رواية فاتورة حب الفصل الحادي عشر 11 بقلم جنى أحمد
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية فاتورة حب الفصل الحادي عشر 11 بقلم جنى أحمد
البارت الحادي عشر
ادهم بإبتسامة وهو بيطبطب على كتفه :
“قلبك دليلك يا يونس.. وانت محترم وعارف ربنا كويس ولو في ذرة حب في قلبك هتدخل الباب من بابه…
يلا قول بقى انا صاحبك بتحبها؟ ”
يونس خفض راسه واتكلم بخجل :
“اووف يا ادهم ايوة يا عم بحبها”
ادهم بهزار وهو بيضربه على كتفه بخفة:
“ايوة كدة يا جدع انطق بقى لساني دلدل… وايه اللي خلاك تحبها انتوا ما شاء الله كانت علاقتكوا اعوذ بالله مكنتوش بتطيقوا بعض”
يونس بإبتسامة :
“تقريباً احنا اللي كنا فاهمين بعض غلط او اول موقف بينا مكانش احسن حاجة بس بجد لما بتكلم معاها بحس ان قلبي مرتاح بحس ان فعلاً مبسوط وبحس بشعور غريب كدة.. اللي بيسموه الحب ،
زائد كمان انها محترمة ولبسها واسع ومحتشم وكمان حجابها حلو يعني مش بتبين شعرها ولا رقبتها زي بنات اليومين دول لا بجد جوهرة نادرة”
وبعدين كمل وهو بيضربه بخفة :
“وبعدين انت مالك اصلا وبحكيلك ليه”
ادهم بجدية وتعابير وشه صارمة :
“طب يلا بقى مافيش وقت للهزار ونرجع لشغلنا تاني مافيش وقت للهزار القضية دي مهمة”
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بقلمي جنى احمد🤍
بعد مرور اسبوع
في خلال الاسبوع دة حصلت حاجات كتير… نهاد اللي كانت مهتمية بالمحل جداً وظروفهم اتحسنت إلا حد ما ودفعوا الشهر بإنتظام والشهور اللي كانوا واخدينها من ايمن رجعوها تاني تحت اصرار ايمن انه مياخدهاش واصرار نهاد بردوا انه ياخدها وبعد نقاش كبير اخد ايمن الفلوس…
وسلسبيل اللي كانت بتتدرب في مكتب محاماة لكن لسة متقدرش ترفع محاكمات وكدة…
وعائشة اللي كانت بتجهز لمشروعها الخاص بيها او بمعنى اصح بتحط اللمسات الاخيرة ليه
(هتعرفوا بالتفصيل خلصت المشروع دة ازاي)
ويونس وادهم اللي كانوا لسة شغالين في القضية ليل ونهار ولقيوا خيط مهم جداً في القضية…
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بقلمي جنى احمد🤍
بعد أسبوع من بداية التحقيق في قسم الشرطة تحديداً في غرفة التحقيق
كان يونس واقف وقدامه خريطة للقاهرة وصور للمفقود، وادهم واقف بيشرب قهوة وبيفكر بصوت عالي
ادهم بجدية :
“فاكر الراجل اللي بلغ من أسبوع إنه شاف المختفي في العجوزة؟ بلغ تاني، وبيقول إنه عايز يتكلم… بس خايف.”
يونس لف جسمه وبصله واتكلم بتركيز :
“خايف من مين؟ من المتهم؟”
ادهم وهو بيتنهد :
“بيقول مش بس خايف منه… ده مرعوب. وبيقول إنه ضميره صاحي ومش هيقدر يكمل ساكت… بس مش هيفتح بقه إلا في وجود محاميته.”
ادهم بنظرة مليانة معنى :
“اسمها… سلسبيل محمد عبد الرازق”
يونس سكت لحظة، عنيه بتلمع بلحظة خفيفة، بس بيرجع يلبس وشه المهني بسرعة
يونس وهو بيظهر شخصيته الجدية :
“هات رقمها نتصل بيها دلوقتي وتيجي حالاً… القضية مش عايزة سكوت دي عايزة سرعة”
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بقلمي جنى احمد🤍
في مكتب محاماة صغير في تمام الساعة 2 ظهرًا
ضوء الشمس بيتسلل من الشبابيك الكبيرة، المكتب هادي نسبيًا. صوت تقليب أوراق وكتابة على الكيبورد بيكسر الصمت.
سلسبيل قاعدة على مكتبها، لابسة قميص أبيض واسع وجاكيت كحلي محتشم، وحجابها بيج سادة. قدامها ملفات متكومة، وهي ماسكة قلم وبتكتب ملاحظات في نوتة صغيرة.
سلسبيل بهمس لنفسها وهي بتحرك القلم:
“يعني النيابة استندت على اقوال شاهد وحيد… بس الدفاع اثبت وجود تضارب بأقواله”
زميلتها “دعاء” بتدخل بسرعة وهي بتلهث شوية من التوتر.
دعاء بصوت مستعجل :
“سلسبيل! بقولك إنتِ فاضية دلوقتي؟”
سلسبيل رفعت عينها واتكلمت بدهشة :
“مش قوي ، كنت براجع مذكرة لقضية الجلسة الجاية.. في حاجة يا دعاء؟”
دعاء قربت منها واتكلمت :
“في ظابط من المباحث، اسمه يونس… بيقول إن عنده شاهد في قضية اختفاء، والشاهد عنده سر كبير ورافض يتكلم غير بوجود محامية اللي هي انتي يا سلسبيل ”
سلسبيل عدلت طرحتها واتكلمت بتوتر :
“أنا لسه متدربة يا دعاء… ينفع؟”
دعاء بهدوء :
“هو طلبك بالاسم، الظاهر حد رشحك ليهم او الظابط شخصياً عارفك قالي إن الوضع حساس والشاهد واثق فيك… ووقته بيضيع.”
دعاء بإستعجال :
“خلصي يا سلسبيل انتي بتفكري في ايه!”
سلسبيل وهي بتقوم بسرعة وبتلم الورق :
“طيب هو فين يعني دلوقتي؟”
دعاء وهي خارجة معاها :
“في مقر النيابة، مستنيينك هناك. خدي بطاقتك ونزلي فورًا.”
سلسبيل وهي بتاخد نفس عميق وبتقول في سرها :
“يا رب استر…”
خرجت سلسبيل بسرعة من المكتب، خطواتها مترددة لكن ملامحها فيها عزيمة واضحة.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بقلمي جنى احمد🤍
عند عائشة كانت في اوضتها لابسة بيجامة بيتي عادي ولمة شعرها ديل حصان وشغالة على مشروعها بكل جد من على اللابتوب
عائشة بإبتسامة وفرحة:
“ياااه خلاص حلم السنين انا بحط اخر اللمسات ليه… يارب وفقني وخليني اقدر اديره على اكمل وجه”
وكملت شغلها مع صاحبتها غادة اللي كانت مسئولة عن الديكور بتاع المشروع وبسببها الديكور خلص في وقت قصير.
وكانت بتكتب الحاجات المهمة والحاجات اللي محتاجة تعديل في النوت بوك بتاعتها.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بقلمي جنى احمد🤍
بعد مدة كانت وصلت سلسبيل القسم وكان مستنيها شخص محدد يوصلها لغرفة التحقيق ، كانت سلسبيل متوترة بس جواها عزيمة انها تحل القضية وتثبت نفسها.
وصلت سلسبيل قدام غرفة التحقيق والشخص مشى وهي اخدت نفس عميق وخبطت ودخلت
سلسبيل اول ما دخلت وشافت يونس اتجمدت في مكانها حست بضربات قلبها السريعة وكذلك يونس اللي لما شافها قلبه دق بسرعة ،
وادهم كان واقف حاطط ايده على خده وبيبصلهم بضحك ،
انتبهوا هما الاتنين وكل واحد لف وشه
يونس بتوتر بيحاول يخفيه :
“احم احم ازي حضرتك يا آنسة سلسبيل عرفنا إنك هتبقي المحامية اللي هتكون معانا في القضية”
سلسبيل اخدت نفس واتكلمت بجدية:
“اه انا ان شاء الله انا اللي هكون معاكوا في القضية ، يلا نبدأ الشغل ولوسمحتم اشوف ورق القضية”
ادهم وهو بيمد ايده بالأوراق:
“اه اتفضلي دة كل اوراق القضية وكل التفاصيل موجودة”
سلسبيل بعد ما قرأت الأوراق:
“كدة القضية وضحت يعني دلوقتي في شخص مختفي وفي شاهد معاه سر كبير او يعتبر مع مفتاح القضية بس خايف يتكلم عشان ممكن يأذوه”
يونس بجدية:
“ايوة بالظبط كدة”
سلسبيل وهي بتقوم:
“احنا لازم نروح دلوقتي لمكان الشاهد ونعرف منه كل تفصيلة عشان احنا مش ضامنين ممكن يحاولوا يأذوه قبل ما نوصلوا”
ادهم وهو بيلم حاجته:
“فعلاً دة اللي هنعمله دلوقتي… جاهزين؟”
يونس وسلسبيل بثقة في صوت واحد:
“جاهزين!”
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بقلمي جنى احمد🤍
بيت الشاهد – ضواحي هادئة
يونس، ادهم، وسلسبيل بيوصلوا لبيت قديم ومتواضع. الراجل فاتح الباب بحذر، شكله مرعوب
الشاهد بصوت واطي وخوف:
“أنا… أنا قلتلكوا مش هتكلم إلا لما المحامية تكون موجودة… أنا مش مجرم، بس أنا شوفت حاجات لو قلتها هضيع… بس كمان خايف من ربنا لو فضلت ساكت.”
سلسبيل بهدوء:
“أنا معاك، وهنحميك. قول كل اللي تعرفه.”
يونس كان واقف جمبها، عنيه بتتحرك على كل زاوية، وحاسس بشيء مريب
يونس بصوت حاد وحذر :
“ادهم… في حركة بره؟”
فجأة!! زجاج الشباك بيتكسر، طلقة بتعدي فوق رؤوسهم، الكل بيركع على الأرض، وصوت طلق ناري متتالي من برا
ادهم وهو بيوطي وبيطلع مسد،،سه :
“كمين! المتهم بعت رجالة!”
يونس بسرعة شد الشاهد ودفعه ناحية الحائط، وبصوت عالي:
“خبّيه في المطبخ! اقفل الباب!”
سلسبيل كانت متجمدة مكانها، أول مرة تتعرض لهجوم زي كده، بتحاول تمسك نفسها، لكن عينها بتتحرك بخوف واضح
يونس ينادي عليها بحزم من غير ما يلمسها :
“سلسبيل! غطي ورا الكنبة! ما تتحركيش!
أنا قدامك… محدش هيقربلك طول ما أنا واقف.”
يونس وقف قدامها، بيطلق نار على اللي حاولوا يدخلوا، بيحمي جسمه بالباب، وسلسبيل بتبصله من بعيد، دموع في عينيها، مش من الخوف، من إحساس الحماية اللي حسا بيه من غير ما حتى يلمسها
يونس وهو بيبص لسلسبيل:
“سلسبيل! اهدي متخافيش انا معاكي خليكي بس في مكانك ومتتحركيش”
وفضل ضرب النا،،ر متبادل لحد ما العدد اتصفى والباقي ركب عربيته واتحرك بسرعة
♕♕♕♕♕♕♕
بعد الهجوم
القوة الوصلت، المتهمين هربوا، والبيت كله متبهدل، بس محدش اتأذى
سلسبيل بصوت هادي وهي واقفة بعيد :
“انت كويس.. انت وقفت في مكان مكشوف وحمتني! ”
يونس (من غير ما يبصلها):
” أنا كنت مستني اللحظة اللي أرجع أحميكي فيها… حتى من غير ما تمدي إيدك.”
~~~~~~~~~~~
في نفس البيت – بعد مرور ساعة من الهجوم
كان الليل ليّل والقمر ظهر في السما
سلسبيل قاعدة على كنبة قديمة، بتحاول تستوعب اللي حصل. ادهم واقف بيكلم العمليات في تليفونه. يونس واقف في نص الصالة، لابس الجاكيت بتاعه، وباين عليه الإرهاق، لكن عينه على الشاهد.
يونس بهدوء وهو يبص للشاهد :
“خلاص… كفاية سكوت.
اللي حصل النهارده خلانا نعرف إنك معاك معلومة كبيرة… وناس مستعدة تقتل علشان تسكتك.”
الشاهد قاعد على الأرض، بيبص في الفراغ:
“أنا… أنا ما كنتش ناوي أتكلم…
بس لما شفت اللي حصل النهارده، عرفت إن السكوت مش هيحميني، ولا هيرضّي ربنا.”
سلسبيل رفعت راسها، وبصتله باهتمام، ومسكت ورقة وقلم
سلسبيل بلطف :
“إحنا معاك… احكي كل حاجة، بهدوء.”
الشاهد بص ليونس :
” اللي اختفى… “سامح”، كان شغال في شركة استيراد بتاعة المتهم.
لكن سامح اكتشف حاجات… أوراق مزورة، شحنات بتتهرب، وشهود بيتسكتوا.
حاول يبلغ، بس حد سبقه… واتهموه في قضية ملفقة… وهو اختفى قبل الجلسة بيوم…
وقالي كمان لو جرالي حاجة في ظرف فيه حاجات مهمة في****”
(بعد ما الشاهد يعترف بكل اللي يعرفه، ويقول إن الظرف مدفون في بيت قديم، يونس بيقف بسرعة ويتكلم بلهجة رسمية)
يونس (بحزم):
ادهم، بلّغ العمليات فورًا… نحتاج وحدة تأمين تنقل الشاهد لمكان حماية خاص تحت رقابة مشددة.
ادهم:
تمام، هكلم مديرية الأمن وأبلغ النيابة إن عندنا شاهد رئيسي محتاج حماية فورية.
يونس (يبص للشاهد):
من اللحظة دي، حياتك أمانة في رقبتنا… ولو خرجت من البيت من غير إذن، مش هنقدر نضمن سلامتك.
الشاهد (يرتعش):
أنا… أنا مش هتحرك. بس بالله عليكم… طلعوا الحقيقة.
—
(سلسبيل تبص ليونس وهي مبهورة بطريقة شغله، لكن تحاول تبان طبيعية)
سلسبيل:
هروح أراجع كلام الشاهد وأحضّر مذكرة قانونية باللي قاله… بس محتاجة نسخة من أقواله.
يونس (بصوت هادي):
هتوصلك نسخة رسمية لما تتسجل… بس متنسيش، من دلوقتي أنتي كمان تحت المراقبة. مش تهديد… بس حماية
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بقلمي جنى احمد🤍
اختصار الأحداث….
سلسبيل وصلت بيتها متأخر ونهاد كانت سهرانة قلقانة عليها طمنتها سلسبيل انها كانت في مهمة وبعد كدة هتضطر انها تتأخر لأنها ماسكة قضية مهمة..
………….
ادهم وصل بيته اترمى على السرير ونام بعمق وتعب وقرروا انهم يبقوا متواجدين في المكان من بكرة
…………
يونس راجع من الشغل متبهدل، وشكله عليه تعب الأيام. بيخلع بدلته على الكنبة، وبيمشي ناحيه المطبخ وهو بيشد كرافتته. عائشة قاعدة بتراجع حاجات على اللابتوب، بتبص له بقلق.
عائشة بقلق وهي بتبص عليه :
“إيه ده يا يونس؟ مالك؟ وشك أصفر كده ليه؟”
بتقوم تقرب منه:
“أنت مكلتش حاجة النهاردة؟”
يونس بصوت مرهق وهو بيحاول يضحك :
“كان نفسي والله، بس القضية دي بتاكل فيّا…
بقيت بحلم بالمجرم وأنا نايم.”
