روايات

رواية أبناء سميرة الفصل العاشر 10 بقلم ناهد ابراهيم

رواية أبناء سميرة الفصل العاشر 10 بقلم ناهد ابراهيم

 

 

 

البارت العاشر

 

 

الواقع و الحقيقه غير الخيال الي بنحلم به و بنشوفه في خيالتنا ،،،، الحقيقه انك تعيش في وضع و حاله تفرض عليك تكون كدا و بعدين تبقى عاوز تكمل العيشة دي و تعرف انك ولدت و اتوجدت في الدنيا عشان انت كدا ،، ايا كان ميولك و رغبتك و جنسك و متعتك ،،،، اتولدت عشان تنبسط و تستمتع بلحم و عرض و شرف اغلى ناس عندك ،امك واختك و تخلي غيرك من الرجاله الي كانت شهوتهم انهم كمان يستمتعوا بلحم امك و اختك و تبقى انت وسيله ليهم و لرغباتك الي بتزيد ،بتكبر ، و بتخليك تفتخر بميولك الجنسي ،برغبتك في انك ديوث ،عرص ،قواد ،ميبون ،خروف و بعد للحم امك و اختك الفاجر …. دا انا كيمو ،،، عرص ديوث ماما واختى

بعد ما باتت ماما عند محسن ،،روحت انا و فريده و اخوها على بيتها ،،،،،، قمت الصبح على جمال وشه مريم اختى الي قد ما اقعد اوصف فيه ،،موش حاقدر اكفيه حقه لانها بجد جميله و حلوه حتى لغاية دلوقتي ،،، اتخيلو انتم جمال بنت لما تكون عينيها زرقاء و لون بشرتها سمراء و شعرها اسود غامق حرير نازل على اكتافها و جسمها الطري الي بكله ملبن ،،،، ..(. على فكره انا نزلت ليها صور قبل كدا و كمان نزلت ليها صور انا و هيا ))))…
المهم ما اطولش عليكم ،، جات ماما من عند محسن و روحنا اخيرا بيتنا و كان في دماغي موش ليلة مبارح الي قضتها ماما مع محسن بس ،،، كنت بفكر في شكل علاقتي بيها دلوقتي خصوصا انها هيا نفسها عرفت واتكدت انه لازمن عليها تخليني عارف كل الي بتعمله و الي بتفكر فيه زي ماقالت ليها فريده قبل كدا ،،،،عشان لو حصل حاجة اكون وحشه اهو انا معاها و كمان عشان تقدر تكمل في الي هيا عاوزاه من غير مشاكل و لا حد من العيلة او من الجيران يعرف او يكون عنده خبر او حتى تلميح بسيط او حتى يقدر يفتح بقه بكلمه و دا الي حصل عكسه فعلا بعد ما اتطورت الامور و اخذت طريق تاني و برغم حرصنا الكبير و باني كنت مع ماما تقريبا في كل مشوار بتروح عليه او حتى لما يكون حد جاي عندنا البيت كنت بحرص على انه يدخل و يخرج من غير ما حد ياخذ باله و كمان ما نكثرش من الدخول و الخروج بس حصل العكس و ابتدت ريحة ماما تفوح و سيرتها تتجاب بالعاطل من كل جيراننا كبير و صغير و كله بيبعد عننا تدريجيا و حتى من اصحابي الي كنت بشوف في عينيهم نظارات الاحتقار ، و موش زي الاول في معاملتي معاهم و دا الي خلانا في الاول نروح عند فريده مدة زمن و بعدين لما كبرت القصة و فاحت بشكل كبير ،، غيرنا محل اقامتنا في محافظة تانية خصوصا اني كمان نجحت في البكالوريا و دي على ما اظن انها( بتعادل السنوية العامه في مصر ) …. و دا الي حتشوفها بكل تتطورات في الحزء دا ….. و في الاجزاء الي جاية و فيها كثير مفاجات ،،، منها الحلوه و منها الوحشه …..

 

وصلنا البيت عندنا ،،، دخلنا و مريم ماسكه في ايدين ماما و لعبتها الجديده الي جابتلها فريده متشعلقه في ايدها ،، و هيا فرحانه ،،، دخلو هوما على اوضة ماما و انا رحت على الصالة ،، قعدت و شوية و جات ماما كانت غيرت هدومها و هدوم مريم الي تركتها تلعب في اوضتها و اخذتني من ايدي و رحنا على المطبخ ،،، قعدت و قعدتني جنبها و هيا موش عارف تبدا كلامها ازاي برغم انه من يومين فاتو كانت بتترجاني اني اكلمك محسن ينيكها و يدخل زبره فيها ،،، بس دلوقتي كان الكلام غير يمكن عشان لوحدينا و لانه مافيش حاجة بتحصل او اي نوع من الشهوة هيا الي بتحركنا ،،،، لغاية ما نطقت و قالت و هيا بتقوم رايحه تمد ايدها فوق الثلاجة ،، و تاخذ علبة السجاير ،اصلها دلوقتي بقت بتشرب سجاير عيني عينك ،،، و رجعت بعد ما ولعت وحدة و عينيها برا زي الي كانت خايفه لا مريم تجي و قالت ….

ماما::اسمع بقا يا حبيبي ،،، الي بيحصل بينا كوم و الي في البيت كوم تاني ،،، و مافيش اي حاجة حتتغير ،، انت كريم ابني و انا مامتك و قدام الناس كلها انا مامتك ،،، بس لازم تعرف انه الي بعمله دا موش علشان خاطري انا ،،، دا عشانك انت و اختك ،، عاوزه اشوفكم مبسوطين و تلبسو حلو و تاكلو كويس و ما تنقصوش حاجه يا ماما ،،، انا بعد ابوك ما راح و سابنا كل حاجة كانت على ايدك و مافيش اي حد ساعدنا او وقف جنبنا يعني انا موش بايدي اخترت اكون كدا ،،، و لا حتى انت باردو يا حبيبي ،،، بس لازم كمان نكون عينينا مفتحه و موش لازم اي حد ايا كان يشم خبر عشان لو كدا حصل حتبقى فضيحه و مصيبة يا ماما ،،

 

كنت بسمع في كلام ماما و انا مفتح وذاني و مطرطقهم على اخرهم و كل حرف كان بيتحفر في ذاكرتي و هيا بتتكلم ،، و بتولع في السجاير و تتكلم و تحكي ،، تقريبا اتكلمنا في كل حاجه ،،و كان كله ماشي تمام و عال العال ،،، قعدنا بعدها شوية و قامت هيا راحت على اوضتها ،،، و كانت جايبه فلوس ،،، و ادتني 100جنيه ،، كنت موش عارف دول بتاع ايه ،، بس هيا قالت اني الفلوس دي بعثهم ليا محسن ،، كنت بمد ايدي و باخذ منها الفلوس و انا موش مصدق عيني اول مرة امسك المبلغ دا،،،ماكنتش فاهم محسن بعثلي الفلوس دي ليه ،، و لا عشان ايه بالظبط بس كنت فرحان و كمان من فرحتي اتشعلقت في ماما و بحضن فيها و بقلها ،، اني بجد بحب محسن دا عشان هو كويس معايا و بيعاملني كويس ،، هيا كمان كانت حكتلي انه كان لطيف معاها و كويس و كان ادلها فلوس كثير كمان و وعدها انه دايما حيكلمها و يسال عليها ،،في الوقت دا حسيت انه ماما كانت مياله لمحسن بكلامها و رقة صوتها و هيا بتحكي عنه ،، كنا بنتكلم لغاية ما جات المفعوصة مريم الي كانت بتقول لماما انها جيعانه و عاوزه اكل ،،، و ماما الي كانت بتضحك على مريم و طريقتها في الكلام ،،، دخلت تاني للاوضة و جابت فلوس و هيا بتقول اننا حناكل من برا ،،،، و بالفعل خرجنا و رحنا اكلنا برا في بيتزاريا في الشارع الكبير و رجعنا ،،، كانت الساعة تقريبا ،تسعه بالليل ،،، اتفرجنا على التليفزيون و سهرنا بس موش كثير و بعدها رحنا نمنا ….

