روايات

رواية في حضن جلادي الفصل الرابع 4 بقلم نرمين حمدي

رواية في حضن جلادي الفصل الرابع 4 بقلم نرمين حمدي

البارت الرابع

 

#في_حضن_جلادي
سجده مسكت المسد*س وايديها بترتجف جامد ووجهته ناحيه رحيم وبصوت مرتجف: لو لو قربت مني ههههق*تلك
رحيم سكت شويه دي اول مره وحده تجرأ انها تعمل كدا حتي لو خايفه مبستم بسخريه وهو حاطط ايده في جيبه: انتي قد مسكت السلا*ح دي؟!
سجده برعب وايدها فضحتها: اه قدها… والله هقت*لك
رحيم ضحك وهو يأخذ بعض الخطوات اليها: طيب متضر*بي مستنيه اية؟!
سجده بخوف من اقترابه: مبهزرش.. لو قربت خطوه كمان هضر*ب
رحيم مستمر في التقدم وبيبتسم بسخريه وفجأه سحبها من دراعها ولفها ناحيته حتي أصبح ظهرها ملاصق لصدره… يضع يده علي يدها الممسكه بالسلا*ح وبقذا*ره يضع يده الاخري علي خصرها يمشيها علي جسد*ها ببطئ شديد، يقرب وجهه

 

من رقبتها، حتي اصبحه انفاسها تخبط برقبها وتزداد رجفتها، يهمس بجانب اذنبها بصوت واطي وباستهزاء:بس يابابا… السلا*ح مبيتمسكش كديه
سجده دقات قلبها بتزداد، بتحاول تخرج ايدها من تحت ايده بس مش عارفه: سيبني…
رحيم بيسحبها أكتر ناحيته وفجأه وجه المسد*س ناحيه جسد*ها وهي ايدها لسه تحت ايده، بقي بيمشي السلا*ح عليها لفوق، وهي بتبلع ريقها ببطئ ومرعوبه يعمل فيها حاجه، وهو حاسس برجفتها بس لسه مكمل لحد مالسلا، ح وصل لدماغها
سجده بتغمض عنيها وبتعيط جامد وبتترجاه: والنبي… والنبي تسيبني وحيات اغلي حاجه عندك متقت*لني، والله مهعمل كدا تاني.. انا مكنتش هق*تلك، ابوس ايدك متق*تلني
رحيم باستغلال: الي اقوله هيتنفذ؟
سجده بتلقائيه: هيتنفذ.. هيتنفذ والله
ثم انزل السلاح علي جسد*ها مره اخري وفجأه وجه المسدس للارض وضرب وسجده صرخت، لفت بسرعه رفعت نفسها وحضنته من الخوف: ياباباااااااااااااا
رحيم ابتسم بخبث وبقذاره يضع يده علي شعرها وهي لسه حاضناه : سلامتك ياقلب بابا…..الخوف يعمل كتير
سجده بعدت عنه فورا وهو سمحلها تبعد: انا انا اسفه غصب عني
رحيم بنبره حاده : اسفه اية؟!بترفعي السلاح في وشي وتقوليلي اسفه؟ دي محصلتش من رجاله عملتك دي!!!
سجده وهي راسها في الارض وبتعيط: أسفه

 

رحيم ابتسم وشدها ليه تاني: هعديها… بس لو اتكررت تاني ساعتها هفجر دماغك من غير ماعيني ترمش… فاهمه ولا أشرح أكتر؟!
سجده هزت راسها بسرعه وهي بتحاول تمسك نفسها من الانهيار: فاهمه.. حاضر… مش هتتكرر
لف ظهره ومشي خطوتين: خلال 10 دقايق تكوني لابسه القم*يص الي علي السرير… عايزك ست قدامي
سجده بصتله بعدين بصت علي القم*يص وفي وسط شهقاتها:بترجاك… لو عندك شويه رحمه متخلينيش ألبسه، والنبي
رحيم بصلها وقرب منها شويه: سحب القم*يص من السرير وهو لسه باصصلها وقرب منها اكتر وهي بترجع لورا، سحبها ليه بقوه حتي اصبحت ملاصقه له، مد ايده علي زرارير هدومها من ناحيه ظهرها في وسط شقهاتها وهي بتترجاه يبعد حتي سندت رأسها علي صدره بتعب، بعد ان اصبح ظهرها عار*ي بين يديه لينزل لها ملابسها حتي اصبحت بملابسها الدا*خليه فقط امامها غير مهتما لمشاعرها ولا بكائها، ظل ينظر لها قليلا وازدادت رغبته بها حتي انزل القم*يص عليها، ليبتعد قليلا وينظر لها من اعلي لاسفل وكأنها سلعه امامه، جلس علي الكنبه ساند بإيده عليها وحاطط رجل علي رجل وبنبره خشنه ممزوجه بقذا*رته: لفي
سجده فضلت قدامه ايديها بتحاول تنزل في الهدوم وبتستر في نفسها علي قد متقدر وهو يراقبها بنظراته الوحشيه، سجده فضلت متسمره قدامه ومش عايزه تلف
رحيم بهدوء مرعب: هتلفي… ولا أجي ألفك بنفسي؟!
سجده في وسط عياطها لفت ببطئ بتحاول متبينش حاجه بس هو كان مركز علي كل تفاصيلها لحد مرجت لوضعها من تاني
رحيم بابتسامه خبث: تعالي
سجده متجده قدامه، رجليها مش عايزه تاخد خطوه ناحيته، بس لما حست برفعه كتافه وانه خلاص هيقوم، خدت خطوات بطيئه ناحيته
…. وهو سحبها من ايديها تقعد علي رجله، ايده تسللت لخصرها، وهي حست كان جسد*ها اتكهرب: كفايه بالله عليك
رحيم سحب وجهها ناحيه صدره وهمس بجانب اذنها: وهو انا لسه عملت حاجه؟
سجده: انا مش لعبه في ايدك
رحيم ابتسم من جرأتها:عجبتني جرأتك…. مقولتليش اسمك اية؟!
سجده بصوت واطي: سجده
رحيم: اممم طيب بصي بقي ياسجده انتي هنا اه لعبه في إيدي، ولو مش عاجبك الشقه فيها حيطان كتير اخبطي راسك في اي حيطه تعجبك… ثم علي صوته وبحده: ونبره الصوت دي مسمعكيش تتكلمي بيها تاني جرأتك دي تحتفظي بيها لنفسك، انا هادي اه بس ربنا مايوريكي غضبي مفهوم ولا اعيد؟

 

سجده بدموع: فاهمه… فاهمه والله
رحيم هدي شويه ومسح علي شعرها: انا كل مكلمك هتعيطي؟!
سجده وهي لسه بتعيط: اااانت بتزعقلي.. وانا خايفه منك
رحيم ابتسم بسخريه: يبقي تمام، الخوف اول خطوات الطاعه
سجده هزت راسها من غير كلام ودموعها نازله من غير صوت
رحيم: جاهزه؟
سجده بصتله ودقات قلبها زادت، وجسد*ها بيرتجف بقوه نظراتها كلها رجاء ليه يسيبها: بالله عليك.. متعملش كدا… عشان خاطر ربنا
رحيم كأنه مش سامعها قام وهو شايلها واتجهه بيها ناحيه السرير، حطها علي السرير وهج*م عليها كأنه وح*ش ولقي فريسته، بس متعاملش معاها ذي متعامل مع اي ست اتجوزها…. كان مراعي سنها وبيحاول يسيطر علي نفسه علي قد ميقدر ولكن تلك الصغيره سلبت عقله وبعد مرور بعض الوقت
سجده كانت قاعده علي السرير ضامه رجليها ليها وبتعيط
رحيم بغضب: مخلاااااص بقي صدعتيني
سجده حطت ايديها علي بوقها عشان تكتم صوت عياطها الي بيطلع غصب عنها
رحيم ضحك علي شكلها وفتح لها دراعه عشان تيجي تنام في حضنه: تعالي
سجده بصتله وكلامها مش واضح من العياط: ل ل لا ا ا انت وح*ش ا ا انا بكرهك
رحيم بتحذير: عدي ليلتك ياسجده وتعالي
سجده: حرام عليك انا انا انا عملت اية يعني عشان تعمل فيا كدا
رحيم سحبها من دراعها بقوه حتي اصبحت بحضنه: خلاص نامي
سجده بمجرد محضنته نامت بس رجفتها وصوت عياطها لسه موجودين
بس فجأه باب الشقه بيخبط وسجده صحيت مفزوعه من الخبط ورحيم قام لبس هدومه
رحيم لاحظ خوفها: في اية دا الباب بيخبط مش مستاهله كل الخوف ده
رحيم راح وفتح الباب وكانت رباب الخدامه: رحيم بيه الظابط شريف تحت وعايز حضرتك

 

رحيم ببرود: اممم قوليله هيغير هدومه وجاي
رباب: حاضر يارحيم بيه
رحيم دخل الاوضه وفتح دولابه وخرج هدوم
سجده بارتباك: انت رايح فين أنا بخاف اقعد لوحدي
رحيم بصلها بابتسامه خبيثه: شكلك اتعودتي بسرعه
سجده: انت بتقول اية؟؟ اكيد لا..
رحيم وهو بيلبس ساعته وماشي غمزلها: ع العموم مش هتأخر…. جايلك
&&&&&&&&&&&&&&&&
في الاسفل
شريف: البلد ملهاش سيره غير الي عمله رحيم يادياب بيه
دياب ببرود وهو قاعد وحاطط رجل علي رجل: ومن متي البلد هتجيب في سيره حد غيرنا، شكلك مش متابع ياشريف باشا
شريف: متابع… ومتابع اوي ومصير الحي يتلاقي ياجارحي
جاد: وانت جاي ليه ياشريف باشا بتهمه اية.. ق*تل ومق*تلش حد
شريف: بتهمه الخ*طف أهل حسام النمو بلغوا ان رحيم خط*ف حسام
دياب: خطف؟! اعوذ بالله وهو احنا بتوع خ*طف؟
شريف بصله وهو فاهمه كويس: هنشوف.. هنشوف
جاد باستهزاء: وهو حسام لسه بي*تخطف لحد دلوقتي… اخص ع الرجاله
شريف: واخص ع الي فاهمين الرجوله غلط برضو ياجاد بيه
ليقاطعهم نزول رحيم: ياأهلا وسهلا بالحكومه الي رجليها خدت علي القصر
شريف بنظره حاده: حسام فين يارحيم
رحيم باستهزاء: يعني بالله عليك جايلي يوم دخلتي تقولي حسام فين دور عليه تلاقيه هنيه ولا هنيه ولا اقولك استني اشوفهولك في جيبني يمكن نط فيه وانا مش واخد بالي
شريف: دخلتك؟ مهو انا لو راعيت انك عريس يبقي مش هاجي خالص يارحيم بيه ولا اية؟
رحيم بيهمس بجانبه: ربك مديني قدره اقول لا… ربنا يديك ياشريف باشا
شريف وهو باصصله بتحدي بيؤمر العساكر: فتشوا القصر دا حته حته
رحيم قعد عينه مرمشتش وبثبات: بس بسرعه… العروسه وحديها فوق وانت فاهم يعني
شريف: لا متقلقش شكلها هتستناك كتير
رحيم بتحدي: مين عارف مرات مين الي هتستني ومرات مين الي هتند*ب طول العمر
شريف ملامحه اتبدلت اول مسمع كلام رحيم حس بنبره تهديد: قصدك اية يعني؟!
رحيم: قصدي واضح.. بس عايز حد فاهم
جاد وهو بيحاول يسكت رحيم: قولي ياشريف باشا تحب تشرب ليمون حاسس اعصابك بايظه لدرجه انك بتصدق علينا اي حاجه كديه
شريف: لا محبش الليمون دا هتشربوه معايا في مكتبي إن شاء الله
جاد ضحك باستهزاء: قول يارب
وبعد شويه جات العساكر وهما بيقولو ملقناش حاجه لينظر شريف لرحيم الي باصصله وبيبتسم بخبث
: نورت ياشريف باشا ولا تحب تبات هنيه؟

 

