روايات
رواية في حضن جلادي الفصل الثامن 8 بقلم نرمين حمدي
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية في حضن جلادي الفصل الثامن 8 بقلم نرمين حمدي
البارت الثامن
رحيم فضل واقف علي باب الحمام مصدوم من منظر سجده وهي مرميه علي الارض والد*م حواليها والسك*ينه مرميه جنبها، جري عليها بسرعه، حط راسها علي رجله
رحيم بقلق شديد: سجدددددده…اية الي عملتيه دااااا
ثم حملها مسرعا الي الاسفل، ركبها في الكرسي الي جنبه وركب هو وساق بأقصي سرعه
بينما هو سايق ومركز في الطريق وتوتره بيزيد: سجددده فووووووقي سجدددده … ازاااااااي تعملي حاجه ذي ديييييي ازااااااي
سجده كان مغمي عليها وراسها وقعت علي كتفه، رحيم مد ايده ناحيه وجهها وسنده علي كتفه
وبعد مرور بعض الوقت اخيرا وصلوا المستشفي فضل يزعق للدكتاره عشان حد يلحقها لحد مجيه دكتور وزعق: خدوها للطوارئ فورا
ورحيم فضل رايح جاي قدام الغرفه بيفرك ايده في بعضها من القلق
لحد مخرج الدكتور
رحيم: هاااا يادكتور
الدكتور: هي نز*فت كتير بس الحمدلله عدت بسلام
رحيم: يعني هي كويسه دلوقتي
الدكتوره: اه كويسه بس لازم تتغذي كويس عشان تعوض الد*م الي فقدته دا
رحيم: طيب شكرا يادكتور…عايز ادخلها
الدكتور: اكيد اتفضل
رحيم دخل وبمجرد مسجده شافته لفت وجهها الناحيه التانيه وهي دموعها بتنزل
رحيم وقف مكانه وسكت: سجده
سجده علي نفس وضعها مش طايقه تشوفه
رحيم قرب وقعد علي الكرسي الي جنب السرير: الي عملتيه دا ميتتكررش
سجده: حياتي وانا حره فيها… ان شاء الله او*لع في نفسي حتي
رحيم بحده: بقولك اية يابت انتي انا ميهمنيش امرك اصلا او*لعي
وبعد مرور بعض الوقت سجده ورحيم مشيوا في العربيه ومحدش فيهم نطق بحرف
سجده وهي باصه علي الشباك: انت قولتلي انك هتخليني اشوف حسام
رحيم: وانا عند وعدي
سجده بصتله: دلوقتي
رحيم: ماشي
&&&&&&&&&&&&
في القصر
رحيم اخد سجده للمكان السري وامر رجالته انهم يفتحوا الباب وبمجرد مفتحت الباب وشافت حسام وهو متربط بسلاسل وحالته صعبه جدا جريت عليه وحضنته بس رحيم شدها وبزعيق: انتي هتخي*بي يارو*ح أمك
سجده بعياط: ابييييييييه سيبوه ياكفر*ه حرااااام عليك بتعمل فينا كدا ليه انت شيطان شيطان لا يمكن تكون بني أدم
حسام بتعب: سجده متخافيش عليا انا قده وقد عشره ذيه
رحيم ضحك بسخريه
سجده: انا هسجنك يارحييييييم خليك فاكر ان سجنك هيبقي علي ايدي دمر*تني ودمرت عيلتي منك لله
رحيم: علي فوق يلا
سجده بصتله بتحدي ثم نظرت لحسام الي هز راسه بدون ميتكلم
سجده طلعت علي فوق ورحيم فضل مع حسام
حسام: طيب متقت*لني ولا خايف تتعد*م يارحيم
رحيم بضحك: اتعدم؟!… انا لو قتل*تك وسط الناس كلها مش هاخد فيك ساعه سجن، انما انا بحب اشوفك مذلول كديه كيف الحر*يم
حسام:لا عاش ولا كان الي اتذل قدامه
رحيم قرب منه وضغط بايده علي دقنه، بص في عنيه وبتحدي: عاش وكان وواقف قدامك اهو
ثم زقه بعيد وطلع
&&&&&&&&&&&&&&
في شقه رحيم وسجده
سجده قعدت علي السرير تعيط علي كل الي بيحصل
دموعها بتنزل بغزاره، لاول مره بتحس بيأس وان الحياه بجد مش عادله…. جواها اصرار انها تبلغ عن رحيم بس مش عارفه كل الطرق مسدوده قدامها، لا تليفون تبلغ بيه ولا هتقدر تهرب من السجن ده
لحد مرحيم دخل الشقه وساب الباب يتقفل وراه بهدوء بص حواليه ملقهاش، دخل علي اوضه النوم ولقاها قاعده علي السرير جاذبه رجليها ليها وبتعيط
رحيم بحده: انتي هتفضلي تعيطي 24 ساعه… مبتعرفيش تعملي حاجه غير العياط
سجده بنبره ممزوجه ببكاء: انت عابز مني اية سيبني في حالي، انا مش طايقه اشوفك حتي
رحيم شدها من ايديها وجذبها عند الدولاب حتي اصبح وججها مواجه للهدوم الي في الدولاب وظهرها ملاصق لجس*د رحيم
وببطئ يضع يده علي خصرها ويده الاخري تسحب احد الملابس
رحيم وهو يهمس بقرب اذنها: ازاي مزهقتش منك لدلوقتي؟
سجده لفت نفسها ناحيته: انت بتعمل اية؟!… ابعد عني وإلا همو*ت نفسي وارتاح بقي
رحيم طلع من الدولاب بدله رق*ص ورفعها قدامها: خمس دقايق ألاقيكي لبساها
سجده بصت عليها ثم بصتله: مش لابسه حاجه ان شالله تمو*تني
رحيم بسخريه: دا انتي بايعه روحك بقي
سجده: وهي الحياه فيها اية حلو عشان اتمسك بيهل
رحيم مسك تليفونه ورن علي داغر: الو
داغر: أوامرك يارحيم بيه
رحيم وهو باصصلها: عايزكم تتوصوا بحسام مش عايزه ينفع تاني
سجده فتحت عنيها بصدمه: لا لا لا والنبي سيبوه متعملش فيه كدا
رحيم بعد التليفون شويه: يبقي نسمع الكلام بقي ومنجادلش
سجده بتعب: حااااااضر… حاااضر
رحيم ابتسم بخبث: خلاص ياداغر، المجنو*ن عقل
سجده سحبت منه البدله وراحت علي الحمام
&&&&&&&&&&&&&&
في غرفه جاد
كان قاعد علي اللابتوب بيخلص شويه شغل، باب اوضته خبط
جاد وهو مركز علي اللابتوب: ادخل
لتدخل رهف وهي ماسكه كتاب
جاد بصلها وقفل اللابتوب: خير يارهف اية مصحيكي لدلوقتي
رهف عيطت فجأه
ليقف جاد ويتجهه ناحياها: في اية مالك؟
رهف: عندي امتحان بكره ونص المسائل مش فهماها مش عارفه اعمل اية، ممكن تساعدني
جاد: اوي اوي… امسحي دموعك دي الاول معندناش حد يعيط عشان كام مسأله
رهف مسحت دموعها وقعدوا علي الكنبه وجاد حاول يشرحلها المسائل باأبسط الطرق بس رهف كانت مركزه فيه هو اكتر من المسائل
جاد: هااا فهمتيها؟
رهف: هااا… اه اه فهمتها
جاد: هااا؟!… رهف بجد فهمتيها ولا اعيد
رهف باحراج: عيد
جاد: عنينا ليكي
وبعد مرور شويه وقت: بجد شكرا ياابيه انا فهمتهم كلهم
جاد: لا مباخدش بالكلام دا لازم اتأكد
رهف: تتأكد ازاي
جاد: هديكي مسأله ولو عرفتي تحليها ليكي عندي شوكولاته
رهف بحماس: بجد؟!… يلا اتفقنا
جاد ضحك علي طفولتها: يلا
رهف: هااا حليتها صح ولا غلط
جاد بابتسامه: برافو عليكي صح
ثم قام ناحيه دولابه واخرج قطعه كبيره من الشكولاته وادهالها: يلا ياستي اتفضلي
رهف اخدتها بفرحه: شكرااااا ياابيه
فجأه جاد لقي نفسه بيسحبها ناحيته، ايده علي خصرها، عينه في عنيها، ايديها المرتجفه علي صدره وبتوهان: مبلاش ابيه دي
رهف بتوتر: سيبني ياابيه.. انت بتعمل اية؟
جاد يبتلع ريقه ببطئ فتلك الصغيره تجذبه اليها بسهوله ودون اي مجهود منها: اسمي جاااد
رهف: حاضر طيب سيبني بقي
جاد ابعد لها خصلات شعرها المتناثره علي وجهها ببطئ ثم حاوط وجهها بيده، وهي لم تعد تقاومه فهي تشعر بأمان معه ثم قالت بخوف: جاد خليني امشي عشان خاطري
جاد جذبها ناحيه الدولاب، محاوطها بين زراعيه، المسافه بينهم تكاد تكون منعدمه: انتي يابت ازاي احلويتي كدا، انا خلاص مش قادر
رهف: عيب كدا.. انا عايزه امشي
جاد اقترب من شفتيها وطبع قبله خفيفه جدا ولكن عاد وقبلها مره اخري حتي فقد السيطره وظل يقبلها كالمجنو*ن، ولكن رهف استجمعت كل قوتها وزقته
رهف بعياط: انت ازاي تعمل كدا؟!…
جاد: رهف تتجوزيني
رهف اتصدمت من كلامه من جواها طايره من الفرحه: انت بتقول اية ياأبيه
جاد: انا عارف اني اكبر منك بكتير بس انا مش عارف ازاي وامتي حبيتك… لما بشوفك بحس ان الدنيا بتضحكلي
رهف بفرحه: انا موافقه بس جدي مش هيوافق نتجوز دلوقتي
جاد: المهم عندي انك موافقه الباقي بقي انا هتصرف فيه
رهف بابتسامه: تمام.. تصبح علي خير
جاد: وانتي من أهله
رهف راحت اوضتها وهي بتتنطط من الفرحه ومش مصدقه انه اخيرا هتتجوز جاد
&&&&&&&&&&&&&&&&
في قصر عائله النمر
عاصي كان في الحمام وصفيه استغلت الفرصه ودورت في تليفونه ولقيته مسجل زينه الجارحي عنده وبيكلمها كتير وفجأه هو خرج من الحمام ليجدها ماسكه تليفونه
عاصي: انتي بتعملي اية؟!
صفيه: اية الي جاب رقم زينه عندك ياعاصي
عاصي: وانتي مالك… تليفوني واحط فيه رقم الي انا عايزه
صفيه بزعيق: هو اية الي انتي مالك… انا مراتك علفكره ومن حقي اعرف اية الي بيحصل من ورا ضهري
عاصي: صفيه انتي عارفه كويس انا اتجوزتك ليه فبلاش بقي تخليني افتح في مواضيع قديمه
صفيه: وانا مش قليله عشان اوافق بالقر*ف دا
عاصي: خلاص اطلقك وكل واحد فينا يروح في طريقه
صفيه: تتطلقني؟! بعد مبقي عندكم كل الشركات دي بسبب ابويا جاي دلوقتي تقولي تطلقني؟
عاصي: اه لو مش عاجبك يبقي مسمعش صوتك
صفيه: وانت فاكرني هفضل اعيط واسكت لا الظاهر انك متعرفنيش كويس انا بقي هوريك هعمل في حبيبت القلب اية
عاصي: جربي بس انك تقربي ناحيتها وانا هندمك علي عمرك كله
صفيه بصتله بغيظ وخرجت لفرحه
صفيه: اخوي زودها اوي وانا هقلبها علي الكل
فرحه: في اية اهدي وفهميني
صفيه: البيه داير ورا زينه الجارحي وعايز يتجوزها ويطلقني انا
فرحه: انتي بتقولي اية؟!
صفيه: هو دا الي حصل
فرحه: اطمني مستحيل رحيم ودياب يواقفوا يجوزهالو
صفيه: لا مش كفايه البت دي لازم تتربي
فرحه: هتعملي اية
صفيه: هتشوفي
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية في حضن جلادي)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)