روايات

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم نورا نبيل

رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم نورا نبيل

 

البارت الرابع والثلاثون

 

يرضيك تسبينى جعان لو كنت اهون عليك
خلاص سبينى ،وامشى..
فتحت الحافظه على مضص ثم اخرجت الشطائر التى كانت قد اعدتها اليه واعطته له .
قضم قضمه صغيره مغمضا عينيه بأستمتاع ثم وضعه امام فمها كادت ان ترفض الا انه نظر اليها برجاء قائلا:-
يعنى مش عايزة تاكلى معايا.
قضمت قضمه على مضض

بالمنزل كانت مريم تجلس الى جوار فارس وتنظر الى هاتفها بتوتر فذلك المدعو احمد لم يكف عن ازعاجها بالرنين ،والرسائل التى تحمل بطياتها تهديد مبطن.
وضعت الهاتف جانبا بعد ان وضعته على وضع الصامت .

جلست ساره تدخن سيجارته بحقد شديد،وبجواراها سوسن والده مراد
هتفت سوسن بها بنفاذ،صبر قائله:-
ها يا سارة لقيتى حل نخلص بيه من الورطه الى اسمها كريمان دى؟!!
اخذت ساره نفسا من سيجارتها ،واطلقته ببطئ قائله :-
متقلقيش يا طنط انا دبرت لها مقلب انما ايه ها يخلى مراد يرميها بالشارع ،ويطلقها ،وابقى قولى ساره دى عبقريه
بس انت بجى دورك علشان تخليه يتجوزنى .
اخرجت سوسن سيجاره من علبتها ،واشعلتها ثم اخذت منها نفسا واطلقته بقوه قائله بمكر:-
طيب ما تحكيلى ايه هو طمنينى ياساره انا الفلوس الى معايا قربت تخلص ،وهو طول ما انا مش طايقه مراته دى مش ها يدينى ،ولا مليم
ساره بحقد ومكر :-
تعالى ندخل اوضتى علشان نتكلم براحتنا ،ومحد ش،يزعجنا .
نهضت سوسن برفقته لغرفتها ليكملوا حديثهم .

انتهى مراد من تناول الطعام ،وجلس يراقبها بنصفى عين
،وهو ير تشف قهوته ، وهيا تجلس الى جواره تشعر بالخجل الشديد من عيناه المسلطه عليها
انتهى من تناول الطعام
نهض مراد توجه ناحيه الباب ثم قام باغلاقه بالمفتاح مما جعلها تنظر اليه بريبه .
هتفت به قائله بتوتر:-
مراد بتقفل الباب ليه؟!!
مراد غامزا لها بشقاوة :-
اصل انا نسيت اقولك انى فضلت سهران مستنى مراتى بالليل ،وبعدين ايه كان يحدثها ،وهو يتوجه نحوها برويه.
الى ان اقترب منها ،وضمها برقه الى صدرة ثم ابعدها عنه لينظر بعينيها برقه هامسا :-
متعمليش كده تانى ،وتسبينى انام لوحدى تانى.
كريمان بخجل :-
مراد احنا بالمكتب على فكره!!
وضع يده على شفتيها هامسا لها برقه :-
ايه يعنى انا ،ومراتى ،ومحدش له حاجه عندنا!!
قبل ان تقاطعه مره اخر ى خطف انفاسها بقبله رقيقه ملئيه باللهفه ،والشوق
ارتفعت دقات قلبها لتصبح كالطبول حتى كادت ان تكون مسموعه.
ابتعد عنها لاثما شفتيها برقه مره اخرى لكنه اراد ان يقبلها اكثر فهو لم يكتفى بعد من مذاق شفتيها
التقط حلته من فوق المشجب ثم وضعه فوقها ،واخذها مغادرا الشركه.

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية وعد نزار الفصل الثالث 3 بقلم زينب سمير

كانت مريم تجلس الى جوار فارس تشاهد معه الكرتون فجائتها رساله اخرى مدت يدها لتفتحها حين قرئتها
صدمت بشده وخفق قلبها بقو ه،فنهضت لتنظر من
النافذه لتتفاجئ بأحمد يقف اسفل البنايه ينظر الى اعلى بنظرات ماكره .
ارتجف قلبها،ولم تدرى ماذا تفعل ؟!

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *