روايات

رواية حب بلا حدود الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم وليد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية حب بلا حدود الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم وليد

 

 

البارت الحادي عشر

 

 

الفصل الحادي عشر
تجلس شجن برفقة سيف في المكان الذي اختاره لها خصيصا
فشجن عاشقه للمناظر الطبيعيه وكذالك الشواطئ الرملية في جزر المالديف
استيقظت من النوم اخذت تتأمل تلك الطبيعه حيث تقف داخل المنزل الخشبي بتلك الاشجار والغابات الخضراء
لتنظر اليها بأفتنان وصفاء السماء
بعد ان قضو اجمل ايامهم في تلك الجزيرة
كانت تقف بجانب الشرفه تشاهد المنظر الخلاب اتجه اليها واحتضنها وسند رأسه علي كتفها
سيف بحب
هتفضلي تتفرجي علي المكان كتير وسيباني لوحدي كده
صمت وهو ينظر لها

 

هو المكان عاجبك للدرجادي
لتستدير وهي وتقف امامه مباشرة وترفع يدها تحاوط عنه وتتحدث بدلال
جميل اوي المكان عجبني جدا وكل حاجه بتعملها عشاني بتعجبني ربنا يخليك ليا ويقدرني واسعدك
زي ما انت علي طول بتسعدني
اخذ ينظر لو جهها واقترب منها اكثر
سيف
وانا مش عايز اي حاجه في الدنيا كلها غير انك تحبيني
يا شجن ونبدأ حياتنا بصدق وثقه ومنخبيش عن بعض اي حاجه حتي لو كانت تافهه عشان نبعد عننا اي مجال
للمشاكل
انا معاكي دوقت طعم الجنه فـ مش عايز أبداً اي حاجه تعكر
فرحتنا مع بعض وانا اوعدك هحاول علي قد مقدر ماخلكيش تزعلي مني واحاول اتحكم في غضبي
عشان انتي متستاهليش غير انك تكوني ملكه في قلبي
شجن بدمع من كلماته التي لامست قلبها
وانا عمري ما هخبي عنك اي حاجه ولا هزعلك
انت عوض ربنا ليا عمري ماكنت سعيده غير لما
عرفتك وانت يا سيف بجد متستاهلش مني غير الحب
مني وانا مش بس بحبك لا انا بعشقك
قالتها وهي بتحتضن وجهه بين يديها
ثم اكملت بدلع طفولي
بس انا زعلانه منك
عقد سيف حاجبيه بدهشه
زعلانه مني انا طب ليه
شجن بتذمر
عشان كل ما اسألك عن حاجه من الماضي مش بترضي
تجاوبني علي اي حاجه شوفت يبقي ليا حق ازعل ولا لا
تنهد سيف بتعب
يا عيوني انا مش عايزك تزعلي بس صدقيني لو في حاجه تتحكي كنت حكتلك
شجن
مش انت قولت منخبيش عن بعض حاجه يبقي
خلاص لازم تحكيلي كل حاجه
انا لاحظت كل ما اجيب سيرة طليقتك او اي حاجه عنها بتزعل وتتعصب عشان كده انا حابه اعرف السبب
انا معرفش عن علاقتكم اي حاجه غير انها بنت خالتك
اخد سيف نفس عميق وحاول انه ميتعصبش

 