شريف: الجايات اكتر…. الجايات اكتر بكتير
شريف مشي وهو محروق منهم
دياب: وديته علي فين؟
رحيم: نقلته لااوضه الي تحت الارض
جاد: الظابط ديه زودها أوي
رحيم: صبري نفذ منه وقريب ان شاء الله هج*يب أجله
دياب: خلاص زين انك عملت حسابك وسبق وقلتلك الحكومه وقفالنا علي غلطه
رحيم: وسبق وقلتلك كمان مش هيعرفوا يمسكوا علينا حاجه
دياب: طيب يلا روحوا ناموا بكره ورانا عمليه واعره اوي
رحيم: ماشي
جاد لرحيم: تنام هااا
رحيم بضحك: ماشي ياعم
&&&&&&&&&&&&&&&&
عاصي وهو بيكلم شريف: يعني اية؟! بقولك خدوا واحنا واقفين ياشريف باشاااا
شريف: للاسف هما عارفين بيعملوا اية كويس؟ والقانون معاهم حاليا لان فتشنا البيت كامل ومفيش اثر لحسام ثانيا سألنا اهل البلد كلهم متفقين انه كان جاي ي*قتل حسام بس مفيش واحد نطق انه اخده
عاصي: خايفين منهم دول ناس مؤذيه
شريف: بس هيروحوا مني فين انا قاعدلهم
فرحه وهي بتصوت: يامرررري عليك ياحسااااام كان مستخبيلنا فين دا بس ياربي…. جالنا من انهي داهيه ده
يعقوب: عشان نيتكم مش سليمه من ناحيه البت الغلبانه الي رمتوها ليه… كل واحد فيكم هيشوف العذ*اب ألوان، محدش عارف هي عايشه معاه ازاي دلوقتي ولا بيعمل فيها اية
فرحه بغضب: هو في اية.. كل حاجه سجده سجده، هو مفيش غير زفته… كنت عايزنا نعمل ايه يعني مهو كان برضانا او غصب عننا هيتجوزها يعني هيتجوزها
يعقوب: طول عمرك كديه سماويه، بس اخرتك سوده يافرحه والله اخرتك سوده
عاصي: خلاص بقي خلينا نفكر هنعمل اية في المصيبه ديه
صفيه: نكلم سجده وهي تبقي عنينا هناك.. سجده لو اتفقت مع شريف ضد رحيم اضمنلكم انه هيلبس الكلبشات قريب
يعقوب: متدخلوش سجده في حوراتكم دي.. انتوا مش متخيلين هيعمل فيها اية لو عرف
فرحه فكرت في فكره صفيه بس مردتش تتكلم قدام يعقوب
وعاصي هكذا ومهمهمش أختهم خالص
&&&&&&&&&&&&&&&&
رحيم فتح باب الشقه ودخل بهدوء لاوضه النوم ليجد سجده لسه صاحيه وضامه رجليها ليها واول مدخل بصتله
رحيم: لسه صاحيه؟! كنت متوقع الاقيكي نمتي
سجده: خايفه
رحيم باستهزاء قعد علي الكنبه: ليه وهي الشقه مسكونه؟!
سجده حطت راسها علي المخده وهي لسه مفتحه

 

رحيم اتجه ناحيه الحمام وغير هدومه وخرج عار*ي الصدر
فرد جسمه علي السرير ودراعه تحت راسه وسجده نايمه ومدياله ضهرها بس هي لسه صاحيه: صاحيه؟
سجده: أه
رحيم : تعالي
سجده: لا انا مرتاحه كدا
رحيم: مش هقول تاني
سجده لفت جسم*ها ناحيته
رحيم فتحلها دراعه وهي مرتبكه ومقبوضه منه بس راحتله وهي بترتجف وهو حاوطها بإيده عدا بعض الوقت بس لسه رجفتها مستمره لدرجه خلته مش عارف ينام: اللهم طولك ياروح متهدي بقي مش عارف أنام
سجده: أهدي ازاي وانا في وضع ذي دا غصب عني
رحيم بنبره حاده: تتعودي… من دلوقتي مفيش نوم غير بالوضع ده واتخمدي بقي بدل مخليكي ترتجفي بحق وحقيقي دلوقتي

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى