رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الأربعون 40 بقلم نورا نبيل
رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الاربعون 40 بقلم نورا نبيل
البارت الأربعون
ركضت خلفه تهتف به بتوسل قائله :-
مراد استنى بس مش فاهمه حقيقى ايه زعلك كده ؟!!
طيب نتفاهم بس ادينى فرصه.
اغلق باب المكتب بوجهها ،و تركها تشتعل غضبا امام غرفه مكتبه.
غادرت عائده الى غرفتها تشعر بالغضب الشديد من تصرفاته الحمقاء شعرت بأن جسدها كله يحترق من شده الغضب ،ومن تجاهله لها بتلك الطريقه.
توجهت للخزانه اخرجت رداء للنوم ، ومئزر فوقه ،وتوجهت الى المرحاض
غمرت نفسها بالمياه ،واغمضت عينيها بضعه دقائق حتى تتخلص من الغضب المسيطر عليها ،وحين انتهت جففت شعرها ،وجسدها ثم قامت بمحاوطه شعرها بمنشفه ،وارتدت ملابسها ثم ذهبت للفراش اندست اسفل الاغطيه ،وجاهدت كثيرا لتحاول النوم لكن النوم جافها فنهضت
ارتدت مئزرها ،واحكمت المنشفه حول شعرها ثم نهضت قامت بفتح الشرفه ،وجلست بها لعل بعض الهواء المنعش يخلصها من الارق الذى يؤرق مضجعها
جلست على المقعد، واغمضت عينيها ،ولم يمر بعض الوقت الا ، وغرقت بنوم عميق.
********************
بعد ان اغلق مكتبه ،واستلقى على الاريكه لم يعلم كم مر عليه من الوقت ،وهو نائم هكذا نهض يتمطى بكسل ثم شعر انه بحاجه الى ان يحتسى فنجان
*********
نهضت من نومها تشعر بأعياء شديد ،وحلقها جاف تجاهد حتى تصل الى المطبخ لجلب زجاجه ماء كانت تسير ببطئ مستنده الى الحائط ، والرؤيه امامها تكاد تكون معدومه.
ما ان سارت خطوتين حتى شعرت بأعياء شديد وبدوار رهيب يحيط بها.
حاولت ان تتتحدث لتنادى على الصغير لعله يجلب لها زجاجه ماء لكنها لم تقوى على النطق كأنها صوتها يأبى ان يخرج من حلقها
اغمضت عينيها، واستندت الى الجدار مستسلمه لقدرها
اثناء ذلك كان مراد ذاهب االى المطبخ ليعد لنفسه فنجان قهوة ماكاد يتوجه الى المطبخ حتى فوجئ بكريمان التى كانت على وشك السقوط
فتلاقها بين يديه بحذر شديد ،وتوجه بها الى غرفتهم دون ان ينطق بكلمه واحده ،والجمود يغلف ملامح وجهه
انزلها برفق على الفراش، وماكاد ان ينصرف تشبست بيده قائله بوهن:-
ماتسبنيش ،وهبطت دمعه على وجنتها دون ارادتها.
حاول تخليص يده منها لكنه لم يستطع ان
يحدق بها متأملا اياها بغموض متأملا ملامحها الهادئه عينيها البنيتين ، ،وشعرها البنى الناعم المسترسل على كتفيها
وذلك الوجه الملائكى
دون ارادته وجد نفسه يقبلها برقه بشغف لا حدود له.
كاد يبتعد عنها زافرا بغضب الا انها تمسكت به رافضه ان يبتعد عنها فهمست له بوهن قائله:-
مراد انا بحبك متبعدش عنى حاول ان يبتعد ليجلب لها دواء ليخفض حرارتها المرتفعه التى شعر بها ما ان قام بلمسها لكنها رفضت بشده متمسكه به فما كان منه الا ان
احتضنها حتى تهدء قليلا ثم حين شعر انها غفت نهض بهدوء ليعطيها دواء خافض للحراره
اعطاها الدواء ثم جلس الى جوارها يضع الكمادات على جبينها حتى شعر ان ان حرارتها انخفضت تمدد الى جوارها محتضنا اياها بحب كبيرطابعا قبله على جبهتها .
شعربها تهذى اثناء نومها قائله بصوت مرير :-
مراد انا بحبك متبعدش عنى ما تسبنيش خليك معايا انا مليش غيرك .
فتحت عينيها لتنظر اليه بوهن قائله :-
احضنى قوى انا محتجالك
اجابها بخفوت مبتلعا ريقه بصعوبه من اثر حد يثها الذى ذلل كيانه ،واشعل مشاعره.:-
مش عايزك ترجعى تندمى ،وتفكرى ان انا استغليتك
كاد ان ينهض مبتعد ا عنها لكنها جذبته اليه بوهن فلم
يستطع المقاومه اكثر من ذلك ،وابحر بها الى عالمهم الوردى .
جاذبا اياها الى احضانه لتبادله شغفه بشغف اقوى منه.
بالصباح كانت هيا اول من فتح عينيه لتجد ها تتوسط صدرة ،وهو يحيطها بذراعيه محتضنا اياها بتملك شديد كأنه يخشى ان يفقدها حاولت ان تتذكر ماحدث بالأمس فهيا
اخر ماتتذكره حين حملها مراد الى هنا اخذت تحاول جاهده ان تتذكر ما حدث بالأمس
تنلمل مراد بنومه اخذ يتحسس مكانها على الفراش ،وحبن لم يجدها نادها بصوت اجش مشحون بالعاطفه:-
كوكى انت فين ياحياتى ؟!!
اقتربت منه ،وقبلته برقه على خده ،وكادت ان تنهض لكنه باغتها بأن جذبها الى احضانه لتسقط فوق صدره .
همس لها بصوت مشحون بالعاطفه قائلا بخفوت:-
صباح الورد الجورى ياكوكى
تصنعت الغضب قائله :-
انت ايه الى جابك هنا؟!! مش كنت غضبان فى المكتب
ابتسم لها برقه قائلا ،وهو يتأملها بشغف وشوق غير عادى ومشاعر كثير متضاربه تطل من عينيه:-
اصل انا نسيت اقولك ان انا جيت امشى بالليل لقيت مراتى مسكت فيا ،وقالتى لا ء متسبنيش يامراد
ابتسمت بحياء ،وقد احمر خديها بشده حين تذكرت احداث الليله الماضيه .
جذبها الى احضانه مره اخرى مقبلا اياها بشوق ولهفه شديده
حتى شعرت كريمان انها كادت تذوب من فرط مشاعرها نحوة .
انطلق جرس الباب يدق بقوه فحاولت االتخلص من بين يديه لكنه زفر بقوه قائلا :-
يولع الباب سبيه ،وخليك معايا تعرفى انك كل يوم تحلوى اكثر .؟!!
ما كاد يحتضنها حتى دق باب غرفتهم بقوه
ابتعد عنها زافر بغضب ثم نهض ليقوم بفتح الباب.
فوجد مريم تحدثت اليه قائله بخجل حين شاهدت والدها يقف امامها عارى الصدر:-
بابا فى واحد برا بيقول عايز طنط كريمان.
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)