رواية قمر وسلطان – قمر الساهر الفصل الاول 1 بقلم ايلا ابراهيم
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية قمر وسلطان – قمر الساهر الفصل الاول 1 بقلم ايلا ابراهيم
البارت الاول
رواية سلطان وقمر قمر الساهر جميع الفصول مكتملة بقلم ايلا ابراهيم
قمر النهارده اسوء يوم في حياتي ياعزه عشان عمي هيجوزني لسلطان الساهر انا خاېفه خاېفه قوووي
عزه اتكلمي مع عمك تاني مش يمكن قلبه يلين
مش راضي مش راضي كلمته اكتر من مره
عزه وانتي رافضه سلطان ليه ياقمر ده من زينة شباب البلد وكبيرها
انت مش عارفه حاجه سلطان ده قاسې ويده والضړب ولما هبقى مراته هيصبحني بعقله ويمسيني بعلقھ وانا اخلص من عمي ومرته اروح لسلطان الساهر ده محدش يقدر يكلمه او يناقشه بحاجه مابتلك بمراته
انتي وشطارتك ياعزه تقدري تروضيه وتخليه زي الخاتم باصبعك الراجل بيبقى زي العيل مع مراته
لا انا لسا ههاوده ده الغلطه معاه بمۏته انا مش هروح للمۏت برجيلي
هتعملي ايه يابنت خالي
مش عارفه سيبها على الله
زفر سلطان الدخان وهو يتكلم بضيق هتستلمني انت التاني يا مهاب تعالي اقعد جاري
جلس مهاب بجانبه وهو يأخذ خرطوم الشيشة من يده وهو يردد هو مين الاولاني
سلطان امي يا سيدي ليكمل بسخريه عاوزاني ايه اروح اشوف العروسه قبل كتب الكتاب
مهاب باستغراب ومتروحش ليه مش يمكن متعجبكش
سلطان بجديه دي اخر همي يا مهاب شكلها مايهمنيش
انا هتجوزها عشان صيت ابوها الله يرحمه وعشان تخلف لي عيال كتير زي ابوها اللي كان راجل بتتحاكي بيه البلد كلها
مهاب ماشي ياعم بس ميضرش انك
تشوفها يا سلطان
سلطان جذب منه خرطوم الشيشة ليقول بغيظ انتي هتقف جار امي كمان والا ايه
مهاب بضحكه وهو يرفع يده وانا اقدر اقف فوشك لا يا عم برحتك
بعد مرور مده
تم عقد قرانهما وأثناء الزفاف عم قمر اقترب من سلطان بړعب وهو يخبره بأنه العروس هربت
دفعه سلطان بغيظ وأمر رجاله بسريه ودون أن يشعر أحد بأن يعثروا عليها لم يمضى وقت طولي
وهي تركض بړعب لتصدم بسيارت سوداء تقف أمامها ابتلعت مابجوفها بړعب واخذت تتراجع إلى الوراء وهمت بالهروب لتصدم بشاب يمسكها من معصمها وهو يردد سلطان باشا اهي
نزل سلطان بشموخ وهيبته وبدلته السوداء ليتقدم نحوها أغمضت عينيها عندما رفع كفه ظنت بأنه سيصفعها لكن الصفعه استقرت على وجه الشاب اللذي امسكها
سلطان بانفعال ازاي تتجرأء وتمد يدك على مراتي يا
فتحت عينيها بړعب عندما سمعت صوته لتجد الشاب يتلوى على الأرض
اسألة كثيره تدور برأسها أولها مالذي سيفعله بها الأن لم يكن عليها ان تعبث معه من البدايه
ابتلعت ما بجوفها هي تتراجع إلى الخلف لتسمع صوته المرعب ثواثي تكوني طلعتي العربيه
أرادت أن تتكلم لكن صوتها لم يسعفها لتنتفض اثر صراخه عليها يلاااا
أسرعت دون تفكير وصعدت السياره ووهي تردد بنفسها سلمتي نفسك للمۏت بيدك ياقمر انتي خلاص ډخلتي
ڼار سلطان من بابها الواسع
ليصعد بجانبها ويغلق الباب پعنف اغمضت عينها وجسدها يرتعش خوف من ردة فعله التاليه لكنها صدمت به وفتحت عينيها ببلاهه عندما
يتبع
رواية قمر الساهر
بقلم إيلا إبراهيم
الفصل الاول الفصل الثاني
صرخاتها تملأ المكان فعمها منذ أن علم بأن سلطان أعادها ذهب ليفرغ جام غضبه عليها كعادته
تقدم أحد رجال سلطان اليه وهمس له بما فعله العم اسرع سلطان من بين الحضور
أما عمها ارتجفت أوصاله عندما امسك سلطان يده التي تمسك الحزام
العم تكلم پخوف سلطان باشا انا أنا عاوز اربيها عشان
سلطان بعيون حمراء قاتله ازاي تمد يدك على مرتي يا
ابتلع الآخر مابجوفه بړعب مرددا انا أنا كككنت
جذبه سلطان من يده ليرميه خارج الغرفه يقول لاحد رجاله اخفوه من وشي دلوقتي عايزه بكرى يكون متربي كويس ويعرف ازاي يمد يده على مراتي
وضع كفه الغليظ على كتفها لتنتفظ وتبتعد بړعب مردده انا اسفه والله اسفه انا انا
سلطان اهدي اهدي اهو غار ومش هيعرف يعملك حاجه وحشه
قمر بشهقات انا اسفه اسفه مش هعمل كده تاني
بتجري هربانه مني وانا جوزك ليكمل بتأنيب انتي مستوعبه هروبك ده تمنه ايه عندنا في عوايدنا
قمر بصت على الأرض وهي تتحدث بدموع بس انا كنت خاېفه منك اوووي
سلطان
بجدين انا مش هحاسبك على اللي راح وهقولهالك تاني ياقمر لو في حد بحياتك اتكلمي عشان اعرف اتصرف
نزلت دموعها بحرقه وهي تقول والله مفيش والله انا كنت خاېفه بس
كلهم قالو انك صعب وهتضربني زي عمي وانا مش عايزه كده والله مفيش حد والله قالتها واجهشت بالبكاء وهي تقول أنا والله مكنش قصدي ازعلك والله
سلطان بتذمر مالذي سيفعله مع هذه الطفله لقد تورط بهذه الزيجه ليررد بجديه وانا مقدر سنك الصغير وانك لسه مش مستوعبه اللي عملتيه عشان كده انتي هتفضلي هنا تتعملي معايا بحكم انك مراتي قدام الكل لحد ما تمر فتره وبعدها هرجعك بيت عمك
شهقت
قمر بړعب لا لا بالله عليك مترجعنيش لعمي تاني وانا هعيش خدامه تحت رجليك عشان حبيبك النبي لمست قمر في حديثه ملجأ لها من عمها وحياتها البائسه وقررت التشبث به
سلطان رفع وجهها اليه لتلتقي عيناهما معا بالرغم من الكدمات التي تخفي ملامحها إلا أن عسليتها اخذته لعالم اخر حمحم سلطان بارتباك ليتكلم بجديه مرات الساهر عمرها ماهتبقى تحت المداس وعند الرجلين وهتفضل طول عمرها تاج عالراس
لمعت عينها بالدموع وهي ترى عيناه الرماديه ټقتحم عسليتها وكأنه يقرأها بوضوح استفاقت على سؤاله الجاد انتي عايزه ايه دلوقتي
انزلت رأسها إلى الأرض لتقول وهي تمسح دموعها انا غلطت لما هربت حقك عليا وانا جاهزه لكل اللي
انت عايزه انت راجلي واللي انت رايده يكون
يتبع
رواية قمر الساهر
بقلم إيلا إبراهيم روايةقمرالساهر
بقلم إيلاإبراهيم
الثالث
بحمايته وعمها مايعرفش يعملها حاجه
في ايه انتي كويسه
قمر بدموع مش قادره ظهري وجعني اوووي
بعد عنها وهي حاولت تقعد مش عارفه ساعدها سلطان وهو ساندها عشان تقعد على السرير وشايف دموعها وواضح عليها الۏجع
سلطان بقلق ظهرك ماله لفي عشان اشوف
قمر بكسوف مسكت فستانه لا هبقى كويسه
سلطان بتحذير قمرر
قمر دمعت بكسوف واتكلمت هو هيخف انا متعوده على كده
سلطان بتحذير لفي عشان اشوف هي اتكسفت جدا وحاسه بقلبها هيقف لما حالا
قمر برجاء لا بالله عليك انا كويسه كفايه اللي حصل النهارده متقلقش الصبح هبقى احسن انا متعوده على كده والله
بص لعنيها بضيق ازاي طفله بعمرها مستحمله كل ده ازاي غمض عنيه بغيظ وهو بيستحلف لعمها ووقف وراح الحمام لما خرج كانت هي بتحاول تقف مش عارفه سلطان بتعملي ايه استنى قرب منها وشالها بسرعه
قمر بكسوف نزلني انت لو سمحت واخدني فين
سلطان اشششش مسمعش اي اعتراض
سلطان محبش يضغط عليها وهو عارف
أما سلطان اتكلم ماشي انا هسيبك براحتك
وابتسم لما شافها نايمه
وبسرعه غيرلها وهو بيحارب نفسها عشان ميضعفش غطاها كويس وطلع على البلكونه وهو بېدخن بغيظ و بيفكر ايه الجوزاه الهباب دي هو الواحد بيتجوز عشان يفك عن نفسه وهو اتجوز وجابله بلوووى على نفوخه بس خلاص دي بقت مسؤوله منه
مكنش ملاحظ اللي بتراقبه من بعيد تبتسم بخبث وهو بتقول بصي يمه اهو سابها وخرج اكيد ماعجبتوهش
الام ودي
تجي ايه جمب جمالك وطلتك يابنتي بس اقول ايه البعيد اعمى
في الصباح
سمع صوت الشغاله ساهر بيه الحج عايزاكم عالفاطر
كمان شويه وهننزل قالها بتأفف وهو باصص ناحيت الحمام خبط عليها واتكلم انا هنزل انتي تجهزي وحصليني متتأخريش ياقمر
قمر همست بخفوت ح حاضر
نزل سلطان وكان الكل متجمع عند أمه ومنهم مهاب اللي باين عليه القلق جدا
اول ما نزل باس راس والدته
ام سلطان صبحيه مباركه يابني عروستك فين
سلطان هتحصلني يمه
بص ناحيت مهاب وعمزله وهو بيحرك راسه بمعنا مالك
مهاب في شوية ورق لازم تمضي عليه ياسلطان
سلطان خلينا نروح المكتب أما يجهز الفطار خليهم يندهولنا
ام سلطان ماشي يابني
في المكتب
سلطان في ايه يامهاب
يا اخي يابوردك بقى انا منمتش طول الليل بفكر عملت ايه مع البنت وانت نايم ولا داري بحاجه
سلطان بابتسامه تفكر ليه محڼا اه زي الفل
مهاب بشك يعني
البنت كويسه وهي اساسا هربت ايه
سلطان هربت ليه بقى دي عايزها منك
مهاب مش فاهم
سلطان البنت بتقول انها كانت خاېفه وكده وانا مش مستبعد الحكايه دي عشان هي لسا صغيره متمتش السطعشر سنه بس انا عايزك تسأل عنها كويس
مهاب انت مش سألت عليها واتقصت قبل الفرح
سلطان اه بس عاوز اتأكد يامهاب مش اكتر
مهاب ماشي ياسلطان ليكمل بضحكه بس ايه قالها بغمزه
سلطان بضحكه ايه
مهاب وشك منور بسم الله ماشاء الله
سلطان انت هتقر ياخويا متتجوز حد ماسكك
ليأتيهم صوت قمر الرقيق سلطان
مهاب دي مين دي اللي بتنادي عليك ايه الرقه دي اول مره اسمع اسمك بالحلاوه دي
دخلت قمر واتكسفت من كلام مهاب اللي بصلها بذهول ورجع بص لسلطان واتكلم بغمزه وانا اقول وشك منور النهارده كده ليه
سلطان بتحذير مهاب
مهاب اه اتكتمت اه هروح اشوف مرات خالي
سلطان عايزه ايه ياقمر
قمر بخجل خالتي بتنده عليك
سلطان بضيق هو انتي مش تعرفي تتكلمي زينا ليه
قمر ببرائه اتكلم ازاي
سلطان لاه مفيش خلاص امشي
خلينا نفطر
على المائده تجلس العائله
المكونه من
زوجة عم سلطان الحيه نعيمه وبنتها سمر
واخ سلطان الأصغر يعقوب وزوجته مها
والدته سلطان واخته الصغرى
سلمى
ومهاب ابن خاله وصديقه الوحيد
جلس سلطان يترأس المائده لتجلس والدته
على يمينه
وأشار لقمر أن تجلس على
شماله مما أثرا غيظ الجميع لكن أحد لا يستطيع أن يعترض عرفها على عائلته فردا فردا
مها زوجه يعقوب نزلتو بدري ليه وانتو لسا عرايس كنا طلعنا الاكل لكم منتو بالغيظ
لتتحدث والدته بحنان وهي ترتب على كتفه هو عارف اني معرفش اكل من غيره دي الغالي اللي بيفتح نفسي عالاكل قبل كف والدته ربنا ميحرمنيش منك ياست الكل
أما قمر كانت مړعوپ من نظرات يعقوب لتنهض بارتباك وتهمس بحرج الحمدلله واستأذنت وطلعت اوضتها بسرعه
بالليل
رجع سلطان ودخل اوضته كانت قمر مستنياه بتوتر وخوف اول مادخل جريت عليه بلهفه اتأخرت كده ليه
بأنفاس متسارعه س س س طان اااااا
سلطان پغضب و
يتبع روايةقمرالساهر
بقلم إيلاإبراهيم
الفصل الخامس
بوقت متأخر من الليل
كان راجع من الشغل بعربيته لما شاف خيال شخص بيجري وفي شباب اتنين بيجروا وراه
الشباب مسكوه وهو ضړب بزمارة عربيته نزل بسرعه
اول ما نزل والشباب شافوه قالو پخوف مهاب باشا و جريو بسرعه
بص ناحيتها وشاف بنت زي القمر كانت متلثمه بشال والشال بتاعها وقع على الأرض وهي بتحاول تدافع عن نفسها نزل خده ولسا هيدهولها رفع رأسه مكنتش موجوده فضل يتلفت حوليه كتير عاوز يلمحها بس البنت اختفت مسك الشال بأديه كان لونه بني فاتح ازاي كأنه يحلم البنت دي مجرد ثواني شافها ياترى ايه حكايتها
طلع عربيته وصورت البنت دي مفارقتش خياله
شدت فستانها على كتفها واتكلمت برجاء عشان خاطري ياسلطان عشان خاطري خرجه مرات عمي جايه ټعيط من الصبح حاطه الحق عليا
سلطان جلس على السرير يخلع حذائه ويرميه بأهمال وانا قلت مهايخرجش لحد مايتربى
جلست على الأرض عند قدميه تناظره بعيون قطه اليفيه مرددة برجاء عشان خاطري ده مهما كان عمي ومايهونش عليا
سلطان بجديه انتي مستوعبه اللي عمله ده ضړبك وانتي على ذمتي ياقمر
قمر بسرعه وانا مسمحاه والله بس خرجه عشان خاطري ياسلطان وانا والله هسمع كل كلامك في كل حاجه والله بس خرجه هو اصلا مكنش قصده أنه يضربني
سلطان ممممم
قمر برجاء بالله عليك متكسرش بخاطري ده اول طلب اطلبه منك
سلطان ماشي الصبح يطلع بس
قمر برجاء لا دلوقتي خليه يروح لهم عشان خاطري ياسلطان عشاني
سلطان شدها من تحت رجليه اتكلم بجديه اخر مره تقعدي القعده دي ياقمر
قمر بصت عالأرض بكسوف وهمست يعني هتخرجه النهارده
سلطان تنهد بقلة حيله هخرجه ياقمر هخرجه عشان عنيكي دي
قمر طب امشي دلوقتي خرجه
سلطان امشي فين بالوقت ده
قمر بتذمر مش وعدتني
سلطان طيب ليكمل بتأفف بتزني كتتير على فكره وانا مبحبش كده
قمر حقك عليا والله بس
سلطان اشششش ماشي هتصل ابلغهم يودوه بيته كده رضى قالها بغمزه
بصت على الأرض وهزت رأسها
سلطان وهو بيبصلها بإعجاب بقولك ايه
رفعت رأسها بابتسامه رضا وهي تهمس ايه
يدها يمنعها من المغادره استني عندك هتهربي فين
سلطان بتوهان هشششششش وشالها ااانا
مها بتفكر بأيه سرحان من الصبح يا حبيبي
يعقوب بقرف خليكي في حالك
مها هو انت بتعاملني كده ليه يا يعقوب انت ناسي اني مراتك
يعقوب بغيظ يلعن الساعه اللي اتجوزتك بيها جالك القرف ولسا هيمشي عيطت وهي بتقول حفيت عشان تتجوزني بس عشان تقهر سلطان ودلوقتي ايه راميني رميت الكلاب
مسك شعرها بغيظ واتكلم بفحيح عارفه لو ماقفلت بوقك هعمل فيكي ايه هقطع لحمك اللي فرحانه بيه ده وتوريه للرايح والجاي زي ال
ده حتى صوته لما تتكلم كأنها بتغني ۏلع سيجارته وقعد في الجنينه وهو بيبص على بلكونة اوضت قمر بحسد وغل وبيفكر ازاي يوقعها
سلطان انتي كويسه
قمر بطفوله وشهقات قالت لا انا مش كويسه كل منك
سلطان بابتسامه على شكلها وكلامها وانا عملت ايه عشان العياط ده كله
قمر بغيظ انت بتضحك انت انت ليه عملت كده هاااا ليه قالتها بتعتاب طفولي
سلطان اڼفجر ضاحكا وهو يمرر يده على وجهها يمسح دموعها بحنان وانا عملت ايه مش احنا عرسان
قمر بس
بس مش كده انت
انت لټنفجر بالبكاء وتقول انا مش عارفه اقف كل ده منك
شفته السفلى ويردد شكله هخليكي متعرفيش تقومي شهر تاني ووووو
يتبع
الفصل من غير مراجعه
انا اتفرغت للروايه دي ان شاء الله هتكون احداث جامده وجديده بس بعد اذنكم عاوزه تفاعل ومشاركه للفصل وكومنتات كتتير عشان فيه ناس بتشتكي الفصل مش بيوصلها
وشكرا
استغفر الله العظيم روايةقمرالساهر
بقلم إيلاإبراهيم
الفصل السادس
مر شړ بسلام وسطان وقمر اتقربوا من بعض جدا هي حبته حيت السند اللي شافته بيه الكلام الحلو اللي ببقولوهولا الةهتمام اللي بيظهره ليها دي م زي ما قالو عنه طلع حنين حنيني اوووي واما هو بقى مهووس بيها
و بجنانها وطفولتها ودلعها واتعلق بيها اكتر مكنوش عارفين ايه الس مستنيهم
بالليل بوقت متأخر رجع سلطان وكانو قمر مستنياه في البلكونه اول ما لمحته حطت الطرحه على رأسها وجريت بسرعه عليه مكنتش حاسه باللي يراقبها طول الفتره دي
لا مره انا كلت ياقمر بس انتي وحشاني
هعمل
قهره طيب قالتها بحماس هي فقط تريد ارضائه لم تجد هذا الاهتمام عند اي احد اخر
مش عاوز اتعبك بس ماشي هشربها من اديكي
دقائق بس وهتجهز وراحت جري عالمطبخ وقلبها طائر من الفرحه حب واهتمام وراجل تستند
عليه عايزه ايه تانيه كل
ده بتفكر بيه ضړبت رأسها بابتسامه عبيطه وهي بتقول هتقري على نفسك يابت اسكتي
سلطان قرب منها بقلق مالك ياقمر بتترعشي كده ليه
قمر
في احدى الشقق
فتح عينيه بنعاس واتكلم بصوت ناعس هكل بعدين
سماح لاه ودي تيجي ياقلب سماح وحيات حبيبي النبي لاتقوم تاكل دلوقتي عشان خاطر سماح متكسفيش انا من النجمه وانا بالمبطخ احضربك الاكل اللي انت بتحبه يلاا بقى عشان خاطري متكسلش ياعينيا
وانا اطول اكون جارك طول العمر ياحبيبي وتحت رجلك بس اعمل ايه انت عاوز كده وانا مقولش لحبيبي لااا ابدا
عشان كده بحبك يابت ووو
سلطان بضحكه يعني كل ده عشان القهوه اللي اتدلقت ياستي فداكي المهم القمر مايزعلش روحه قال كلامته
في اليوم التالي
خرجت قمر مع صديقتها عزه بعد أن استئذنت من سلطان وسمح لها بعد محاولات عده بالخروج من المنزل
قمر بنت يا عزه انتي جايباني فين
عزه منا قولتلك ياقمر هعدي على صحبتي عشان تروح السوق معانا هي محتاجه شويت حجات
قمر ماشي بس منتأخرش
مش ننتأخر ياقمر اطمني
وقفت قمر مع صديقتها الوحيده أمام باب الشقه لتطرق الأخرى الباب وتصدم قمر بشاب تعرف جيدا ينظر إليها بخبث مرددا بغمزه وحشاني ياقمر والله ولسا هترب قفل بقها ورماها حجوى وهو بيقول لعزه شغلك لحد هنا خلص غووور لحد ما اكلمك
حس بخبطه على ظهره من قمر
وهي بتصرخ لكنه لف ليها وهو بيقول صړخي ياقمر صړخي برحتك النهارده انا عاوزك ټصرخي عاوز اسمع صريك زيدين عشان ابقى مبسوط باللي بعمله
يتبع
الفصل من غير مراجعه السابع
ثبت اديها وهو بيشتمها بتضربيني يابنت ال طب والله لاوريكي
صړاخها ملى الشقه بتقاوم بكل قوتها مستحيل مش هتسمح بده يحصل بتنادي باسم سلطان وهي عارفه أنه مش بيسمعها رفع راسها بغيظ وخبطه على الأرض تلات مرات وهو بيقول پغضب اتهدي بقى اتهدي خرج الډم من رأسها وعيونها غمضت اخر دمعه نزلت منها وكأن روحها بتروح منها قبل ماتستسلم الظلام وقلبها قهر مش هتسامح نفسها على اللي حصل
ابتسم بانتصار وهو بيبص ليها وييقول
لكن فجأه الباب اتكسر ودخل سلطان
سلطان من غير مايحس رفعه من عليها وخبطه على الحيطه اربع مرات اتكسر أنفه والدم بقى يخرج من جبينه وأنفه مش ليلحق ياخد نفسه والتاني بيخبطه جامد وبغل لحد مابقى زي الريشه بين أيده سلطان عيونه زي الډم رماه على الأرض وبص لقمر المرميه على الأرض وو
سماح بدلال لا ياسي مهاب مش هينفع تمشي دلوقتي عشان خاطري والنبي متسيبنيش لوحدي تاني
مهاب بتذمر سماح احنا قلنا ايه كل أما افضي اجيلك ودلوقتي عندي شغل
سماح بتذمر منا عارفاك كويس مش هشوفك تاني لبعد شهر وانت هتوحشني
اوووي
مهاب بتحذير ونفاذ صبر سماح انتي عارف اني مبحبش الزن الكتير منا اه طول الليل معاكي
سماح برجاء النهارده بس عشان خاطري
مهاب پغضب يووووى خلاص بقى
اتجمعت الدموع فعنيها وهي بتقول ححاضر برحتك ولسا تمشي مسك أيدها
مهاب استنى عندك
لفت ايه وبصت على الأرض واتكلمت بخفوت حاضر
مهاب حاول يخفي ابتسامته و بتمثيل يلااا بقى عشان عصبتيني وووب صالحيني
سماح شهقت پصدمه وانا عملت ايه زعلك منا طول النهار تحت رجليك عشان ترضى بس انت
سماح ماعرفتش تكمل كلامها وعيطت
مهاب وهو بيقول مخلاص بقى ياقلب مهاب
سماح بشهقات منتا بتوحشني اووي ومش بشوفك كل فين وفين من ساعت ما كتبت عليا وانا بالبيت ده محپوسه بين أربع حيطان بستنى رجوعك وانت مش داري بيا
مهاب منا بشتغل اعمل ايه يعني
سماح بشهقات خلاص خلاص متتعصبش والله حقك عليا
مهاب بغمزه طب ايه
هزت راسها وهي بتمسح دموعها بأكملها
وهو لكزه بكتفها بابتسامه مش هتصالحيني
ضحكت بين دموعها ڠصب عنها وهو شدها ليه ووووو
كانت نايمه لما فاقت وشافت نفسها بؤضه غريبه بصت حوليها بتعب وهي حاسه بثقل برأسها لما افتكرت اللي حصلها قامت تلطم وتصرخ اتدخلت ممرضه وحاولت تمنعها معرفتش بالوقت ده دخل سلطان وزعق
فيها جامد عشان تسكت وهي استمرت مكانها وفتحت عينيها پصدمه لما
شافت بصاته ليها وووو
يتبع
رواية قمر الساهر
بقلم إيلاإبراهيم
الفصل السابع الثامن
امشي انتي دلوقتي قالها للممرضه بجمود لتغادر الأخرى بسرعه
شهقاتها تتالى وهي ترى نظراته لها جلس مقابلا لها يناظرها بجمود مرددا انا مش سألتك مش قولتلك لو فيه حد
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية قمر وسلطان – قمر الساهر)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)