رواية منقذي كاملة – جميع الفصول في مكان واحد | بقلم الكاتبة المجهولة
رواية منقذي كاملة – جميع الفصول في مكان واحد | بقلم الكاتبة المجهولة
رواية منقذي هي رواية من الروايات المميزة التي نشرتها الكاتبة المجهولة في الفترة الأخيرة، وعلى الرغم من أن الرواية لا تحظى بتفاعل كبير أو مثالي على الفيس بوك إلا انها ورغم هذا رواية مميزة جدًا من الروايات التي تسحبك لعالمها بشكل واضح جدًا من بداية قراءتك، ولهذا كان من المنطقي بالنسبة لنا أن نُقدم لك هذه الرواية بشكل كامل على موقعنا كي تسمتع بقراءتها وبأسلوب الكاتبة المجهولة المميز في الكتابة، وقدمناها لك أيضًا للتحميل المباشر بصيغة pdf إذا أحببت أن تقوم بتحميل الرواية على هاتفك.
اقرأ ايضًا:

رواية منقذي الفصل الأول
روايه/ منقذي
بقلمي /الكاتبة المجهولة
البارت الاول
في فيلا عادل الدهشوري عادل في غرفته يستيقظ علي
صوت الكلب الخاص به فهو يحب الكلاب جدا يستيقظ وياخد شاور ويرتدي قميص باللون الابيض وبنطلون باللون الاسود ويصفف شعرة بطريقه جذابه ويضع البرفيوم الخاص به وينزل الي اسفل ويقوم بمنادات عم علي وهو عامل في ڤيلا الدهشوري
عادل:عم علي
عم على :ايوا يا عادل بيه
عادل:جهز اكل لسيزر (الكلب)
عم علي:حاضر يعادل بيه
وياخذ عم علي الكلب لكي يطعمه ويلتفت عادل وهو ينزل من على الدرج فيجد اخوه عاصم ييخرج م الغرفه ويفرك بعينيه
عادل: انت لسا ملبستش امال هتروح الشركه امتا
عاصم بتتافف: يووه هو مفيش يوم راحه كل يوم شغل
عادل بتكشيرة :مش عجبك قدم استقالتك
عاصم بابتسامه:خلاص يعم بهزر انت قفوش اوي
نزل عادل م علي الدرج وذهب الي السفرة وجد اخته وامه تجلسان علي السفرة
عادل:صباح الخير
الجميع:صباح النور
عادل: مش هتروحي الجامعه والا اي يا داليا
داليا: لا هروح انا اكلت وهمشي أهو
عادل خلي حد م الحراس يوصلك بالعربيه
داليا : حاضر وقامت بتقبيل اخيها وذهبت
سلمي (ام عادل) :هتفضل كتير كدا متكلمنيش
عادل بلامبالاه: وفيها اي مبقالنا عشرين سنه كدا جيا تسالي دلوقت
سلمي:بس لحد امتا هتفضل معاقبني علي ذنب م ذنبي
عادل بسخريه: مش ذنبك فعلا
سلمي: يبني انا امك لازم تسامحني انا م قادرة اعيش كدا
عادل بغضب شديد:قلتلك ميت مرة متقوليليش يبني انتي م امي فاهمه انا رايحه المستشفي
وقام بغضب شديد :انا ماشي
سلمي جلست تبكي
وحين نزول عاصم وجد اخاه يذهب وهو غاضب
عاصم : كالعاده اي الجديد يعني٠
ذهب عاصم الى السفره لكي ياكل فوجد امه تبكي
عاصم :مالك يا ماما بتعيطي ليه
سلمي:مفيش
عاصم :عادل قالك حاجه انا مش عارف بيتعامل معاكي كدا ليه وكلمتو كذا مرة عشان يغير المعامله الزفت دي وكل مرة يتعصب عليا
سلمي :مفيش حاجه يعاصم م تعملش مشاكل انت عارف ان عادل عصبي
عاصم بغضب شديد فهو يعشق امه كثيرا ولا يعرف سبب معامله عادل لأمه بهذه الطريقه :انا مش هسكت ولازم افهم فيه اي
وذهب وقبل راس امه وقال لها:خلاص متعيطيش انا هكلمه
ثم ذهب عاصم ووهو حزين بسبب امه ويتجه الي الشركه
اما في المستشفي عادل كان في مكتبه يحتسي القهوة حتي اتت ممرضه بهروله شديده بدون ان تدق الباب وهذه الحركه تزعج عادل كثيرا
الممرضه:دكتور عادل وبمجرد ان دخلت تصنمت من صوت عادل الغاضب
عادل:انتي إزاي تدخلى من غير اذن
افاقت الممرضه علي صوت عادل الممرضه:اسفه يدكتور بس فيه حاله حرجه جدا ومحتاجه عمليه دلوقتي حالا
ذهب عادل مع الممرضه ووجدها فتاه ولكن لم يلاحظ ملامحها بس اثار الحادثه فهي تعرضت لحادث كبير
عادل :جهزوا العمليات فورا
وذهب عادل علي صوت سيده تمسك بيديه ارجوك انقذ بنتي
عادل :متخافيش يا امي ان شاء الله هتبقي بخير
ثم دلف عادل الي غرفه العمليات
وعندما دخل عادل وقف مصدوم????…
فماذا وجد عادل
ولماذا عادل قاطع امه بهذه الطريقه وما السر وراء هذه المعامله..
وهل سيكون لفتاه الحادثه دور في الروايه ام لا
رواية منقذي الفصل الثاني
رواية /منقذي
البارت الثاني
بقلمي /الكاتبة المجهوله
عندما دخل عادل إلى غرفه العمليات وقف مصدوم فهذه تكون سما شقيقه صديقه حسام صديق عادل ومقرب من عادل جدا ولكن من اوقفته لم تكن ام حسام
(عارفه كنتوا مفكرينها حبيبة عادل بس لا ????)
عادل بخوف شديد: جهزوا الادوات بسرعه:
قام عادل باجراء عمليه كبيرة استغرقت ٥ ساعات ثم خرج ويبدوا عليه علامات التعب والارهاق
فوجد من ياتي ناحيته بسرعه وهي الست التي قالت انها ام سما وتدعي رقيه
رقيه بصوت ملئ بالخوف والقلق :اي يدكتور بنتي عامله اي
عادل :الحمد لله عدت مرحله الخطر بس هتحتاج تبقي في العنايه شويه
ثم أضاف:هو حسام فين انا ابقي صاحببه وحضرتك تبقي مين
رقيه:انا خالة سما ومامتها وحسام جايين في الطريق
ثم قاطعهم صوت حسام :خالتو سما مالها
عادل:متخافش يحسام سما كويسه أنا عملتلها عمليه من شويه والحمد لله بقت كويسه
حسام :ممكن ادخل اشوفها
عادل:مينفعش دلوقت يا حسام شويه وهاخدك تطمن عليها
بعد فتره دخل حسام ليري اخته وحينها نزلت ام حسام م السيارة وهي ست في الاربعين من عمرها انيقه للغايه ومعروفه بكبريائها الشديد تدعي ليلي
نسيت اوصف حسام. حسام الجوهري دكتور نفسي وصديق عادل ويشارك عادل في بعض شركاته ذو جسم رياضي وبشرة بيضاء وعيون كالشجر وخاطب علفكرة????????
على الجهه الأخري داليا انتهت من محاضراتها ومعها صديقتها چنا صديقتها المقربه اليها وفي أثناء خروجهم من الجامعه
چنا:اليوم كان طويل تعالي نشرب حاجه ونمشي
داليا :اوك انا فعلا تعبت
وذهبوا الي كافيتيريا الجامعه واثناء شربهم للعصير اتي سامح
سامح:ازيك يا داليا
داليا بضيق:هاي سامح ازيك
سامح :كنت عايزك في موضوع كدا
داليا بتافف :احنا مفيش كلام بينا وبعدين عيب تقف معانا كدا لو سمحت امشي
چنا:قومي نمشي
داليا :يلا يچنا
طلبت داليا الحساب وقامت لتذهب واوقفتها يد سامح تمسك بها فاستدارات داليا وضربته كف علي وجهه
فداليا معروفه انها ملتزمه جدا واكثر ما يميزها هو حجابها
سامح بغضب شديد:إنتي اتهبلتي آي اللي انتي عملتيه دا والله لاعرفك مقامك
كان يتحدث في حين ان داليا تركته وذهبت
سامح بتوعد :هي ازاي تعمل كدا والله لاعرفها مقامها كويس انا سامح العربي والله لاعرفك ازاي تمدي ايدك عليا واخليكي تقولي حقي برقبتي
سامح شاب وسيم وجذاب معروف بعلاقاته مع البنات كما انه لايحب داليا لكننه يعرفها عنيده فلا يقبل ان ترفضه امراءه
ذهبت داليا وركبت سيارتها ومعها چنا
چنا:انتي ليه عملتي كدا انتي عارفه انو مغرور ومش هيسيب حقه
داليا:كان لازم اوقفه عند حده وبعدين انا اخت عادل الدهشوري دا لو فكر يمس شعرة مني عادل م هيكفيه دبحه
چنا :معاكي حق
چنا :من حق هي سما مجتش الجامعه ليه متعرفيش
داليا :مش عارفه رنيت عليها كتير بس موبايلها مقفول لما اروح هكلمها تاني
سما هي الصديقه الثالثه لداليا وچنا ولكنها أصغر منهم ب سنوات فهي لازالت في اولي جامعه كما أنها دخلت الدراسه أصغر بسنه لولا ذلك كانت ستصبح في الثانويه وهي جميله جدا تملك عينين باللون العسلي وشعر اسود جميل ورموش طويله وبشرة بيضاء وكل من يراها يسحر بها وتريد ان تصبح سيدة اعمال وأيضا لتكون مع عادل في شركته
ثم أوصلت داليا چنا الي منزلها
فچنا تعيش في منزل متوسط مع والديها ولا تمتلك اخوه وهي ايضا خطيبه حسام ????
فتاه علي قدر كبير من الجمال معروفه باخلاقها وهدوءها وهي أيضا تحب حسام كثيرا
بعد أن أوصلت داليا چنا الي منزلها ذهبت الي البيت فوجدت امها في الحديقه تجلس تقرا الورد اليومي لها داليا :صدق الله العظيم
اوقفت سلمي القراءه ثم سلمت علي ابنتها وقالت لها : حمدا لله على سلامتك يا حبيبتي روحي خلي زينب تجهز لك الاكل
داليا:مش هتاكلي معايا
سلمي :لا هستني عادل
داليا :اوك هستناه معاكي ثم ابتسسمت وذهبت بسرعه لتغير ملابسها
سلمي بابتسامه :ربنا يبارك فيكي يا بتتي
في المستشفي..
كانت سما قد افاقت وانتقلت الي غرفه عاديه والجميع حولها يطمئن عليها
حسام :حمد الله على السلامة يا حبيبت اخوكي
سما بصوت خفيض بسبب الالم:الله يسلمك يا حبيببي
رقيه:حمد الله على السلامة يا حبيبتي كدا يا سما تخوفينا عليكي
سما :أسفه يا خالتو
ليلي :حمد الله على السلامة يا حبيبت مامي
فليلي برغم كبريائها لكنها تحب أولادها كثيرا
حسام :اي اللي حصل يا سماا احكيلي
سماا تقص ما حدث
فلاش باك
سما تودع امها وتركب سيارتها لتذهب للجامعه واثناء ركوبها السيارة وانطلاقها وجدت شخصا يعترض طريقها ويراقبها فقامت سمت باسراع السيارة والسبارة الاخري خلفها تضيق عليها الطريق وحينها رن هاتف سما
رقيه:سمسم قلب خالتو عامله اية
سما :كويسه يا حبيبتي
رقيه :اي صوت الفرامل دي
سما:مش عارفه فيه عربيه من وقت مطلعت وهي….
فإذا بشاحنه كبيرة تصدم سيارة سما
خالة سما:الو الو سما اي اللي حصل ثم أغلق الخط
وبعدها فقدت سما وعيها ولم تفق الا عندما وجدت نفسها في المشفى
باك..
رقيه :ساعتها حد رن عليا وقالي إن صاحبه الرقم عملت حادثه ودا اخر رقم كلمته
ليلي:بس مين اللي كانوا لاحقينك دول
رقيه:ايوا مين دول يبنتي
سما:م عارفه والله يا خالتو
حسام لكي يطمئن الجميع:اكيد حادثه بالغلط يجماعه متقلقوش
ثم طرق باب الغرفه ليدخل
ثم طرق باب الغرفه ليدخل الدكتور عادل :ها يسما عامله ايه دلوقت
سما بابتسامه:الحمد لله كويسه جدا
فسما تحب عادل كثيرا ولكنه لم تبح له بمشاعرها من قبل
عادل:شدي حيلك بقا عشان تخررجي بسرعه ولا عاوزة تفضلي معانا هنا
سما بشرود تام وبصوت خفيض:عايزة افضل معاك هنا
ثم افاقت من شرودها علي ضحكه عادل :لا احنا نشد حيلنا عششان نخرج
عادل لحسام :حسام تعالي عايزك
حسام :تمام جي
عادل:مالك شكلك قلقان ليه سما كويسه متقلقش انا متابع حالتها بنفسي
حسام: انا قلقان من حاجه تانيه ثم قص لعادل ما حدث مع سما
ثم أضاف :انا حاسس ان الحادثه مش صدفه وانها مقصوده
عادل بحيرة :بس انت ملكش أعداء يحسام مين هيعمل كدا وليه
حسام :مش عارف
عادل بابتسامه:متقلقش أكيد صدفه متتعبش نفسك من التفكير وروح ريح نفسك شويه ومتنساش عندنا ميتنج مع شركه مهمه الليله
حسام بتافف :ايوا صح كنت نسيت يدوب بقا أروح أخد شاورر واجهز واروح الشركه
ثم ذهب حسام لطمئن علي اخته وودع الجميع ثم ذهب
واثناء ركوبه لسيارته رن هاتفه ليجدها چنا خطيبته:الو يحسام عامل اي كدا أرن عليك ٥ مرات عشان ترد
حسام :معلش يحبيبتي كنت مشغول شويه وسما عملت حادثه وكنت معاها في المستشفي
چنا بخوف شديد:ايه سما مالها امتا وازاي وهي في مستشفي اي انا جايه حالا
حسام :اهدي يچنا هي كويسه بلاش تيجي وانا هطمنك عليها
چنا:ازاي مجيش يحسام قولي اسم المستشفي وانا جايه والا هروح ادور علىها انا
حسام بقله حيله خلاص هقولك هي في مستشفي اي بس م هاعرف اجي أخدك لأني عندي ميتينج مهم كمان شويه
چنا:تمام
حسام :خدي بالك من نفسك وانا هبعتلك السواق ييجي يوصلك
چنا :ملوش لزوم هاخد تاكسي
حسام بغضب :انا قولت مش هتروحي لوحدك يبقي تسمعي الكلام
چنا بخوف وتكاد ان تبكي :حاضر
لم يكن يريد حسام ان يخبرها بالعنوان التي توجد بها سما فهو لا يريدها ان تلتقي بأمه فهي لا تحبها ايضا لأنها ليست من مستواهم المادي ولا يريد أمه ان تعاملها معامله سيئه وتجرحها بكلامها كما حدث قبل ذلك
حسام بهدوء وهي يزفر :أنا اسف يا حبيبتي معلش مضغوط شويه وموضوع سما قالقني
چنا : ولا يهمك يا حبيبي انا مقدرة ظروفك بس هي سما تعبانه جامد
حسام :لا هي بقت كويسه
چنا:اومال قلقان من اي
حسام:تذكر كلام سما عن الحادثه والسيارة التي كانت تلاحقها فقال لچنا:هشوفك بكرا وهحكيلك
چنا:تمام
حسام بحب:خدي بالك من نفسك بحبك
چنا بخجل :بحبك اكتر
وهنا ذهب كلا من عادل وحسام الي الشركه وقابلهم عاصم أيضا ولكن كان عاصم واضح عليه آثار الغضب من أخيه فاستعجب عادل وحسام من ذلك ولكن تناسوا الأمر فسرعان ما اتت الشركه التي كان عادل في انتظارها
في منزل چناا وصلت السيارة التي ارسلها حسام چنا ثم اتصلت چنا بداليل واخبرتها بكل شئ وطلبت منها ان تاتي لزيارة سما فذهبت السيارة التي بها چنا الي ڤيلا الدهشوري وركبت داليا مع چنا
داليا :اي اللي حصل لسما يا چنا
چما :مش عارفه ياداليا حسام مقاليش حاجه ادينا هنروح و نشوف
ثم انطلقت السيارة حتي وصلت المستشفي وسالوا علي سما ودخلوا لها وبمجرد ان رات ليلي چنا حتي ظهر علي وجهها علامات الضيق
داليا :إزيك يطنط رقيه
ثم نظرت لليلي وقالت :ازيك يا ماما
فتجاهلت ليلي چنا ثم قامت بالترحيب بداليا
داليا وچنا في صوت واحد:الف سلامه عليكي يا سما
سما بابتسامه:الله يسلمكوا بس م كنتوش تعبتوا نفسكوا
داليا :تعبك راحه يا حبيبتي المهم آنتي عامله اية واي اللي حصل
فقصت سما عليهم ما حدث فاستعجبت داليا وچنا وشكوا بالامر ولكن أظهروا عكس ذلك وطمئنوها
وجلسوا قليلا مع سما وقاموا ليذهبوا وذهب كل منهم الي منزله ولكن أثناء الطريق
داليا لچنا:انتي حاسه ان الموضوع صدفه
چنا :بصراحه لا حتي صوت حسام كان متضايق مش عارفه ليه هقابلوا بكرا ونتكلم
داليا وأنا هكلم عادل حسام مش بيخبي عليه حاجه ثم أوصلت السياره داليا الي منزلها
وانطلقت لتوصيل چنا ايضا
اما في الشركه عقد عادل وعاصم وحسام اتفاقيه جيده معهم ثم انهوا الميتينج وخرج الجميع ولم يتبقي سوي عادل وعاصم وحسام ورامي وهو موظف ماهر يعمل بالشركه وسحر وهي موظفه ايضا ولكنها تريد ان تتزوج من عاصم من أجل أملاكه
رامي :انا شايف اان الاتفاقيه دي هتزيد ربح الشركه وهتعلينا اوي في السوق
سحر وهي تنظر لعاصم بدلع:ايوا فعلا آنتي اي رايك يا عاصم
فاق عاصم من شروده فقد كان يشغل تفكيرة أمه التي لطالما بكيت كثيرا بسبب عادل وهو لا يطيق ذلك فهو يحب أمه كثيرا
عاصم:اللي انتوا شايفينه
ثم ذهب وخرج دون أن يعطي اهتمام لأحد
وبعدها خرج رامي :عن اذنك يمستر عادل
فأذن له عادل بالخروج
وايضا سحر خرجت وهي منزعجه لعدم اعطاء عاصم اي اهتمام لحديثها
حسام:مالو عاصم مش بيتكلم ليه دا طول الوقت كان م بيبطل كلام وهزار
عاادل في دماغه: معقول زعل مني لما زعقتله الصبح
ثم أضاف عادل لعاصم مش عارف امشي انت وانا هشوفه وهعدي علي سما في المستشفى اشوفها واروح
حسام :تمام يصحبي سلام
ثم ذهب
بعدهاا ذهب عادل لعاصم ليعرف مابه فهو برغم صرامته الا انه يملك قلب حنون جدا يحب عائلته وكل من حوله (طبيعي البطل بتاعي يبقي طيوب وقلبو ابيض أصلا ????????)
طرق عادل الباب علي عاصم ثم دخل
عادل:أمال إيه مالك متكلمتش طول الاجتماع ليه
عاصم بشده:مفيش
عادل بابتسامه:انت زعلت مني الصبح
عاصم: بلامبالاه:لا متعود
عادل بغضب :أمال مالك انا مش فايقلك
عاصم بصراخ شديد:عايز تعرف مالي الحقيقه ان انا مش زعلان منك عشاني خالص بالعكس انا زعلان علي اللي بقالك عشرين سنه بتاعملها معامله زي الزفت واحنا عاملين مش واخدين بالنا كأنها شغاله عندك حرام عليك ياخي قلبك اسود كدا ليه عملتلك اي عشان تعاملها كده
وعادل مصدوم من عصام فهو لم يتجرأ ويرفع صوته على أخيه من قبل
قام عصام بهز أخيه من كتفه وقال:ساكت ليه رد عليا عملتلك اي
اكتفي عادل بالنظر إلى أخيه ناظرة حاده ارعبت عاصم ثم قال
عادل بغضب شديد ولكن حاول تماسك أعصابه :ابقي اسألها إنت هي عملت اي
ثم تركه وذهب للمستشفي لطمئن علي سما
في المستشفي سما يبدو عليها التعب كما أن الحادثه كانت خطيرة فقلق عليها حسام كثيررا فحاله أخته لا تبشر بالخير وانتظر عادل حتي اتي وطلب منه أن يفحصها وان يتابع هو حالتها فهو يعلم ان عادل ماهر جدا في عمله ثم سأله
حسام لعادل :سما شكلها تعبان يعادل فيه اي
عادل :متقلقش ياحسام وبعدين الحادثه كانت جامده عليها واحنا اضطرينا نشيل الطحال لانو اضرر جامد احمد ربنا ان محصلش اكتر من كدا
ثم اوقفهم صوت رقيه قائله :دكتور عادل تعالي بسرعه سما مالها
فأسرع حسام وعادل الي الداخل فوجدوا سما في حاله سيئه جدا وأصيبت بنزيف من جروحها وتكاد إن تدخل في صدمه (صدمة دي زي اغماء وتدهور في العلامات الحيويه بتحصل بسبب النزيف مش صدمه عصبيه)
طلب عادل من الجميع الخروج حتي حسام وقام عادل بإجراء بعض الفحوصات لسما ثم أعطاها ابرة مخدرة لتهدأ ثم مشي فاوقفته يد سما تمسك وهي تنظر إليه بتعب شديد وبصوت ضعيف جدا فالبنج كان علي وشك افقادها وعيها:متسبنيش
نظر إليها عادل بحنيه وخوف شديد عليها :متقلقيش انا معاكي
ثم ذهبت سما في نوم عميق بسبب المخدر
لم يشعر عادل بمشاعر تجاه سما من قبل فهي كاخته الصغيرة يحبها كثيرا كما أنه لم يسبق له ان يعيش بقصه حب سوي واحده ولكن حبيبته ليست موجوده لأسباب سنذكرها في الأحداث القادمه
خرج عادل من غرفه سما وقال للجميع :متقلقوش انا عملتلها اللازم وهي هتبقي كويسه بس هي نفسيتها تعبانه ومحتاجه دكتور نفسي يتابع معاها ثم أضاف ودي مهمتك يدكتور حسام واظن علاقتك باختك قويه فدي هيسهل الموضوع آكتر
حسام :حاضر
عادل للجميع : يلا بقا روحوا كلكوا والممرضات هنتابع معاها
ليلي:أنا هبات معاها مش هسيبها لوحدها
عادل :لا يطنط هي بقت كويسه دلوقتي وإنتوا من الصبح هنا امشوا وابقوا تعالوا بكرة.
ليلي بقله حيله :ماشي
حسام :خلاص انا هبقي معاها
عادل:انا قلت كلكوا محتاجين راحه ياحسام
حسام :ماشي هدخل اشوفها وامشي
عادل :ماشي وانا كمان همشي عشان عندي شغل بكرا
تركهم عادل ومشي وفي أثناء ركوبه السيارة تذكر معامله أخيه له في المكتب وقال بغضب::يعني مش مكفيكي اللي عملتيه فيا كمان بتقسي اخويا عليا
ثم أسرع السيارة وذهب
وعند وصوله الي المنزل وجد أمه في انتطارة
عادل:داليا فين
سلمي:أكلت ونامت كانت مستنياك بس انت اتأخرت وعاصم جه كان شكله زهقان ومرضيش ياكل هو فيه حاجه
فغضب عادل كثيرا وانفجر كالبركان في وجه امه ثم قال:انا مستحمل اني اعيش معاكي في بيت واحد رغم كل اللي عملتيه لكن تقسي أخويا عليا مش هسمحلك أبدا
سلمي:انا؟ أنا والله مكلمته خالص يعاد
ثم اوقفها عادل بشده :متعمليش فيها بريئه
فاثار هذا الصوت افزاع كل من كان نائم واستيقظ الجميع علي صوت عادل ونزلوا الي الطابق الاسفل
عاصم وداليا :فيه اي يعادل
عادل :اسالها الست اللي قدامك دي مالها وبتعمل اية عشان توقعنا في بعض
عاصم :انت اتجننت يعادل إزاي تقول على امك كدا
وداليا واقفه لاتفهم شئ من الحديث بأكمله
ثم وقعت سلمى على الأرض
فخاف كل من عادل وعاصم وداليا
اقترب عادل ليحملها ليوصلها الي الغرفه ويرى ما بها
عاصم بغضب شديد:أبعد عنها
ثم حملها عاصم
أوصل عاصم امه الي الغرفه
واقترب عادل منها ليفحصها
فابعدته يد عاصم قائلا انا طلبت دكتور واياك تيجي جنبها ثم اضااف لو امي حصلها حاجه انا مش هسامحك يعادل فااهم
داليا ببكاء :انتوا لسا بتتخانقوا هاتوا دكتور بسرعه
واتي الدكتور وفحص سلمي واخبرهم انها نوبه سكر وان ضغط الدم لديها منخفض فتعجب الجمبع فسلمي لم تكن مريضه بالسكر
عاصم :بس ماما معندهاش سكر
الدكتور :لا يفندم والده حضرتك عندها السكر وياريت متعرضوهاش لضغط نفسي او عصبي خالص لان دا هياثر عليها انا ادتلها ابرة مخدرة وهي الصبح بالكتير هتفوق ثم وصف لها بعض العلاج واعطاه لعاصم ثم اوصل عاصم الدكتور
اوصل عاصم الدكتورر الي الباب وتشكره وذهب الي امه
فوجد عادل خارج من الغرفه ونظر اليه عاصم وكان سيتحدث فقال له عادل:انا داخل اوضتي ومش عايز اسمع حد وتصنع الجمود ولكنه بداخله خائف علي امه كثيرا
عاصم دخل الغرفه بغضب وداليا بجانب والدتها تمسك يدها وتبكي وانظر الي عاصم:ماما هتبقي كويسه ياعاصم مش كدا
اخذها عاصم بين أحضانه وطمئنها ففهو يعلم مدي حب داليا لامها ولكنه لازال في حيرة من أمر اخيه
ذهب الجميع الي غرفهم عداا داليا أصرت ان تنام مع والدتها
ذهب عاصم لغرفته وكان واسعه وكبيرة وجميله جدا وذهب ليأخذ شاور ليخفف عنه ما حدث هذا اليوم ثم ابدل ثيابه ببجامه ثم دلف ليحاول النوم
اما عادل ذهب اللي غرفه الملاكمه الخاصه به وتذكر كلام أخيه له فلم يعهد له ان رأي أخيه يحادثه بهذه الطريقه و بعدها تذكر ما فعلته امه منذ ٢٠ عاما
عندما كان يبلغ من العمر ٧ سنوات
فلاش باك….
رواية منقذي الفصل الثالث
رواية /منقذي
بقلمي /الكاتبة المجهولة
البارت التالت
تذكر عادل ما فعلته أمه منذ٢٠ عاما عندما كان يبلغ من
العمر ٧ سنوات
فلاش باك…
كان ابو عادل كامل الدهشوري يلاعب عادل واخيه عبدالرحمن اخيه وكان عادل متعلق به كثيرا
وفي تلك الأثناء كانت داليا تمتلك من العمر عام واحد فقط فقاطع مداعبة كامل لأولاده صوت الهاتف
كامل:ايوا انتي بترني ليه انا م قولتلك مترنيش خالص وانا لما اعوزك هرن عليكي
المتصل :ايوا بس انا محتاجه فلوس وعاصم تعبان جدا ولازم اوديه المستشفي
أغلق كامل الخط ولم يهتم لحديثها
وبعدها دخلت سلمي واعطت لكلا الطفلين كوب لبن لشربه وجلست تتتحدث مع كامل وكامل غير منتبه لحديثها فهو يفكر بابنه الذي تجاهله وهو في حاله غير جيده
سلمي:كامل مالك مش مركز معايا ليه فيه حاجه
كامل :لا يا حبيبتي مشاكل في الشركه
وقاطع كلامهم صوت طرق الباب
فذهبت سلمي تفتح
سلمي :انتي مين
السيده:اناا..
وهنا كانت الصدمه بالنسبه لكامل
كامل:انتي ايه جابك هنا
سلمي :فيه ايه يكامل فهمني مين الست دي وانت تعرفها منين
كامل بتوتر :انا انا معرفهاش
زينب :لا انا مراته ودا عاصم ابنه ودي قسيمه الجواز
سلمي انصدمت مما راته وبدأت في تانيب كامل
سلمي:فهمني يا كامل ايه دا
كامل:انا هفهمك بس انتي اهدي علشان خاطري
سلمي :اهدي اي وزفت اي رد عليا دي مراتك والا لا
كامل :ايوا مراتي
وهنا سلمي كان سيغمي عليها مما قاله ولكن تمالكت نفسها
سلمي :ليه عملت كدا ليه يكامل انا قصرت معاك في أي فهمني
كامل :انا هشرحلك
ثم قص لها انه في بدايه حياته كانت زينب جارته وكانت تسكن جديد وحاول كامل كثيرا ان يوقع بها لكنها رفضت فتراهن مع أصحابه علي ان يتزوجها وبالفعل تزوجها ولكن لم يكن الأمر الا سوي لعبه ورهان سخيف بينه وبين أصدقائه وبعدها قام بالانفصال عنها وطلقها ولكنها حملت منه فأصبح يرعى الطفل وهو من يقوم بإرسال جميع مصاريفه الي امه لا غير ذلك
كانت سلمي في حاله هستيريه لم يعهدها كامل واصبحت تصرخ وتانب كامل لم فعل بها هذا و ذهبت سريعا واحضرت المسدس الخاص بكامل
سلمي بهستيريه :هقتلك انت وهي
زينب ببكاء مرير :انا مليش ذنب اللي حصل دا غصب عني وهو عمل كدا غصب عني
امسكت سلمي المسدس وصوبت اتجاه كامل
كل هذا والطفلان عادل وعبدالرحمن يترقبون ما يحدث
واتجه إليها عادل: ماما لا يماما متموتيش بابا بالله عليكي الست دي وحشه خليها تطلع برا
كامل:سيبي المسدس يسلمي ونتكلم وانا اوعدك هصلح كل حاجه
سلمي:مفيش كلام بينا حرام عليك بسبب غرورك تدمرني وتدمرها
بعدها حاول كامل ان ياخد المسدس من يدها فاندفعت رصاصه من المسدس
وفجاه
الجميع في صوت واحد
عبدالررررحمن
اخذ كامل عبدالرحمن الي المستشفي ولكن في الطريق كان عبدالرحمن للاسف توفي
وبعدها تركت زينب عاصم لكامل ولم يراها احد بعد ذلك
واصيب عادل بحاله من عندم النطق بسبب فقدان أخيه
وكامل لم يتحمل موت ابنه طويلا واصيب بسكته قلبيه
وعاشت تربي عاصم علي انه ابنها وذلك لاتحاول تعويض فقدان عبدالرحمن ويحاول عادل ان يتخطى حزنه ومن وقتها عادل لا يحب امه بل يكرهها بسبب ما فعلته
باااااااك
عادل بصوت جهوري:انتي السبب عمري ما هسامحك ليه عملتي كدا ليه اي ذنبه أخويا يموت بسببك وكمان ابويا
حتي بابا ممكن اغفرله الللي عمله بس انتي لا
ثم قاطعه صوت طرق الباب
عادل:مش عايز اشوف حد خالص
داليا دخلت :حتي انا
عادل: ايوا
داليا :عادل فهمني مالك مش انا أختك اللي مش بتخبي عليها حاجه انا عمري مشوفتك بالحاله دي
عادل :مفيش يداليا قولتلك اطلعي برا
قامت داليا باحتضان اخيها ثم قالت له:لا فيك حاجه انا حاسه بيك قولي فيه اي
بادلها اخيها العناق ثم قال:تعبان اوي يداليا مش عارف اعمل اي مبقتش طايق البيت ولا عايز اقعد فيه
داليا:طيب احكيلى مالك
عادل بعد أن ابعدها عنه بهدوء:مفيش يا حبيبتي انا هبقي كويس روحي انتي نامي عشان جامعتك الصبح ثم ذهبت داليا وقام عادل بتكمله الملاكمه حتي ارهقه التعب ثم نام في غرفه الملاكمه
في صباح اليوم الثاني
ذهب عادل الي المستشفي وحين نزوله من علي الدرج راي امه تجلس علي السفره وحين راته وقفت لتتحدث معه ولكنه تركها ولم يطمئن عليها
جلست سلمي تفكر في حال ابنها وكيف ستغير معاملته معها وتفهمه ان ما حدث كام غلطه لا اكثر
وجاءت داليا وسلمت علي امها هي وعاصم واطمئنوا عليهاا ثم ذهب عاصم دون افطار
سلمي:مش هتاكل يعاصم
عاصم:لا يا ماما متأخر شويه
سلمي :عاصم
عاصم:نعم
سلمي:ممكن تصالح أخوك انت اتكلمت معاه بطريقه مش كويسه إمبارح ودا مهما كان أخوك الكبير
عاصم: بس يماما..
قاطعته امه قائله:عشاني يعاصم ومش عايزة يبقي فيه خلاف ما بينكوا بسببي وانت عارف عادل وانا مش بنتكلم كتير مش عايزاه يفكر اني انا السبب في اي خلاف بينكوا
عاصم بزفير :حاضر يامي
سلمي:حضرلك الخير يا قلب ماما
داليا:وأنا مش قلب ماما لا انا عايزة بوسه زي عاصم مليش دعوه
ضحكت سلمي ثم قبلت بنتها
داليا :استني يعاصم وصلني فطريقك
عاصم :تعالي يلا
سلمي :ربنا يباركلي فيكوا يا حبايبي خدوا بالكوا من نفسكوا
داليا :حاضر يا ماما مع السلامه
في مستشفي عادل الدهشوري
طرق بابا مكتب عادل
عادل:اتفضل
عاصم :ممكن نتكلم شويه
عادل دون ان ينظر إلى عاصم:عايز اي خير مش عليت صوتك علي أخوك امبارح وبقيت كبير وبتغرف تتكلم جاي ليه بقا
عاصم :يعادل انا عارف اني غلطان بس انت كمان غلطت لما عاملت ماما بالاسلوب دا
عادل: امك انت لوحدك
عاصم :طيب ياخي حتي فهمني فيه اي يمكن يكون سوء تفاهم
عادل :إنت جاي تحقق معايا والا اي
عاصم :خلاص يعادل انا كنت جاي بس اعتذرلك علي اسلوبي معاك امبارح وياريت متزعلش مني انا ماشي
عادل:استني يعاصم
وقف عادل امام عاصم :خلاص يعم مش زعلان انت عارف اني مقدرش ازعل منك
ثم تبادلا عناقا
طرق الباب ودخل حسام
حسام :إزيك يا عاصم عامل اي محدش شافك من فترة يعني
عااصم :انا جيت اهو يعم انت اخبارك ايه
حسام:كويس الحمد لله
عاصم :سمعت ان سما عملت حادثه اخبارها اي دلوقتي
حسام: كويسه بقت احسن
عاصم :تمم اسيبكوا انا بقا عشان عندي شغل في الشركه سلام
عادل:أقعد يا حسام مالك متوتر كدا ليه
حسام :مش مرتاح يعادل حاسس
فيه حاجه هتحصل
عادل:متقلقش مفيش حاجة انت بس خايف علي سما
حسام :خير خير المهم قوم شوف شغلك وانا هقوم واعدي عليك بعد الشغل
عادل :ماشي سلام
في اثناء خروج عاصم من المستشفي راي خناقه كبيرة
عاصم:انتي يا انسه ممكن تنزلي من العربيه وتتخانقي بعيد بعربيتك دي انتي مزنقه عليا
لم تلتفت اليه الفتاه وظلت تتشاجر مع رجل اخر وهي جالسه بالسيارة والجميع ملتف حولهم
قام عاصم بالطرق علي شباك السيارة
فالتفتت اليه الفتاه :اي عايز اي انت كمان
فرآها عادل ولكنه انصدم من جمالها فهي كالحوريه في جمالها تحمل البشرة البيضاء والعينين البنيتين والشعر المتسرسر الذي صففته بطريقه جذابه للغايه
عاصم:كملي خناق بعيد عايز اخد عربيتي
الفتاه:انت اي معندكش دم م شاييفني بتخانق متهدي شويه
عاصم :انا معنديش دم طب انا هوريكي اناا هعمل اي
نزلت الفتاه من السيارة واتي رجل لكي يضربها
ثم امسك بيده عاصم
عاصم:انت اتجننت انت عايز تمد أيدك ع واحده
الرجل: دي ست دي شيطانه دي خبطت عربيتي وقاعده تبجح فيا
قام عاصم بفض الخناقه واعطي للراجل حقه
الفتاه :اتت بتديله فلوس اي دا حرامي هو اللي خبط عربيتي
عاصم:بامارة معربيتو هي اللي متكسرة
الرجل:كدا كتر خيرك بس برضو انا مش هسكت غير لما اوديها القسم عشان تتعلم الادب
الفتاه :قسم اي انت اتهبلت انت مش خدت حقك والا اقولك تعالي القسم وأنا هسجنك بنفسي
قام عاصم بالتحدث بصوت عالي جدا:بسسسس
الفتاه:وبعدين انت مالك انت بتزعق كدا ليه
لم ينتبه اليها عاصم ولكن اكتفي يالتحدث للررجل وارضاه وذهب الرجل
الفتاه :ممكن افهم اي اللي انت عملته دا وانت مين اصلا
عاصم :انا غلطان اني دافعت عنك اصللا كنت سبته يربيكى ويقصلك لسانك دا ويلا اركني عربيتك فجنب عشان اعرف اعدي بعربيتي وبعد كده مبتعرفيش تسوقي متسوقيش
الفتاه:انسان مستفز ثم قامت بركوب سيارتها وذهبت
عاصم :دا ايه اليوم المكركب دا هو الواحد ناقص
ثم ذهب الي الشركه
اما عند داليا في الجامعه
چنا :اوووف يداليا انا تعبت من كتر المحاضرات والله
داليا: وانا كمان يلا اتبقي اخر محاضرة كمان وهنمشي
چنا :مش بحب دكتور الماده دي اببدااااا
داليا:ولا انا بس هنعمل اي
چنا :مسالتيش عادل إمبارح علي حوار حادثه سما
داليا:كنت لسا هسألك لو سألتي حسام
چنا :انا هقابل حسام الليله لسا هنخرج سوا واسأله
دااليا:لا كان فيه شويه مشاكل فيي البيت ومعرفتش اسأله
ثم جلسوا يتحدثوا سويا
داليا:يلا المحاضرة هتبدأ
چنا :يلا
بعد انتهاء المحاضرة
يلا يداليا نمشي انا تعبت بقي
داليا: يلا
في تلك الأثناء كان هناك شخصا ينظر إليهم بتوعد وهو سامح
سامح في نفسه:والله مهعديلك القلم دا كدا ولازم ادفعك التمن غالي اوي
سمير صاحب سامح :هتعمل اي يعني دي اخت عادل الدهشوري يعني لو مسيت منها شعره عادل ممكن يدفنك حي
سامح :هعمل اللي انا عايزة وهدفعها التمن ومن غير ما حد يشك فيا حتي بس اصبر
سمير :مش مطمنلك
ذهبت داليا واوصلت چنا الي منزلها
وفي الشركه عاصم جلس يفحص بعض الاوراق ولكنه لا يستطيع ان يركز بسبب الفتاه التي قابلها فهو لا يستطيع نسيان ملامحها الجميله جدا
عاصم فى نفسه:مع كل جمالك دا بس لسانك عايز قطعه
ثم اكمل العمل….
في مكان ما يتحدث شخص في الهاتف
مجهول ١:ها متابعينها ولا نايمين علي نفسكوا
م٢:متابعينها يباشا ومش لوحدها كمان مراقبين أخوها كويس
م١:طب حلو اوي المره اللي فاتت كات كنت بهزر معاه بس انما المرا الجايه هيبدأ اللعب اللي بجد ثم أضاف خد بالك منها كويس ومن أخوها كمان حسام مش سهل
م٢:تحت أمرك يباشا
ثم أغلق الخط
في منزل چنا
چنا لوالدتها:حسام هييجي الليله شويه يماما
ام چنا:تمام يا حبيبتي
ثم رن هاتف چنا
حسام:ايوا يا حبيبتي انا في الطريق اهو
چنا :ماشي ي حبيبي توصل بالسلامه
ثم أغلق الخط
بعد قليل اتي حسام وألقي التحيه علي ام چنا بينما والدها مسافر في عمل خارج مصر
حسام:ازي حضرتك يطنز صحتك عامله اية
أم حسام بضيق مصطنع:اي طنط دي بقا إحنا مش اتفقنا اني ماما وبلاش طنط دي
حسام بابتسامه:من عيوني يطنط اقصد يماما ثم ضحك
أم چنا :لو قلتلي طنط تآني هعاقبك بانك متشوفش چنا اسبوعين كاملين اي رايك بقا
حسام :لالا وعلي اي يست الكل ماما يعني ماما
ثم ضحكوا جميعا
ام چنا :هقوم اعملك حاجه تشربها
ثم ذهبت إلى المطبخ بينما جلس حسام مع چنا
چنا:مش هتقولي برضو مالك واي اللي كان خانقك
حسام :أنا أسف ني اتعصبت عليكي بس بجد مضغوط واعصابي بايظه اليومين دول
چنا:طب احكيلي يممكن اريحك
حسام:سما
چنا:مالها سما هي تعبت تاني
حسام :لا هي بقت كويسه ونفسيتها اتحسنت اما رجعت البيت بس انا قصدي علي الحادثه
چنا بتصنع عدم الفهم فهي ايضا تشك بامر الحاجث لكنها لاتريد ان تقلق حسام :مالها الحادثه مش فاهمه
حسام :بصرآحه قلبي مش مطمن وحاسس ان ممكن تكون الحادثه دي وراها حد
چنا :بصرآحه يحسام انا وداليا شكينا في نفس الحاجه دي بس مرضتتش اقولك عشان متضايقش
حسام:بس مين هيعمل كدا وليه
چنا :متقلقش وان شاء الله تعدي انت متشغلش بالك وحاول انك متبينش قلقك قدام سما خالص
حسام :حاضر
ثم اتت ام چنا:شوف بقا حماتك بتحبك اد اي عملتلك عصير مانجا انما اي احلي من اللي بتشتروة من برا وكلو مواد حافظه دا مش عارفه بيعجبكوا علي اي
ضحك حسام ثم قال:تسلم أيدك يست الكل تعبناكي معانا
ام چنا :تعبك راحه يبني
چنا :الاه طب وانا مش هيتولني من الحب جانب والا اي
ثم جلسوا يضحكون ويتحدثوا سويا وتمني حسام ان تصبح امه بهذه الطيبه وتعامل چنا كما تعامل ام چنا له
وانقضت الليله وودع حسام چنا ووالدتها ثم رحل
علي الجانب الآخر كان عادل قد انتهي من عمله في المستشفي وذهب الي الشركه قام ببعض الأعمال ورحل الي المنزل وتبعه اخاه عاصم الذي ظل يفكر في الفتاه التي قابلها طوال اليوم
عند سما كانت قد استقرت حالتها بعض الشئ وذهبت الي المنزل
ليلي (ام سما) :حمد لله على سلامتك يحبيبت مامي متعرفيش البيت كان وحش ازاي م غيرك
سما:لله يسلمك يماما انا برضو البيت وحشني اوي مش بحب قاعده المستشفيات دي
ليلي:طيب ارتاحي دلوقتي وانا هقوم انام عشان منمنتش م يوم مدخلتي المستشفي.. تصبحوا على خير يحبايبي
حسام وسما:وانتي بخير يماما
حسام:انا كلمت عادل وهو قالي ان حالتك بقت احسن اسبوعين بالكتير علشان الجبس بس وتقدري ترجعي لجامعه
سما:ايي اسبوعين كتير اوي ياحسام مش هستحمل أقعد كل دا فالبيت هتخنق
حسام:يحبيبتي لو احتاجتي حاجه كلمي حد من صحابك يجيبلك المحاضرات او چنا تجيبهملك عادي وابقي كلمي چنا وداليا واقعدوا سوا لو حسيتي انك مخنوقه يعني بعدين دول اسبوعين يسمسم
سما :هو ممكن عادل ييجي مع داليا
حسام بقلق:ليه انتي فيه حاجه تعباكي
سما بتوترر:ل لا بس بسال يعني عشان هكلمها بكرا تجيلي
حسام :مش عارف عادل عندو شغل كتير معتقدش نو يوصلها ممكن يبعت معاها السواق
سما:ماشي يارب الاسبوعين دول يعدوا بسرعه
حسام ابتسم:هيعددوا وهترجعي تناقري فيا تاني متخافيش بعدين يلا نامي الوقت تاخر
سما :حاضر تصبح على خير
حسام :وانتي بخير يحبيتي
بعدها ظلت سما تفكر في عادل وكيف احبته منذ الصغر وابتسمت ونامت
ودخل حسام الي غرفته وبعدها وصلت اليه رساله محتواها”دي قرصة ودن بس المرا الجيه العربيه هتبقي مولعه م هتلحق تطلعها منها”
اول سر في الرواية اتكشف بس يتري عاصم هيعمل ايه اما يعرف انه سلمي مش مامته وي تري ام عاصم فين؟
يتري مين اللي بعت الرساله دي وبيعمل كدا ليه وأي اللي بينوا وبين حسام؟
وهل سما فعلا بتحب عادل ولا دا مجرد إعجاب ؟
رواية منقذي الفصل الرابع
رواية /منقذي
بقلمي/الكاتبة المجهولة
البارت الرابع
انتفض حسام حين قراءة الرساله فهو كان يشعر ان وراء حادث سما فاعل وليس بالصدفه وقام بمهاتفه الرقم لكن وجده مغلق
ولم يستطع النوم وقام بمهاتفه عادل
عادل:ايوا ياحسام انا مش لسا سايبك يبني فيه اي
حسام :عادل عايز اقابلك ضروري
عادل:فيه اي يحسام انت عارف احنا امتا الساعه 2 يعم وانا بشتغل طول النهار أجّل للصبح وانا هعدي عليك من بدري
(ندل اوي الواد عادل دا والله????)
حسام رأي ان الوقت بالفعل متاخر :ماشي سلام
ثم اغلقا الخط واكمل عادل نومه ولكن حسام لم يستطع النوم وظل يفكر في الشخص صاحب الرساله وهاتف صديق له يعمل في شركه اتصالات لمعرفه صاحب الخط
انقضي الليل سريعا واستيقظ عادل وقام باخذ شاور و ارتدي ملابسه وفي اثناء نزوله قابل امه واخاه واخته
عادل:صباح الخير
الجميع :صباح النور
هم عادل ليذهب ولكن قاطعه صوت والدته:أقعد كل معانا لاول
عادل باقتضاب:وانا من امتا وانا.. ثم تذكر كلام الطبيب عن حالتها الصحيه التي لا تسمح بالضغط العصبي فقال هفطر مع حسام في الشركه
حزنت امه لحديثه الجاد معها ولكن لم تتحدث فهي تعودت علي طريقته الفاظّه معها
كل هذا كان تحت نظرات عاصم لذي فضل عدم الكلام لمنع حدوث خلاف بينه وبين اخيه مرة اخري فاستمر بمتابعه الاكل ولم يتحدث
داليا:عدوله حبيبي
عادل :اممم بدال فيها عدوله يبقي في حاجه قولي عايزة اي
داليا:انا دنا بس كنت هقولك اني هروح الجامعه ثم سكتت
عادل:وبعدين..
داليا:وهروح لسما بعدها وبس شوفت مش عايزه حاجه ووالله هاجي بدري المرا دي وهاخد السواق ومش هعمل مشاكل مع حد خالص خالص
فداليا في اخر زيارة لسما فعلت عكس ما تفوهت به للتو فعاقبها عادل بعدم زيارتها لاحد من اصدقائها
عادل:ماشي يداليا اما اشوف وابعتي للسواق ياخدك من الجامعه يوصلك يلا سلام عشان عندي مشوار مهم
داليا قامت باحتصان اخيها :انت احسن عدوله فالدنيا
فبادلها العناق قائلا :وانتي احسن بنوته فالدنيا ثم ابتسم ووجهه حديثه لعاصم :انا عندي مشوار مهم وبعدين هروح المستشفي فيه اجتماع فالشركه احضرو انت ولو فيه حاجه بلغني
عاصم:تمام بس لو الصفقه تمت محتاج امضتك هتجيلي والا مش فاضي تيجي النهاردة نأجله وخلاص
عادل :لا امضي انت انت ناسي اني عملك توكيل
عاصم :خلاص تمام
ثم انهوا الحديث وتوجه عادل الي بيت حسام لمعرفه ما حدث ليله البارحه
استقل عادل سيارته وذهب الي فيلا حسام
حسام :الو ايوا يعادل اتاخرت ليه
عادل :انا قدام الفيلا وصلت خلاص
حسام :طب اقفل واناا نازلك
عادل :تمم
عند چنا وصلت الجامعه وقابلت داليا
داليا:صباحو اي يعم الجمال دا بقا فينك يحسام مت كل دا
چنا :يبنتي نفسي أشوفك بتتكلمي زي البني ادمين مرة وقال اي تربيه ذوات دي انتي اخرك بياعة خضار
ضحكت داليا :لا لا انا مش بعرف اتكلم زي البنات بتاعت النينيي دي كدا حلو اوي ثم اصتنعت الغرور وقامت بترتيب لياقه ملابسها قائله: بعدين انا قمر فكل حالاتي
ضحكت چنا:امر بالستر يختي يلا ندخل ع المحاضرة
داليا:يلا
ثم دخلوا الي قاعه المحاضرات وظلوا يتحدثوا حتي اتي الدكتور وهناك عيون تراقبهم
عند عادل وحسام
عادل :اي يبني في اي جايبني من بدري ليه كدا ومصحيني الساعه واحده عايزني اجيلك فيه اي
حسام اعطاه الهاتف وقرا عادل الرساله
عادل:ومين فمصلحتوا يعمل كدا
حسام :معرفش يحسام معرفش انا مش عارف افكر من امبارح ولا عرفت انام
عادل :اهدي كدا عشان نعرف نفكر طب عرفت مين صاحب الرقم
حسام :كلمت واحد صاحبي اعرفه وهو هيشوفهولي استني ارن اشوفه وصل لايه هو اصبر
رن حسام علي صديقه
حسام :الو ازيك ي محمود عامل ايه بقولك وصلت لحاجه في موضوع امبارح
محمود:للاسف الشريحه مش متسجله ياحسام الظاهر ان اللي استخدم الخط استخدمه يوم واحد وكسر الشريحه لانها لسا مسحوبه امبارح ودلوقتي مفيش اي شبكه عليها معلش يصحبي كان نفسي افيدك والله
حسام :ولا يهمك يحوده الف شكر
محمود :العفو علي اي بس
ثم أغلقا الخط
عادل :ها
حسام :الخط مش متسجل واتسحب يوم واتقفل يعني كان شاريه يبعت الرساله ويرميه
عادل : انت ليك مشاكل مع حد
حسام:لا مفيش حد وبعدين انت عارفني اكتر مني لو فيه حاجه هتكون عارفها
عادل بتفكير :الا حد واحد
حسام : مين
عادل:سيبلي الموضوع دا
حسام:عادل متوترنيش انت اكتر حد عارف ان سما نقطه ضعفي فمتحطنيش فالنص كدا انا لازم افهم
عادل :وانت عارف اني لما بقول كلمه مش برجع فيها سيبلي الموضوع وانا هحله
حسام:ماشي يعادل بس اتمني متخبيش عني حاجه
حاول عادل ان يغير الموضوع
عادل :سما عامله ايه دلوقتي
حسام :أحسن الحمد لله بس مخنوقه من القعده
عادل:هي لحقت دول يدوب اسبوعين فالمستشفي ويوم فالبيت
حسام :هما البنات كدا بيحبوا الخروجات المهم دلوقتي بما انك مش هتروح الشركه في كام حاجه كدا كنت عايز اتناقش معاك فيهم بخصوص الاستيراد الجديد ثم جلسوا يتحدثوا بامور الشغل
عند عاصم فالشركه
دخل الي الشركه بيهيبته المعتاده ثم هاتف السكرتيرة وطلب كوب قهوه
ثم بدا بالعمل علي الحاسوب اللي امامه ولكن شئ ما حدثه بأن ينطر في كاميرات المراقبه ففحتها وبدا في رؤية الموظفين كل منهم منغمس في عمله ولكنه لاحظ شيئا غريبا حيث وجد رجلا باحدي طرقات الشركه يعطي موظف اخر حذمة من المال ثم قاموا بتبادل الحديث ويبدوا ان الموظف يرفض المال او انه لا يعجبه المبلغ فكان يضع المال امام عين الموظف الاخر ويتحدث بغضب تبادولوا الحديث لفتره ثم اخرج الرجل الاخر سلاح من جيبه وقام بتهديد الموظف وهم بالرحيل تعجب عاصم مما حدث وشك بان هناك امر ما يحدث خلف ظهره وشك بأمر هذا الموظف وعزم علي معرفة ما يحدث قطع تفكيره عده طرقات علي الباب فاذن للطارق بالدخول فدخلت سحر ومعها بعض الملفات بيدها قائلة: بشمهندس عاصم كنت محتاجه امضتك علي الاوراق دي
عاصم بشررود:سيبيها ع المكتب وانا هشوفها وامضيها
اقتربت سحر من المكتب ووضعت الاوراق ثم قالت بدلال :عاصم هو انا ممكن اطلب منك طلب
عاصم:اسمي بشمهندس عاصم واتفضلي انجزي عشان ورايا شغل علي الرغم ان عاصم يعلم مدي جدارة سحر بالعمل لكنه يعلم ايضا انها تحاول التقرب منه كالماضي وهو لن ينسي لها فعلتها السابقه
سحر وهي منزعجه من طريقته الفظه معها تحدثت بحزن مصطنع:انا اسفه انا كنت بس محتاجه اخد اجازة بقية اليوم لان بابا جاي من السفر وانا هروح اقابله
فرد عاصم بعدم اكتراث:تمام مفيش مشكله
سحر :عاصم انت مش ناوي تسامحني بقا
عاصم:انا قفلت الموضوع دا من زمان وبابك بالنسبالي مش بس مقفول لا انا هديت البيت كله فانسي يسحر وبطلي الشويتين بتوعك دول
سحر: والله كان سوء فهم انا وقتها..
وما كادت ان تكمل حتي قطع حديثها قائلا
عاصم بصوت مرتفع:علي شغلك لو سمحتي
كادت ان تخرج ولكن عزمت امرها علي ان تجعله يسامحها ويقع بشباكها مهما كلفها الثمن فقامت بالتمثيل بانها قد اغشي عليها
عند عاصم كان ينظر للحاسوب بشرود ولكن افاقه صوت ارتطام جسد سحر علي الارض فقام مسرعا وحملها ووضعها علي الاريكه وحاول افاقتها فجلب زجاجه العطر الخاصة به ووضع القليل علي يديه وقربها من انفها ولكنها لم تفيق فقام بمناداتها والضرب علي خدها بخفة عدة مرات
عاصم:سحر فوقي سحر
ولكنها لا تجيب اصابه القلق ليس لحبه لها ولكن سحر من امهر موظفيه وكانت من اقرب صديقاته في وقت من الاوقات فحملها ونزل بها الي السيارة وسط همهمات الموظفين وسار بطريقه الي المشفي
عند عادل وحسام انتهوا من الحديث بالعمل
عادل :طيب اي حاجه تانيه وديها لكريم يشوفها بقا وانا همشي اروح المستشفي مش هتيجي معايا
حسام: يلا
كانت سما تنزل بمساعده والدتها علي الدرج في هذا الوقت
ليلي : ازيك يعادل رايح فين متقعد
عادل :معلش يطنط انا وحسام هنمشي عشان اتاخرنا اجي لحضرتك وقت تاني ثم وجه بصررة الي سما :إزيك يسما أحسن النهاردة والا اي
سما كانت شارده بملامحه وطريقه حديثه فوكزها اخيها قائلا :عادل بيكلمك يسما مش كنتي بتسالي عليه امبارح اسأليه لو عايزة حاجه
فاستعجبت ملامح عادل
سما انتبهت وخجلت في نفس الوقت : اا انا الحمد لله احسن لا مكنتش عايزة ك كنت بسال ع داليا كنت عايزاها تيجي تقعد معايا شويه
ثم لعنت اخيها في نفسها فقد اخجلها أمام عادل كثيرا
عادل :تمام حمد الله على السلامة وعامة يستي داليا قالتلي وهتيجيلك النهارده ثم قاطعهم صوت رنين الهاتف اهي بترن عليا اهي أكيد خلصت وجايه
عادل:الو ايوا يداليا
داليا ببكاء :الحقني يعادل…
توقعاتكم ايه حصل
ومين اللي ورا حادثة سما
رواية منقذي الفصل الخامس
رواية /منقذي
بقلمي / الكاتبة المجهولة
البارت الخامس
داليا ببكاء :الحقني يعادل
عادل بزعر:مالك ي داليا في ايه
داليا ببكاء :العربيه بتاعتي حد خبطها من ورا جامد ومكسر القزاز بتاعها
عادل بقلق:طب انتي كويسه جرالك حاجه طيب انتي فين دلوقتي
داليا:انا كويسه انا كنت في محاضره وخلصت وكنت جايه لسما انا وجنا ولما خلصن وخارجه لقيتها كدا
عادل :طب الحمد لله انكو كويسين خليكي عندك وانا جايلك اخدك متتحركيش من مكانك
داليا :حاضر واغلقت الخط
حسام بقلق: فيه اي
عادل:خير داليا بس عربيتها حد خبطها هروح اجيبها هي وچنا لاختك هنا لانهم كانوا عايزين يطمنوا عليها
حسام:هاجي معاك
عادل :لا خليك هنا معايا انا هجيبهم واجي مش هتاخر
حسام:ماشي
ثم انصرف عادل لياتي باخته وحبيبته الوحيده فعادل يعتبر داليا ابنته وليس فقط اخته فان كان قاسيا مع الجميع فمعها هي يلين
عند داليا وچنا كانت چنا تطمئن داليا وتهدئها:اهدي يداليا بقا كفاية عياط المهم انك كويسه فداهيه العربيه
داليا ببكاء:دا عادل كان لسه جايبهالي في عيد ميلادي اكيد هيزعل مني دلوقتي اعمل ايه
چنا:يبنتي منتي كلمتيه وهو قالك المهم انك كويسه خلاص بقا
داليا:ايوا بس برضو مين عمل كدا وليه واشمعني عربيتي مفيه 100 عربيه جمبها اهو اشمعني انا وشرعت في البكاء وچنا تواسيها
علي الجانب الاخر كانت هناك عيون تراقبها مبتسمه بخبث فما كان ذلك الا سامح ذلك الشاب الذي صفعته داليا قبل ذلك لمحاولة تقربه منها
خالد صديق سامح:مش شايف ان الحركه دي مكنش ليها لازمه يصاحبي استفدت ايه يعني
سامح:لا ليها مش قالك ان ملهاش دي حاجه بسيطه كدا ولسه والله لاكسرها واخليها تجيلي بايسه ايدي اني اعبرها وما هتطولني
خالد:طب ما لو عايزها يصاحبي م احنا نقدر نجيبها وغصب عنها ايه لازمة اللف والدوران
سامح :لا انا عايزها بمزاجها ووسع بقا عشان النمره التانيه هتبتدي
ثم تحرك خالد باتجاة داليا وما ان رأته چنا حتي بدات بالصراخ بوجهة قائلة :اه يحيوان اكيد انت اللي عملت كدا صح
سامح ببرائه مصطنعه :عملت ايه بس والله ما عملت حاجه دا انا جاي اساعدك لما لقيتك واقفه بتعيطي والعربيه متدمره كدا
چنا لداليا:اهدي يداليا هو عمل كدا امتا ما احنا كنا كلنا في المحاضره بلاش تظلميه
داليا:مش عايزة مساعده منك ويلا امشي من وشي
سامح :اهدي يا انسه داليا انا يمكن ضايقك قبل كدا لكن صدقيني انا اتعلمت من غلطي وبعتذرلك واتمني تتقبلي اسفي وواعدك مش هتعرضلك تاني
داليا:انتي متقدرش اصلا تقربلي انت فاهم واسفك مش مقبول
سامح :براحتك بس عامة انا اسف مرة تانيه واتمني تسامحيني سلام
وتحرك من امامها وعلي فمه ابتسامة خبث وسخريه
چنا :ليه كجا يداليا الولد جاي يعتذر اينعم انا مش بطيقة بس حسيته ندمان فعلا
داليا:لا يچنا انا عارفه الاشكال دي كويس وكويس اوي اني رديت عليه كدا بس ثم اكملت انا اصلا مش طايقه نفسي عشان العربيه والا حصلها ودا جاي يحرق دمي بزياده
عد وقت قصير جاء عادل وما ان راته داليا حتي ارتمت في احضانه تبكي من جديد
عادل:اهدي يحبيبتي كل دا عشان العربيه فداهيه المهم انك بخير
چنا :قولها يدكتور والله دي من ساعة ما شافتها وهي بتقولي عادي هيزعل مني ومش مبطله عياط
عادل لداليا:انا ازعل منك عشان حتة عربية بطلي عياط يجبيلتي ويلا نمشي ومن بكرا هجبلك غيرها ان شاء الله انا عندي كام داليا
داليا وهي تمسح دموعها:يعني انت مش زعلان مني
عادل:لا يحبيبتي
داليا بابتسامه داخل احضانه:متحرمش منك يحبيبي ربنا يخليك ليا ي رب ثم اكملت بس برضو مين عنل كدا في العربيه يعادل انت مش شايف عامله ازاي
عادل:انا هاجي بنفسي واشوف الكاميرات اللي عنا ومتقلقيش حقك هجيبعولك المهم عندي انك بخير
چنا بابتسامه: خلاص بقا يدودو ويلا بقا عشان سما زمانها مستنيانا
وقاموا بركوب السيارة حتي وصلوا الي سما فقامت باحتضان كلا من چنا وداليا واطمئنوا عليها
وقام عادل بالاعتذار والذهاب لعمله
عادل:هتيجي معايا يحسام
حسام بغمزه:روح انت وانا جاي وراك
عادل بفهم فحسام يريد المكوث لاجل چنا:ماشي بس متتاخرش
سما لداليا:انتي كويسه ابيه حسام قال ان عربيتك اتخبطت
داليا :ايوا بس انا كويسه الحمد لله مكنتش راكبه اصلا
حسام لداليا :ولا يهمك يدودو المهم انك بخير فحسام يعتبر داليا مثل سحر تماما
حتي دلفت والدة سما:حمدلله على السلامه يحبيبتي يلا اطلعوا فوق عند سما واقعدوا براحتكوا لحد ما اجهز الغدا اكيد جعانين تتحدث وهي متجاهله چنا تماما ولكن چنا اعتادت ذلك
شرعت الفتيات بالصعود لغرفة سما ولكن حسام اوقف چنا
حسام :چنا استني عايزك
داليا:طيب يچنا انا هساعد سما تطلع وانتي تعالي ورانا
چنا:حاضر
حسام لچنا:كدا الجميل مطنشني خالص ولا كاني واقف
چنا:والله دا انا برضو دا انت ناقص تقولي قومي امشي
حسام بضحك:وانا اقدر برضو انا بس كنت مستنيهم يخلصوا عشان افضالك وبعدين انتي وحشاني
چنا بابتسامه :كل بعقلي حلاوة يلا
حسام: ابدا واللهدا انا حتي عاملك حتة مفاجأه
چنا بسعاده :ايه هي
حسام:لا لا دي مفاجأه استنيني بكرا اوعدك هصالحك بيها
چنا :ماشي اما اشوف
حسام:مش عايزك تزعلي مني لو مقصر معاكي الفتره دي صدقيني الشغل صاغطني جدا ومش ملاحق دا غير موضوع حادثة سما شاغلني برضو
چنا:ولا يهمك يحبيبي انا عارفه انت بتحبني قد ايه ويكفيني انك معايا بس
حسام :ربنا ما يحرمني منك يحبيبتي وي رب بقا نعدي السنه الباقيه دي علي خير ونتجوز احسن انا جبت اخري
چنا بضحكه :ان شاء الله ووسع بقا احسن البنات مستنييني
حسام :ماشي يمجناني خدي بالك من نفسك
چنا :وانت كمان ثم ذهبت لسما وداليا
عند عاصم وصل للمشفي وطلب طبيب للكشف علي سحر واخبره انها بخير ولا يوجد شئ يدعوا للقلق
عاصم:طب هي مفاقتش ليه
الطبيب :مؤشراتها كلها كويسه ومفيش اي قلق احنا ركبنالها محلول وشويه وهتفوق عن اذنك
كل هذا تحت مسمع سحر حتي قررت اخيرا ان تكف عن تمثيلها وتفتح عينها
ما ان راها عاصم تفيق حتي سالها:انتي كويسه
سحر يتمثيل:ايوا بس دماغي بيوجعني اوي هو اي اللي حصل وجيت هنا ازاي
عاصم :اغمي عليكي وجبتك المستشفي الدكتور اطمني انتي كويسه لما محلولك يخلص السواق مستنيكي بره هيوصلك البيت
وهم ان يخرج ولكن امسكت سحر بيده وتحدثت بتعب مصطنع:عاصم عشان خاطري خليك جنبي صدقني انا محتجالك انا ندمانه علي اي حاجه عملتها زمان مستعده اعمل اي حاجه تقولي عليها بس ترجعلي
عاصم بجمود قام بسجب يده قائلا:انا مش مستني منك ندم انا اللي بيني وبينك مكانش غير صداقة وانتي خنتيها وكفاية كلام في الموضوع دا عشان انتي تعبانه انا ماشي والسواق بره زي ما قولتلك متمشيش لوحدك وتركها وخرج
بعد خروجه زفرت سحر بغضب وقامت بمناداة الممرضه لتزيل منها المصل
الممرضه باحترام:حضرتك لسه مخلصش المحلول اشيله ازاي
سحر بغضب وصوت عالي :قولتلك شيليه انا كويسه بدل ما اشيله انا
الممرضه :حاضر يفندم
قامت سحر بالخروج ولم تركب في سيارة عاصم وقامت استقلال تاكسي وذهبت للمنزل
عند عادل كان متجها الي الشركه شاردا في الأحداث الاخيرة التي تحدث يشعر بان الامور غير مطمئنه وان هناك خطب ما وراء ما يحدث اولا حادثة سما ومن ثم ما حدث لاخته اليوم كان شاردا عيناه تتاملان الطريق بلا تركيز وفجأة، لمحت عيناه طيفاً واقفاً على سور كوبري قديم، فوق مجرى مائي هادئ. فتاة. وحدها. تقف على الحافة.
ضغط على المكابح بقوة، فتح باب السيارة وقفز منها راكضاً.
عادل (بصوت مرتفع):
– “إنتي بتعملي إيه؟! استني يا بنتي!”
التفتت الفتاة نحوه، وجهها شاحب، عيناها دامعتان، ويداها ترتجفان كأن الحياة توشك أن تفلت من قبضتها.
الفتاة (بصوت خافت مبحوح):
– “سيبني… لو سمحت سيبني فحالي…”
عادل (يحاول الاقتراب بحذر):
– “أنا مش هعملك حاجه… بس مفيش حاجة في الدنيا تستاهل كده انك تموتي بالطريقة دي
نظرت إليه بذهول، ثم همست بانكسار:
فيروز:لو ممتش دلوقتي هما هيقتلوني
عادل بعدم فهم :هما مين دول ثم اكمل محاولا طمئنتها:متخافيش انزلي بس وانا هساعدك مش هخلي حد يقربلك
فيروز:
ليلى (بصوت مهزوز وهي على وشك تقفز): بلاش تقرب… سبني… أنا خلصانة!
عادل (بهدوء وذكاء): طب استني… مش هقرب، بس اسمعيني بس دقيقة واحدة…
لو كنتي فعلاً عايزة تموتي، ليه دموعك نازلة؟ اللي بياخد القرار ده، بيبقى ميت من جوا… بس إنتي شكلك لسه بتحاولي تهربي، مش تموتي.
نظرت اليه بشرود تعلم ان ذلك القرار لم ينبع من ذاتها لم ترد ان تموت ولكن ما حدث لها يجبرها علي انهاء حياتها بهذه الطريقة
بكل حذر، اقترب منها أكثر، وقام بمسك يدها وسحبها من على سور الكوبري، كانت تقاوم، ولكن احكم امسكاها ولانها هزيلة وومرهقه بسبب ما تعرضت له استسلمت له وفجأة سقطت بين يديه فاقده للوعي حملها عادل بسرعه ووضعها بالسياره واتجه للمشفي
في مكان اخر كان يقف 5 رجال منكسين الراس امام رب عملهم وهو يصيح بهم قائلا
عثمان:ازاي يعني هربت انتوا اتجننتوا انتوا عارفين لو الكبير عرف هيعمل فيا فيكوا ايه
رد عليه احد الرجال قائلا:يباشا والله ما هنسيبها وهنلاقيها الليله ادينا فرصه بس وهتكون عندك الليله
عثمان موبخا اياه:ولما انت واثق كدا يخويا سيبتها تهرب ليه قدامكوا لحد 12 بالليل لو مكنتش عندي قولوا علي نفسكوا ي رحمان ي رحيمم ويلا غوروا من وشي
ذهب كل منهم من امامه متفادين غضبه وجلس هو يفكر ماذا سيحدث ان علم الكبير كما يلقبونه بما حدث
ي تري مين البنت اللي شافها عادل دي وايه حصلها ويا تري البطله هتظهر امتا؟ ????
استنوا الجاي عشان دمااااار
رواية منقذي الفصل السادس
رواية /منقذي
بقلمي /الكاتبة الكاتبة المجهولة
البارت السادس
عند عادل اوصلها الي الشفي وطلب طبيب صديقه ليقم
بفحصها واخبر عادل ان ما حدث بسبب عندم تغذيتها ولانها ضعيفه بالاضافه انها تحتاج لطبيب نفسي لمحاولة انتحارها شكره عادل وجلس بجابنها يتأملها
عادل : يتري وراكي ايه انتي كمان وايه وقعك في طريقي
ثم خرج ليكمل عمله في المشفي حتي نادته احدي الممرضات قائله:دكتور عادل
عادل:نعم
الممرضه:البنت اللي حضرتك جبتها فاقت ومصممه تمشي وانا قولت اقول لحضرتك الاول
عادل:تمام انا جاي حالا
وذهب عادل اليها وفتح الباب وجدها تهم للخروج
الفتاه بخوف وتعب بادين علي ملامحها:لو سمحت انا عايزة امشي من هنا بسرعه هيلاقوني هيلاقوني
عادل بعدم فهم:هما مين دول
البنت:م ممفيش انا عايزة امشي بس ارجوك
عادل:طب اهدي محدش يقدر يقربلك طول ما انتي هنا اهدي وقوليلي اسمك ايه
الفتاه بتلعثم:اسمي فريده
عادل بلطف:طب اهدي يا انسة فريده وفهميني فيه ايه وصدقيني هساعدك
فريده :انا والله عايزة امشي مش محتاجه مساعده صدقني
عادل : براحتك بس ممكن تطلعي دلوقتي والناس اللي هربتي منهم يلاقوكي تاني
كان متعمدا ان يقول لها هذا كي يحثها علي الحديث
فريده برعب:ب ببجد طب اعمل ايه اروح فين
عادل:اييوا فهميني بقا مين دول
فريده بتلعثم:ا اانا هربانه من ناس كانوا خاطفيني
فنظر لها عادل يحثها علي إكمال حديثها
عادل:كملي مين دول وخطفوكي ازاي
فريده :معرفش مين
عادل:طب اهلك فين
فريده بكذب:اهلي ميتين
عادل :طيب تمام بصي احنا هنطلع من هنا علي القسم علطول هنعمل محضر باختطافك وان شاء الله الناس دي تاخد جزاتها ومحدش هيقدر يقربلك تاني
فريده برعب:لا لا قسم ايه انا همشي من هنا ومحدش هيلاقيني لكن شرطه لا ابوس ايدك
عادل باستغراب: انتي خايفه ليه ثم اكمل محاولا طمئنتها:متقلقيش انتي في امان والشرطه هتجيلك حقك وانا ليا صديق هناك هكلمه هيخلص الموضوع علطول
فريده بتسرع: لا لا انا ماشيه مش عايزة حق انا همشي وهمت انا تمشي ولكن امسكها عادل من رسغها
عادل ناظرا الي يديه التي تمسك يدها :انا اسف ثم اكمل بس انتي رايحه فين بحالتك دي انتي مش شايفه نفسك لو مشيتي خطوة هتقعي من طولك ومحتاجه تغيري هدومك
فكانت ترتدي بيچامه وحذاء منزل وحالتها مزريه
عادل:بصي لو مش عايزة نروح للقسم معنديش مشكله ولو انتي موافقه ممكن تيجي معايا البيت تغيري هدومك وترتاحي ونشوف هنعمل ايه في موضوعك دا ثم اكمل ومتقلقيش انا مش لوحدي انا عايش مع عيلتي
فريده بخوف :طب هاجي بصفتي ايه ومين
عادل:يعني ايه بصفتك ايه بصفتك فريده هتقعدي يومين لحد اما نلاقيلك حل
فريده : لا مينفعش انا مش حابه حد يعرف انا مين ولا مشكلتي ايه
عادل : طيب ممكن تيجي علي انك صاحبه داليا اختي ممكن اكلمها تيجي هنا تاخدك وتروحوا سوا هرن عليها
ثم هاتف داليا واخبرها ان تاتي اليه في المشفي التي يعمل بها
في فيلا شريف الصياد تقف سيدة في العقد الخامس من عمرها تبكي امام احدي الصور المعلقه علي الحائط : يا تري انتي فين يحبيبتي يا تري عايشه بخير والا حد اذاكي ثم انفجرت في البكاء
طبطب عليها ابنها ذو السبعة وعشرون عاما
مازن :متعيطيش يا ماما ان شاء الله هتلاقيها انا مش ساكت وبدور في كل حته والله
هدي:امتا يمازن لحد امتا دي بقالها شهر مختفيه يا تري هي عامله ايه دلوقتي بتاكل والا لا بتشرب وبتنام كويس والا لا ثم اكملت ببكاء يحبيبتي يبنتي محدش حاسس بيكي قدي ربلنا يردك ليا بالسلامه يا رب
مازن مواسيا اياها: ان شاء الله تكون كويسه انا مش هسمح لحد يأذيها وقريب اوي هنلاقيها ان شاء الله
ثم التفت مازن الي صوت والده ينزل من علي السلم شريف :مازن بتعمل ايه عندك انت لسه مروحتش الشركه
مازن:ايوا يبايا انا ماشي اهو بس كنت مع ماما
شريف:وبعدين بقا يا هدي هتفضلي كدا لحد امتا مقولتلك انا مش ساكت وبدور عليها في كل حته ثم اخذها بين احضانه قائلا:هنلاقيها يحبيبتي هنلاقيها وهترجع في حضنك تاني بس متعيطيش انتي عارفه دموعك غاليه عندي ثم وجه حديثه الي ابنه مازن :اطلع انت علي الشركه يمازن وانا هاجي وراك
مازن بطاعه:حاضر يبابا
شريف محدثا هدي :ادخلي يحبيبتي اغسلي وشك ونامي شويه وانا هعمل مكالمه وجاي
ثم انصرفت هدي
تحدث شريف بالهاتف قائلا:الو ايه الأمور عندك
الطرف الاخر بتوتر:ت تتمام ي شريف بيه كل تمام
شريف: كويس انا جايلك الليله
الطرف الآخر :تنور يشريف بيه في انتظارك
ثم اغلق الخط
عند حسام كان يتحدث الي چنا في الهاتف:وبعدين بقا ينونه انا عايز اعجل بكتب الكتاب بقا انا زهقت
چنا بضحكه خفيفه:والله تعالي اقنع ست الكل وانا موافقه
حسام:انا مش فاهم ليه خطوبة 3 سنين يعني انا هخلل جنبكم كدا والله
چنا: ماهو عدي سنتين اهو يحبيبي باقي سنه وهفضل معاك العمر كله لحد اما تزهق مني ثم صمتت بضع ثواني واكملت :حسام
حسام :يعيون حسام
چنا:انت ممكن في يوم تزهق مني
حسام :مش اما اتجوزك الاول يچنا عشام ازهق منك ثم اكمل بضحك مامتك ناويه تخللني بجد مش هزار چنا:الصبر يحبيبي متبقاش كتير وشويه هبقي علي قلبك ومش هتقدر تخلص مني
حسام: يارب افضل عايش لليوم دا انا حاسس اني هاخدك في الجنه
چنا بزعل :بعد الشر عليك يحسام متقولش كدا تاني بالله عليك انا مقدرش اعيش من غيرك دا انت حياتي كلها والله
حسام بحب :يعيني يعيني يعني لازم ادعي علي نفسي عشان اسمع الكلام الحلو دا يچنا هانم
چنا :لا بس انت عارف اني مش حابه اني اغضب ربنا وانا عارفه ان كلامنا دلوقتي غلط بس مغلوبه علي أمري بقا لو مكلمتكش ممكن تيجيلي البيت ومتمشيش ثم ضحكت
حسام:تعرفي يچنا انا من اول مرة شوفتك وانتي مع داليا اخت عادل وانا قولت انك هتبقي ام عيالي وانتي اللي هكمل معاكي بقية عمرري ربنا وانا متاكد اني مغلطش لما اختارتك
چنا : وانا بشكر ربنا كل يوم علي وجودك في حياتي ربنا يديمك ليا يحبيبي
حسام :ويديمك يحبيبتي
چنا :المهم بقا سما عامله ايه دلوقتي هتنزل الجامعه امتا
حسام:كويسه والله بتتحسن الحمد لله لما تفك الجبس الجبس ان شاء الله هتنزل ثم تذكر الرسائل التي كانت ترسل له وقلق
چنا:حسام ممكن اسالك سوال
حسام :اتفضلي يحبيبتي
چنا : هو طلع ان فيه حد فعلا ورا حادثة سما
حسام: مش عارف يچنا اتمني ميكونش فيه ربنا يستر لم يرد ان يخبرها بامر الرسايل كي لا تقلق أيضا
چنا حتي لا تطل عليه فهي تعلم ان حسام يحب اخته كثيرا : ان شاء الله خير يحبيبي متقلقش
حسام : ان شاء الله يحبيبي انا هقفل بقا عشان عندي شويه ورق محتاج اخلصه واما اروح هكلمك بالليل
چنا : لا اله الا الله
حسام بحب : محمد رسول الله
عند عاصم كان يقف في احدي طرقات الشركه يتطلع الي هاتفه منتظرا نزول المصعد حتي اتي اليه شخص ما ووضع يديه الاثنتان علي عيني عاصم
الشخص: انا مين
انزع عاصم يديّ الشخص بشده قائلا بغضب :فيه ايه يحيوان حتي وجد انه صديقه اسر
عاصم : اسر انت جيت امتي يبني ومش هتبطل حركات العيال دي
اسر : يا عدو المرح وسع يعم كنت هتكسرلي ايدي وبعدين انا حيوان تصدق انا غلطان اني بعملك مفاجأه
ابتسم عاصم ثم احتضنه قائلا :حمدا لله على سلامتك يا اسور وحشتني يا اخي والله
اسر : بس الله يخربيتك اسور ايه سبت ايه للموزة لما انت اقولي كدا هي تقولي ايه
عاصم بضحك: جيت امتا بجد
اسر:جيت امبارح تاليا اختي حفلة تخرجها كمان اسبوع ونزلت عشانها
عاصم:مقولتليش ليه يبني كنت جيت قابلتك امبارح
اسر : منت اول حد جيتله اهو والله اول ما نزلت امال عادل وحسام فين في المستشفي والا ايه
عاصم : لا حسام فوق في مكتبه وعادل مش عارف فين انت عارف ميعرفش حاجه
اسر بضحك :هو لسه زي ما هو
عاصم : واكتر المهم تعالي معايا نطلع لحسام
ثم ذهبوا الي حسام
عند عادل كانت داليا اتت اليه عندما اخبرها عادل واخبرها انه سيستضيف فريده عنده علي انها صديقتها ولكن لم يخبرها بسبب هذا وهي لم تطل عليه فهي ثق في عادل كثيرا
وفي الطريق اخذت داليا فريده في سيارتها واستقل عادل سيارته
داليا لفريده:انتي دكتورة زي عادل
فريده بخجل:لا
داليا :طيب بتشتغلي ايه
فريده بخوف فهي لا تعلم نوايا داليا كما انها لا تعرف بماذا تجيب
داليا بمرح:ايه يستي كل دا عشان سؤال دنتي هتختفي من الكسوف فرفشي كدا انتي هتحبيني اوي
ثم اضافت قائله:اول مرة اشوف صحاب بنات لعادل اخويا وكمان حلوين اوي كدا
قالت فريده بخجل:شكرا دا من ذوقك
وعند وصولهم الي المنزل
قابلته والده عادل قائله : حمدا لله على السلامه اقول لسهيله تجهز الغدا (خادمة في الفيلا)
ثم لاحظت وجود فريده فقالت متسائله:مين دي يا داليا؟
توقعاتكوا في اللي جاي ايه؟ ????????
ترقبوا الاجزاء الجايه لان اللي جاي دمار دي البدايه
رواية منقذي الفصل السابع
البارت السابع
تقدمت داليا بسرعة وقالت:
“ماما، دي فريدة… صاحبتي، كانت تعبانة شوية وجبتها معايا ترتاح كام يوم.”
نظرت أم عادل إلى فريدة نظرة فاحصة مليئة بالحنان، ثم ابتسمت قائلة:
“أهلاً بيكي يا حبيبتي… بيتنا منور بيكي. اعتبري نفسك واحدة مننا.”
ابتسمت فريدة بخجل وهمست:
“شكرًا…”
قالت الأم بحنان وهي تربت على كتفها:
“تعالي معايا فوق، أجهزلك أوضة ترتاحي فيها… داليا خليكي معاها.”
صعدت فريدة مع داليا، وكانت خطواتها مترددة، كأنها تخشى أن تخطئ حتى في السير.
وفي الغرفة، جلست فريدة على طرف السرير، بينما داليا اقتربت منها قائلة:
“تحبي تاكلي حاجة ولا ترتاحي الأول؟”
أجابت فريدة بخفوت:
“مش قادرة آكل…”
ابتسمت داليا برقة وقالت:
“ولا يهمك، لما تحسي إنك جعانة قوليلي، هاجيبلك هدوم من عندي تغيري ممكن يكونوا واسعين شويه عليكي وبكرا هننزل سوا نجيبلك لبس”
ردت فريده : شكرا ليكي مش عايزة اتعبك معايا
ابتسكت داليا قائلة : تعب ايه بس اعتبريني اختك
ثم جلست داليا بجوارها محاولة كسر الصمت :
“هوه إنتي ساكنة فين أصلاً؟”
ترددت فريدة ثم قالت:
“كنت… كنت ساكنة مع واحدة صاحبتي… بس سافرت وسابتني لوحدي…”
لاحظت داليا ارتباكها فلم تلح عليها، بل اكتفت بأن قالت وهي تنهض:
“خدي راحتك، وأنا تحت لو احتاجتي أي حاجة.”
تركتها تغلق الباب برفق خلفها.
ظلت فريدة تحدق في الغرفة الفخمة حولها، عيناها تلمعان بدموع حائرة. همست لنفسها:
“يا ترى هيلاقيني تاني والا ايه يا رب نجيني؟”
في الأسفل…
في المساء…
جلس عادل في حديقة الفيلا يتأمل السماء حين سمع خطوات خفيفة تقترب. التفت، فرأى فريدة واقفة بتردد على عتبة الباب، تضع يدها على صدرها كأنها تخشى أن تتنفس.
ابتسم لها وقال:
“تعالي… الجو حلو.”
اقتربت ببطء وجلست على المقعد المقابل له.
بعد لحظات صمت طويلة، قالت بصوت مكسور:
“أنا… أنا آسفة.”
نظر إليها مستغربًا:
“آسفة على إيه؟”
“على الازعاج… على كل حاجة…”
ابتسم عادل قائلاً بهدوء:
“إنتي مدايقة نفسِك ليه؟ اعتبري نفسك في بيتك، ومحدش هنا هيأذيكي.”
نظرت إليه بامتنان عميق، ثم أسندت رأسها على يدها، وعيناها تهربان إلى السماء.
همس عادل وهو يتأملها:
“أنا مش هسألك عن اللي حصل… لما تحسي إنك عايزة تحكي، احكي… أنا هنا.”
ارتجفت شفتاها، وكأنها على وشك البكاء، لكنها تماسكت.
وفي مكانٍ آخر…
كان شريف الصياد يجلس في مكتب مظلم، وأمامه رجل غريب الملامح، عيناه يملؤهما الجشع.
قال شريف بصوت بارد:
” يعني ايه هربت انت اتجننت البنت مش ممكن تكون اختفت كده. دوروا عليها في كل مكان، وإلا اترحموا علي نفسكم.”
أومأ الرجل بخضوع، ثم انصرف.
بينما شريف يهمس في الظلام:
“لين….”
علي الجانب الاخر كان الجو داخل منزل آل الشاذلي يعج بالحركة والضحكات. اجتمع الجميع في غرفة المعيشة، حيث تناثرت أكواب العصير وبعض الحلوى هنا وهناك، وسط أجواء من البهجة العائلية.
كانت تاليا جالسة على الأريكة، تتحدث بحماس وهي تلوح بيديها:
“يا جماعة، الحفلة قربت أوي! فاضل بس أسبوع، ومفيش ولا حاجة جاهزة!”
ابتسمت والدتها، السيدة جيهان، وربتت على كتفها قائلة بهدوء:
“ما تهدي يا تاليا، لسه في وقت نجهز كل حاجة.”
ردت عليها دارين، شقيقتها الكبرى، وهي تعدل حجابها برقة:
“أنا شايفة إنك تلبسي حاجة بسيطة وشيك، من غير بهرجة.
أخذت تاليا نفسًا عميقًا، وقالت بعفوية:
“بسيطة إيه بس؟! دي حفلة تخرجي، عايزة أبقى نجمة!
ضحك أسر، شقيقها الأكبر، الذي كان منشغلاً بهاتفه
، وقال بسخرية لطيفة
“نجمة إيه بس؟ ده انتي لو لبستي كيس خيش برضو هتبقي ملفتة!”
رمقته تاليا بنظرة متدللة، ثم قالت:
“يعني إنت شايفني حلوة ولا إيه؟”
رد أسر وهو يضحك:
“آه يا ستي، حلوة… خلينا نخلص بس!”
تدخل ياسين، أصغرهم، بحماس وهو يقفز على الأريكة بجانبهم:
“وأنا كمان عايز أجيب بدلة جديدة! عايز أبقى شبه الكبار”
ضحكت جيهان بشدة وهي تقول:
“بدلة إيه وباشاوات إيه يا ياسين؟! هنجيبلك بدلة بس من غير دلع كتير.”
ابتسمت دارين وأضافت ممازحة:
“هنخليك عريس صغير ببدلتك الجديدة!”
قالت تاليا وهي ترفع حاجبيها بدهشة مصطنعة:
“لازم نتفق كلنا على لون اللبس! نلبس حاجة كده لايقة مع بعض.”
رد أسر وهو ينهض من مقعده:
“أنا ماليش دعوة بالتفاصيل دي… أنا مسؤول عن ياسين وبس.”
قهقه الجميع وسط هذه الأجواء الحميمية، بينما كانت تاليا تشعر أن يوم تخرجها سيكون أجمل أيام حياتها، ليس فقط بسبب الحفل، بل لأن عائلتها ستكون معها، تملؤها الفخر والحب.
كان عادل يجلس خلف مكتبه الضخم داخل المستشفى، أنوار الغرفة خافتة، وأمامه ملف مفتوح، لكنه لا يرى ما بداخله. كل تفكيره كان مشغولًا بالحادث الذي تعرضت له سما، أخت حسام. لم يكن عادل من النوع الذي يترك الأمور للصدفة، ولهذا أوكل أحد معارفه الموثوقين بالتحقيق في الأمر.
رن الهاتف فجأة، انتبه عادل وانتشله بسرعة:
“ألو.”
جاءه الصوت الآخر هامسًا:
“دكتور عادل، زي ما طلبت مني… عرفت مين اللي كان ورا حادثة سما.”
تجهم وجه عادل، وصمت لحظة قبل أن يسأل بجمود:
“مين؟”
رد المتصل ببطء:
“كريم… شريكك القديم.”
عقد عادل حاجبيه بقوة، وضرب بيده على سطح المكتب:
“كريم؟!! معقول يعمل كده؟”
تابع المتصل:
“واضح إنه بعد الخلاف اللي حصل بينكم، كان شايل جواك، ولما شافك انت وحسام كبرتوا وبقيتوا لوحدكم، حب ينتقم… واتعامل مع شوية ناس مش تمام وساعدوه.”
أغلق عادل المكالمة بسرعة بعد أن اتفق معه على إرسال التفاصيل، ثم وقف يمرر يده في شعره بضيق.
تنفس بعمق، ثم التقط هاتفه واتصل بحسام.
بصوت حاد قال:
“حسام، عايزك تجيلي الفيلّا بالليل ضروري
رد حسام بتوتر:
“خير يا عادل؟ حصل حاجة؟”
أجابه:
“لما تيجي هتعرف”
حسام:طيب اسر كان عايز يجيلك عشان نزل من السفر وجالي سلم عليا في الشركه النهارده
عادل:ايوا هو كلمني كلمه خليه يجي معاك الليله
بعدما انهي كل من عادل وحسام عمله توجهوا الي بيت عادل ، كان حسام وآسر يقفان أمام باب الفيلّا، حيث استقبلهما عادل بملامح متوترة.
جلس الثلاثة في غرفة المكتب الكبيرة،
صافح عادل اسر بحرارة وقال:
“وحشتني يا مجرم.”
بادله اسر العناق قائلا:اديني جيتلك اهو يعم
ثم جلسوا يتحدثوا سويا في الاحداث التي حدثت معهم اثناء غيابهم عن بعض
بعدها دخل عاصم اليهم قائلا : خيانه بقا تجمعوا من غيري
ضحك حسام قائلا:يعم احنا مش مع بعض طول النهار في الشركه عايز ايه تاني
ثم القي التحيه عليهم جميعا وجلس بجوارهم
بعدها وجه حسام حديثه الي عادل قائلا :
عادل هو انت كنت عايزنا ليه من حق اكيد مش عشان القعده الحلوة دي ثم بدا بالضحك
ضحك عاصم واسر ثم قال عاصم: ايوا يا خي اكيد فيه مصيبه بدل مجمعكوا كدا
ألقى عادل نظرة على حسام وقال بهدوء مصطنع:
“أنا عرفت مين اللي كان السبب في حادثة سما.”
نظر حسام إليه بعينين متسعتين:
“مين؟!”
تنهد عادل وقال:
“كريم… شريكنا القديم.”
صدم حسام وحدق فيه بذهول:
“كريم؟! إزاي؟ ده كان معانا من زمان!”
رد عادل بمرارة:
“أيوه… بس الطمع والغل بيغيروا الناس. بعد المشاكل اللي حصلت بينا، قلب علينا… ومكنتش أعرف إنه يوصل للدرجة دي.”
تدخل اسر وهو لا يعيي ما يتحدثوا عنه قائلا:
ظل الصمت يخيّم على المكان للحظات، قبل أن يقطعه دخول إحدى الخادمات تطلب من عادل الخروج قليلًا.
نهض عادل، وترك حسام وآسر ينتظران.
خلال هذه اللحظة، كان آسر يتلفت حوله وهو يتأمل المكان، حتى وقعت عيناه على فتاة تنزل من السلم بخطوات هادئة بجانب داليا
كانت فريدة، تمسك بكتاب بيدها استعارته من داليا، ترتدي فستانًا بسيطًا، ملامحها متوترة قليلًا لكنها جميلة وتتحدث مع داليا بخفوت وواضح ان داليا تمازحها ولكنها كانت خجله للغايه
عندما وصلت داليا اليهم القت التحيه علي الجميع ثم قالت :حمدا لله علي السلامه يبشمهندس كل دي غيبه (كانت تقصد أسر)
رد اسر بابتسامه فهو يعتبر داليا مثل اخته تماما:الله يسلمك ي دودو لسه لمضه زي ما انتي
ثم حدق آسر بالفتاه التي بجانبها بدهشة، ووقف دون وعي وهو يتمتم:
“دي… دي شبه حد أعرفها.”
توترت فريده وشعرت كأن الانفاس تسحب من صدرها
لاحظ عادل ارتباكه، فقال ممازحًا:
“مالك؟ اتلبست ولا إيه؟”
رد أسر وهو مشوش:
“البنت دي… شبه واحدة أعرفها قوي.”
رفع عادل حاجبه وقال بهدوء:
“دي فريدة… صاحبة داليا.”
كرر أسر الاسم في عقله… فريدة…
ثم اكمل ممكن اكون اتلخبطت
تنفست فريده الصعداء ثم اخذتها داليا وجلسوا بعيدا اخذوا يتحدثوا في بعض الامور الخاصه بالعمل
ثم قال عاصم : وبعدين يعني يعادل هنعمل ايه مع اللي اسمه كريم دا هنسينه كدا بعد اللي عمله
اسر:من غير خشوميه يعاصم هيتربي بس بالهداوة
حسام بهدوء : انا مش عايز مشاكل ويكفيني ان سما بخير
عاصم مستعجبا: ازاي يعني مش فاهم دا كانت هتموت انت بتقول ايه
اسر: انت بتتكلم جد يحسام يعني ايه مش عايز مشاكل هو داس علي ديل فستانها دا كانت هتموت يجدع متعقل الكلام
حسام: انا ادري يجماعه وانا بقول مش عايز مشاكل وياريت محدش يتدخل اظن دي اختي وانا ادري بيها منكم
اسر : فيه ايه انت مش بتتكلم ليه يعادل
عادل بلامبالاه: حسام كلامه صح هو ادري وهو حر
عاصم بغضب : انتو هتجننوني والا ايه امال دورتوا ليه ورا اللي عملها بدل مش هيتحاسب ولو مش هتحاسبوه انتو انا هتصرف انا مش هستني لما ييجي الدور علي داليا كمان
اسر : وبعدين انت مش خايف المره الجايه لقدر الله يحصل اكتر من دا والا يتعرض لخطيبتك المره الجايه والا انت مستبيع والا ايه مترسينا
عادل مقاطعا اياهم : خلاص يجماعه هو قلكم مش عايز مشاكل يبقي خلاص ايه مبتفهموش
ثم انتهوا من الحديث وتوجه كل منهم لمنزله ولكن عند خروج حسام همس له عادل قائلا: مدخلش عليا الجو اللي حصل شوف عايز تعمل فيه ايه وانا فضهرك ثم غمز له
ابتسم له حسام وربط علي كتفه ثم ودع كل منهم الاخر.
قولولي رأيكم في البارت وتوقعاتكم ايه اللي هيحصل في اللي جاي
رواية منقذي الفصل الثامن
كل غير إرادي، وعينيها كانت تتنقلان بين الوجوه، تبحثان عن إجابة تُرضي هذا الفضول المزعج. لكن في أعماقها، كانت تدرك أن إجابة واحدة قد تكشف كل شيء.
بعد قليل ذهبت داليا الي الغرفه ومعها فريده كانت داليا تقف أمام المرآة، تجهز نفسها للخرو ج. فريدة كانت جالسة على الأريكة، تفكر في حديث اسر بينما كانت أجواء الصباح هادئة في المنزل.
داليا قالت بصوت حاسم:
ــ “أنا رايحة الجامعة النهاردة، هسيبك لوحدك في البيت.”
فريدة نظرت إليها بحذر، ثم ابتسمت وقالت:
ــ “أيوة، مفيش مشكلة. بس خلي بالك من نفسك
داليا قالت ببساطة:
تمام، مش هتأخر خدي بالك من نفسك اما اجي ثم ارسلت لها قبله في الهواء
ثم أخذت حقيبتها وخرجت من الغرفة، بينما فريدة ما زالت جالسة، وتبقى في تفكيرها بعض القلق غير المعلن.
في الجامعة، كانت داليا تمشي بين الممرات المكتظة بالطلاب. كانت الأجواء مشحونة بالحركة والنشاط، لكن داليا كانت غارقة في أفكارها، تعتقد أن هذا اليوم سيمر بشكل عادي، كأي يوم آخر. في أحد الممرات، كان زملاؤها في انتظار المحاضرة، حيث جلست مع جنا.
جنا ابتسمت وقالت:
ــ “إنتي كويسة؟ شكلك مش مظبوط النهاردة.”
داليا ابتسمت بعصبية وقالت:
ــ “كل حاجة تمام، بس زي ما كنت بقلك، سامح ده بيزيدها عن حدها. أنا مش قادرة أستحمل محاولاته المستمرة.”
في تلك اللحظة، كان سامح يمر بجانبهم، فوقف فجأة عندهم وقال:
ــ “داليا، ممكن أتكلم معاكي؟”
داليا نظرت إليه ببرود وقالت بنبرة جافة:
ــ “أنت لسه مش فاهم؟ مش هقبل اعتذارك تاني. خلاص الموضوع انتهى.”
سامح تنهد وقال وهو يضغط على شفتيه:
ــ “أنا عارف إنك زعلانة مني، بس انا غلطت معاكي وندمان والله وأتمنى تقبلي اعتذاري.”
لكن داليا كانت صريحة جدًا في ردها، وهي لا تهتم بكلامه:
ــ “وأنا مش حابة أسمع منك ولا كلمة تانية.”
ثم أضافت بتحدي:
ــ “أنا مش محتاجة اعتذارك ولا اعذارك. ومش هغير رأيي مش عايزة اسمع منك حاجه .”
سامح أظهر علامات من الحزن والغضب، لكنه حاول أن يُظهر أمامها أنه نادم، وقال بصوت منخفض:
ــ “أنا آسف، مش عارف ليه كنت كده. لو كنت أعرف إن ده هيزعلك، مكنتش عملت كده.”
ثم نظر إليها نظرة حزينة، وكأنه يريد أن يجعلها تشعر بالذنب.
داليا تجاهلته تمامًا وقالت لجنا:
ــ “لازم أروح المحاضرة دلوقتي.”
في مكان بعيد، كان سامح جالسًا مع صديقه خالد في أحد المقاهي. بدا أن هناك حديثًا طويلًا يدور بينهما.
خالد سأل بفضول:
ــ “أنت لسه مصمم على خطة الانتقام من داليا؟ الموضوع ده ممكن يضرنا، مش كده؟”
سامح أجاب وهو يبتسم ابتسامة خبيثة:
ــ “أنا مش هسيبها تمشي زي ما هي عايزة. لازم ندبر حاجة تقلب الأمور عليها.”
خالد سأل بتردد:
ــ “إزاي يعني؟ إيه الخطة؟”
سامح أشار إلى الورقة أمامه وبدأ يشرح:
ــ “هنخلي داليا تقع في مشكلة كبيرة. هي مش هتوقع، بس إحنا هنخلق لها مشكلة مش هتقدر تتخلص منها. هنخليها تضطر ترجع وتطلب مساعدتي، وهنا هكون أنا في الصورة.”
خالد رفع حاجبه وقال:
ــ “بس لو الخطة دي مشيت غلط، هنتورط. إزاي هتخليها تقع في مشكلة كبيرة من غير ما يكتشفوا الموضوع؟”
سامح ابتسم وقال:
ــ “هنخليها تتورط في قضية أو موقف مافيهوش مفر. لازم داليا تحس بالضغط، وإنها مش هتقدر تحل المشكلة غير بمساعدتي.”
خالد ظل مترددًا للحظة، ثم أومأ برأسه وقال:
ــ “تمام، خليني أعرف اللي هيحصل لما تكون جاهز وانا معاك
في المول كانت تاليا وأختها دارين يتجولان بين المحلات، وتاليا تبحث عن فستان لحفلة التخرج. الأجواء كانت مزدحمة، والمكان يعج بالزوار. بينما هما في طريقهما، اقترب منهما شاب يبدو أنه يحاول معاكسة تاليا.
الشاب (بنبرة غير لائقة): “اوف ايه الجمال ده! نش نتعرف”
تاليا (بغضب، تحاول تجاهله): “متحترم نفسك انت اعبيط والا ايه
الشاب (بيزداد وقاحة): “إيه يعني لو اتكلمنا شوية؟ مش هتخسري حاجة بالرغم اني مبحبش الكلام الكتير بس الفعل علطول بس مش خسارة فيكي وقتي بصراحه
دارين (بتنبيه): “إنت اتهبلت والا ايه ؟ إنت فاكر نفسك فين؟ امشي من هنا بدل ما اطلبلك الامن
لكن الشاب لم يكتفِ، وواصل محاولاته لمضايقة تاليا، مما جعلها تفقد أعصابها تمامًا.
تاليا (بصوت عالٍ): “بقولك إيه اقسم بالله لو ما مشيت من قدامي لكون فتحالك دماغك الحلوه دي والم عليك المول كله
في تلك اللحظة، كان عاصم في المول ايضا عند سمع الشجار الذي يحدث بينما كان يمر بجانبهم في المول. شاهد الموقف، ورأى الشاب يزعج تاليا وأختها. قرر أن يتدخل بسرعة.
عاصم (بحزم، وهو يقترب): “إيه يوحش فيه حاجه والا ايه
الشاب (مستغربًا): “إنت مالك؟ مش فاهم إيه اللي دخلك انت يخصوك في حاجه
عاصم (بصوت هادئ لكن حازم): انت مال اهلك يخصومي والا لا وغور يلا بدل ما اعمل حاجه متعجبكش
الشاب (بحذر): “إيه يعني؟ متفكرش إنك تقدر تهددني!”
ثم، تحرك الشاب قليلاً وكأنه سيغادر، لكنه ألقى نظرة أخيرة على تاليا وأختها ثم اختفى وسط الزحام. عاصم تنفس الصعداء، لكنه شعر بشيء غريب في داخله تجاه الموقف.
عاصم (موجهًا حديثه لتاليا): “إنتِ تاني؟ مش فاهم ليه دايمًا في مشاكل كدا فما كانت تالبا5الا ذاتها الفتاه التي كانت تقف بسيارتها في طريق عاصم وقام بتخليصها من الرجل الذي كانت تتجادل معه
تاليا (غاضبة، ترد عليه بصوت عالٍ):”إيه ده؟ إنت مين عشان تتدخل اصلا ؟ محدش طلب مساعدتك علي فكره”
دارين (محاولة لتهدئة الوضع، بتنهيدة): “فيه ايه يا تاليا هو معملش حاجه بالعكس دا حاول يساعدنا كتر خيره.”
عاصم (بعض البرود في صوته): “قوليلها يا انسه تهدي النار بتخرج منها دي شويه اذوالا انا غلطان اني ساعدت واحده زيها
تاليا بغضب وصوت عالي نسبيا : انت اتجننت ميم دي اللي بتطلع نار انا غلطانه اني وقفت معاك اصلا ما انت زيك زيه لا وعامل فيها البطل وجاي تساعدنا قال
دارين (بابتسامة هادئة، محاولة لتلطيف الجو): “آسفة هي متقصدش هي بس متعصبه شويه” ثم وجهت حديثها الي اختها قائله: فيه ايه تاليا الشاب معملش حاجه كتر خيره اعتذري لو سمحتي
تاليا ببرود : مبعتذرش لحد انا مغلطتش محدش قاله يتدخل فعلا
نظرت دارين إلى عاصم قليلاً، ثم تقول محاولة تفادي الموقف : اسفه مرة تاني ثم اضافت بفضول وهي تمد يدها لمصافحة عاصم : انا دارين ودي اختي تاليا
بادلها عاصم المصافحة قائلا: اتشرفت بيكي يا انسه دارين انا عاصم ياريت اختك تتعلم من ذوقك شويه
كانت تاليا ستتحدث ولكن سحبتها دارين واوقفتها عن الحديث قائله:اتشرفت بحضرتك عن اذتك
عاصم ناظرا الي تاليا محاولا اغاظتها:اتا اكتر يا انسة دارين
وفي تلك اللحظة، تجنب عاصم الاستمرار في الحديث لأنه شعر أن الموقف أصبح أكثر توترًا مما كان يتوقع
بينما كان عاصم يبتعد عن المول، كان يشعر بشيء غريب لا يستطيع تحديده. شيء في نظرة تاليا جذب انتباهه، ربما كانت طريقتها في الرد عليه أو الطريقة التي كانت تدافع بها عن نفسها، وهو ما جعله يشعر بالاهتمام، لكن دون أن يعبر عن ذلك في علن.
. بينما تاليا كانت تحاول تهدئة نفسها، ودارين تبتسم بشكل غير مريح ثم غادر عاصم واكملت تاليا ودارين السير
دارين بتساؤل: انت تعرفي عاصم دا يتاليا
تاليا بعد اهتمام: ايوا دا الشب اللي ساعدني يوم ما كنت بتخانق مع صاحب عربيه قبل كدا منا حكيتلك
دارين بفهم : ايوه فاكره يعني يشيخه يمفتريه الراجل ساعدك كره والنهارده تاني مره وكمام كش عاجبك وبتبجحي فيه مش شايفه الذوق اللي هو فيه ثم اكملت بهيام : والا الكاريزما اللي هو فيها دا زي القمر
ردت تاليا بغيظ وبعض الغيره التي لا تعلم سببها : مين دا اللي قمر دا قمر بالستر يحبيبتي اسكتي وبعدين ايه هنفضل نتكلم عليه طول النهار
دارين مجاولة تغيير الموضوع : طب تعالي نكمل نشوف هنجيب ايه
ثم اكملوا التسوق لمحاولة اختبار فستان لكلا منهم.
يا تري فريده وراها ايه ومخبيه ايه عن عادل؟
البنت اللي معجب بيها عاصم طلعت تاليا اخت اسر صاحبه وهو ميعرفش يا تري هيحصل ايه ويحبها والا دا مجرد إعجاب وخلاص؟
ويا تري دارين هي كمان اعجبت لعاصم وايه هيحصل اما تحب هي واختها نفس الشخص؟
توقعاتكوا في اللي جاي????????
رواية منقذي الفصل التاسع
جاري رفع الفصل التاسع من رواية منقذي للكاتبة المجهولة على موقعنا الآن، عاود زيارتنا بعد قليل لقراءته أو اكتب تعليق على هذه الصفحة كي نتمكن من إرسال اشعار لك بمجرد نشر الفصل الجديد.