هبقي اقولك بعدين الاول بس عايز اعرف حاجه مهمه
شجن بحب
قول يا حبيبي
سيف بتوجس
انتي مبسوطه معايا
شجن ببتسامه عاشقه
اوي اوي انا بعشقك يا سيف ونفسي اعيش عمري
كله معاك
قالتها وهي بتضع راسها علي صدره
لينظر لها سيف بحب وهو يقترب من شفتيها
وانا بعشقك ياقلب وعمر سيف
واخد شفايفها بين شفايفه بحب وعشق وشالها وطلع بيها اوضتهم
في قصر المنياوي
نجد رزان في اوضه الرياضه ترتدي برموده اسود وتيشرت بدون اكمام ورفعت خصلات شعرها بطريقه
عشوائيه
معطيها مظهر فاتن
بعد ان وصل قاسم للقصر كانت الساعه 2 بليل دخل الي اوضه الرياضه ليدور علي رزان فهي منذ تلات اسابع
وهي بتدخل الاوضه في نفس الوقت لتمارس الرياضه
وقف علي باب الغرفه اخذ يتأملها كانت فاتنه بوجهها التي به حمره نتيجه مجهودها الزاند
اخذ ينظر لها بأفتنان وهي تقوم ببعض التمارينات الرياضيه بلياقه
كان ينظر لكل انش بها وهو كالمغيب
قاسم بغيظ
حبيبت قلبي اللي وحشاني وبقيت تقفل علي نفسها الباب بالمفتاح عشان مدخلهاش ااه منك يا مجنناني
طلعتي شقيه وانا اللي بقول دي طفله اتريكي مطلعتيش
سهله أبداً
بتبعد عنه خطوتين لما شافته بيقرب منها ولفت وشها
للناحيه التانيه بتكمل تمارينها وكأنه خيال
قرب منها اكتر
ايه ياحبيبتي مقولتليش عملالي اكل ايه انهارده
تعرفي اني مأكلتش حاجه من الصبح انا خلاص
ادمنت اكلك
قالها ببرود وهو بيستند علي جهاز المشي
بينما هي كانت تكتم ضحكتها بصعوبه علي طريقته فـ
دي اصبحت عادته وهو بيحاول يتكلم معاها وهي رافضه تتكلم معاه
قاسم بإستفزاز
روزا ياحياتي كفايه تمارين بقي هتخسي وانا بحبك كده
مقلوظه وشبه البطه كده
رزان رفعت حاجبها بدهشه واتكلمت بغضب
هي مين دي اللي بطه انت قصدك اني طخينه
قالتها بعد ما وقفت جهاز المشي بعصبيه
ضحك قاسم فهو كان عايز يعصبها وهو بيتكلم بأستفزاز
مين العبيط اللي قال كده هو فيه احسن من انك
تكوني بطايه كده ولا بلاش احسن تزعلي وانا
مش ناقص
بصتله رزان بغضب وهي بتنزل من علي الجهاز
بقولك ايه انا عارفه حركاتك دي كويس انت بتحاول
تستفزني عشان ارد عليك
انت فاكرني عيله صغيرة ولا ايه هتضحك عليا
يا بابا
فوق لنفسك ده انا عندي 19سنه يعني كبيرة
فياريت تبطل حركاتك دي
وتشيلني من دماغك
وتريحني من وجع القلب ده
قاسم بهيام
سلامة قلبك يروح قلبي
قالها وكأنه مسمعش لتوبيخها ليه
قاسم
طب بصي بقي ياكبير يا اللي عندك 19سنه
انا مقدرش اشيلك من دماغي يابت ده انتي
بقيتي جوه قلبي خلاص
خلاص بقي ميبقاش قلبك اسود وسامحيني ده
انتي ضيعتي هيبتي في البيت وبقي شكلي وحش
وبابا وماما شمتانين فيا
ولا مقولكيش علي الشغالين كمان

 

 

وانا ماشي وراكي زي العيل الصغير اللي بيراضي امه
الهيبه راحت علي ايدك يا تاعبه قلبي
بقولك ايه تعالي هنا يابتتتت
قالها وهو بيحاوط خصرها بقوة وهي بتحاول تبعده بكل قوتها
رزان وهي بتحاول تبعده عنها
لا برضو ريح نفسك وانسي كلامك ليا
ممكن تبعد شويه بقي عشان الاكسجين
انت مكلبش فيا كده ليه كأني ههرب مثلا
قاسم برفض وهو بيحاوط خصرها بتملك
تؤ تؤ مش قادر ابعد عنك انا مرتاح كده ولازم تاخدي
علي كده بقي عشان ده مكانك جمب قلبي يا تاعبه قلبي
كمل ببرائه
بصي يا حبيبي انا مقدرش اغصبك علي حاجه
انا هديكي اختيارين وانتي اعملي اللي يريحك فيهم
بصتله بتوجس
ايه بقي
قاسم بتملك وحب
يا تعشقيني يا تعشقيني اختاري بقي
بس وانتي معايا ازعلي مني براحتك
بس كمان وانتي في حضني
ارتسمت ابتسامه سعيده علي وجهها لم تستطيع اخفائها
انت بتعمل معايا كده ليه
عايزة اعرف سبب التغير ده ايه
انت كنت رافض تشوفني حتي
قرب شفايفه من اذنها وهمس لها
حاسس ان فيكي حاجه بتشدني مش عايزك تبعدي عني
عايزك معايا
مش قادر ابعد عنك بعد ما اتعلقت بيكي
هااااااااا موافقه تديني فرصه جديده ونفتح صفحه جديده مع بعض
بصت رزان في الارض بخجل
امم هفكر وهرد عليك بعدين
وطلعت تجري بسرعه من قدامه
اما هو فضل مبحلق في مكانه
اصبح كل ما يتمناه هو القرب من ملاذه الوحيد
نزل بعدها الي غرفه الطعام
يجد والده و فاطمه في انتظارة
اما هي كانت تجلس في مكان بعيد
نظر علي مكانه المخصص واكمل طريقه ليجذب مقعده
ويجلس بجانبها
فاطمه لاحظت انه مش بياكل
ايه يا حبيبي مش بتاكل ليه
وهي تتفحصه لتفيقه من نظراته الهائمه بتلك الصغيرة
الجالسه بجانبه
قاسم ببراءة
هعمل ايه بس يا ماما ما انا مش هقدر اكل
مع ان الاكل شكله روعه بس للأسف مش
هعرف
بينما غمز لوالدة
هو حضرتك مقولتش لماما علي اللي حصلي
انهارده يا بابا ولا ايه
ليجذب انتباه تلك البريئه بعد ان وضعت الشوكه امامها
واخذت تتابع حديثهم بـ اهتمام وقلق عليه
فاطمه بلهفه وقلق
مالك يبني
ثم وجهت كلامها لمصطفي
ايه الي حصل انهارده لقاسم يا مصطفى
رفع مصطفى حاجبيه بدهشه بعدما مط شفتيه يدل علي
عدم معرفته
لحقه قاسم علي الفور
ابدا يا ماما ده الاستاند وقع علي الايدي والدكتور
قالي ممنوع من الحركه
يلا بعد اذنكم
فاطمه بلهفه
لا ياحبيبي تقوم ليه ده انا هأكلك بأيدي
ليزفر بأحباط قبل ان يسرع يجيبها بإندفاع
لا يا ماما متتعبيش نفسك انتي لازم تاكلي عشان الدوا بتاعك
ثم نظر لتلك البريئه
لو ممكن رزان تأكلني عشان ايدي بتوجعني
لاكن لو هي مش عايزة بلاش مش عايز
اتعبك
بينما هي فتحت بوقها لهم بتوتر فكانت في موقف محرج
لتقول فاطمه بعد ما فهمت قصده
لا يا حبيبي متقولش كده هي رزان هتتأخر عنك يعني
معلش يا رزان اكليه
قالتها فاطمه وهي بتغمز لقاسم
بينما والدة يكتم ضحكته بصعوبه علي افعال ابنه الماكره
هزت رزان راسها بقله حيله فهو تعمد احراجها قدامهم
اصبحت امامه بعد ان قطعت قطعه بانيه رفعت الشوكه
بيدها المرتجفه امام فمه ووجنتيها محمره من الخجل
ونظراته تخترقها
لاكنها شهقت عندما قالها
تؤ انا مش باكل بالشوكه
قالها ببراءة
لينظر له والده من بين ضحكاته
رزان بأستنكار
لا طبعا مقدرش اأكلك بإيدي ابدا
فاطمه بتدخل
خلاص بقي يا قاسم كل بالشوكه وخف شويه ياحبيبي

 

 

هااا خف احسن اجي أكلك انا
لزفر قاسم بغضب
وعلي ايه انا هاكل بالشوكه احسن لي
اما رزان رفعت الشوكه مجدداً ليفتح شفتيه بهدوء واخذ يهمهم بتلذذ
سيصيبها حقا بتوتر وهي قريبه منه وهو بيخترقها بنظراته العاشقه تلك جعلها تكاد تنصر في مكانها
قاسم بصدق وحب
تسلم ايدك الاكل يجنن
لتكتفي رزان ببتسامه فقط وهي تكمل طعامه
بينما هي فتحت عينها علي وسعها عندما قبض علي يدها من اسفل الطاولة ويرفعها امامهم وهو يقبلها
بعشق
قاسم ببراءة
سيبي ايدك بتشديها ليه مش هاكلها يعني انا ببوسها
بس
رزان بهمس
علي فكره انت كده بتوترني وبتخليهم يضحكوا عليا
شدد هو علي يدها بيده
لتشهق هي عندما اكتشفت كذبه وانه يمثل عليها في موضوع يده
همست جمب اذنه
علي فكره انت غشاش وايدك مش بتوجعك انت عملت كده عشان أكلك
ثم ركضت الي اعلي بسرعه
ليضحك الجميع علي برائتها
مصطفى بضحك
ما كان من الاول يا حلو ما قولنالك انا وسيف اطلع شوفها وانت
اللي نشفت دماغك اشرب بقي
قاسم بغضب
هو كمان سيف عارفها ده ايه الحظ الهباب ده
هي كانت بتيجي متنكره ولا ايه
فاطمه بضحك
ايوة طبعا سيف عارفها وشافها كتييييير
وبعدين رزان طيبه ومش هتلاقي زيها
رفع قاسم حاجبه بدهشه
رزان طيبه امال مالها عامله
زي امنا الغولة معايا ليه
ضحكو عليه بشده
عند شجن كانت بتتكلم مع شروق
بعد ما اغلقت هاتفها تفاجئت بسيف خلفها عاقد حاجبيه
بدهشه
ايه يا حبيبي بتقولي شكراً لشروق علي ايه
شجن وهي بتحاوط عنقه بسعاده
اصل شروق هتروح لماما بكره عشان تقدملي ورقي في الجامعه لحد ما نرجع اسكندريه عشان مضيعش وقت انا
مبسوطه اوي أخيراً خلصت الجامعه وهبدا اول خطوه
في تحقيق احلامي
بصلها بغضب
تقدم ورقك
وزاح ايدها من علي رقبته
شجن باستغراب
ايه يا سيف مالك انت زعلت ولا ايه
ضغط علي اسنانه بقوة
انتي لسه بتسألي
انتي ازاي تاخدي قرار زي ده من غير
ماترجعيلي وتاخدي اذني يا هانم
قالها بصوت عالي
شجن بصتله بحزن
انا مش قصدي كده والله
قاطعها سيف بغضب
امال قصدك ايه لما تتصلي بصحبتك
من غير ما تعرفي جوزك يا مدام ده
يبقي اسمه ايه
وبعدين انتي هيكون عندك وقت للدبلومه منين وانا
وولادنا
رفعت حاجبيها بدهشه
ولادنا
هما فين دول
سيف احنا مبقلناش شهر متجوزين
سيف بتاكيد
ولادنا في المستقبل ازاي هتعرفي توفقي بينا
دراستك وبينا لا مستحيل انا عايزك ليا لوحدي
مش عايز حاجه تشغلك وتبعدك عني
فتحت عينها علي وسعها
سيف انا مبفكرش في الخلفه دلوقتي
انا تعبت جدا في دراستي عشان انجح واحقق اللي انا
عيزاه.
بقي اضيع كل احلامي وافكر في الخلفه من دلوقتي
انا يادوب مخلصه دراسه
ررفع راسه بعنف من حديثها الذي يذكره بطليقته
يتبع….

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x