رواية فهد الصعيد والهاربه المجنونه الفصل السابع عشر 17 بقلم ندى المزين
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية فهد الصعيد والهاربه المجنونه الفصل السابع عشر 17 بقلم ندى المزين
البارت السابع عشر
part…( السابع عشر ) ❤❤
«« الاخير »»
اما فى الاعلا طلعو چليله و چنات للغرفه اللى فيها فوزيه و زهراء وانصدمو من صوت صريخ زهراء فدخلو بسرعه ليتفجأو بفوزيه بتحاول تولد زهراء…
فقالت چليله بصدمه = ايه اللى بيحصل اهنه عاد…زهراء انتى زينه
زهراء بوجع = مش قادره يا مرت عمى…حاسه ان روحى بتروح…عاااااا الحقووونييييي
چليله بسرعه = فوزيه ابعدى انتى ونا هولدها…چنات روحى بسرعه هاتى ميا سخنه من الحنفيه
چنات بارتباك = حاضر حاضر يا مرت عمى
وجرت چنات بسرعه وهيا حامل وتكاد تتحرك و راحو جابت دلو مليان بالمياه الساخنه من الحنفيه و فوزيه مسكه ايد بنتها بخوف عليها و چليله بتحاول تولد زهراء اللى مش مبطلع صريخ من شدت الالم و ضرب النا*ر مزال شغال تحت…
.. فى الزمالك ..
بتعب من متاعب الطريق من بورسعيد للزمالك فطلعت يارا لشقت اختها هاجر وخبطت على باب البيت بلهفه ليفتح ليها الباب شاب واول ما شاف يارا لوا شفايفه بضيق…
وقال = ايه اللى جابك
نظر له الشباب بتعجب فقالت يارا بغيظ = الله يكسفك…علطول كدا لسانك متبرى منك…ياعم هونا كنت اكله ورثك
عمر بضيق = لا ياختى…اختك هيا اللى وكلاه و بطعتينى المصروف يوميين كأنى عيل صغير
فهد برفع حاجب = هونتا عندك كام سنه
عمر ببرود = 25 سنه
فهد بتعجب = وفيه راچل 25 سنه زييك اكده و قاعت عوطلى و ست هيا اللى بتصرف عليه عاد
عمر بوقاحه = و انت مالك ياعم الشبح انت
يارا بغيظ = ولا لم لسانك وقولى…هاجر فين؟؟؟
تنهد عمر بضيق و تركهم و دخل وهوا بينده على هاجر = هاااجر انتى يوليه هاااجر
فجأه نزل عمر برأسه عندما حدفت هاجر على فردت شبشبها بغيظ منه…
وقالت بزعيق = وليه فى عينك يالى فارسنى…روح تك نيله انت و اخواتك فى قلت ادبكم
عمر ببرود = ياختى روحى و انتى مش فالحه فى حاجه غير الزعيق…وشوفى اللى جيين ليكى دول
خلعت هاجر فردت الشبشب التانيه و حدفتها على عمر وهيا بتقول = امشى يا كـ*ـلب البحر من هنا…مييييين؟؟؟…احم السلام عليكم…مين يارا…حب الحب
جرت يارا على شقيقتها بحب و حضنو بعض فقالت = عشق العشق…وحشتيني يوليه اوى
هاجر = وانتى كمان وحشتيني اوى يا يويو…ايدا مين دول؟
يارا بابتسامه = بصى دى فهد جوز دنيا و ده عاصم ابن عم فهد و ده ماهر جوزى يا هجوره
هاجر بلطف و ترحاب = اه اهلآ و سهلآ بحضرتكم…طب امال فين دنيا بقا؟
يارا بتعب = لا متقوليش انها مش عندك انتى كمان
هاجر بصحك = ههههههههه هيا هربت تانى…ليه بقا المراتى ياختى حكمن البت دى حظها مايل و فقريه طول عمرها…حته انتى كمان فقريه طول عمرك ياختى
يارا بشكر = شكرآ انك فكرتينا بحظنه المهبب يا هجوره
هاجر بمرح = عيب عليكى ده واجبى يا يويو…يلا اقعدو زمنكم لسه مفطرتوش…وانتى تعالى معايا يا يويو لما نحضر الفطار سوا
فهد برفض = لع يا ست الكل…ملوش لازمه…احنا لازم نمشى لان لسه قدمنا سكت سفر تالته
هاجر برفض = لالالا تدخلو بيتى و تخرجو كدا من غير اي واجب…هيا ساعه مش اكتر…كلو لقمه و بعدين روحو مكان ما انتم عوزين…يلا يا يويو
ابتسمت يارا ليها و ذهبت معاها للمطبخ و راح فهد و عاصم و ماهر جلسو على الاريكه بتعب شديد من متاعب السفر…
فقال ماهر = انا مش قادر افرد طولى..20 ساعه على الطريق من الصعيد لدمياط الجديده و من دمياط الجديده لبورسعيد و من بورسعيد للذمالك و لسه ريحين فين كمان أاااه 😫
فهد بتعب و حزن = يارب بس يكون كل ده بفيده…وميطلعوش راحو حته تانيه
ماهر بتعجب = انا اللى عاوز افهمه…دنيا وعرفين مشت ليه…اما صفيه مشت معاها ليه دى؟
عاصم بغيظ = عشان غبيه و مشت قبل ما تفهم الحقيقه
فهد بتعجب = حقيقت ايه دى؟
حكا ليهم عاصم كل اللى حصل و اللى عملته نجلاء و عن رسالت صفيه ليه…
فقال ماهر = يلهوى على اللفه…طب ليه المچنونه دى عملت اكده؟
عاصم بغيظ = مش عارف…بس انا لقيت نچلاء فجأه فى المكتب و حصل زي ما قولتلكم…بس فهمت ليه حضنتنى اكده فجأه…لما شافت صفيه چايه عملت اكده بنت ال***** 😠
فهد بتنهيده حزينه = ربنا يستر و يرچعو مراتتنا سالمين غانمين يارب…وتسامحنى دنيا على اللى عملته فيها…انا غبى غبى غبى و ضيعتها من ايدى…عشان واحده متسواش زى الر*خيصه اللى اسمها هناء دى عاد 😞
طبطب ماهر على رجل فهد بحزن على حاله فبص عاصم و فهد لبعض بضياع فهم من غير اروحههم كالاجساد بدون حياة فكان الحزن و الكسره و الشوق يملأ اعينهم و كلام دنيا لفهد قبل اختفأها عمال يروح و ييجى فى عقل فهد…
.. نرجع للصعيد ..
هناء بخوف = ضرب النا*ر بيزيد ياما…انا خيفه لنروح فيها ياما
سحر = لع يابت ده اكيد ابوكى و اعمامك عاد…انا سمعت حس عمك فخر دلوقت
هناء بتمنى = يارب ياما…اخرچ بس من اهنه ونا اوري الكل الويل ياما…و اولهم فهم و مرته…وربى لاخد رحهها اكده فى يدى قدام عين فهد
سحر بشر = صدقينى هيحصل يا ضنايا و هترچعى حقك منيهم تالت و متالت
فجأه لقو احمد الهريدى داخل الزريبه فقالت هناء بلفه = ابا…الحمدلله انك جيت يا بوى
احمد = مقدرش اسيبك يا قلب ابوكى فى يد الكلا*ب دول
وراح فك احمد بسرعه بنته ة فك سحر فقالت سحر بابتسامه = كنت واثقه انك مش هضحى بينا يا احمد
احمد بشر = انا جيت اهنه لانقذ بنتى وبس يا سحر…اما انتى دورك معايا وقف لحد اهنه
وفجأه رفع احمد سلا*حه و ضرب رصا*صه جت فى صدر سحر فوقعت سحر على الارض وهيا غارقه فى د*مها فصرخت هناء بأسم امها ببكاء فشدها احمد بسرعه قبل ما حد ياخد بالو منه بعد ما لاحظ سقوت رجلته و اخواته بسبب عيلت العزيزه…
فقالت هناء ببكاء = انا مش مشيا و سيبا امى…انت كيف تعمل فيها اكده
احمد بحده = اخرصى خالص…امك قدرها اكده يابنت…ومشيا معايا من سكات عشان نخرچ من اهنه عيشين احنا كمان
وجرها احمد لعربيته وسقها ومشا بسرعه و هناء مش مبطلع عييط على امها…
.. اما فى الداخل ..
ضرب النا*ر قل و رجالت احمد الهريدى بقو يقعو واحد ورا التانى بعد ما جم الدعم لعيلت العزيزى و زادو رجالتهم وكل ده و عز انه هيتجنن بسبب صريخ زهراء اللى مزالت بتصرخ وهوا مرعوب عليها ومش عارف يسيب تلك المعركه و يطلع يشفها فبعد ما خلص سالم و عز على رجالت احمد الهريدى و اخواته اللى وقعو واحد ورا التانى…
فقال عزام براحه واخيرآ = خلاص يا رچاله…خلصنا خلاص من الكلا*ب دول
واحد من الرجاله = زين اننا چينا ليكم فى الوقت المناسب يا كبير
عزام بشكر = تسلمو يا رجاله…جملكم ده فى رقبتى لاخر العمر
تركهم عز و طلع بسرعه للاعلا ووراه سالم برعب وقبل ما عز يدخل الغرفه اللى فيها زهراء سمع احلا صرخه رنت فى القصر كلو وهيا صرخت طفله واخيرآ فابتسم عز بدموع الفرحه مليا اعينه
فحط سالم ايده على كتف عز بفرحه لهم وهوا مبتسم بسعاده فجره عز على زهراء و اخدها فى حضنه جامد وكمان هيا وهم بصين لابنهم بفرحه
فجرت چنات على سالم بدموع و حضنته جامد بفرحه لسلامته و سالم ضاممها جامد بسعاده و حب…
فقال عز بفرحه = حمدلله على سلامتك يا حببتى
زهراء بفرحه لا توصف = الله يسلمك يا حبيبى…قوليلى يا مرت عمى…ولد ولا بنت
جابت فوزيه بسرعه بطنيه صغيره لچليله فلفت چليله الرضيعه فى البطنيه…
وقالت بابتسامه = بنت…و زى القمر زى امها عاد
فرح عز و زهراء بشده فأخدت زهراء بنتها من چليله وضموها هيا و عز بفرحه لا توصف…
فقال سالم وهوا ضامم چنات بحب = عقبال ليلتنا يا قلبى
چنات بحب وهيا بتحرك اديها على بطنها المنتفخه = قريب ان شاء الله يا حبيبى
ففضلت چليله و فوزيه يصغردو بفرحه لا توصف فطلع عزام و اول ما شاف حفده فرح بشده
ونزل بسرعه وخرج للجنينه هوا و الرجاله وفضل يضرب نا*ر فى السما بفرحه…
.. فى الزمالك ..
صممت هاجر تفطر الكل فى جو مليان بالتوتر و التفكير و القلق و هاجر بتحاول تطمنهم انهم اكيد عن اختهم الكبيره و طبعآ القعده مخلتش من مرزيد عمر لهاجر واللى استنتجو منها ان ورا كلام عمر لهاجر حب ابن لامه و يخفيه ورا الكلامه ليها
فاخيرآ نزل فهد و الكل مز عند هاجر بعد ما ودعتها يارا على وعد بلقأهم مجددآ…
فقال عاصم اللى كان متولى القياده مكان فهد = هاا على فين المراتى يا يارا؟
يارا بتنهيده = هنروح لاختى الكبيره بسينه
فهد بتعب = واحنا هنلاقى اختك الكبيره دى بسهوله ولا زى البقيين
يارا بضحك = بسينه هههههه دى اشهر من النا*ر على العلم…بس نروح المنتقه اللى عيشه فيها و الف مين هيدلنا عليها
عاصم بتسائل = طب هيا فين؟
يارا بتوجس = ماهى دى المصيبه…فى اسكندريه
نظر لها الكل بتعب من اخوتها المتفككين دول فى كل محافظه شكل و يارتهم قريبين من بعض…
فقال عاصم بتعب = حسبن الله ونعمى الوكيل (ثم قال لنفسه بتوعد = اشوفك بس يا صفيه الچزمه ونا هطلع عينك اللى عشقتها دى…على اللى عملاه فيه ده…مع انى حاسس انى اول مشوفك هنسا اي تعب قصاد ان قلبى يطمن انك زينه يا قلبى ❤
.. بعد مرور ساعات فى اسكنديه ..
فى احد اصتح العماير بقرب البحر كانت تجلس تلك الحزينه على الاريكه و الهواء يطير خصلات شعرها بشده وهيا تنظر للبحر بشرود و شوق يملأ اعينه وهيا حطه اديها على قلبها اللى بيدق بعشق و شوق للذى جرحهها و كسر قلبها بعدم ثقته فيها برغم الحب الكبير اللى كان مالى قلبها ليه…
ففاقت دنيا على زعيق بسينه و صفيه فجاه فقالت = يلهوى ما ترحمونى شويه بقا من صوتكم ده كل شويه
صفيه بغيظ وهيا جيا عليها = ما تشوفى اختك دى ياختى…دى رخمه اوى اففف
بسينه برفع حاجب = انا رخمه يا بنت الابلسه…كل ده عشان بنصحك يا هبله انك تكلى عسل عشان البنت تطلع عسوله و مرحه كدا مش بومه زى امها
صفيه بغيظ = انا بومه يا ام لسان طويل…وبعدين مين قالك انى هچيب بنت عاد…انا هچيب واد واد مش بنت اباااي
بسينه باستفزاز = لا يا روح ماما…انتى منخيرك صغيره…و اسمع اللى منخرهم صغيره بيجيبو بنات يا حلوه
دنيا بضحك = وياترا المعلومه الجهنميه دى جبتيها منين يا بسبس…ليكون الصياد هوا اللى قلهالك 😉
بسينه بضحك = لا يا حببتشى…الصياد ملوش فى الكلام ده هههههههه…انا جبت المعلومه دى من على الاندر نت 😂
دنيا = امممممم اندر نتتتت…بقولك ايه يا بسبس…مش انتى يوليه كتب كتابك بليل على الصياد…ما تروحى تجهزى نفسك بقا بدل الرغيي ده
بسينه بابتسامه = تجهيز ايه يا حببتشى اللى اتجهزه…دول شوية كحل على شوية روچ على شويت بدره على الدرس المتين و الحجاب العسول…و الصياد حبيب قلبى مجهز كل حاجه وهنكتب الكتاب فى المينه ياختى…هوا عامل قعده هناك عسل وعامل وليمت سمك كبيره وهنقعد وقدمنا البحر علطول ايييييه متحمسه اووووووى يا بنات
دنيا بفرحه لاختها = ربنا يتممهالك على خير يا روحى و يسعد قلبك دايمآ يارب
بسينه بتمنى = يااااارب يا دودو…طب ما ينوبك سواب يا دودو…تعالى هتيلى كام حاجه كدا من تحت…و سيبى البت السفروته دى معايا
صفيه بسرعه = لع لع…انا راحه مع دنيا حببتى…دنيا متسبنيش بالله عليكى مع الوليه دى
ضحكت دنيا بشده فقالت بسينه = هه انتى اللى خصرانه ياختشى…هيفودك درس من خبراتشى فى الدنيا بدل ما يضحك عليكى يا عبيطه
صفيه بضحك = ياستى انا عاوزه يضحك عليا الله ههههههههه يلا يا دنيا
ضربت دنيا كف بكف من المجانين دول وهيا بتضحك بشده ففجأه حست بدوخه جامده فسندت على سور السطح…
فقالت بسينه بقلق = مالك يا قلبى…فيكى ايه؟
دنيا بابتسامه = ولا حاجه يا قلبى…دوخه خفيفه بس…يلا قوللنا عوزه ايه لما ننزل نجبهولك
ابتسمت ليها بسينه و قالت لهم على اللى هيا عوزاه فتركتها دنيا و صفيه و نزلو و هم مشيين مع بعض فى اتجاه السوبر ماركت وهما عملين يتكلمو مع بعض فى اي كلام يسلو بيه طرقهم…
وفى الوقت ده توقفت سيارت فهد امام العماره فقال عاصم بتعب = اهنه بيت اختك؟
يارا باحراج = لا بيت ايه…بسينه عايشه فى اوضه فوق الستح…يلا بينا نطلعلها
نزلو هم الاربعه من العربيه فنظر ماهر للعماره بصدمه وقال = اختك عيشه اهنه…انتى متأكده!!
يارا بضحك = ههههههههه معلش العماره طويله حبتين بس فيه اسنسير هيوصلنا للدور العاشر و فيه تالت ادوار تنيين هنكملهم على رجلينا بقا
وسبتهم يارا و دخلت للعماره بسرعه فنظرو الشباب لبعض بتوجس و تعب و ذهبو خلفها و ركبو الاسنسير اللى طلعهم لحد الدو العاشر ثم كملو باقى الادوار على رجليهم لدرجت انهم شعرو ان نفسهم اتقطع من شدت التعب و الارهاق و يارا عماله تضحك عليهم بشده لحد ما وصلو للصتح…
فقالت يارا = الحمدلله وصلنا…ههههههه شكلكم يفطس من الضحك
فهد بتعب = انتى غلبتينا انتى و اخواتك دول والله العظيم
يارا برفع حاجب = تستاهل عشان تحرم تزعل اختى بعد كدا تاني
خرجت بسينه من غرفتها وقالت بتعجب = انتو مين يا شبح منك له له…جرا ايه يا استاذه يارا…انتى جيالى بالبودشى جارد بتوعك ولا ايه ان شاء الله
عاصم برفع حاجب = بودشى جارت…هيا حصلت بودشى جارد
فضل بسينه و يارا يضحكو بشده فقالت يارا بحب = وحشتينى يا ام لسان طويل
بسينه بحب = وانتى كمان وحشتيني موووز موووز يا يويو…امال ليه يا بت مجتيش مع البت اختك و قربتها دى
نظرو الشباب لبعض بسعاده لا توصف واخيرآ تنهد فهد و عاصم براحه…
فقالت يارا = ايه…انتى قولتى ايه…هيا دنيا و صفيه هنا صح يا بسبس…صححح
بسينه بتعجب = ايوا ياختى هنا…بيقولو ياختى تفشنين من بيت اجوزتهم…قوليلى يابت عمللهم ايه و انا هافرمهم بسنانى ولاد اللزينه دوول
نظرت يارا لعاصم و فهد بضحك اللى كل واحد فيهم نظر من جها بارتباك…
فقالت يارا وهيا بتشاور عليهم = هما دول يا بسبس اجوزتهم…دا فهد جوز دنيا و دا عاصم جوز صفيه
نظرت بسينه لعاصم و فهد بشر و جرت عليهم بغيظ شديد فحاسب عاصم و فهد بسرعه وعشان كانت بسينه بتجرى بسرعه كملت جرا وفجأه لبست بسينه فى الحائط و الكل باصص ليها بصدمه…
فقالت بسينه بحول = احيييه التبرياش اتعوج
ووقعت بسينه على الارض بحول فضحك الشباب بشده عليها فجت يارا تقوم بسينه ولكنهم فجأه سمعو صوت دنيا بتنده على بسينه
فابتسم فهد بسعاده ولكن فجأه جرا الكل و استخبو خلف الاريكه ليفجأوهم فدخلت دنيا و هيا تتحدث مع صفيه بضيق…
= تصدقى يابت انتى…ان محدش يخرج معاكى فى حتا…جبتيلى الكلام يوليه انتى
صفيه بحده = انا اللى چبتلك الحديد ياختى…دى رچاله مقرفه و تستحق الحر*ق بصوح…امال لو مكنتش بطنى قدامى شبرين…وچلي يقولى ابن الهبله الانسه مرتبطه ولا فاضيه…يعنى ايه فاضيه دى عاد
دنيا بضحك = ههههههههه والله معرف ياختى…ايدا مال البت بسينه مرميه كدا على الارض
وجرت دنيا و صفيه على بسينه بسرعه ونزلو لمستواها وهيا نيمه على الارض…
فقالت دنيا بتفاجأ = انتى يابت يا بسينه نايمه كدا ليه على الارض ياختى
بسينه بغيظ من سألهم = كنت باخد تان يا ولاد الهبله منك ليها
صفيه برفع حاجب = الله…ونتى بتشتمى ليه اكده يوليه…حق علينا اننا ساعدناكى
بسينه باستفزاز = كيفى كدا…كلو من الصعيده ولاد اللزينه…بسببهم وشى باااظ أاااه يا وشى 😫
دنيا و صفيه بصدمه = صعيده؟
بسينه = اه صعيده…اللى وقفين وراكم دول
عطت دنيا و صفيه على شفايفهم بتوجس فهمست صفيه لدنيا بتسائل = هيا تقصد ايه عاد من اللى وقفين ورانا دول…هوا فيه حد ورانا عاد
دنيا هرشت فى شعرها وقالت = بيدهيقلى كدا يا صفصف
فنظرت صفيه و دنيا مع بعض خلفهم ليتفاجأون بفهد و عاصم و ماهر و يارا اممهم فنظرت دنيا و صفيه لنفسهم و تحولت نظرتهم للبرود فجأه و اللامبلاه فسعدو بسينه فى الوقوف و اجلسوها على الاريكه فراحت لهم يارا بسرعه و حضنت دنيا بسعاده و راحه لسلامتها…
فقالت دنيا باستغراب = مالك يا يارا…دول يومين بس اللى عدو لحقت اوحشك
يارا بدموع = انتى مش عارفه حاجه…ده احنا فكرناكم ميـ*ـتين…بعد الشر عنكم انتم الاتنين
صفيه بصدمه = ازاى يعنى الحديد ده؟
عاصم بحده = ماهو لو مكنوش الهوانم مشيو اكده من غير اي حديد…مكناش اترعبنه عليهم اكده عاد
صفيه ببرود و غيظ = والله محدش قالكم تترعبو علينا عاد
وتركتهم صفيه ومشت بغيظ فتنهد عاصم بتعب وراح ورا صفيه فقترب فهد من دنيا ليتحدث معاها ولكنها معطتش له فرصه…
وقالت لبسينه = بسينه انا نازله اجبلك بقيت حاجاتك…لما الجماعه يمشو من هنا ابقى عرفينى
وتركتهم دنيا ونزلت بضيق فقال ماهر لفهد بسرعه = روح وراها يا فهد وحاول ترضيها و تتأسف منها على كل اللى حصل
اومأ فهد له و ذهب خلف دنيا فقالت بسينه = وانت مين يا حليوه انت؟
نظر لها ماهر برفع حاجب فقالت يارا بضحك = ده جوزى يا بسبس
وجلست يارا و ماهر مع بسينه وهم يتحدثون معها بضحك من كلام بسينه الاسكندرانى شويه لحد ما تركتهم بسينه ودخلت اوضتها…
فتنهد ماهر بتعب فقالت يارا بقلق = انت كويس يا حبيبى
ماهر بحب = انا زى الفل طول منتى بخير يا قلبى
ابتسمت يارا ليه بحب مالى عينها فبص ماهر حوليه وبسرعه خطف بوسف من شفايف يارا بعشق…
فقالت يارا بخجل = ماااهر…حد يشفنا
ماهر بعشق = وايه يعني…مش مراتى حببتى…انا بحبك اوى يا يويو
راحت يارا بيساه بجرائه وقالت = ونا كمان بمو*ت فيك يا ماهر
ماهر بمزاح = يااارا…حد يشفنا هههههههه
ضحكت يارا بشده و ماهر حاضنها جامد بحب مالى قلبه ليها…
.. عند عاصم و صفيه ..
اقترب عاصم من صفيه وقال = ممكن افهم ليه عملتى اكده؟
صفيه ببرود وهيا مربعه يديها تحت صدرها = عملت ايه بالظبط!
عاصم برفع حاجب = ليه مشيتى اكده يا صفيه…انتى مچنونه ولا الحمل خلاكى متفكريش واصل عاد
صفيه بغيظ = انت كمان ليك عين تزعقلى يا استاذ انت…وبعدين ايه چابك…ما كنت خليك مع حببت القلب اللى اسمها نچلاء
عاصم بابتسامه = والله اللى فى قلبى دلوقت انتى وبس يا صفيه…اما نچلاء لا كانت ولا هتكون فى قلبى واصل…لان قلبى ملكك انتى يابت والله العظيم
صفيه بعتاب = امممم و فكرك انا هصدق الحديد ده عاد
عاصم بهدوء = والله انتى حره…بس انا بحبك جوى جوى يا صفيه…واليومين اللى عدو دول…عدو عليا كأنهم سنين…وحقيقى انا ملييش اي علاقه بنچلاء واصل…والحكايه ان نچلاء چت لتطلب السماح منى لترچع البلد من تانى و انا رفض…ولما حضنتنى كان فچأه لما لقتك چيه فحبت تغيظك و تنتقم منى باللى عملته ده…والله هيا دى الحقيقه يا قلبى
صفيه بدموع = بچد يا عاصم 🥺
ابتسم عاصم بحنان و مسح دمعها وهوا محاوض وجهها بعشق وقال = بچد الچد كمان يا قلب عاصم من چوه چوه اعماق قلبه ❤
ابتسمت صفيه بسعاده و حضنت صفيه عاصم بقوه فتنهد عاصم بتعب من طفلته المجنونه و ضمها اكتر لقلبه بسعاده بأنها كويسه وفى حضنه دلوقتي…
.. عند فهد و دنيا ..
فهد وهوا بيحاول يلحق دنيا اللى مشيا بسرعه = دنيا…يابت هدى رچلك شويه چرتينى وراكى شوارع اسكندريه كليدها
لفت دنيا لفهد ببرود وقالت برسميه = وانت عاوز ايه منى يا دكتور فهد؟
اقترب فهد منها وقال = هه دكتور فهد…من امته و كل الرسمه دى مابنا يا دنيتى
دنيا بسخريه = دنيتك ههه…انت مبقتش مفهوم خالص يافهد…مش كنت من يومين الانسانه اللى مو*تت ابنك
فهد بندم = انا اسف جوى يا دنيا…انا عرفت الحقيقه…سامحيتى
لمعت الدموع فى اعين دنيا وقالت = اسمحك…معقوله انت جاي ليا هنا يا فهد لتطلب منى السماح…بجد ايه البجاحه دى…أأنت ضربتنى و جبرتنى اخد حبوب منع الحمل و يعتبر اغتصـ*ـبتنى وكمان ظلمتنى قدام كل العيله…وجاي دلوقتي تطلب منى السماح…انا اللى اسفه يا فهد…بس مش هقدر اسامحك…مش هقدر اعيش مع الانسان اللى معندوش ثقه فيا…اللى مع اول اختبار اختابره الله لينا فشل فيه و بقداره…ارجع يا فهد مكان ما كنت…لانى مش هقدر اسمحك
وجت دنيا تمشى راح فهد مسك اديه و الدموع تلمع فى اعينه بندم شديد…
وقال = ارچوكى يا دنيا لو تعطينى فرصه واحده بس…افتكرى الايام الحلوه اللى چمعتنا…انا فهد حبيبك اللى حبك من كل قلبه…ارچوكى متسبينى عشان حاچه عملتها فى لحظة غضب
دنيا بدموع = اهي لحظة غضبك دى هيا اللى كسرتلى قلبى يا فهد لميت حته…انت ازاى تعمل كدا…ازاى هونت عليك تعمل فيا كدا يا فهد…ازاااى 😭
شدها فهد لحضنه جامد و دنيا بتحاول تبعد فهد عنها ببكاء شديد وفهد ضاممها جامد ويرفض تركها بألم و دنيا بتبكى بحر*قه وهيا مسكه فى ملابس فهد جامد و دفنه وجهها فى كتفه وهيا بتعيط بصوت عالى يمزق قلب الفهد العاشق…
.. فى الامس فى المينه ..
كان صوت الاغانى و التصفيق فى كل مكان و الصيادين بيحتفلو بزواج كبير الصيادين على بسينه
فتم كتب الكتاب فى جو جميل من الرقص و الغنى فكان عاصم ضامم حببته بعشق لقلبه و كذلك ماهر كان ضامم يارا بحب وكل شويه يضحكو عندما يتذكرون يوم كتب كتبهم
اما دنيا و فهد فكانو ينظرون لبعض من الحين للاخر بنظرات حزينه فتنهدت دنيا باختناق و بعتت قليلآ عن صوت الاغانى و هيا تقف امام البحر بشرود…
فكان فهد يتابع دنيا بحزن فقال عاصم لفهد بتنهيده = روح ليها يا فهد…انت عارف انك غلط فى حقها…فحاول ارضيها يا فهد…عشان انت بتحبها يا ابن عمى
ابتسم فهد لعاصم وقام ليذهب لها فكانت دنيا تنظر للبحر بصمت و هدوء مثل هدوء البحر…
فقالت لنقسها = اعمل ايه يارب…اسامح فهد و انسى اللى حصل ولااا مسمحوش و اطلب منه الطلاق و ارجع تانى وحيده زى ما كنت…انا بحب فهد اوى…بس قلبى موجوع منه اوى اوى…ازاى قدر فهد يعمل كدا فيا…ازاى هونت عليه…والله يا فهد لاوجع قلبك زى ما وجعت قلبى و مش رجعالك بسهوله كدا هه بقا…بسس مش هقدر اوجع قلبه…مش هقدر اجرحه…انا بحبه و هحاول اسمحه…بس والله يافهد لاوريك الويل على اللى عملتو فيا ده هه بقا
ولفت دنيا لترجع للفرح لتتفاجأ بيقرب منها وكان ينظر ليها بندم و كسره ووجع وشوق فرق قلب دنيا له وهيا تنظر له بعتاب ولكن قررت انها تسمحو و خلاص فابتسمت له دنيا برقه و حب فابتسم فهد بسعاده واخيرآ و اجو يقربو من بعض بفرحه
ولكن فجأه توقفت سياره سودا تفصل مابين فهد و دنيا و نزل منها رجلين و شدو دنيا بسرعه لداخل السياره و هيا بتصرخ و عماله تنده على فهد باستنجاد فجره فهد عليهم وجه يضربهم لينقذ دنيا منهم ولكن راح احدهم ضرب فهد على راسه ضربه قويه جعلت الد*م ينزف من رأس فهد و دخلو دنيا للسياره بالعافيه ومشيو و دنيا عماله تصرخ بأسم بأسم فهد برعب
فمهتمش فهد بجرحه اللى كان بينزف وقبل ما السياره تتحرك راح بسرعه شد واحد من الرجاله
فلمح عاصم و ماهر فى اخر لحظه العربيه فجرو وراها بسرعه و يارا و بسينه وراهم و كمان الصياد برجلته
فحاول عاصم و ماهر يلحقو العربيه لكن للاسف ملحقهاش ففضل فهد يصرب فى الراجل اللى مسكه بغضب شديد…
وقال = قولى يا ابن ال******* اخدو مراتى على فين بدل ما اخد روحك فى اديه دلوقت عاد
الراجل بخوف = حاضر…حاضر…هقولك
وقال له الراجل على المكان اللى اخدو عليه دنيا فركب فهد بسرعه العربيه و عاصم و ماهر و يارا و صفيه معاهم و هم خائفين بشده على دنيا
مابين بلغ الصياد بسرعه البوليس و دلهم على المكان و الصيادين مسكين الراجل اللى مسكه فهد ليسلموه للحكومه و بسينه خيفه بشده على دنيا وووو..يتبع 🤫🤫
ايه توقعتكم يا حلوين فى البارت الخاتمه للروايه و بجد اسفه اوى للتأخير يا حلوين و ان شاء الله البارت الخاتمه هينزل علطول يا حلوييين
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية فهد الصعيد والهاربة المجنون)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)