رواية في حضن جلادي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نرمين حمدي
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية في حضن جلادي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نرمين حمدي
البارت الرابع والعشرون
#في_حضن_جلادي
دياب بغضب شديد: يعني انتي الي عملتي كديه؟!… كيف اتجرأتي تعملي كديه… احنا كنا هنروح في داهيه من تحت راسك
دياب تقدم اليها بغضب ولكن وجد رحيم يتجه ناحيتها ليقف امامها كالدرع: ومحصلش حاجه وانتو واقفين قدامنا اهو، سجده قالتلي علي كل حاجه وقالتلي انها بلغت وندمانه وانا حليت الموضوع ملهوش داعي الكلام ولا الانفعال
جاد بغضب: هو انت فيه اية يارحيم… من متي وانت مسالم كديه، من امتي اصلا وانت بتدافعلها وكأنها حب حياتك
رحيم: مراتي وام ابني متبقاش حب حياتي ازاي؟!… كفايه ان هي الي فوقتني من الحياه الي كنت عايشها، هي الوحيده الي قدرت تخليني بني أدم
دياب بصله بزهول مش دا رحيم الي يعرفه… مش دا الي مكانش يهمه حد اما سجده واقفه ورا رحيم وماسكه في ايده وهو ماسكها كنوع من الطمأنينه وهي بتعيط ومش مصدقه الكلام الي بتسمعه من الراجل الي هيدخل السجن بسببها بعد شويه
دلال: يعني اية يارحيم… يعني هي تعمل كدا والمفروض نعديها وكأن مفيش حاجه حصلت
رحيم: عشان مفيش حاجه حصلت فعلا…. وانا مسامحها هي لو كان قصدها تأذي حد فكانت عايزه تأذيني انا ودا حقها
عمري مهلومها عشان الي شافتو مني انتو مشفتهوش فمتجوش تلموها علي رد فعلها وتسيبوا الي انا عملته
فرحه بحقد وغل: طول عمرها الدنيا ماشيه معاكي حلاوه… حتي الشخص الي كنت فكراه هيكرهك في عيشتك بقي واقف ضد الكل عشانك… طول عمرك بتاخدي الي مش ليكي ياسجده وانا عمري مكرهت حد قد مكرهتك
سجده تقدمت ناحيتها وهي بتدمع: عملتلك اية… عملتلك اية انا عشان تطلعي عليا كل الحقد والغل دا… اذيتك في اية ياشيخه حرام عليكي.. كل دا عشان الفلوس؟!.. ياشيخه تولع الفلوس تولع الشركات تولع الدنيا كلها، انا خسرت كل حاجه خسرت نفسي وخسرت صحابي ودراستي وخلاص بخسر جوزي وبيتي
انا مش عايزه حاجه من الدنيا… مش عايزه حاجه منك يافرحه خدي كل حاجه وانا مستعده اني امضيلك علي تنازل بس رجعيلي سجده بتعت زمان الي لا في دماغها حقد ولا غل ولا انتقام، انا مش مسمحاكم كلكم انتو حولتوني لبني ادمه انا معرفهاش، بني ادمه معندهاش احساس ولا مشاعر، كل الي بقيت عايزاه انتقم وبس
ثم اقتربت من رحيم وبصت في عيونه: انا لو هطلب السماح من حد فهطلبه منك… سامحني يارحيم والنبي تسامحني انا اسفه
رحيم مسكها من درعاتها: شششش مسامحك ولو عايزاني اطلقك هعملها…. انتي تستاهل حد احسن مني بكتير
سجده حضنته بقوه: افضل اموت ولا اني اتكتب ع اسم حد غيرك
رحيم نظر لفرحه: امشي من هنا وانسي سجده ولو فكرتي تيجي ناحيتها او تأذيها هتلاقيني انا قصادك مش هي
فرحه بصتله بغيظ ومشيت وهي مش طايقه نفسها
دياب بدأ قلبه يلين ويتقبل الموضوع وكأن شئ لم يكن
ولكن معداش وقت كتير والبوليس ملي القصر وسجده بقت تعيط جامد وهي في حضنه والكل باصصلهم ومش فاهمين حاجه
شريف بص لرحيم: معايا اذن بالتفتيش
رحيم: اتفضل شقتي فوق
سجده راحت لشريف تترجاه: والنبي ياشريف بيه ابوس ايدك متعملش كدا… هو اتغير خلاص متحرمنيش منه والنبي
دياب: اية الي بيحصل ده انا مش فاهم حاجه
شريف: هتعرف كل حاجه… الظاهر ان رحيم حبايبه كتير بلغوا عن شقته لا واية الي بلغ بلغ بالمكان الي فيه السلاح يعني مش هنتعب في التدوير كتير
جاد: مين الي عمل كديه… وبعدين انت موركش غيرنا ولا اية كل دقيقه هتطلعلنا بحوار
شريف: الزم حدودك واعرف زين انت بتكلم مين
رحيم بثقه: هيكون بيكلم مين يعني؟!…. شوف انت جاي ليه واعمله غير كديه ملكش عندنا حاجه
سجده لرحيم: يارحيم حرام عليك الي بتعمله فيا دا هنت عليك؟!… هان عليك ابنك يتربي بعيد عنك لية كدا ليييييييية
رحيم قرب منها وحاوط وجهها بإيده: انا وعدتك اني راجعلك… خدي بالك من نفسك ياقلب رحيم وخدي بالك من ابننا، خلاص بقي كفايه عياط
سجده: هتوحشني اوي يارحيم هتوحشني
رحيم شدها لحضنه جامد كأنه بيعوض كل الفتره الي هيقضيها بعيد عنها
نزلوا رجال الشرطه ومعاهم كميه من السلاح مش كتيره وشريف بص لرحيم بانتصار واخيرا قدر يقبض عليه
شريف: كدا بقي اقدر اقول هتنورنا يارحيم بيه
رحيم: منور بصحابه
دياب: رحييييييم.. تاخد مين؟ اية الي بيحصل
دلال والستات بدأت تعيط وجاد مش فاهم ازاي دا حصل وسجده في حضن رحيم مش عايزه تسيبه، ماسكه في هدومه جامد
شريف: قولتلك يادياب بيه… ان الدنيا دواره واكيد هيجي يوم وكل واحد هياخد الي يستحقه
رحيم سايب الكل ومركز مع صغيرته الي مش راضيه تسيبه: سجده.. سجده كفايه متوجعيش قلبي اكتر من كدا
سجده: متسبنيش يارحيم هضيع من غيرك
رحيم: طول ماانتي هنا وسط اهلي عمرك مهتضيعي… متخافيش من حاجه
سجده طلعت من حضنه وبصتله بعنيها الي ممتلئه بالدموع: هتوحشني اوي، كل يوم في بعدك هيعدي كأنه سنه
رحيم: هعوضك عن كل ساعه وكل دقيقه قضتيها بعيد عني وبعيد عن حضني.. ياكل حاجه ليا في الدنيا
شريف: مش يلا ولا اية
رحيم اتجهه ناحيه شريف وسجده لسه ماسكه فيه ومش راضيه تسيبه لحد مبص علي دلال عشان تاخدها… دلال سحبت سجده وهي بتصرخ وتنادي باسمه: رحييييييييم والنبي لا لا متسبنيششششش… والنبي عشان خاطر ابنك متبعدش عنيييييي
رحيم قلبه بيتقطع عليها و قبل ميوصل لشريف بص علي دياب وجاد: اتمني ان دي تبقي نهايه كل حاجه وحشه عملناها.. ونبدأ من جديد علي نضافه بعيد عن السلا*ح
فكروا كويس عشان لو رجعت ولقيت الوضع متغيرش انا مش هعرفكم تاني
دياب: القرار دا انا قررته من ساعه الكمين الي كنا هنروح في داهيه لولاك… عايزك تطمن سجده وابنك في عنينا
رحيم بص لسجده الي كانت منهاره ورحلها تاني وحضنها جامد اوي، حضن غير كل مره: اهدي ياحبيبتي والله راجعلك… بحبك وبحب ابننا خلي بالك منه ومن نفسك
سجده فضلت تعيط لحد مسحبوها من حضنه وسندوها لانها مش قادره تقف علي رجليها… مع كل خطوه بيخطوها رحيم برا البيت كانت بتكسر سجده مليون حته
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عدت الايام وحكمت المحكمه علي رحيم بخمس سنين كتخفيف لانه اعترف علي نفسه
وسجده مش عارفه تتأقلم علي بعده وبتزوره كتير عشان يشوف ابنه
حسام: فرحه انتي لازم تعمليلي توكيل انا مش عارف اكلم حد في الشركات بسببك وبسبب اختك
فرحه: بقولك ايه بما اني انا الوصيه علي سجده فانا هعملك التوكيل وانت هتدير كل الشركات وهي ملهاش حاجه عندنا
عاصي: ومين الي هيسمح بالكلام دا
فرحه: انت حر لو عايز تضحي بنصيبك… انما انا مش هضحي بنصيبي ولو علي رقبتي
عاصي: متفتكريش ان كل الي بتعمليه دا هيعدي كدا بسهوله
فرحه: لا هيعدي اطلع انت براها ياعاصي انت خلاص بقيت واحد منهم
عاصي بغضب سابها وطلع اوضته ليجد زينه قاعده علي السرير بتفرك ايديها ببعضها واول مشافته جريت عليها وحضنته: وحشتني ياحبيبي
عاصي: وانتي اكتر ياقلب حبيبك
زينه: اااا ممكن اقولك علي حاجه
عاصي قعد علي الكنبه وسحبها علي الترابيزه الي قدامه: ياسلام قولي علي حاجتين
زينه كان باين علي ملامحها علامات الخجل والتوتر: بصراحه كدا
عاصي يلاحظ رعشه ايديها: في اية ياروحي اتكلمي متخافيش
زينه: انت هتبقي بابا قريب
عاصي بدون تركيز: طيب واية يعني م… ثم سكت وبصلها بصدمه: اااايه؟!… انتي قولتي اية؟
زينه بابتسامه: انت هتبقي بابا قريب
عاصي وقف ووقفها معاه: زينه متهزريش في الحاجات دي والنبي… انتي بتتكلمي بجد؟.. يعني انتي حامل؟
زينه: وفي الشهر التاني كمان
عاصي شدها لحضنه ودموع الفرحه ماليه عينيه
عاصي: دا احلي خبر سمعته في حياتي ربنا يخليكي ليا يأحلي حاجه في دنيتي
&&&&&&&&&&&&&&
اما عن رهف فكانت قاعده علي سريرها زعلانه
جاد: الحلو لسه زعلان
رهف: وافرح ازاي واخويا رمي نفسه في النار بالطريقه دي
جاد: رحيم ضحي بنفسه عشانا كلنا… دلوقتي صدقت لما دياب كان بيقولي ان رحيم دا جواه قلب يملي العالم بحنيته بس محتاج الي يخرج الحنيه دي واهي جات الي عرفت تخرجها
رهف: هما بجد صعبانين عليا اوي من يوم متجوزوا مشافوش يوم حلو في حياتهم
جاد: المهم متزعليش انتي كل حاجه هتبقي تمام ولما يخرج رحيم هنرجع ذي الاول واحسن… الامور هتتغير 360 درجه
رهف نامت في حضن جاد: اوعي تبعد عني في يوم ياجاد انا بحبك ومقدرش اتخيل حياتي من غيرك
جاد: انا ابعد عنك؟!… وهو في حد بيبعد عن روحه برضو
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عدت الايام والسنين
وسجده كانت رايحه تزور رحيم هي وباقي العيله… قعدوا مع بعض يهزروا ويضحكوا
رحيم: طيب سيبوني شويه مع سجده وروحوا انتو من غير مطرود
دلال: شوف الند*ل الواطي.. صحيح ماانا كبرتك ليها اصلا
رحيم: هوب هوب هوب هنغير ولا اية يادلال
دياب: دي كانت مطلعه عين ابوك مش هطلع عينك انت؟
الكل بيضحك وبيسيبوهم ويمشوا
رحيم اخد ابنه وشالو: عامله اية ياروحي
سجده: مش كويسه يارحيم.. انت وحشتني اوي
رحيم: هانت كلها سنه واخرج وارجعلكم… عامله اية في دراستك
سجده بتوتر: رحيم انا عايزه اقولك حاجه بس والنبي متزعقليش ولا تزعل مني
رحيم: امممم قولي
سجده: طيب اوعدني الاول
رحيم: قولي الاول انا مش ضامن نفسي
سجده بخوف: بصراحه انا كدبت عليك ومدخلتش امتحانات الثانوي ولا انا في كليه اصلا
رحيم بصدمه وقف: انتي بتقولي اية؟!… ازاي تعملي كدا ازاااااااي
سجده: مبقتش عايزه حاجه من الدنيا غيرك انت وابننا انا مش عايزه اكمل
رحيم: مفيش الكلام دا انتي هتكملي وهتبقي احلي بشمهندسه في الدنيا
سجده بابتسامه: حاضر هعمل كل الي تقولي عليه ياحبيبي
رحيم: شطوره… يلا بقي روحي الوقت هيتأخر
سجده: حاضر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور سنه واخير جيه اليوم الي رحيم هيخرج فيه من السجن وهو انسان تاني خالص غير الوحش الي كان زمان…. كل همه ان يجري علي سجده وياخدها في حضنه
العيله كلها كانت في استقبالو وسلموا عليه بالاحضان والزغاريت بس سجده مكانتش معاهم
رحيم عينه كانت بتدور عليها في كل مكان: هي فين سجده
دلال: سجده فوق ياحبيبي
رحيم مستهاش تخلص طلع جري علي فوق وكان لسه هيخبط ليجد الباب موارب… فتحه شويه بس الشقه كانت مضلمه، عينه وقعت علي الورد الي علي الارض وهو محاط بالشموع كان الجو رومانسي جدا دخل رحيم وقفل الباب وفضل يمشي علي خط الورد لحد موصل للقلب وجواه تورته عليها صورته وصورت سجده وابنهم وفجأه بيلاقي صغيرته بتحضنه من ضهره، بيلفلها: ااااااااه ياكتكوته وحشتينننننننننني اوي
سجده: حمدلله علي سلامتك ياقلب الكتكوته
رحيم: سيف فين وحشني اوي
سجده بغيره: لحقت تشبع مني كدا، وبتسأل عن ابنك
رحيم حاوط وجهها بيده: انتي اساس كل حاجه… وبعدين هنغير ولا اية
سجده: اه هغير حتي لو ابني حتي لو لسه طفل متولدش كمان
رحيم بضحك خدها في حضنه: ههههههه دا انا هعاني كتير بقي
سجده: اه كتير اوي
رحيم فضل يضحك عليها وبعدين رحيم دخل يطمن علي ابنه ودخل ياخد شاور وبعدين قطعوا التورته
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اما بقي بخصوص زينه وعاصي
زينه بقي معاها يزن ولد ذي القمر وعايشين حياه سعيده مع بعض
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية في حضن جلادي)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)