رواية أمواج البحر الفصل العشرون 20 بقلم عهد عامر
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية أمواج البحر الفصل العشرون 20 بقلم عهد عامر
البارت العشرون
الفصل 20♡
وقفنا المرة الى فاتت لما يامن نده على بحر بغضب
يامن بغضب: بحر…
رقية: استر يا رب ماله ده؟
بحر بقلق: عشان لما اقولك ابنك ملبوس تصدقينى
نزل يامن ووقف قدام بحر فى وقت دخول زين ومحمود ومؤمن منن شغلهم
بحر: فيه ايه يا يامن؟
رفع يامن ايده وكان فيها شريط حبوب
يامن بغضب: ايه ده؟
بحر بجهل: ايه ده؟ وجبته منين؟
يامن: استعبطتى وقولى انك مش عارفة
رقية: يابنى بالراحة مش كده
يامن بغضب: لا راحة ولا غيره، فهمينى ايه ده
يسر بخبث: تقريبا ده برشام منع حمل يا يامن؟
الكل بصلها وهى اتوترت: مالكم هو اللى سأل…
رقية بغيظ: منك لله
يامن: انتى مش عايزة تخلفى منى يا بحر؟ للدرجادى؟
بحر بانفعال: للدرجادى ايه انت كمان؟ انا اصلا مش فاهمه ايه الشريط ده؟ ولا عمرى شوفته والله العظيم، انا مستحيل اعمل كده، دانا اللى بزن عليك فى موضوع انى عايزة اخلف هبقى منعاه ليه؟
يامن: اومال ده كان بيعمل ايه فى دولاب الهدوم؟ وكمان متاخد منه؟
بحر بانفعال : معرفش والله معرف.
يسر: فيه ست فى الدنيا متعرفش حاجة عن اوضتها ودولابها؟ ولا انتى عايزة تتوهى الموضوع
بحر بغيظ: اتوه ايه، وانتى مالك اصلا؟ سوء تفاهم بينى وبين جوزى انتى مالك؟
يسر: مالى انه جه قدامنا كلنا واتكلم، بس انتى مش عايزة تعترفى بغلطك وانك بتاخدى ده.
محمود وهو بيخبط على الارض بعصايته: مؤمن، سكت مراتك بدل مانا اللى اسكتها.
وقف مؤمن جنب يسر ومسكها من ايدها: ملكيش دعوة واسكتى.
يسر بعند: لا مش هسكت، انت مش شايف بجاحتها؟
مؤمن: قسما بربى لو ما سكتى لتكونى طالق
سكتت يسر بغضب وبصتلهم بخبث. مستنيه طلاقهم زى ما بتتمنى.
محمود: فهمينا يا بحر ايه ده
بحر بدموع: والله العظيم ماعرف حاجة عنه، هاخده ازاى بس
يامن: يا ربنااااااااااا، يا بنتى انا مطلعه من تحت الهدوم فى الدولاب انتى بتفهمى ازاى؟
رقية: يابنى ميمكن محطوط بالغلط
يامن: لو المتكلم مجنون فالمستمع عاقل، ادونى عقل على عقلى وقولوا شريط زى ده تحت هدومنا فى دولابنا فى اوضة نومنا الخاصة هيكون جه منين، فهمووونى
بحر بدوخة ودموع: و.. والله، ماعرف حاجة، صدقنى.
يامن بغضب: الغلط مش عليكى الغلط عليا انا لما فكرت من الاول انى ممكن اتجوزك وانا معرفش عنك اى حاجة، دى غلطتى لما قبلت بواحدة زيك تكون زوجتى.
بحر بصدمة: انت بتقول ايه؟ انت بتقولى انا الكلام ده؟ ليه؟ شوفت منى ايه؟ جرحتك؟ كسرتك؟ خونتك؟ ليه تعمل فيا كده، عموما يا يامن باشا انت عندك حق واحدة زيي لا ليها اصل ولا فصل مجرد انك عرفتها عشان ماسك قضية والدتها وهى ميته بأبشع طريقة عندك حق تقول كل ده، العيب عليا انا من الاول انى شوفتك اب واخ وصاحب قبل ما تكون زوج، بس انا هصلح غلطى دلوقتى ومش هتشوف وشى تانى، ولآخر مرة هقولهالك، انا معرفش حاجة عن اللى فى ايدك…. طلقنى يا يامن
رقية بصراخ: لا… بحر يا بنتى متوصلش لكده ده سوء تفاهم بينكم
محمود: وحدوا الله انتو الاتنين، وانت بطل تحكم من غير مبرر، اوضة نومكم دى مبيدخلهاش شغالين عشان ينضفوها؟ قافلينها الاربعة وعشرين ساعة؟!
بصله يامن وكأنته انتبه لكلامه دلوقتى
بحر بدموع: بعد اذنكم..
وسابتهم وطلعت على اوضتها وفضلت تلم هدومها فى شنطتها…
تحت…
بص يامن فى أثرها بتوهان ورجع بصلهم
رقية: زودتها اوى يا بن بطنى
وسابته وطلعت لبحر
زين: الموضوع وسع منك وانت كبرته يا يامن.
محمود بعقلانية: حاجة زى دى تتناقش فى اوضة نومكم مش على الملأ كده تحت عيون المتطفلين حتى لو عيلتك، الكلام اللى قولته يجرح أى ست يا يامن، انت قربت على سنة وانت متجوز بحر هل لغاية دلوقتى مفهمتهاش؟ معرفتش امتى بتخبى وامتى بتقول الحق؟ معملتش اى حاجة معاك تشفعلها حتى لو غلطانة؟
سابهم يامن وقعد على الكرسى وحط راسه بين ايديه، وكله بيبصله بحزن
قاطعهم صوت رقية وهى نازله ورا بحر
رقية: بحر يا بنتى، يامن ميقصدش، مينفعش اللى بتعمليه ده، استنى طيب
لكن بحر مكنتش سامعه لحد كل اللى كان بيرن فى ودانها كلام يامن اللى كسرها ووجعها منه اوى.
مشى بسرعة ووقف قدامها
يامن: انتى فاكرة نفسك بتعملى ايه؟
بحر:بريح من النسب يا يامن باشا، مش انت ندمان على جوازنا، انا بقى بحلك منه، سيبنى فى حالى.
يامن: اسيبك ازاى؟ انتى مراتى
بحر بسخرية ودموع: والله؟ لسه فاكر انى مراتك بعد اللى قولته؟ انا كان مالى بكل ده؟ انا واحده كانت حياتها هادية، كانت اكبر مشكلة بتواجهها ان باباها نسى يجيبلها الشيكولاته اللى بتحبها، ليه يحصل كل ده، ليه ف يوم وليله اتحرم من ابويا وبعده امى، ودنيتى متسكتش على كده لا تكمل وجع عليا بعمى اللى المفروض يحمينى واول ما انت ظهرتلى قولت يا رب لو ده عوضك عن كل اللى فات فانا راضية والله كنت راضية بيك ومن غيرك، جيت محسستنيش بأى حاجة، اديتنى كل اللى كنت مفتقداه فى الايام اللى فاتت، لكن مكنتش اعرف ان فيه ضريبة لازم ادفعها، انا مليش دعوة بجو المؤامرات اللى بتحصل دى ولا باى حاجة، ليه كل ده؟
يامن: ممكن تهدى؟
بحر بانهيار: متقوليش اهدى، انت كسرتنى، ندمان على جوازك منى؟ ندمان انك دخلت عيلتك واحده زيي؟ ليه؟ جايبنى من الشارع ولا عشان مليش كبير يقفلك؟ بس لا يا يامن انا كبيرة نفسى وكفيلة بيك وبأى حد يتجرأ يجيب سيرتى ولو بحرف، طلقنى
يامن: انتى بتقولى ايه، انا مستحيل اعمل كده، انتى مجنونة؟
بحر بانهيار وهستيريا: انا مستحيل اعيش معاك، انت شكيت فيا، شكيت فى حبى ليك، شكيت فى شرفى، انا هبقى مجنونة بجد لو فضلت يوم تانى على ذمتك
وراحت ل محمود ومسكت ايده واترجته
بحر بدموع: لو بتعتبرنى بنتك زى ما بتقول طلقنى منه، طلقنى وانا مش عايزة حاجة، انا تعبت من كل ده، والله تعبت ومبقاش عندى طاقة اواجه بيها اللى بيحصل.
رقية بدموع: واهون عليكى تسيبينى يا بحر؟
بحر: محدش هاين عليا بس انا خلاص جبت اخرى، زهقت من انى كل شوية تطلعلى حاجة تدمرنى وتدمر حياتى اكتر، انا كنت هشة واتقويت بابنك وهو دلوقتى سحب منى القوه دى بعزم ما فيه، خلينى الملم جروحى مع نفسى، خلينى امشى برضايا بدل ما ييجى اليوم اللى يمشينى فيه غصب عنى.
سحبها يامن لحضنه وسط اعتراضها وفضلت تعيط جامد فى حضنه وهى بتضربه على ضهره، فى الوقت ده يامن ندم ندم عمره على اللى قاله، اتمنى انه كان ميرجعش البيت اصلا، ازاى قدر يوصلها للانهيار ده، ازاى؟
يامن بندم: حقك عليا، انا آسف والله آسف، معرفش ازاى قولت كده سامحينى، انا اهون عليا اموت ولا انى اشوفك فى الحالة دى، قلبى بيتقطع عليكى يا عمرى، حقك عليا والله حقك عليا، كل اللى عايزاه هعملهولك بس متبعديش عنى.. بحر…. بحر
خرجها من حضنه كانت فاقدة الوعى ومش بترد
يامن بخضة: بحر… بحر ردى عليا
رقية بخضة: يا قلبى يا بنتى، طلعها الاوضة يا يامن، وانت يا زين كلم الدكتور بسرعة.
شالها يامن وطلعها الاوضة بسرعة وقعد جنبها وبقى ماسك ايديها وهو بيمسح دموعها اللى على وشها ودموعه بتنزل
يامن: انا غبى، انا مش عارف ازاى الكلام ده طلع منى ولا انى اوجعك بالشكل ده، انتى متستاهليش منى كده ابدا، حقك
عليا.
دخلت رقية ومعاها الدكتورة ويامن خرج برة ووقف قدام باب الاوضة
قرب منه زين
زين: هتبقى كويسة ان شاء الله
يامن: يا رب، انا جرحتها اوى يا زين
زين: المهم انك تداوى ده
يامن: هعمل كل اللى عايزاه المهم انها تكون بخير.
كانت واقفة يسر وهى شمتانه فى بحر بطريقة متتوصفش وفى نفس الوقت متغاظة ان يامن لسه متمسك بيها للدرجادى…
طلعت الدكتورة ووراها رقية
يامن بلهفة: طمنيني، بحر عامله ايه؟
الدكتورة : عندها انهيار عصبى شديد، ايه اللى وصلها للحالة دى؟ حالتها دى غلط عليها وعلى الجنين قبل اى حاجة
يامن رفع دماغه بسرعة وقال: جنين؟
الدكتورة: ايوة، مدام بحر حامل.
وقع الخبر على الكل زى القنبلة وخصوصا على يامن اللى اتأكد انه ظلمها فى اللى حصل.
الكل مشى من حواليه ومهتمش لكلام حد ولا مباركاتهم كل اللى فى دماغه انه ظلم بحر…..
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
دخلت يسر اوضتها بغيظ
يسر: حامل؟ بعد كل ده وحامل؟ كل تخطيطى راح فى الارض… اعمل ايه اعمل ايه؟؟
مسكت فونها وطلبت رائف
رائف: ايه يا مزة نقول مبروك؟
يسر: بلا مبروك بلا زفت، بحر حامل
انتفض رائف من مكانه: نعم؟ حامل ازاى يعنى
يسر: هو ايه اللى حامل ازاى؟ هى ناقصة غباء؟ حامل يا رائف
رائف: عرفتى ازاى
حكتله يسر على كل اللى حصل
رائف: يعنى حوار الشريط اللى حطيناه تحت هدومها مأثرش وطلعت حامل، وطبعا دلوقتى يامن مش هيسكت وهيدور على اللى عمل كده
يسر بخوف: اكيد طبعا
رائف: زغللى عين البت، خليها متنطقش
يسر: تمام
رائف: يسر… انتى لازم تحملى فى اقرب وقت؟
يسر: نعم؟ ده ازاى؟
رائف: سيبى كل ده عليا، المهم دلوقتى تنزلى للبت دى ونتكلم بعدين.
قفلت معاه يسر ونزلت للشغالة وعطتها فلوس كتير عشان متنطقش وطلعت من غير ما حد يشوفها، او متهيألها كده.
♕♕♕♕♕♡♡♡♡♡♡♕♕♕♕
فى بيت مريم….
سميرة: يابنتى هتفضلى حابسة نفسك كده؟ قومى وروحى شغلك انتى بقالك كتير مبتنزليش
مريم بدموع: مش قادرة يا ماما، قلبى بيتحرق
حضنتها سميرة: بعد الشر عنه يا حبيبتى، ليه كل ده
مريم بدموع: بحبه يا ماما، بس مش قادرة ليه عمل فيا كده ليه؟
سميرة: بكرة ربنا هيعوضك بالاحسن، اسمعى منى
مريم: انا عايزة عمر يا ماما.
قاطع كلامهم جرس الباب وهو بيرن
سميرة: هروح اشوف مين وانتى قومى اغسلى وشك يلا، انا محضرة الغدا بره
مريم: حاضر
قامت تغسل وشها وسميرة فتحت الباب
سميرة باستغراب: ايوة؟ مين حضرتك؟!
عمر: آنسة مريم موجوده؟
مريم سمعت صوته وبسرعة راحتله
مريم: عمر؟
عمر: تتجوزينى؟!
مريم: ها؟
عمر: تتجوزينى…. انا عرفت انك متخطبتيش وضحكتى عليا ودلوقتى انا جاى اقولك انى مقدرش اعيش من غيرك، تتجوزينى
بصتله مريم وبصت لمامتها اللى طلبت من عمر يدخل ودخل عمر وهو فى ايده بوكيه ورد
عمر: يا بنتى ردى عليا
مريم: موافقة.
رمى عمر بوكية الورد من ايده على الترابيزة، ورفع ايده للسما.
عمر: اخيراااااااا، دا كم هرمنا يا جدع حمدلله ع السلامة.
ضحكت مريم وسابتهم سميرة تعمل حاجة لعمر يشربها.
♕♕♕♕♡♡♡♡♡♕♕♕♕♕♕♕
عند بحر…
كانت نايمه فى سريرها ومفتحة عنيها ودموعها نازله بحزن
دخل يامن وبص لحالتها وقلبه وجعه عليها اوى
قعد على طرف السرير ومسك ايدها
يامن بحزن: مبارك يا حبيبتى انتى حامل
بصتله بحر ودموعها نزلت اكتر: بجد؟
هز يامن راسه: اه… بجد
بحر: الحمد لله يا رب، الحمد لله أثبت برائتى من عندك الحمد لله
يامن قلبه وجعه وقال: مش محتاجة حاجة تثبت براءتك يا بحر.
بحر: لا محتاجة يا يامن، لما توقفنى قدام اهلك وتعمل كل ده ابقى محتاجة، لما ثقتك فيا تتهز ابقى محتاجة يا يامن.
يامن: والله ما اتهزت انا شوفته ومعرفتش اتمالك اعصابى، انا هموت على طفل منك يا بحر، حاسس حياتى مش هتكمل غير بيه، حته منك ومنى سوا، ليه مش حاطة نفسك مكانى؟
بحر: انا لو حطيت نفسى مكانك فانت هتستحقر نفسك اوى يا يامن، خلينا يابن الناس نفضها بالمعروف احسن ليا وليك.
يامن: قصدك ايه؟
بحر بدموع: قصدى طلقنى يا يامن، مش عايزة اقعد معاك ولا حتى اشوفك.
يامن بوجع: للدرجادى؟
بحر: اه، سيبنى يابن الناس اشوف حياتى اللى ملهاش اول من اخر دى وانا مسحولة فيها.
يامن: واللى ف بطنك؟
بحر: ابنك زى ما هو ابنى وقت ما هتحب تشوفه تعالى فى اى وقت
وقف يامن وقرب من دماغها وميل عليهاوقال: عشم ابليس فى الجنة يا روحى
وباسها فى دماغها وفى ايديها: حمدلله على سلامتك، ومبارك على الحمل، ووعد منى مش هتشوفى وشى تانى بس متطلعيش بره البيت ده.
وسابها وخد هدومه ودخل غير بسرعة وطلع نزل على شغله وهى غمضت عنيها بوجع على كل اللى وصلتله، حست انها رجعت لنقطة ابعد من نقطة الصفر.
♕♕♕♕♕♡♡♡♡♕♕♕♕♕♕♕
دخل يامن لمكتب مديره
يامن وهو بيأدى التحية: تمام يا فندم
المدير: مهمة جديدة يا يامن، لكن خطر
يامن: خير يا فندم
المدير: قبل ما اتكلم فى تفاصيلها، المهمه دى مش بسيطه، انت هتلعب مع اكبر زعماء مافيا فى شرق آسيا، نسبة نجاك من هناك متتعداش ال 10٪ انت ليك حرية الاختيار، الرفض او الموافقة، هقولك التفاصيل وانت حر معاك لغاية بكره وترد عليا…
قاطعه يامن: موافق.
يتبع….
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية أمواج البحر)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)