رواية عهد الدباغ الفصل الأول 1 بقلم سعاد محمد سلامة
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية عهد الدباغ الفصل الأول 1 بقلم سعاد محمد سلامة
البارت الأول
-مفيش أي حد قصدي ست تانية غيري هتربي إبن أختي .
+
التفتت عيون كل من بالغرفة الى تلك التي دخلت
ترتدي الأسود يظهر الحُزن والتحدي على ملامحها بوضوح.
•••••••••
شعرت بإختناق من لمسة يده لها سحبت يدها بعنف قائلة بنهي:
ممنوع تلمس إيدي.
نظر لها مُستهزءًا بصمت، إستطردت حديثها بإستهجان قائلة:
نفسي اعرف إنت إزاي أنسان معدوم المشاعر إلانسانيه… وفكرت.. تتجوز قبل ما يمُر على وفاة مراتك أربعين يوم، إزاي قدرت تنسي عِشرتها معاك بالسرعة دي.
كان رده مُستفز:
وماله الحي أبقي من الميت…وأنا راجل وليا إحتياجات.
نظرت له بذهول، تعلثمت بالحديث سائلة بإحتقان:
وإيه هي الإحتياجات اللى متقدرش تستغني عنها دي اللى تخليك تنسي عِشرة خمس سنين مع أختي بسهولة كده.
إقترب خطوة ينظر لها بتسلية قائلًا بإستفزاز ممزوج بوقاحة وهو يُشير نحو غرفة النوم:
زي أي راجل محتاج ست في حياته ليه، أكيد مش عشان اتنمظر وأتغزل بجمالها.
فهمت مغزي حديثه شعرت بالحياء والتوتر،لكن إستهجنت بالرد دون تفكير:
يعني عاوز ست تنام معاها مش أكتر.
أخطأت بذلك رفعت ثوب الحياء عنها،وهذا ما كان يُريد الوصول إليها…سُرعان ما ندمت على ما تفوهت به… وتخصبت وجنتيها حياءً تلوم نفسها… كيف قالت ذلك بتلك الفجاجة
لاحظ إحمرار وجنتيها تبسم بوقاحة وهي تتلفت براسها تنظر بكل الاتجاهات عدا وجهه بالتأكيد تهرب من مواجهة النظر إليه، رغم أنه على يقين أنه ليس شخص شهواني لكن تعمد إستفزازها أكثر قائلًا:
بالظبط كده… عشان كده إضطريت أتجوز تاني بسرعة،أصل اللى إتعود عالموضوع ده صعب يستغني عنه…لما نبقي مع بعض هتفهمي قصدي أكتر.
ضعطت على شفتيها بقوة تحاول تلجيم غضبها من ذلك الوقح المُستفز، رفعت نظرها له بتحدي قائلة:
تمام… عشان تعرف من أولها كده جوازنا هيبقي على ورق بس…. أنا هنا بس عشان أهتم بشؤون إبن أختي، إعتبرني مُربية له.. تقدر تتجوز ست تانية تلبي لك إحتياجاتك دي وغير كده…
قاطعها يضحك بإستفزاز:
غير كده إيه إنت بتحلمي، أنا لو عاوز مُربية لابني سهل أجيبله بدل الواحدة عشرة بفلوسي، أنا عاوز…
توقف عن إسترسال حديثه وتعمد السير حتى أصبح خلفها مباشرة تشعر بانفاسه قريبه منها، حتى شعرت برجفة قويه سببت رعشة فى جسدها، حين تعمد حضنها من الخلف مُقيدًا جسدها ثم أزاح خصلات شعرها عن عُنقها مُتعمدًا وضع قُبلة حادة، ثم تحدث بهمس وهو يضع كف إحد يديه على موضع قلبها يلتصق بها بقوة:
أنا واقفت أتجوزك عشان عاوزك ست…
قلبًا وقالبًا.
#عهدالدباغ
تخاريف صيفية
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية عهد الدباغ)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)