رواية غزال الفصل الثاني 2 بقلم آيلا
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية غزال الفصل الثاني 2 بقلم آيلا
البارت الثاني
الفصل الثاني من رواية…
#غزال
بقلمي🦋
ملحوظة: النهاردا مش يوم غزال بس حصلت لخبطة و أنا هحاول أنزل فصل ناي نوح برضو بعد شوية و لو نزل النهاردا كدا غزال هتبقى زي ما هي بكرا أما لو منزلش يبقى هنزله بكرا مكان غزال و بعتذر جدا على اللخبطة دي🤦♀️
______________________
تتبع مصدر الصوت و ما إن وقعت عيناه على صاحبة الغناء حتى خرج الكلام من فمه تلقائياً:
_أما صحيح اللي عا.يرك أ.عمى…
التفتت إليه و ما إن رأته حتى وسعت عينيها و تحدثت بذهو.ل:
_أ..أستاذ لؤي؟!
ابتسم و اتكأ بذراعه على الرخام قبل أن يتحدث بإعجا.ب:
_مظبوط دا أنا، اسم الحل.و بقى ايه؟!
وسعت عيناها و ناظرته بحاجب مرفوع قبل أن تجيبه بحد.ة:
_هيفر.ق معا.ك اسمي في حاجة؟ أنا خدا.مة، عا.يز مني ايه؟!
صُد.م من ردها لكنه ابتسم بجا.نبية قبل أن يعود للحديث مجدداً:
_أكيد هيفر.ق، مش لازم أعرف اسم اللي بيخد.مني عشان أقدر أشكره على الأقل؟!
ابتسمت بسخر.ية و تحدثت:
_لا مش عايزة شكر، كفاية خير.كم وا.صل أول بأول الحمد لله!
عقد حاجبيه معاً و تحدث:
_انتِ بتتر.يقي؟ في حد بيضا.يقك هنا؟!
اقتر.بت منه و تحدثت بحاجب مرفوع:
_و لو في حد بيضا.يقني هتعمل ايه يعني؟!
اقتر.ب منها أكثر بدوره متحدثاً:
_هش.يله من على و.ش الأر.ض!
ابتسمت فمد يد.ه و كاد يضعها على خصر.ها لكنها ا.بتعدت عنه في اللحظة الأخيرة و تحدثت بعد.م مبا.لاة:
_لا، متشكرين يا أخويا، ش.يل نفسك انت و ا.طلع برا عشان مش فا.ضية!
وسع عينيه بدهشة، لقد كان قر.يباً منها للغاية و في اللحظة التي ظن أنه ظ.فر بها ابتعد.ت عنه بمنتهى البساطة.
سحب نفساً عميقاً و تحدث:
_طيب ماشي متقوليش اسمك لو مش حا.بة…بس أنا عايز أعرف ا.نتِ منين؟ لهجتك مختلفة عن باقي اللي هنا…
تنهدت بم.لل و من ثم ما لبست أن وسعت عيناها بإد.راك ما إن خطرت ببالها فكرة فتحدثت سريعاً:
_تحب أعرفك على حد؟!
رفع حاجبيه معاً باستغر.اب قبل أن يجيبها:
_حد؟! حد مين؟
ابتسمت و تابعت بعد.م مبا.لاة:
_شكلك عايز تتعرف عليه، أنا متأكدة إنك هت.حبه مو.ت.
وضعت إ.صبعين في ف.مها و أطلقت صافرة قصيرة.
استغرب لؤي فعلها لذا اقتر.ب منها مجدداً متحدثاً:
_بتعملي ايه ؟ أنا مش…
توقف عن الحديث فجأة و وسع عينيه بذهول عندما لمحها تقترب منهم بخطوات سريعة حتى توقفت بجانب غزال لتتحدث غزال بثقة:
_دي روكسي، ايه رأيك فيها؟!
تحدث بصد.مة:
_انتِ مربية ثعل.بة؟! جبتيها منين دي؟!
تأو.هت و قلبت عينيها بم لل قبل أن تجيبه:
_أسئلتك كتير كدا ليه؟ روكسي…رحبي بعمو!
ما إن أنهت حديثها حتى بدأت الثع.لبة تز.مجر ناحيته بغ.ضب فتراجع للخف بق.لق بينما يتحدث:
_ط..طيب خلاص فهمت، هطلع برا دلوقتي عشان انتِ مشغو.لة!
تحدثت غزال بابتسامة جانبية:
_بسرعة يا ريت..
__________________
سحب نفساً عميقاً ما إن أصبح خارج المطبخ، على الرغم من جما.له و جاذ.بيته إلا أن الفتاة لم تل.قِ له با.لاً و لم تس.مح له بالإقتر.اب منها و الآن هو يشعر بالمز.يد من الفضو.ل نا.حيتها فأي شخص ذاك الذي يستطيع ر.فضه و هو بكا.مل قو.اه العقل.ية؟!
ابتسم و لع.ق صف أسنا.نه العلو.ي بلسا.نه قبل أن يتحدث:
_ماشي، هنشوف مين فينا اللي هيك.سب في الآخر يا قمو.رة.
انحنى ليأخذ حقيبته التي تركها على الأرض و لكنه ما إن رفع وجهه مجدداً حتى تفاجئ بها تقف أمامه، تنهد بإنز.عاج في حين تحدثت بغ.نج بينما تحرك خصلا.تها الشقر.اء بين أصا.بعها صعو داً و هبو.طاً :
_ازيك يا لؤي؟ مشفتكش من زمان…و.حشتني.
رسم لؤي إبتسامة مص.طنعة على وجهه قبل أن يتحدث:
_و انتِ كمان يا رؤى.
مد.ت شف.تيها بعبو.س و تحدثت:
_و أنا كمان ايه؟!
طالعها بحاجب مرفوع قبل أن يتجا.هلها ليمر من جو.ارها بينما يتحدث:
_اومال فين عمتي مها يعني؟ مشوفتهاش من ساعة ما جيت.
كت.فت ذر.اعيها معاً و أجابت بغ.ضب بسبب فعلته:
_معر.فش، دو.ر عليها…
التفت إليها قبل أن يتحدث باستغراب:
_متعر.فيش أمك فين؟!
همت أن تجيبه لكن صوت حمحمة قريب جذ.ب انتباههما.
تحدثت الجدة بينما تنزل الدرجات و إلى جوارها ابنتها الكبرى مها:
_حمد الله على السلامة يا حبيبي، نورت دارك و مطرحك.
ابتسم و اقترب منها سريعاً ما إن هب.طت السلم ليق.بل يد ها و جب ينها و من ثم تحدث:
_الله يسلمك يا غا.لية، و انتِ يا عمتي أخبارك، عاملة ايه؟ وحشا.ني.
ابتسمت عمته متحدثة:
_الحمد لله، و انت و.حشتنا جوي والله، كبر.ت و احلو.يت بسم الله ما شاء الله، كدا خلاص مفاضلكش غير العر.وسة..
خ.طف لؤي نظرة سريعة باتجاه رؤى ابنة عمته التي نف.خت صد.رها و ابتسمت بف.خر و كأنها المعنية لذا ابتسم بار.تباك متحدثاً:
_ل..لا، بصراحة يا عمتي لسه مبفكرش في الكلام دا دلوقتي، لما ألا.قي شغل الأول و…
قا.طعته جدته:
_شغل ايه اللي تد.ور عليه ده؟ انت خلاص من بكرا هتنزل مع أبوك الشركة…
ا.بتلع و تحدث مجار.ياً لها:
_أ..أكيد طبعاً، أنا…أنا قصدي يعني بعد ما أستقر في شغلي الأول.
ابتسمت عمته برضا و تحدثت:
_طيب يا حبيبي، خد راحتك و متجلجلش العر.وسة علينا.
ابتسم بمجا.ملة لها في حين تحدثت جدته بصو.ت مر.تفع فجأة:
_زُهرة…روحي خدي البيه أوضته عشان يرتاح شوية على ما الغدا يجهز…
اقتربت زُهرة منه لتصحبه فتبعها دون إعتراض حيث كان مر.هقاً حقاً بالفعل.
__________________
في نفس الوقت في المطبخ:
كانت الخاد.مات مشغولاتٍ بالطبخ عندما دخلت مها فجأة لتصر.خ بصو.ت مرتفع:
_غزال…انتِ يا بت، تعالي هنا حا.لاً..
جففت غزال يدها في المئزر و اقتربت منها لتتحدث مها على الفور بهمس:
_جا.بلتي لؤي ولا لسه؟!
ابتلعت غزال بق.لق و أجابت تد.عي الج.هل:
_ل..لا، مقا.بلتوش لسه، هو وصل إياك؟!
تنهدت مها براحة قبل أن تجيبها:
_إيوا وصل، و زي ما اتفجنا…إيا.كِ تجر.بي منه أو تتعا.ملي معا.ه فاهمة؟!
_ف..فاهمة.
_حلو، ادي مفا.تيح أوضتك أهي..الأوضة اللي فو.ج السطو.ح.
وسعت غزال عينيها بصد.مة و تحدثت:
_الأوضة اللي فو.ق السطو.ح؟! ب..بس دي..
تحدثت مها بحاجب مرفوع:
_ايه؟ مش عا.جباكِ؟ خلاص بلا.ها أ.حسن و خليكِ مع با.جي الخد.امات يفضلوا يضا.يجوا فيكِ و يتر.يجوا عليكِ ليل نها.ر برا.حتهم..
تحدثت غزال بسرعة بينما تأخذ منها المفتا.ح:
_لا لا عا.جباني، ش..شكراً.
ابتسمت مها برضا و تحدثت:
_تخلصي اللي وراكِ هنا و بعدين تد.خلي أوضتك و إيا.كِ تط.لعي منها طول ما هو مو.جود.
أومأت غزال بموافقة و ما إن خرجت مها حتى دخلت زهرة لتتحدث سريعاً بصوت مرتفع:
_اللمون خلص، واحدة منكم تلبس و تروح تشتري من السوج الجريب بسرعة.
أجابت شمس التي كانت تغسل الصحون:
_و ليه واحدة منا؟ و عم كمال راح فين إن شاء الله؟!
تحدثت زهرة بنفا.ذ ص.بر:
_الست هانم بعتته مشوار و لسه مرجعش، ها اخلصوا… عايزة أعمل للراجل كوباية سكر بلمون يب.ل ريجه!
تحدثت رقية ( أ.صغر الخاد.مات) بينما تر.مق غزال بنظر.ات حا.قدة:
_خلي غزال تروح، غزال مبتعملش حاجة..
طالعتها غزال بصد.مة و تحدثت:
_فين مبعملش حاجة؟ آجي أد.ب الس.كينة دي في عي.نك يعني عشان تشو.في بعمل ايه؟!
قل.بت رقية عينيها لأ.على بم.لل بينما تحدثت زهرة:
_كفاية دو.شة، سيبي اللي في يد.ك يا غزال و جومي يلا..
طالعتها غزال بحاجب مرفوع و تحدثت:
_و اشم.عنى أنا إن شاء الله؟!
_عشان أنا جولت انتِ اللي هتر.وحي، اتحر.كِ يلا..
تأفأ.فت غزال بينما تضع طبق السلطة التي كانت تقط.عها من يد.ها و قبل أن تغادر المطبخ تحدثت زهرة بتحذ.ير:
_خدي بالك و إيا.كش تجفي تكلمي أ.ي حد غر.يب، بيجولوا في سفا.ح عمال يج.تل في النا.س اليومين دول…
همست شمس بسخر.ية:
_مكنتيش جولتيلها يمكن يخ.لص عليها و نستر.يح منها.
تحدثت خا.دمة أخرى:
_خليها تا.خد تع.لب الحر.اسة بتا.عها معاها.
ضح.كت باقي الخاد.مات فقل.بت غزال عينيها بم.لل و أكملت طريقها دون أن تعير.هم اهتما.ما.
_____________________
بعد نصف ساعة:
كانت عائدة من السوق بينما تحمل كيس اللمون الذي اشترته في يدها، شعرت بالإر.هاق من حر.ارة الجو المر.تفعة فجلست على نا.صية الطر.يق لترتاح قليلاً قبل أن تكمل طريقها، و بينما هي تغمض عينيها براحة شعرت بشئ تو.قف أما.مها فجأة و ح.جب الضو.ء عن عين.يها ففتحتهما ببطئ لتشاهده…كان شا.باً ضخ.ماً و بن.يته العض.لية تُظهِر بوضوح أنه كان يتمر.ن لسا.عات ليحصل على بن.ية عض.لية كتلك، مع بشرة سمر.اء ل.امعة و ملا.مح حا.دة جذا.بة و وا.ثقة اقتر.ب بينما يمد كوب عصير لها :
_باين عليكِ تعبا.نة، اتفضلي…
طالعت الكوب في يده بق.لق و من ثم عادت لتطالع ابتسامته الصادقة قبل أن تتحدث بنفي:
_ل..لا شكراً، مش عايزة.
مد لها الكوب أكثر بينما يتحدث بإصر.ار:
_متق.لقيش، اشربيه هيخفف عنك حر.ارة الجو.
ابتلعت بق.لق و تر.ددت قليلاً قبل أن تأخذ منه الكوب في النهاية بينما تشكره.
ابتسم برضا و تحدث:
_أنا آدم، شغال في محل عصير القصب اللي هناك دا، كل ما تحسي إنك ز.هقانة أو تعبا.نة عد.ي عليا و هد.يكِ عص.ير مجا.ني.
طالعته بحير.ة قبل أن تتحدث:
_و..و دا بمناسبة ايه؟!
ابتسم باتساع فظهر صف أسنانه ناصعة البياض قبل أن يجيبها:
_بمناسبة إ.نك جم.يلة، أ.جمل بنت شفتها في حيا.تي.
احمر.ت وجنتا.ها بخ.جل و د.ق قل.بها داخل صد.رها بص.خب قبل أن تجيبه بصو.ت منخ.فض:
_ط..طيب.
_____________________
في المساء:
ما إن تأ.كدت أن الجميع قد خلدوا للنوم داخل غرفهم حتى فتحت باب غرفتها، ر.فعت طر.ف ثو.بها الطو.يل و تسل.لت بهد.وء ناحية غرفة لؤي ، توقفت أمامها و طرقت الباب مرتين قبل أن يفتح لها و ما إن رأ.ى هيأ.تها و الثيا.ب التي كانت تر.تديها حتى تحدث بصد.مة:
_رؤى! ايه اللي عا.ملاه في نف.سك دا؟
________________________
يتبع….
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية غزال)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)