رواية هل يجمعنا شيء الفصل العاشر 10 بقلم سلسبيل أحمد
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية هل يجمعنا شيء الفصل العاشر 10 بقلم سلسبيل أحمد
البارت العاشر
10\
الساعه جت واحده بليل.. فا قام مصطفى لم هدومه وحاجته في شنطه ”
” فتح الباب بهدوء و ملقاش حد فا خد الشنطه نزلها الدور الأرضي.. فضل يبص على البيت.. وبعدين شال الشنطه و اتحرك بيها للباب و فتحه بالراحه وخرج..”
” لكنه قبل ما يوصل للبوابة بتاعت البيت ويخرج منها وقف لما سمع صوت”
– مصطفي!
” زي ما يكون اتكـ ـهرب من الصوت.. وقف من غير حتي ما يبص وراه..! ”
– انت رايح فين !!؟
” ساب الشنطه من ايده و لف بصله.. ”
– ما ترد عليا رايح فين؟
” مصطفي مكنش بيتكلم و عيونه دمعت فا زياد خد نفس بهدوء و قرب ناحيته ”
– هتمشي تروح على فين المره دي
= انا رايح عند بابا
– ابوك؟؟ ملقتش غيره! هتسيب امك واختك واحنا عشان تروح تقعد مع واحد كان بيآذيكم!
= لاني مستاهلش اقعد هنا مستاهلش افضل معاكم
زياد حط ايده على كتفه: اهدي وتعالي
مصطفي بصله و دموعه نزلت: انا مش طبيعي ولا عارف ابقي طبيعي
” قرب منه و حضنه لكن مصطفي بعد وبصله برفض للي بيحصل ”
– لاء!! متعملش معايا كده مش بعد كل الى عملته فيك لسه عندك امل فيا !!! بتعمل معايا كده ليه !!!
زياد اتنهد بقلة حيلة: عشان انت اخويا.. انا وحيد يا مصطفى.. انا مليش حد معنديش غيركم.. خسرت كتير اوي ومعنديش استعداد أخسرك.. و اسف اني اتصرفت غلط و صْر بتك لما شوفت الى عملته بس انا خوفت عليك مكنتش قادر استوعب الى بتعمله في نفسك وانك رميت نفسك مع شلة فا سده!
و عارف ان مش ده السبب الوحيد الى مخليك تكرهني عارف انك فاكر انهم بيفضلوني بس دي مش حقيقة عمي و جدو بيحبوك جدا ودايما بيتكلموا معايا اخلي بالي عليك هما بس خايفين عليك و قلقانين! مش عاوزين يضغطوك بالشغل عارفين انك اصلا مضغوط!
” كان بيعيط و شعور الندم طاغي على كل مشاعره فا زياد كمل كلامه وهو حاطط ايده علي كتفه ”
– الى حصل حصل و الحمدلله ان انت كويس كلنا كويسين متخليش الى حصل يخسرك حياتك كلها فاهم؟؟ انا مش مستعد اخسرك عشان انت اخويا!! سامعني؟ انت اخويا يا مصطفي!
” زياد حضنه ومصطفي شد على حضنه وهو بيحاول يهدي”
– انا حاسس ان كل حاجه باظت يا زياد كل حاجه
= هنصلح اي حاجه سوا
” زياد كان بيطبطب على ضهره وبعدين قرر ينكشه”
– خلاص يا مصطفي كفاية هتخنق
الجر ح ملحقش يلم يحبيبي
” مصطفي خرج من حضنه و زياد كان بيضحك ”
– انا آسف يا زياد!!
= مفيش آسف بين الإخوات.. بس ده مش هينفي انك تصالح سلمي وتعتذر لها
– سلمي مش هتسامحني
= لا ياسيدي هي صحيح حربوقة لكن هتسامحك
ابتسم بحزن: انا مش عايزك تزعل من اي حاجه قولتها ماشي!
حْبطه على راسه بخفه: بطل هيافه اطلع يلا نام
– وانت؟
= انا كنت زهقان من كتر الرقده.. فا قعدت في الجنينة شوية اتهوي
– خلاص يبقي خلينا هنا نتهوي
ابتسم: ماشي .. خلينا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ألهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد
|| تاني يوم الصبح ||
” قومت بدري غسلت وشي و فوقت وبعدين فتحت البلاكونه عشان النور يدخل لاحظت زياد و مصطفي الى نايمين تحت.. ضحكت على شكلهم!”
” روحت بسرعه على اوضة يمنى وسلمي ”
– اصحوا !!! بسرعه !!
يمنى: ايه فيه ايه
“سلمي شدت الغطا عليها”
ليلي شدته منها: لازم تشوفوا الى في الجنينه
يمنى بفضول فتحت عيونها: ايه؟
سلمي: مش عايزه
ليلي شدتها: قومي مصطفي خرج اتحركي بقا
وانتي يا يمنى روحي صحي يوسف!!
” راحت يمنى تصحي يوسف واخدتهم و نزلنا بسرعه لقيناهم نايمين بره في سابع نومه! ”
يمنى فضلت تحرك زياد بهدوء: اصحي
يوسف: مصطفي قوم
مصطفى قام الأول وبص حواليه بتركيز: ايه ده
يوسف: صحي النوم انتوا ايه ؟ رجعتوا للحياة البدائيه و بايتين في الجنينه
سلمي: هو زياد ما ت ؟
يمنى: بعد الشر بقا الله يا زياد قوم
مصطفي: سبيه سهرانين طول الليل
سلمي: انتوا الاتنين ؟ سوا !
يوسف: يا له من امرٍ عجيب يا فتاة ماذا تعتقدي؟؟
سلمي: أعتقد ان واحد منهم لديه ربع ضارب
يوسف: او الاثنان!
” ضحكت عليهم و زياد بدء يقوم من صوتنا بأنزعاج”
– يوسف يا مزعج اطلعوا بره
سلمي: حبيبي احنا كلنا بره قوم كده و فوق وركز معانا انت نايم في الطل
زياد فتح عينه: ايه ده ؟
مصطفى: احمم طيب تعالي ندخل جوه بقا هات ايدك
” مصطفي سنده و دخلنا كلنا جوه.. بقلمي سلسبيل احمد .. لكن مفيش شوية ولقينا الجرس بيرن ”
” سلمي قامت تفتح ”
سلمي: انتوا مين؟
– انا كنت فالمستـ ـشفي مع مصطفي هو هنا ؟
” سلمي دخلت ناداته و بعدين مصطفي خرج و لقاه أدهم و وخالد ”
” قعدوا كلهم بره و زياد خرج معاهم ”
خالد: ألف سلامه عليك يا معلم
زياد: حبيبي الله يسلمك..
ادهم: انا طلبو ني في المحـ ـصْر العيال كانوا ماشيين ورايا انا و زياد وانا بوصله و مختش بالي ومن ساعتها حاسس بالذنب بس انا شهدت على كل حاجه و التحقيق لسه شغال و بيدورا عليهم فالمرور من لوجه العربية
زياد: متشغلش بالك الحمدلله انا بقيت كويس
خالد: اظن خلاص بقا يا مصطفي نهدي اللعب
زياد: هو كدا كدا مهديه ولا ايه
مصطفي ضحك: انا عايز اشكركم كلكوا يا رجالة بجد
أدهم: لا يا معلم متقلش كده
” يمنى خرجت لهم و ندهت مصطفي على جمب”
– فيه ايه ؟ مين قالك تخرجي
يمنى: جدك
– ليه؟
= بيقولك اعزم على صحابك ياكلوا
– ازاي يعني!!
يمنى بزهق: معرفش بقا! نخرج الأكل هنا ولا تدخلوا انتوا جوه
– لا ياحببتي انا هدخل اخده وهناكل بره ادخلي انتي يلا
” مصطفي دخل معاها و قال ليوسف يساعده ”
خالد: تعرف يا زياد؟ مصطفي بيحبك اوي..
زياد: عارف بس اشمعنا؟
= لأننا اتفقنا منجبش سيرة اي حاجه كنت خايف عليه لو قال الحقيقة الحكـ ـومه تآذية.. بس هو اعترف عشان عايز حقك يرجع
” زياد ابتسم وبص قدامه ومصطفي جاي بالاكل.. هو و يوسف ”
” ادهم قام هو و خالد كمان يساعدوهم ”
” وفطروا سوا في الجنينه.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في غرفة ليلي ||
” حوار مترجم ”
– انا عارفه يا ادريان.. عارفه بس هعمل ايه؟ مضطره استني لما يطلع با سبور تاني
= يعني البو ليس مقدرش يلاقي البا سبور ازاي
– واضح ان هناك مش زي هنا في اي حاجه
= خلاص يا حبيبي متزعليش.. كلها ايام ويطلع وتيجي.. الفريق محتاجك وكلنا مستنين
ابتسمت بحزن: انا كل حاجه وحشتني
– كل حاجه؟ مفيش حاجه معينة
ضحكت: كلكوا يعني.. صحابنا.. و التيم كله
= أوكيه ليلي .. لو طولتي اكتر من كده هنيجي احنا
– اتفقنا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” خلصت مكالمه و فضلت ارتب في حاجتي الى خرجتها من الشنطه بسبب اني معرفش هفضل هنا قد ايه و بعد شوية نزلت لاقيتهم قاعدين ”
” صحاب زياد ومصطفي بعد ما قعدوا معاهم حبه استاذنوا ومشيوا و مصطفي دخل هو و ادهم.. و كانوا بيضحكوا
يوسف بصلهم: لكن ياتري بقا ايه سر التحالف العظيم المفاجئ ده؟!
يمنى: بطل سخافه
سلمي: انتي الى سخيفه
يمنى: متتكلميش معايا اصلا
سلمي: يكون أحسن
زياد: بتبخي سمك على الصبح ليه؟
سلمي: انت كمان ملكش دعوة ها
” زياد سكت بتعجب و سلمي قامت ”
خديجة شافتها: رايحه فين الغدا بيجهز!
سلمي: مش جعانه
” كنت عايزه اطلع وراها لكن قاطعنا جدو و تيتة الى لقيناهم نازلين لابسين كان شكلهم خارج..”
محمد: ايه ده خير على فين بدري كده
عبدالرحمن: مشوار صغير وراجعين
خديجة: اجي معاكي يا ماما
فاطمه: لا يحببتي خليكي..
زينب: مش تفطروا الأول
عبدالرحمن: متقلقوش احنا تمام بالهنا انتم
” مصطفي كان قاعد مكسوف.. عينه مجتش في عين جده.. بقلمي سلسبيل احمد.. و عبدالرحمن لاحظ ده.. لكنه مشي بصمت .. ”
ليلي: طب انا لسه مش جعانه اوي برضو بعد اذنكم
” طلعت اشوف سلمي.. و لما دخلت من غير ما اخبط لاقيتها بتعيط ”
– سلمي!! انا آسفة اني دخلت فجأة مالك!
مسحت دموعها بسرعه: مفيش حاجه!
= لكن انا عارفه ايه الى ممكن يكون مضايقك
“بصتلي بعيونها الحزينه فا قربت ناحيتها”
– اتكلمي معاه و عاتبيه طالما زعلانه منه
ردت بدموع: ده حتي معتذرش! انا كنت قلقانه عليه اوي يا ليلي.. انتي مش فاهمه.. مصطفي خذلني اوي! انا متوقعش انوه يعمل معايا كده
طبطبت على كتفها: صدقيني.. لو اتكلمتي معاه هترتاحي.. يمكن هو فيه حاجه منعاه يتكلم مش عارف يبدء مثلا او خايف
– عمره ما هيتكلم هيفضل كده
= طب اهدي بس تعالي ننزل نتغدي معاهم
– مش عايزه
= طب نـ
” قاطعنا خبط على الباب وبعدين اتفاجئت بمصطفي داخل ”
” كتمت ابتسامتي.. لأني كنت واثقة انوه هيكلمها”
– طيب انا هخرج..
” خرجت و رديت الباب شوية وكنت فرحانه.. وبعدين نزلت ”
– ايه الاخبار عاملة ايه؟
سلمي بصتله بدهشه: انت عبيـ ـط
مصطفي قعد جمبها: لا.. انا اسف
– كتر خيرك مش عايزه اسفك في حاجه
= ومالو حقك
– اطلع بره بقا
= حقك برضو
– ومتتكلمش معايا ولا ليك دعوة بيا ابقي روح يا حبيبي كلم زياد و يوسف و يمنى و اتكلم مع الكل و سبني انا لوحدي بعد ما مديت ايدك عليا و ياريت كمان انا كنت غلطانه حتي لا انت الى غلطان و انت الى بتمد ايدك عليا.. و مهنش عليك حتي تيجي تعتذر بعد لما اتعورت بسببك !!! انا حقيقي مش فاهمه انت ازاي كده !! انت مش اخويا يا مصطفي انا عمري ما هقول عليك اخ انت محصلتش معرفش ايه
بصلها وهي بتاخد نفسها بعد ما سكتت: ها خلصتي
بصتله وهي متعجبه من بروده: لو مطلعتش بره اوضتي دلوقتي انا الى هفتح دما غك المره
دي هكـ ـسر الفازه على دماغك
– انتي عارفة الفازه دي من سنة كام
= انت عارف اني بكرهك
– عارف
= حلو
– بس انا بحبك
= لا مهو باين من غير ما تقول
– انا عارف ان طول الوقت علاقتنا متوتره بسببي و عارف اني عندي مشاكل وغلط كتير و كانت
تتقـ ـطع ايدي قبل ما تتمد عليكي..
سلمي فضلت ساكته وبعدين بصتله: ليه بتعمل كل ده! ليه ؟
– كنت بحاول اعمل اي حاجه تخليكم تشوفوني
= احنا طول الوقت شايفنك
ابتسم بسخريه: مش صح احنا كنا بعيد عن بعض كلنا.. كل حاجه كانت غريبة
– و دلوقتي؟
= دلوقتي احنا سوا! و انا اتعلمت
– ماشي
” مصطفي زقها بهدوء ”
– حربوقه
سلمي ردتها: رخم
” مصطفي قام وشالها مره واحده وسلمي جبانه وبتخاف يقوعها فا قعدت تصوت بضحك ”
– نزلني يا ولاااا !!!
” الكل طلع على صوتها ولما لاقوها متعلقه قعدوا يضحكوا ”
يمنى: خليها فوق شوية
زياد: لفها وارميها من البلاكونه
ليلي: لا يا مصطفي متسمعش كلامهم نزلها
سلمي: اصلية يا ليلي
“مصطفي نزلها وهي زقته بغيظ”
“خديجة كانت وراهم”
– طب والغدا بقا ؟؟؟ يلا انت وهو وانتي وهي على تحت يلا !!!
” كلهم نزلوا ومصطفي وقف بصلها وغمز ”
– كنتي قلقانه انتي عليا
= اسكت يا هايف
– هايف؟ هو زياد نشر الكلمه ولا ايه!
= ليك يا مصطفي حتة علقة عندي بس افوقلك
– ماشي موافق
” نزلوا يفطروا كلهم يوسف و يمنى و سلمي و مصطفي و زياد و ليلي و زينب و خديجة و محمد كان في المصنع ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في المستـ ـشفى | قسم التحاليل ||
– طمني يا دكتور..
= للأسف نتيجة التحاليل زي ما توقعت.. انا بلغت حضرتك من الأول ان الحالة متأخره سر طان الد م ممكن علاجه اشعـ ـاعي.. لكن حالة المريضة متسمحش بس احنا ممكن نبدء جلسات
كيماوي حقـ ـن فالور يد علطول
” عبد الرحمن خلص كلام مع الدكتور و دموعه نزلت بحزن شديد مسحها وبعدين خرج لفاطمة وحاول يبتسم ”
– الدكتور قالك ايه…؟
= قال اننا ممكن نبدء علاج
– مانا قولتلك يا عبده.. انا مش عايزه اتبهدل في اخر ايامي
= بلاش كلام دلوقتي.. تعالي نخرج ناكل ايه رأيك
– ما ناكل مع الاولاد
= زمانهم كلوا من بدري ، تعالي نخرج وبعدين نبقي نرجع
“مسكت في ايده وسندت عليه ومشيوا..”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
|| في البيت ||
” كنا قاعدين وفجاة سمعنا خبط شديد على الباب.. بيدج الفيسبوك سلسبيل احمد يوسف راح يفتح واتفاجئنا بـ بابا مصطفي داخل ”
خديجة وقفت: ايه الترزيع ده !!!
محمود بزعيق: انا كلامي مش معاكي !!!
بص ناحية مصطفي: بتدخل اقسام على اخر الزمن ؟؟؟ هي دي تربية امك فيك !!
زينب: عيب كده مينفعش !!
خديجة: اطلع بره البيت ده حالا انت سامع
” محمود قرب من مصطفي و لكن
زياد قام وقف في وشة ”
– الموضوع انتهي خلاص
= والله حلو اوي بدء وانتهي ومحدش فكر يعرفني!!! ولا كأني ابوه !! ومسؤل عنه وعن اخلاقة
مصطفي بصله وضحك: ابويا ومسؤا عني؟ ما تشوفلك دور تاني تمثلة غير دور الأب!
” محمود قرب منه بغضب و كان هيصْـ ـربة لولا يوسف و زياد منعوه ”
زياد بحده: انت ملكش حق تدخل البيت وتعمل كده و كباره مش موجودين !!!
” كنت واقفة شايفة الخناقة وحاسة ان اعصابي بدأت ترتخي تماما و دماغي بيحصلها تشوش من كميه الضغط حاسه اني هبدء مشوفش قدامي ولكني حاولت اتماسك و بعت رسالة بسرعه لعمي محمد يجي بيدج الفيسبوك SlsbellAhmed ”
خديجة بزعيق: اطلع بره يا محمود بقولك !!
” يمنى كانت خايفه و سلمي باصه ناحية محمود بقمة الكره في اللحظه دي مصطفي وقف في وشه وبعد زياد بهدوء عشان كان خايف عليه ”
– انا قدامك اهو عايز تعمل ايه؟؟
محمود مسكه من دراعه: انت هتيجي تعيش معايا
خديجة: ده على جثـ ـتي !!!
محمود: وانا قولت هيجي معايا
مصطفي شد دراعه منه: كفايه بقا !!! كفاية !! بطل تمثل احنا مبقناش صغيرين !! احنا عارفين كويس اننا مش فارقين معاك بس بتعمل كده عشان تضايق ماما !! لأنها سابتك و خدتنا ومشيت !! بس كنا هنكمل معاك ازاي ها ؟؟ وانت مخلي حياتنا كلها خناق و زعيق و مد ايد !!! مش مكسوف من نفسك
“محمود نزل بايده على وش مصطفي بقوة”
” في اللحظه دي زياد ممسكش نفسه وبدء يزعق جامد ويزق في محمود بقمة الغضب و يوسف نفس الوضع حتي سلمي جريت على مصطفي ومنعته يقرب من محمود مره تانيه ”
” مقدرتش اتحمل اكتر من كده و حسيت توازني بيحْتل و بغيب عن الوعي.. كل حاجه كانت بتسود ”
سلمي بزعيق وحْضه: ليلي !!!!!!!
يتبع..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية هل يجمعنا شيء)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)