سيجارتها ثم اشعلت هيا الأخرى سيجارتها ،واخذت تسحب منها عده انفاس، والغضب يشتعل بداخلها هتفت لسوسن الجالسه قبالتها تنفث دخان سيجارتها بلا مبالاه قائله بحنق شديد وهيا تكز على اسنانها بغضب:’-
ايه ياطنط انا ملاحظه انك مش مأثر فيك الى حكتهولك من عمايل ابنك فيا هو ،ومراته وبعدين بقى احنا ها نفضل ساكتين للجربوعه دى كثير ؟!!
ربتت سوسن على يدها مطمأنه اياها وعيناها تقطر حقد شديد قائله :-
متقلقيش كلها كام يوم يا ساره واتفرجى على الى ها يحصل ، وهو بنفسه الى ها يرميها فى الشارع بأيده.
اشارت لها سوسن بيدبها بأتجاه حسين زوج والده كريمان بلهجه تقطر حقدا:-
شوفى اهو جاى اهو ياساره اكيد عنده الخبر الاكيد
ما ان اقترب حسين من طاولتهم اشارت له سوسن بالجلوس ،وهتفت به قائله بتساؤل :-
ايه الاخبار يا زفت انت،؟!!
لوت فمها رامقه اياه بتقزز ،واكملت :’-
عندك جديد ،ولا كالعاده راجعلى ايد ورا ،وايد قدام،ومراد معلم عليك.
تغضنت ملامح وجهه، واجابها بحده قائلا:-
ادينى بس يومين ياهانم ،وهاتشوفى هااعمل ايه اردف قائلا
،وهوويلو ى فمه بتهكم :-
هانشوف بقى ابنك الى عاملى فيها شجيع السيما ده هايعمل ايه بعد الى ها يحصل للهانم الى طالعى بيها السماء ؟!!
ما ابقاش انا حسين ان ما خليته يكرهها ،ويقرف منها
ساره بضحكه ماكره ،وهيا تنفث دخان سيجارتها بالهواء
مدمده بحقد :-
ده انت يبقالك مكافأه كبيره قوى يا حسين لو فعلا قدرت تنفذ الموضوع ده
حسين بنظرات وقحه ،ولعابه يسيل ،وهو يتأمل مفاتنها المباحه امامه بتقزز ،ونظرات وقحه .:-
هاتشوفى يا ساره هانم حسين ها يعمل ايه بس ايدك على فلوس الا انا على الجنط مشطب فلوس.
سددت له نظره ملئيه بالاحتقار ،ودفعت بوجهه رزمه من النقود التقطها بنظرات بلهفه متاملا ايا ها بنظرات جائعه وقبض عليها بشده .
*************************
وصل زين الى المنزل قام بصف سيارته ثم ترجل من السياره برفقته نغم متوجهين الى داخل المنزل ،وهو ممسكا بيدها برقه شديده توجه برفقتها الى غرفتهم بدل ملابسه ،وجلس بأنتظارها ان تنتهى من تبديل ملابسها.
ما انتهت استلقت الى جواره فجذبها زين لتتوسط احضانه رابتا على على كتفيها بحب هامسا بنبره ملئيه بالعشق :-
حبيبى بقولك ايه كنت عايزك فى موضوع؟!!
اندست اكثر بين احضانه مغمغه بسعادمصتنطه اليه بانتباه شديد قائله:-
قول يا زينووسمعاك قلبى
زين بتردد بصراحه البنت مريم بنت مراد جميله،وهاديه قوى،وابنك انا شيفه انه طايش ومتهور وكل شويه يعرف بنت حاولت اوجهه بس طبعا اتراجعت لانى عارف دماغه ناشفه ،وها يعند اكثر فقولت لو ارتبط بمريم ،وخطبها ها يبقى ملتزم بواحده بس، ويبطل شغل المراهقه ده
زفرت نغم بحيره قائله بتشتت :-
مش عرفه يازين بس تفتكر ممكن يوافق؟!! ،وبعدين وزاى يخطب قبل اخوه،وهو الصغير حبيبى ؟!!
كان اولى تخطب ليزن.
طبع قبله رقيقه على خدها ثم اردف قائلا:’-
يزن عاقل، ورزين اما كريم فهو طايش شويه
غممت نغم بصوت ناعس ،وهيا تندس اكثر بين احضانه:-
اوك حبيبى الى تشوفه صح اعمله انت عارف مصلحتهم اكيد
انهى زين النقاش بينهم بطريقته الخاصه ، فأطفى الضوء وجذبها لاحضانه ،واخذه معه لعالمهم الوردى االمفضل لزين
****************
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)