رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم نورا نبيل
رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم نورا نبيل
البارت الثالث والثلاثون
ثانيه واحده ها اكتب لك العنوان، اكملت بلهفه ،وها اطلبلك اوبر.
كريمان بنفاذ صبر طيب يلا بسرعه علشان ماسبكيش انت ،وفارس كثير لوحد كم،وعموما منى زمانها جايه هيا مش ها تتأخر عن كده.
كتبت لها العنوان ثم قالت لها بفخر:-
انا ها انظف السفره ،واقعد مع فارس متقلقيش يا كوكى.
غادرت كريمان متوجهه الى الاسفل لتستقل سياره الاوبر التى
كانت قد وصلت ثم اخبرت السائق عن العنوان التى تريد الذهاب اليه ثم جلست ، واخذت تنظر بالمرأه لتتأكد
ان مظهرها بخير .
ما ان توقف السائق امام الشركه هبطت كريمان من السيارة
متوجهه الى داخل الشركه ،وهيا تتأملها بأنبهارفهيا لم تكن تعلم ان الشركه حجمها كبير الى هذا الحد
دلفت بتوجس الى الداخل ، واستلقت المصعد ،وهيا تشعر بالتوتر ،وتخشى من رد فعل مراد .
ما ا ن وصلت للطابق الموجود به مكتبه .
وجدت فتاه تجلس على مكتب ببدايه المقر فتوجهت اليها لتسألها عن مكتب مراد .
تحدثت اليها قائله بتردد:-
لو سمحت يا انسه ممكن اقابل استاذ مراد؟!!
الفتاه رامقه اياها بتعجب قائله:-
حضرتك عندك ميعاد معاه؟!!
كريمان بتوتر:-
الصراحه لاء،بس انت ممكن تقوليله كريمان ،وهو معتقدش ها يعترض.
رفعت الفتاه سماعه الهاتف ،وحدثت سكرتيره مراد قائله بتساؤل :-
استاذ مراد عنده حد ،ولا مشغول؟!!
اجابتها السكرتريه قائله بحزم :-
ثانيه واحده انتظرت الفتاه بضعه ثم احابت قائله:-
عنده اجتماع.
اجابت الفتاه على كريمان بتكبر قائله:-
مش فاضى عنده اجتماع تقدرى تجيله بوقت تانى.
كريمان بحد ه :-
بس انا ها ادخله يعنى ها ادخله وشكلك كده ناويه تترفدى علشان متعرفيش انا مين.
الفتاه بتكبر:-
يعنى ها تكونى مين انا بقالى كثير هنا ،وما شوفتكيش خالص.
كريمان بحده :-
صدقينى لو مادخلتش ومراد عرف انك منعتينى من الدخول ها تزعلى
صاحت بها الفتاه بحده قائله، وقد علا صوتها :-
معتقدش ابدا انه ها يرفدنى لمجرد ان نفذت اوامره لما يكون عنده اجتماع.
جلب صوتها الحاد بعض الموظفين ليشاهدوا لماذا تتشاجر موظفه الاستعلامات .
حين شاهد بعضهم كريمان وقفوا يتأملوها باعجاب شديد
فقد كانت تبدو فاتنه للغايه بذلك الرداء البنى الذى يبرز لون عينيها وشعرها الذى ينسدل بحريه على كتفيها
تقدم منها احد الشباب العاملين بالشركه رامقا اياها بأعجاب متسائلا:-
حضرتك عايزة مين؟!!
كريما ن بنفاذ صبر :-
أستاذ مراد
مد الشاب يده محاولا الامساك بيد كريمان لكنها دفعت يده بحده قائله:-
لو سمحت ايدك خليها جمبك ما يصحش كده.
الشاب باعجاب :-
شديد ليه بس يا انسه؟!!
كادت كريمان ان تغادر لولا انها استمعت لصوت مراد قائلا بحده:-
مالكم ايه الصوت العالى ده عمالين ازعاج ليه ؟!!
اندفعت كريمان ناحيته بلهفه كالغريق الذى وجد طوق النجاه
الى اون وقفت امامه ،وماكادت ان تتحدث حتى سبقها الشاب الذى كان يغازلها منذ قليل قائلا، وهو يتأملها بأعجاب شديد :-
الانسه كانت عايزة حضرتك يا استاذ مراد
التفت اليها مراد ليتفاجئ انها زوجته .
فما كان منه الا انه جذبها بشده الى جواره ،ووجه نظرات حارقه للشاب
مما جعل الشاب ينظر اليه بحيره. .
اشتد غضب مراد حين شاهد كم الموظفين ونظراتهم المحدقه اليها باعجاب مما جعله يصيح بهم بغضب قائلا:-
احب اعرفكم على مدام كريمان مراتى
عم المكان السكون ،واندهش الجميع من حديثه فالقليل منهم فقط من يعلم بزواجه لكنهم لم يشاهدوها .
صاح بالموظفه قائلا بحده:-
المد ام تدخلى فى اى وقت محدش بعد كده يمنعها.
اخذها ضاغطا على يدها بقوه المتها متوجها الى مكتبه ،وصفق الباب خلفه بقوه افزعتها.
جلس ،واجلسها الى جواره ثم هتف بها بغضب :-
ايه الى جابك الشركه من غير ماتقوليلى؟!! ثم القى نظره على فستانها الذى يزيد من سحرها قائلا بحده:-
،وايه الى انت لابساه ده؟!!
كريمان بتساؤل :-
ايه فى ايه صعبت عليا انك مشيت من غير فطار قلت اجيبلك الفطار هنا ،وبعدين ماله الفستان؟!!
ما انت الى جايبهولى .
مراد بغضب شديد :-
الفستان ده ما يتلبسش تانى ،وشعرك ده مش،عايزة اشوفه من غير حجاب انت فاهمه ؟!!
كادت ان تنهض لتغادر فا امسكها بقوه قائلا بحده شديده :-
رايحه فين مش ها تفطرينى؟!!
،ولا غيرت رأيك
وضعت حامل الطعام امامه هاتفه به بعضب:-
اتقضل ادى فطارك انا غلطانه ان جيتلك
اصلا.
لا ن صوته قليلا ثم هتف بها بمكر قائلا:-
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية كريمان ومراد – قلب لا يلين)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)