عائشة بتحاول تخفف الجو :
“طب تعالى أقعد، اسمعني شوية…
أنا عارفة إنك مشغول، بس كنت عايزاك تشوف اللوجو الجديد اللي خلّيته يتطبّع على اللافتة.”
يونس قعد جنبها رغم تعبه، وبص في اللابتوب :
“باب إسطنبول”… شكله حلو، أنيق.
(بيبص لها بابتسامة مرهقة)
طب احكيلي بقى… إزاي أنجزتي كل ده بسرعة؟ الناس فاكراكِ جايبة عفريت جهزلك المكان.
عائشة وهي بتضحك وهي بتقلب الصور :
” بصراحة؟ أنا مبدأتش من دلوقتي.
أنا من تالتة ألسن وأنا بجمع أفكار، أتابع مراكز، أدرس أسعار، أتعلم إدارة.
كل حد كان فاكرني بتفرج على مسلسلات تركي… وأنا كنت بحلل طريقة النطق، وأسجل كل حاجة.”
يونس بيهز راسه بإعجاب :
“بس برضو الديكور، التراخيص، الموظفين… ده محتاج شهور.”
عائشة:
“فاكر المكان اللي في التجمع اللي كان معمول معهد لغات وتقفل؟
أنا لقيته صدفة في إعلان، وكله كان جاهز… حتى الشبكة الداخلية.”
يونس وهو مبتسم:
“يعني ضربة حظ؟”
عائشة (بثقة):
“حظ بيحب اللي بيخططله.
والباقي؟ أنت ساعدتني… الفلوس، والتراخيص، وحتى اسمك خلى الناس تسمعلي.”
يونس تنهد وقال :
“أنا آسف لو قصّرت معاكي الأيام دي… بس بجد دماغي مش فاضية لحاجة.”
عائشة بتبص له بحنية:
“أنا مش زعلانة، بس كنت محتاجاك تشوف اللي عملته… علشان لما الناس تقول “دي أخت يونس”، تقولها وانت فخور.”
يونس مد إيده ولمس كفها :
“أنا دايمًا فخور بيكي… ويمكن فخور بيكي أكتر من نفسي كمان.”
عائشة بابتسامة فيها دموع وهي بتحضنه:
“ربنا يحفظك يا يونس… ويخليك ليا.”
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بقلمي جنى احمد🤍
داخل البيت المهجور – قرية العياط – بعد العصر
الأتربة ماليه المكان، والشمس داخلها من شباك مكسور. البيت ساكن، مفيهوش غير صوت أنين الريح. يونس واقف وسط القوضة، ماسك ظرف بني لونه باهت، ومطوي من سنين كأنه شاف كتير.
ينفخ التراب اللي عليه، وبإيده المرتعشة بيفتحه ببطء.
جواه ورقة واحدة، مكتوبة بخط إيد سريع لكنه واضح.
يونس يقرا بصوت واطي، وعينه بتتحرك على السطور كأن كل كلمة بتقرّبه من الحقيقة:
“لو الورقة دي وصلتلك، يبقى أنا اختفيت. مش هقولك أنا فين، مش علشان بخبي، لكن علشان خايف تلاقيني مقتول بدل ما أكون شاهد.
أنا اشتغلت في شركة بتستورد بضاعة شكلها قانوني، لكن جوّا الشُحنات دي… في حاجات ما ينفعش تدخل البلد.
سكت كتير، وكنت ناوي أبلّغ، بس هما سبقوني.
من يوم ما قلت إني هشوف محامي، وفي عربية بتراقبني.
ولو اختفيت، دور على عزت رمزي.
هو مش المدير… بس هو اللي ماسك الخيوط كلها.”
يتبععع…..
بجد اللي بيخليني اتأخر في نزول البارت غير ظروفي ان مافيش تفاعل خالص البارت اللي فات مافيش تفاعل لتغبي خااالص، ودة زعلني جامد.
تفاعل حلو وكومنت حلو زيكوا♥
استغفروا ربكم فما ضاقت صدوࢪنا الا بذنوبنا🩵
اقبل يا ادمن لوسمحت…..
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية فاتورة حب)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)