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية انس وايلين الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

بعد الليله دي كل شي اتغير تماما،،، خلاص مابقاش فس اس حاجز بيني و بين ماما و كمان بقت بتشاركني كل حاجه حتعملها و بتفكر فيها و انا الي كنت بشوف في نفسي كبرت و اي خلاص واخذ زمام الامور و انا الي واقف جنب امه و الي بيقلها تعمل ايه و ما تعملش ايه و ابتديت اتخيل مواقف و حاجات كدا و انا عارف في قرارة نفسي و متاكد اني موش حاكون الا الديوث القواد الي بيعرص على لحم امه و الي حياخذها بايده على الزبون الي يدفع اكثر او الي حايجي عندنا للبيت لغرض انه ينيك و يفرغ شهوته في كسها ،،،و دا الي مخلي تفكيري مشلول و راضي و مستمتع بكل الي حصل و الي حيصل بعدين ،،،،…

عدت الشهور سريعه جدا و كان كل شي ماشي عادي ،كنت بدرس كل الاسبوع و على اخره يوم السبت و الاحد دا كان مخصص لدعارة امي مع الرجاله الي كانت فريده هيا الي بتنسق معاهم ،،كان كل شي تحت ايدها ،، هي الي بتنظم و الي بتخطط في تسريح ماما و غيرها من البنات الي بتشغلهم معاها في الدعاره ،كانت بجد شبكة كبيره ،،موش زي ما كنت فاكر في الاول ،، و كنت انا الي باخذ ماما لحد المكان الي تقول عليه فريده ،، و اقعد استناها تكمل و بعدين نروح ،،، او اسيبها تبات هناك على حسب الزبون الي معاها ،،، لكن مع هذا كله كان الراجل الوحيد الي بيجي لماما البيت تقريبا هو محسن الي كان اتعود على كدا واصبح فرد من العيلة بجد ،، حتى مريم اختى اتعودت عليه و اصبحت تحبه لانه كان بيجيب ليها هدايا و لعب و حاجات حلوه و كان محسن دا برغم انه عنيف في نيك ماما لما بيكونو في السرير مع بعض لاني كنت ساعات بتلصص عليهم و بروح اتفرج عليهم و هو بينيك فيها ،،،و برغم من دا الا انه كان حنين علينا قوي ،،، و كان ديما بيجي وقت متاخر بالليل و ماعندوش معاد مضبوط او محدد ،،، و يخرج في اليوم التاني معايا اوصله لغاية عربيته ،، ……
كانت حايتنا بتتطور للاحسن و ظروف معيشتنا ابتدت تاخذ شكل تاني ،مع لبسنا و اكلنا و كمان ماما كانت تقريبا بطلت شغلها الطبيعي ،، لان شغلها زاد مع فريده و كانت اوقات بتروح تقعد بالثلاث ايام و حتى بالاسبوع بعيد عن البيت و انا و مريم في الوقت دا كنا مع فريده في بيتها ،، او لوحدنا ،،…لاني اتعودت على كدا و مريم الي كمان كانت اتعودت على بعاد ماما تدريجيا ،،،، خروجها و بياتها برا البيت ،،،،… كنت مع هذا كله بدرس و بنجح وعلاماتي ممتازه بخلاف مريم الي كانت دماغها موش في الدراسه ،،،، …… كنت نجحت و انتقلت لمرحله تانية ،،السنوية العامه و كان وقتها سني 18 سنه و مريم اختي سنها 12 سنه تقريبا و كانت بتنجح و بتعدي السنه بصعوبه و باسعاف ،،، من ناحيه ماما فرحانه بيا و من ناحيه كانت موش فاهمه ليه مريم كدا خصوصا انه اي حاجه بتطلبها بتاخذها ،،،بس هيا دماغها موش في الدراسه و دا الي خلى فريده و كانها هي ربة البيت دا و هي الي بتقرر كل حاجه ،،، كانت اخذت مريم من و هيا في السن دا على وحدة من صاحبتها ،كان عندها( beauty,center) عشان تتعلم عندها و بالفعل كانت مريم برغم سنها لكنها بتتعلم بسرعه و عجباها قوي ،، فقررت ماما بعد موافقة فريده انها تكمل هنا و في دراستها كمان بس لو سقطت في السنه دي يبقى تسيب المدرسة و تتلهي في شغلها الجديد و دا الي حصل فعلا ،،، انه مريم سقطت و بقت تتعلم و تشتغل في المكان دا ،،،، …. كانت مريم اختي برغم سنها الصغير لكن جسمها كان فاير قوووي بجد و كانت جميله جدا و كان كل الي يشوفها يتهبل عليها ،، يعجب بيها و بانوثتها حتى اني مرة سمعت فريده و هيا بتقول لماما …

فريده::: البت احلوت و اتدورت ،و بقت عروسه يا سميره ،، دي لو بنتي كنت ،ايدتها للي يستاهلها ،،، و يقدر جمالها ،،، دي تتقال ذهب و حياتك

يمكن ماما في الوقت دا كانت موش واخذه بالها انه فريده كانت بتخطط تجيب رجل مريم عليها و تضمها في فريق الدعاره ،، و كانت دايما بتضحك من كلام فريده او بتحاول انها ماتدخلش معاها في حوار ممكن يفسد علاقاتهم ببعض ،،، بس بجد مريم اختي و في سنها دا كانت بجد تحفه ،مزه ،جميله و حلوه و جسمها متناسق مع طولها و وشها ،، و كانت حركه كدا و لهلوبه و دماغها على طول شغاله ،،، حتى انها في مرة و هيا قاعده معايا لوحدنا و ماما بايته برا عند زبون من زباينها ،،،، قالت …

مريم:: كيمو ،، انت موش ملاحظ انه ماما بقت بتبات برا كثير و اتغيرت قوووي في لبسها و كمان بطلت شغلها

كنت بسمع في مريم بتتكلم عن ماما و انا بحاول اداري عليها و اغير الموضوع و ابحث عن اي كلام اخبي الي بتعمله ،بس تلميحاتها كانت بتزيد في كل مره و في كل ما نقعد لوحدينا تلمح كانها بتعرف او حاسه انه ماما بتعمل حاجات موش كويسه ،،، و دا كان امر طبيعي خصوصا انها بقت قريبة قووي من فريده و ديما بتحاول تقلدها في اي حاجه تعملها ،،لبسها ،شعرها حتى كلامها و مشيتها و دا الي كان مخوفني ان مريم اختى تاخذ طريق تانيه و فريده الي كانت عينيها منها توديها لطريق مالوش ولا فيه رجوع و الي حصل مع ماما يحصل مع مريم ،،،،….. بس دا كان بدري قوي خصوصا انها لسه في سن صغيرة و ماما موش ممكن تسمح بكدا و لا تقبل بكدا ،،، ….
في الفتره دي كانت ماما بتتغير في كل حاجه فيها كانت بجد في عز انوثتها و اغرائها و جسمها الي كان عمال يزيد حلاوة و طعامه و كانت محل انظار الرجاله كلها الي كانت بتحاول توصل ليها يا إما عن طريق فريده او حتى لوحدهم لما نكون في مكان عام او في اي حته تانيه في السوق او في مول او الميترو او الباص او حتى عربيات النقل الجماعي ،،،،، ،كان جسمها ولبسها و اسلوبها في الكلام الي اتغير و اصبح كله فجور و عهر و لبونة و عينيها الي كلها كانت شهوة بتجلب الانظار ليها و بتخليهم يحاولو معاها بس هي كانت بتصدهم او بتحاول تتمنع بطريقة ماتجيبش الانتباه و تحاول بكل جهد تبعد العين عليها بس ما اقدرتش و ما تقدرش لان العهر و الشرمطه اصبحو جزء من حياتها و حياتي انا كمان ،،و برغم دا كله كانت بتعرف ازاي تجيب رجل الزبون منهم و تخليه يركبها،و يتمتع بجسمها ،،، كانت لما نروح نشتري لبس ليا او لمريم او اي حاجة للبيت ،،، كانت بتعرف تلاغي البائع و تخليه يتمتع بجسمها ،يلمسها ،يحسس عليها ،، يلمس طيزها ،صدرها يقفش بزها لكن ما تديهوش الي هو عاوزه كله ،،، تديه جرعه من الشرمطة والعهر و دا كان مقابل الي حنشتريه ،،، بس من غير فلوس ،، كان الامر ممتع ليا خصوصا انها متعه جديده بالنسبه ليا ما كنتش اعرفها قبل كدا و اكتشفتها في غضون الاشهر دي ،،، كونك بتوشف حد يتحرش بمامتك قدام عينيك و هو مولع على اخره و زبره من تحت البنطلون واقف متر قدامه و هيا بكل لبونة و شرمطه تخليه يتمتع ،يقفش يحسس ،، يلزق بجسمه كله يدخل بزره بين فلقات طيزها و يبعبصها و يخليها تسيح و تهيج اكثر دا في حد ذات نفسه متعه ،، اثارة ،احساس جديد ،،،،..كنت لما بكون مع امي في مكان او في حته زي دي ،،، بموت من الهيجان ،، و بكون في حاله من المتعه و الرغبة اكثر حتى من و انا بشوفها قصاد عيني و هيا بتاخذ في الزبر ،،،، كانت و لازالت احلى متعه و احلى شعور ممكن اعيشه في حياتي ،،،،، كنت ساعات بستنى االحظة الي تقلي فيها انو رايحين على السوق او مكان عام فيه زحمه و كنت دايما بفضل نركب الميترو او الباص لانها من اكثر الامكان الي بتخليك تشوف الايدين و هيا بتفعص في جسمها او الازبار و هيا بتحسس على طيزها ،فخاذها ،،، كانت بجد متعه قاتله ،،و كنت بشوف في دا قصاد عيني ،، و انا هايج مستمتع على اخري ،،،،….

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية خطيئة خيال الفصل التاسع 9 بقلم هايدي الصعيدي

كل دا كان حلو و الامور ماشية في غاية التمام و مافيش اي حاجه تخلينا ،انا ولا ماما نشك في لحظة انه الناس ابتدت تاخذ بالها من العهر و حالة الزنا و القحب الي في بيتنا و الي بيحصل مع ماما و غيره من الرجاله الي تجينا بيتنا و خصوصا محسن الي كان اكثر واحد بيجينا للبيت و يبات مع ماما في اكثر من مناسبه و شافته كذا عين و هو داخل عندنا في النهار و انا في المدرسه او في البيت او في انصاف الليالي و بيخرج اليوم التاني ،، و دا الي خلى الجيران تتكلم على ماما ويبقو متاكدين من مشيها البطال و في تصرفاتها المشبوهة و يلاحظو عليها انها ما بقاتش الست الي الكل بيحلف باسمها و دا الي انا ابتديت اكتشفه في عينيهم و تعاملتهم معايا ،، و اصحابي كمان اولاد حتتي الي اتغيرت معاملتهم ليا و كانو لما اوصل عندهم كلامهم يتغير و كانهم كانو يتكلمو عليا و على ماما ،،،لغاية اليوم الي اتغيرت فيه كل حاجه و اصبحت سيرة ماما على كل لسان و انكشف المستور والمتخبي…

اليوم دا كان محسن متفق مع ماما انه حيزورنا و دا كان يوم خميس ،،، و زي كل مرة لما يجي فيها لبيتنا ،، كنا بنلبس احلى لبس انا و مريم و كمان كنا بنستى منه الهديه الي جابيهالنا سواء كانت فلوس او لبس او اي حاجه يجيبها،،، و ماما الي كانت بتجهز نفسها و تلبسله احلى لبس و تتزوق كانها عروسة ليلة دخلتها و كمان تطبخ احلى اكل و تشتري كل حاجه يحبها محسن و تجهزها لسهرتهم الي كانت تكمل على الفجر و ساعات بعديها ،،، كنا نقعد كلنا مع بعض ناكل و نسهر و بعدين يدخلو هوما للاوضة و انا و مريم ننام في الصاله و كانت مريم اختي فهمت و عرفت هوما بيعملو ايه مع بعض و كمان كانت اكتشفت انه ماما بتتناك من رجاله تانيين و دا الي اكتشفت انا منها لما بنتكلم مع بعض و بتلمحلي بطريقة فيها مياصه و تريقه و انها زي الي بتقلي ،،،، (انت بقيت عرص ولا ايه ،،، انت موافق علي بتعمله امك دا و ساكت يا ديوث )) كان الكلام الي في عينيها اكثر من الي بتقوله و هيا واثقة انه انا موافق على كل الي صاير و الي بيحصل في بيتنا و برا …
،،،، في اليوم دا و زي كل مرة لما يجي فيها راجل للبيت و محسن بالخصوص ، كنت انا بروح استناهم في مكان بنتفق عليه مع بعض و اخذهم معايا و نروح و كنت في كل مرة و دا بتعليمات من ماما اني اكون حريص على انه ما يشوفناش اي حد بس الضاهر كان دا صعب يحصل لانه و بالتحديد محسن اصبح وشه و صفاته مالوفه و معروفه و ناس كثيرة من شارعنا و معارفنا و الجيران شافوه معايا قبل كدا يا اما و احنا رايحين للبيت او لما بيكون خارج من عندنا ،،،كنت ممكن موش واخذ بالي من الحكايه دي او كنت عارف و ساكت لاني ما اقدرش اقله لا ما تجيش او ما تمشيش معايا ،،،….و دا اليوم الي قابلني فيه جارنا زوج خديجه صاحبة ماما و الي بيتنا،، حيط في الحيط مع بيتهم ،،، كانت ساعة مغربيه لما قابلني وقف معايا و سلم عليا و على محسن و حسيت بنظارته و طريقة كلامه الي كانت موش طبيعيه و كانه عارف كل حاجه بتحصل ،،،،،،….. كملنا مشي لغاية ما وصلنا البيت و دخلت انا و محسن و سلم على مريم الي كانت طايرة من الفرحه لما شافته و بعدها على ماما و دخلنا قعدنا في الصاله نهزر و نتكلم و هو موش مبطل هزار و مريم قاعدة على رجله ،كانت زي ما تكون بنته بجد ،، و ماما الي قاعده معانا و كانت لابسه حاجه سكسي موش عريان و اوفر لكن بما ان محسن بقا فرد من العيله خاصة قدام مريم فكان عادي لبسها دا الي كان عباره عن فستان وردي قصير فوق الركبة و مفتوح من الصدر و من غير ايدن و يكاد يكون بزازها كله برا ،، و كمان كنا متعودين انه محسن في حد ذاته يغير لبسه و يقعد معانا بلبس بيت ،،يعني تلاقيه في بيجاما بيتي ،و عليهم روب او حتى من غيره لانه كان بمثابة راجل البيت وقتها ،،،،…و انا ما كانش في بالي اقول لماما عن جارنا الي شافني لما دخلت انا و محسن لاني اولا ما حبيتش افسد عليها سهرتها و تانيا خفت لا اكون ما عملتش شغلي صح في اني ادخله عندنا من غير حد ما يحس بدا ،،،و كملنا سهرتنا و حضرت ماما الاكل و قعدنا ناكل و سهرنا لغاية ما قام محسن دخل هو و ماما لاوضة النوم كان غير هدومه.. ،،،هو كان لابس سروال بيجاما و عليه روب و رجعوا تاني مع بعض ،، قعدو وسطينا ،،كانت الساعه تقريبا تسعه و نص ،، و احنا مبسوطين و بنهزر لغاية ما سمعت خبط على الباب ،، كنت ببص لماما الي عينيها كمان بصت عليا كانها اترعبت و موش عارفه تتصرف ازاي ،،،،، كنا موش مستنين حد و لا ممكن يجينا حد في الوقت دا ،،، وقفت ماما و كان باين عليها الخوف ،و دخلت محسن على اوضتها و قفلت الباب و رجعت تاني ،،،و انا كنت رايح على الباب بسال مين …عاودت السؤال و انا واقف ورا الباب و هو بيخبط و ماما واقفة هيا و مريم قدام باب الصاله ،،، لحظات من الزمن و كان جاني صوت خديجه جارتنا الي بتقلي ( افتح انا خديجه) في اللحظة دي كلنا ارتحنا و ماما قربت كنت انا فتحت الباب ،و هيا دخلت لانها متعودة على كدا و كمان دي تعرف البيت حته حته ،،…
دخلت خديجه للصاله و قعدت هيا و ماما و كانت بتبص و تبحث بعينها و هيا بتشوف في علبة سجاير و الطفاية و كمان اطباق فيها حلو و فواكه و الي زاد من دا الجاكيت بتاع محسن الي كانت مرمية على الكنبة و هيا ساكته ،،و بعدين اتكلمت و سالت ماما سؤال و قالت ((( هو سي فوزي رجع يا سميره )))فوزي دا يبقى ابويا ،،،، في الوقت دا ماما سكتت و عينيها برقت و ماكانتش عارفه تجاوب لان خديجه كمان زادت عليها بقولها ،،،(( اصل جوزي شاف كريم و هو داخل مع راجل ،،فافتكره فوزي ،،و لا هو غلطان )))
كان كلام خديجه لماما زي الصاعقه الي نزلت عليها و هيا موش عارفه تتكلم ولا ترد بحاجه بس خديجه كملت عليها لما اخذتها و راحت بيها على المطبخ و هيا بتبص ناحية اوضة نومها ،،، قعدوا يجي ربع ساعه و بعدين خرجت ماما و خديجه الي روحت بعديها و ماما دخلت على اوضة نومها لمحسن و انا لحقت بيها و هيا بتطلب منه يخرج و يروح ،،،،،، و هيا بتبكي و بتلطم في وشها و ببترجاه يخرج لانه ممكن تحصل حاجه موش عاملين حسابها ،،،،، قد نص ساعه ،،خرجت انا الي كنت طول الوقت ساكت موش عارف انطق بكلمه و مريم اختى زيي بالظبط ،،، خرجت برا للشارع اتاكدت انه مافيش حد و محسن الي كان خرج …
رجعت انا بعديها لقيت ماما بتبكي و تلطم و مريم بتحاول تهديها و هيا بتزقنا نخرج برا اوضتها ،،، ما كانش في بالي ساعتها اعمل اي حاجه ليها غير اني اسيبها عشان تهدى و نعرف ايه الي حصل ،،، و دا فعلا الي صار …

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية خفايا الدروب الفصل التاسع 9 بقلم ندى ناصر

عدت الليله دي علينا كانها سنه بحالها لغاية الصبح ،، كنت تقريبا ما نمتش خالص و ماما لسه في اوضتها ،،ما خرجتش ،، كنت بخبط عليها و موش راضية تفتح و ماكانش عندي حل غير اني اكلم فريده ،، و من حسن حظي انه موبايل ماما موجود في المطبخ اخذته واتصلت على فريده الي قلتلها كل الي حصل مبارح و هيا كانت مسافة السكه و جات عندنا و كانت دخلت على ماما الي اول سمعت صوتها فتحت ليها الباب و هيا بتقول ليها

ماما:: مصيبه يا فريده ،،مصيبه و حطت على دماغي ،،انا انفضحت في الحته ،، اتفضحت ،اتفضحت ،،،
فريده:::( دي خبره و بتحاول تهدي في ماما و تسكتها ،اخذتها في حضنها و بتطبطب عليهاو تقول ليها) مالك حصل ايه ،، قوليلي عشان نتصرف ،ما تخافيش ،، مافيش حاجه يا حبيبتي
ماما::: انا اتفضحت،سيرتي على كل لسان ،،، الجيران عرفوا اني قحبه و بجيب رجاله ،،الحي كله ،الشارع كله ،،، عرف اني مومس و شرموطه ،،،
فريده:: هو ايه الكلام دا ،، اسكتي بلاش هبل ،بقا ،انت بتقولي ايه ،،، هو عشان بنت الهرمه خديجه ،، قالت كلمتين هتتهزي كدا ،،، دي غيرانه منك و من حلاوتك و من اولادك ،، افهمي بقا و بلاش الهبل دا …

كان كلام فريده لماما الي ما خلصش ،، زي المخدر ،،و البنج الي بتخليها تستوعب انه كل دا خيالات و حاجات فاضيه و بتخليها تقنع في نفسها و انه مافيش حاجه ،،و لكن كانت باردو خايفه و موش على بعضها ،، عدى اليوم دا وفريده معانا في البيت و كان الامر ماشي عادي و ماما خلاص هديت و بدات تستوعب بجد انه مافيش حاجه ،، و.كمان محسن الي كان بيتصل بماما يطمن عليها و علينا و كانه بجد خايف عليها ،،،، ….. عدى اليوم دا و الايام و كذا اسبوع بعديها عادي مافيش جديد ، بس صورة ماما قدام الجيران اتهزت و بقا الكل يتهرب منها و موش عاوز لا يكلمها و لا يحتك،،، و بقت ماما شايفه دا و عارفها و فاهمها و كانها بقت موش هاممها اي حد و بقت بجد تعمل الي هيا عاوزاه و تروح و تجي و تخرج في اي وقت و بتمشي مع الي هيا عاوزها و دا كان بتخطيط من فريده الي كانت بالنسبه لماما السم ،، الشيطان الي بيحركها و يخليها تعمل كل حاجه و موش هاممها اي حد ،، كان الامر اصبح واضح و مكشوف قووووي و كمان كانو قرايبنا من عيلة ابويا شمو خبر و عرفو بالموضوع و بقت سيرتها على كل لسان و دا الي خلانا في مرحله اولى نغير بيتنا وونروح نقعد مع فريده مده و بعدين اخذنا شقه صغيرة وحدنا ،،، و كانت ماما زي ماهيا بقت شرموطه بجد ،، بقت بتتناك من كل حد و بتعرف رجاله كثير ،،،، و انا الي نجحت في السنوية العامه على نفس الوتيره مع امي ،،موش بفارقها في اي لحظة و مريم اختي الي ابتدت تكبر و تحلو اكثر و تزيد في تدويرة جسمها و بقت عارفه احنا بنعمل ايه ،، و كانت في ايام بتروح بتلاقي ماما مع راجل في اوضة نومها و بتسمعها و هيا بتتناك و انا قاعد برا ،،،، …..

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *