روايات

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم نورا نبيل

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم نورا نبيل

 

البارت الثاني والأربعون

 

فاقت من شرودها على صوت فارس يجذبها من ملابسها فانحنت اليه لتحدثه بحنان قائله:-
فارس قلبى عايز ايه حبيبى؟!
فارس ببكاء شديد :-
عايز مامى كوكى هيا فين ؟!!
حملت مريم كوب الحليب ،وببرونات الصغار، واخذت فارس متوجهه الى الخارج قبل ان يسمعه والدها فيغضب كعادته بالايام الاخيره.
خرجت برفقه فارس الى غرفته واعطته كوب الحليب ليحتسيه ،وذهبت لتطعم الصغار،وهيا تفكر بحال والدها التى وصل اليها
ابتسمت حين تذكرت والدها ،وهو يقف يعد الافطار ،ويزينه بأحترافيه شديده.
اخذت تطعم الصغار بعد ان بدلت لهم ملابسهم فكفوا عن البكاء فهم للمره الاولى تراهم يبكون منذ ان جائت كريمان الى منزلهم .
اطعمتهم ,واخذت تداعبهم حتى هدئوا ،وكفوا عن البكاء.
اخذت فارس ،وخرجت ليتناولوا الافطار وضع مراد افطارهم على المائده بعد ان قبل فارس بحب ،وتوجه الى الغرفه بهدوء
وضع الطعام على المنضده ثم جلس الى جوارها ، واخذ يداعب خدها برقه ويقبل وجهها بحب ،وشفتيها بحب كبير.
الى ان تمللت بنومها ،وفتحت عينيها تنظر اليه بنعاس
ابتسمت له برقه شديدة ابتسامه خلابه
سحرته من جمالها.
همست له بصوت خافت يشوبه اثار النعاس قائله :-
انت صحيت امتى ياحبيبى،هو انا نايمه بقالى كثير؟!
مراد متاملا اياها بشوق ،وحب كبير ، وشغف غير عادى:-

قومى ياكوكى يلا ناكل يا قمرى انت زمانك جعانه جدا انا عارف.
قرب المنضده من الفراش ،واخذ الصنيه وضعها على قدمها بعد ان ساعدها على الجلوس.
نظرت الى الطعام بانبهار شديد، وعدم تصديق فهتفت به قائله بتساؤل :-
انت الى عملت الاكل ده حبيبى ؟!!
مراد متعجبا من سؤالها،وقد وضع قطعه خبز مغمسه بالعسل بفمها اجابها بنبرة واثقه:-
طبعا انت ايه مش مصدقه انى اعرف اعمل اكل ؟!!
اجابته بمرح محاوله ان تتحكم بنوبه الضحك التى تكاد تغرق بها:-
بصراحه مستغربه قوى يامورو انت وقفت بنفسك تعملى فطار وتعمل العصير كمان
ضحكت بشده حتى دمعت عيناها .
فنهرها بتذمر قائلا بغضب مفتعل :-
ماشى ياكوكى اتريقى براحتك يا حياتى.
اقتربت منه تاخذ قطعه من البرجر تضعهابفمه لياكلها بتلذذ
ما ان انتهوا من تناول الطعام اعطاها مراد العصير لتتذوقه بتلذذ هامسه له بنبره مليئه بالحب :-
تسلم ايدك يامورى العصير يجنن .
ابتسم لها مراد بعشق يطل من عينيه قائلا بخفوت:-
انت الى تجنن ياقمر انت.
حمل الطعام متوجها الى الخارج
نهضت كريمان لتأخذ حمام ،وتبدل ملابسها.
انتهت من الاغتسال ,وبدلت ملابسها،ومشطت شعرها
ثم ذهبت لترى الصغار لقد اشتاقت اليهم بشده.
توجهت الى غرفتهم وقفت الى جوار فراشهم ،واخذت تتأملهم
بحب ،وهم يناموا بعمق ،وابتسامه رقيقه تزين وجههم
قبلتهم بحب ثم توجهت الى حيث تجلس مريم ،وفارس
احتضنتهم بحب ، وقبلت فارس بحب، وجلست الى جوارهم تشاهد الكرتون
جاء مراد حاملا اكواب عصير للجميع ،وماكاد ان يعترض
حتى جذبته كريمان ليتوسطهم ،وضعت رأسها على قدمه تلتمس منه الأما ن كأنها تحاول ان تتناسى كل شئ يقلقها بوجودها وسط عائلتها التى تحبها وبجوار زوجها الذى عوضها الله به عن كل ماقاسته بحياتها.
تشبست بأحضانه ، وجلس الجميع يشاهدون التلفاز كعائله سعيده متفاهمه .
مراليوم وحان موعد النوم فذهب الجميع لغرفهم واخذ مراد كريمان لغرفتهم بدلت ملابسها ، وارتدت راداء للنوم باللون الورد ى ،وضعت قليلا من احمر الشفاه ، ونثرت بعض العطر المحبب اليه.
ثم ذهبت لتجلس الى جوارة على الفراش
تأملها بأعجاب شديد مبهورا بجمالها الاخاذ
مد يديه وهو يتأملها برقه، وشوق يزاد كل دقيقه يراها بها بتلك الحاله التى تشتت كيانه
اقترب منها بأنفاس متطقعه كالمغيب .
اندفع نحوه بشوق شديد محتضنا اياها بلهفه شديده
ثم قبلها برقه شديده ضامما اياها لصدرة بحب
همست له كريم بخفوت قائله بتساؤل، والحيرة تسيطر عليها :-
انت عملت ايه مع جوز ماما يامورى؟!
عاد الغضب ليغمر ملامحه ، وضم قبضته بشده ضاغطا عليها بقوه فنهض مبتعدا عنها ،وهتف بها قائلا بجمود:-
مش عايزك تقلقلى منه تانى مش هايقدر يقربلك تانى ابدا طول ما انا موجود يا حياتى انا الى يلمس شعره منك امحيه من على وش الأرض.
احتضنته زافره براحه شديده وهيا تتمسك به
احكم يديه حولها ،واسند رأسه الى الوساده متمسكا بها بين احضانه
حدثته كريمان بتردد ،وصوت مرتجف خوفا من رده فعله
عندما يعلم ما تريد ان تحدثه به :-
تنحنحت قائله بخفوت:-
مراد كنت عايزة اكلمك بموضوع بس اوعدنى انك تأخد الامور بهدوءمن غير عصبيه علشان خاطرى ياحبيبى.
همهم مراد بحب مقبلا وجنتها قائلا بصوت مشحون بالعاطفه:-
قولى ياكوكى اوعدك مش ها اتعصب ، وها اسمعك للأخر
بدأت كريم تقص عليه حكايه مريم ، وماحدث لها ،وكيف قام ذلك الشخص الحقير باستغلاها ،واللعب بعقلها ،وهيا فتاه مراهقه تفتقد لاهتمامه ،ولا يوجد بحياتها ام .
غضب مراد بشده حين انتهت كريمان من سرد
الموضوع كاملا غضب مراد بشده حتى اصبح مظهرهه مخيف مما بعث الرجفه فى قلبها.

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية جنة وظافر الفصل الرابع 4 بقلم اسما السيد

نهض غاضبا متوجها الى خارج الغرفه مزمجرا بغضب كأن شياطين الارض جميعها تلاحقه .
اندفعت كريمان تركض خلفه تناديه برجاء قائله :-
مراد استنى بس هنا اسمعنى انت مش وعدتنى كانت تحاول اللحاق بخطواته المندفعه حتى انها تعثرت عده مرات.
أثناء ركضها خلفه الى ان تمكنت من اللحاق به
وقفت امامه لتمنعه من الدخول لغرفه مريم ،وهو بتلك الحاله الشديده من الغضب.
اعماه الغضب فامسك يدها بحده شديده مطبقا عليها بقوه هادر بها بغضب شديد:-
كريمان اوعى من قدامى انت كمان غلطانه ذيك ذيها وليا حساب معاك .
المتها يدها حتى طفرت الدموع من عينيها التى ما ان رأها مراد حتى ترك يدها جاذبا خصلات شعره بقوه حتى كاد ان يقتلعها ثم كاد ان يلكم الحائط بيده لكن كريمان منعته بأن وقفت امامه هادرة به بغضب شديد:-
كفايه بقى,واسمعنى انت عليك جزء كبير من الغلط يامراد

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *