رواية على حافة الثأر الفصل السادس 6 بقلم زينب ماجد
رواية على حافة الثأر الفصل السادس 6 بقلم زينب ماجد
البارت السادس
رواية على حافة الثأر الحلقة السادسة
سحبت ايده من رگبتي ودفعته بقوة وكتله : مرة لخ لو حاولت تلمسني راح اكسر ايدك .
1
– نشوف منو اليكسر منو .. سلام يحلوة
غمزلي وشمرلي بوسة بالهوى ..
ضليت واكفة والنار تصعد لراسي ..
مشيت بهمة واخذت التليفون بقوة واني اديه ترجف ادور رقم ابويه ، دست اتصال
كام يرن واني اضرب بالكعب بنرفزة ، رد
كتله : تسمح لشوان يهددني .. اني شوان يبتزني لو اوافق بيه لو تبتزوني بالحادث الصاااار
– اني باجتماع نحجي فيما بعد بنتي
1
– اجتمااااااعك اهم مني دا اكولك شوان ديبتزني
– اليزرع يحصد ، قلعي شوكج بيدج بابا
مع السلامة
1
ركعت التليفون بالكاع وصرخت
دخل دلشاد بسرعة .. اخذت المزهرية العلى المكتب وصوبتها عليه بسرعة وصرخت بصوت عالي : اطلع براااااااااااااا
وخر منها اجتي بجتفه ووكعت بالكاع تكسرت .. وركض طلع من المكتب، انتجيت ع المكتب .. اتنفس بقوة .. لابسة بلوزة شتوي وفوكاها سترة .. نزعت السترة وشمرتها ما ادري وين .. كمت اجر بالبلوزة من ركبتي اختنكت ..
كعدت ع الكرسي .. عيوني اخس صار بيهن نار والتمت الدموع بيهن والعبرة ببلعومي .. شايفيني سلعة مو إنسان ، اذا اختي قتلوها ودفنوها بقبر ، اني يقتلوني ويدفنوني بالحياة .
كمت من مكاني .. سحبت الجنطة وطلعت ..
طلع سليمان بوجهي كتله : جيبلي السترة والتليفون للسيارة بسرعة
ركض ورايا هوشيار واني رحت انزل بقوة ع الدرج
مجموعة موظفين ملمومين يم الاستعلامات .. حجيت : لمة خير ان شاءالله
– العفو ست
رادو يرحون صحت : كل واحد مكانه بما انو تاركين اماكنكم ومكملين عملكم .. صيحلي ابو المتابعة فورا ..
دقيقة وحضر عندي مخلد كتله : الموظفين اللي طالعين من اقسامهم كلهم يتدقق وراهم .. مكملين عملهم او لا .. المكمل المطلوب منه تنطي انذار بعدم الخروج واللي ممكمل تكتب له غياب يوم كامل عن الدوام الرسمي ..
ضربت ع المكتب مال الاستعلامات : باشر فوراً
1
– تأمرين ست
انداريت سليمان وراي شايل التليفون مفطورة شاشته و السترة .. اخذتهم منه وتوجهت برا .. واني اوجه هوشيار يرتب الشغل ويدزلياه ع الايميل اكمله واوقعه ..
وصلت السيارة .. صعد السايق .. فتحت الباب وراه : انزل اني اسوق
– ست بس اوامر كاكا د——-
صحت : لتناااااقش
نزل بسرعة صعدت كدام الستيرن واخذت السيارة، رجعت ع البيت .. وكفت بالباب … دكيت هورن .. محد طلع .. دكيت ثاني هم محد انتبه .. عالي كلش .. ركض عباس فتحلي الباب …
دست بانزين بقوة وفتت للبيت بصوت عالي
وكفتها لمحت نور مشت من غرفة الحارس واني اصيح : تسيب، بشر انطيهم اكل ونوم محد منهم يأدي وااااااااجبه صح .
عباس : اسف ست .. بس ما جنت لابس التيشيرت ..
1
شمرت السويج عليه ودخلت للبيت باجي موجودة ، صحت : تتصلين بيه هسه وتبلغي نجوم السما اقربلهم من انو يفرضون عليه شي ما اريده
– اسم الله الستار هاي شكو
– ما اقبل ولا اسمحلهم يدفنوني واني عايشة ما اااااقبل
– منو يدفنج بنتي شصاير
– نفسهم اللي دفنو القبلي مكافهم السووه بيها ديرجعووون علييييه ما اريده ..
– بس اهدي يا بنتي وفهميني شكو
– بابا وحضرت الكاكا شوان متفقين وذايعين خبر زفافي واني اخر من يعلم منو سمحلهم ها ؟ منو انطاهم الحق يحددون بدوورون علمي .
دخلت ام غيث وكال : يا حبيبتي اكيد مو قصدهم يجبروج ، اهدي واكعدوا تفاهموا ترا ابوج يحبج
– بابا ميحب احد غير مصلحته .. مصلحتنا فوقنا كلناااااااا وحدة ماتت والثاني هاجر واني الغبية اللي كلت ابويه وما لازم اتركه بس طلعت غلطاااااانه
كان المفروض اتركه ورايا واطلع مثل ما طلع اخوية ازاد .
وكفت باجي وام غيث يحاولون يهدوني .. كعدت على التخم الفردي ورجعت ظهري وتجيت ايدي على جانب التخم ولازم راسي وحطيت رجل على رجل ..
بقوا يحجون ويحاولون يهدوني ..
طلعت نور كدامي دخلت للصالة .. عدلت رجلي وكلت الها : نور تليفوني بقى بالسيارة جيبيلياه بلا زحمة
طلعت جابته واجت الشاشة طاير نصها .. خابرت ماما .. رن كمت من مكاني واني اطلع برا نور دا تضحك وهي واكفة اباب المطبخ وتحجي وياه من بعيد وهو مبتسم ، ردت امي : الو فيان هلو حبيبتي
– هلو ماما ، موجود
– صاير شي
– بابا وشوان
– شبيهم
– حددوا موعد زفافنا بدون حتى يستشاروني تخيلي عرفت ..
ضحكت بصوت عالي درت وجهي هو وكف عدل انتبهتلي ، خزرتها دخلت جوا بسرعة بالغلط فتت الحديقة لابسة كعب كام يدخل بالطين .. حجت : شنو
تنهدت : ماما تعبت اني اخر من يعلم موظف عندي يجي يكولي بموعد زفافي مو معقول .
– فيان اني حاليا بعمل نحجي بعدين ماما وياريت تمريلي للبيت حتى نشرب كعوتنا على رواء ونسولف .. مع السلامة حبيبتي
سدته بوجهي .. باوعت التليفون
ماما صدك تحجي !
شمرت التليفون بالحديقة .. وكمت امشي بحركة وافكر ومتنرفزة ..
انتبهت عباس واكف منتظم ظهره
ومتجتف وصاد كدامه بس عيونه تروح وترجع تراقبني ، اتجاهلتها بعصبية معاجبني الوضع فتت للحديقة .. سحبت الكرسي شفت بي مي ..
اشرلتله ، اجا بسرعة
: امري ست
– صيح احد من المطبخ ، مو معقول كرسي بالحديقة الخارجية بهالوساخة مي واوراق مال اشجار
– ست اني بللته قبل شوية عجبني ارش الحديقة ورشيته
– وشغلتك بالبيت ترش لو تحرس ؟
عقد حاجبه ومجاوبني
حجيت : مدام انت موصخه تحرك نظف اللي وصخته
باوعلي وهو عاقد حواجبه
.. لتباوعلي نفذ
تنهد ومشى للمطبخ دك الباب اخذ منشفة مطبخ واجا مسحه ، كعدت وحجيت : بلغهم يسوولي فنجان كهوة راسي ديأذيني
ضل يباوع عليه : حتخلصها اليوم صفنات بوجهي ؟
– ست اني حارس مو خادم
– العفو شنو گلت ؟
– دا اكلج دوامي انتهى الساعة ٨ ست بس اني بقيت لان احتاجو بالبيت فبقيت مساعدة
– ومنو كالك دوامك انتهى هالشي حضرتك تحدده لو منو ؟
– شفت ليلي ونهاري واني كملت دوامي بالليل
– انت متصور نفسك مشتغل بفرن صمون دا تكولي شفت ليلي ونهاري .. دوامك ينتهي وقت اللي اني اكولك انتهى .. مو على مزاجك وهسه روح بلغهم .
حجيتها وانتجيت ع الميز .. احط اديه على وجهي
تنهد هو ومشى شلت راسي اباوع وراه، بلغهم واجا وكف كبالي : بلغتهم مثل ما طلبتي ست
– ياريت تعرف ان هذا مكان عمل لا هو مكان للضحك والكلام ولا لحتى تتصيد بيه
– شتصيد
– كلامي مفهوم
درتله وجهي بحدة وحجيت واني اصك على اسناني وكملت : وانت فهمت كلامي .
اخذ نفس قوي وتنهد ما جاوب بس هز راسه ..اي
حطيت رجل على رجل ، شوية واجت نور حطت الكهوة والمي كدامي .. باوعت عليه مطنكر وعاقد حواجبه .
مشت واني اخذت الكهوة دا اريد ارفعها حجه : اسمعي ست اني مو طفل وترزليني اذا متعودة ويا غيري بصراحة ما اتقبلها لاني مسوي واجبي واكثر وما متجاوز حدودي، للعلم اني ما فايت البيت وحاجي ويا احد واذا احد اجا حجه وياي فمو ذنبي .
عقدت حواجبي لما انتفض كدامي ويحجي بصوت عالي : شنو رأيك تضربني ؟
-لا تلوفينها اني لا متجاوز ولا متعدي ست رحمة لوالديج اذا احد مضايقج خو مو اتطلعين حركتج بيه .
-بلغتك من اول يوم ان العمل ويايا مو سهل ومراح تتحمل .
– رحمة لوالديج ست هو اني شفت السهل حتى تحجيلي هالحجي من اولها صارت خرايط تعذيب بجسمي من وراج جا تاليها شلون وهاي صام حلكي وواكف واكلج اتأمرين بس تتامرين عليه مثل الطفل ما يصير .
ديحجي طلعت باجي ونزلت للحديقة ابتعد وجتف اديه ليورا ووكف ناصب ظهره ، حجت : ها يحبيبتي حصلتي بابا حجيتي وياه
رجعت ظهري واني اكولها : ليش هو كاكا دلشاد اباله فيان لو شتريد فيان لو شتحس فيان .. كل همه انتخاباته وبس لو يدوس على عشرة مني ويسلم رقابهم بيد شوان وامثاله المهم يصعد .
– لتحجين هشكل تعرفين ابوج شكد يحبج بس اكيد تصرفج البارحة خلاه يتخذ اجراء سلبي بحقج هذا مو معناه يغصبج .. ابوج مو هيج حبيبتي
– باجي دا اكولج شوان ديهددني ويبتزني بحادثة النكس اللي صوبته هنا وبموافقة ابوووويه جاية دا تكوليلي ابوج مو هييييج
– ميخالف اهدي واحجي بهدوء وياه، صدكيني بالعقل والمنطق كلشي ينحل .
– باجي بابا مبقى لا عقل ولا منطق، بس هين ..
– انت تهددين وهو يهدد وتالي يا باجي اشون حتبقون هشكل .
– مو اني اللي بلشت من البارحة واني متحملته ومتحملة التصرفات المسيئة اللي يسويها بحقي .. وبدل ميكتفي يخلي واحد مثل شوان ميطول يمسح حذائي العفو .. ييهددني ! اي زواج هذا اللي ينبني ع التهيدي والابتزاز؟
ضربت الفنجان ع الطاولة ودرت وجهي دموعي اتجمعن بعيوني بحركة ..
كاعدين ، اندك هورن .. ركض عباس للباب فتحه ، انداريت سيارة بابا دخلت وسيارتين وكفن ع الباب حماية ..
حجت باجي : خليج هادئة لتضيعين حقج بكثرة الصياح فدوة حبيبتي ، مهما كان ابوج .
نزل من سيارته توجه إلنا …
حجه : اي فيان ، شنو المطلوب بابا ومسوية كل هالهوسة والشوشرة بالدائرة وضاربة السكرتير.
مباوعتله ، تقرب مو احجي وياج
رفعتله عيني بنظرة حادة : لا تتكلم ويايا وانت تسمح لشوان يبتزني ويساومني حتى يحقق مصالحك ومصالحه
كمت من مكاني ودفعت الكرشي من كدامي وحجيت : اني مو سلعة لا عندك ولا عند احد ثاني اني انسان دم لحم مشاعر انتم ليش ما تحسووووون
– ١١ سنة واحنا مقدرين ومراعين سويتي اللي سويناه احنا ضحيتي مثل ما احنا سوينا .. الحياة مو كلها الج ولا كلها على مزاااااج واكو امور بيها مصلحة مشتركة انت مجبرة تنفذيها
– هذا زواج يعني اسرة يعني اطفال ما مستعدة اكون اسرة من انسان حقير مثل شوان.
– فييييييان اتكلمي باحترام لما تحجين عن زوجج
– مو زوجي ولا راح يصير ولا راح اقبل
– الرضيتي والما رضيتي حددنا موعد العرس وجربي تمشين بغير ارادتي ساعتها تشوفين وجهي الثاني من ابوج .
– جيد مكفى شوان يهدد جاي دا تهددني انت هم مو بابا ؟
– انت اللي جبرتينا على هذا الأسلوب الرجل انتظرج بما فيه الكفاية .. وانسان ما بيه عيب كامل المواصفات ومستعد لكل شروطج ومتطلباتج كاي غرور وعجرفة وارضي بالامر الواقع
– كامل المواصفات بالنسبة الك ولمصلحتك اما عني فهالانسان ما اطيق اشوف شكله مو اعاشره ، لو مو ابويه لو مهما كاااان زواج ما اتزووووج
ضربني راشدي : للمرة الثانية ترفعين صوتج بوجهي فيااااان
باوعت بوجهه واني اخزره بعيون دمدمعة واكوله : اسفة بابا .. وشكرا ع الكف ، يا ابويه .. شكراً
شكراااا
ابتعدت منه بعصبية ودموعي جرن بحركة
اشر لعباس يلحكني ..
ركض عباس وراي .. طلعت من البيت
وعباس صار كدامي فتحلي باب السيارة صعدت بسرعة ، سديت الباب حيل ورايا .. وعباس صعد كدام يسوق .. ودموعي امسح بيها باثنين اصابعي واعصر عيوني وانشفهن ويرجعن يجرن على كد ما مقهورة منهم كلهم ..
– تعتقدين الهروب والبجي راح يحل الموضوع !؟
عقدت حاجبي وباوعتله : ويايا ؟
سكت وضل يباوع بعيوني بالمرايا ..
حجيت : اني كلش مقهورة من بابا .. مدا اتخيل بابا يسوي بيه هشكل يضربني ويغصبني ع الزواج ويفضل انسان غريب على بنته ! ويقدم مصلحته على مصلحتي .. هو منو اليضحي الاهل لأبنائهم لو العكس ؟
– اذا راح تبقين تحجين وتعيدين وتصقلين بالمفروض واللازم وليش سوا وليش فضل فمراح تحلين شي غير تهدمين نفسج وتمرضيها .. وهم بخير
– اني عاجزة مدا اعرف شسوي .. مستحيل اتزوج شوان ما احبه ما اريده
– لان صوجج
رفعت عيني : شلون
– انت اللي صارلج ١١ سنة ما حطيتي حد لهالموضوع وتتهربين منه وبنفسج كلتي من ما قبل يفسخ خطوبتي هربت لعمان سنتين .. هروبج حل المشكلة ؟
– وشنو اسوي اذا مقابل نفسخ
– ما اعرف انتم ما عدكم عمام خوال ناس تدخل بهالموضوع وتطرح رأيج وتفرضه انت مو انسانة عادية حتى نكول يغصبج بكيفة يعني مرة تشتغلين وناس تقدرج وتهابج ما يصير يتصرفون وياج بكيفهم ولا يصير تسمحيلهم يتصرفون وياج هيج
– اذا ابويه يفرض اني شكدر اسوي ؟
– متكدرين تكولين لأبوج لا وترفضين وتفرضين رأيج .
– يعني ما اعرف بس غير ابويه ما اكدر اتعامل وياه بهشكل وامر وافرض.. مهما كان هو أب اذا هو ما قدرني كـ بنته، اني ما اكدر اقلل منه وهو ابويه !
– صح، هم حقج ..
– حقي! وشلون اخذ حقي .. ؟
– ما اعرف، بس اللي اعرفه اني وياج ومستعد اساعدج بأي شي تريدي
– وشأكدر اسوي اذا هم ديهددوني بفيديو الكاميرات لما صورتني واني اصوب الكلب
– انت من كل عقلج كاعدين يهددونج .. هذا مو تهديد هاي وسيلة ضغط
– شلون يعني ؟
– ابوج اللي كلب الدنيا وطمطمها وجاب دكتور للبيت بس حتى محد يعرف بنته سوت هيج تعتقدين من مصلحته تتاذين لو يطلع عليج هيج شي وتتجرجرين بالمحاكم وهو على وجه انتخابات
– يعني تعتقد بس ديضغط عليج
– شوان ذكي وخليني اصير صريح وياج شوان اذكى منج .. كاسب ابوج والحواليج كلهم بحيث حتى السكرتير اللي مخلي يمشي شغلج هو بالاصل خادم عنده وهيج مسيطر عليج من كل النواحي
– وشأسوي ؟
– ما اعرف لازم افكر بمنطق شنسوي
– اوكف بمكان محتاجة اشم هوى اختنكت .. من دا افتح الشباك هوى عالي ديجي مو مريح
– تأمرين ست
طبك كدام جسر الجادرية
نزلت من السيارة وعبرت الحاجز ومشيت يم السياج مال الجسر وكفت حايرة والقهر بين عيوني مدا اعرف شنو اسوي كل الاعرفه شوان من المستحيل اكدر اتقبله
جان اكو كم شخص على الجسر هم واكفين
والنوارس تتطاير فوك الجسر وتنزل تسبح بنهر دجلة .. بقيت اباوع ، حجه من وراي : ست اخذي هاي
فزيت وانداريتله، شفته نازع قمصلته : شسوي بيها ؟
-لفيها على خصرج ونزليها لابسة بلوز وبنطرون قماش وجسمج مبينه مفاتنه بس شدي القمصلة
وكاعد يأشرلي
عقدت حاجبه
: طالع جسمي قصدك !؟
ومديت ايدي على ظهري اتفقد نفسي رغم ما احس طالع شي مني
– لا بس البنطرون حصر والبلوز مدخلته بالبنطرون بارز جسمج وولد منا زحمة شوية عيونهم تلص لص.
باوعت داير مدايري .. استغربت التصرف
بس هاي اول مرة بحياتي احد ينبهني على ملابسي لو يغار عليه بهشكل ..
ما اعرف هالفعل الصغير ليش غير مودي وزرع بذرة فرح بداخلي رغم المحيط الداير مدايري كله سوء وقهر .
كمشت الادين مال قمصلته وشديتها على خصري .. واني اباوع للنهار ، التفتت اتفقده واكف وراي ومجتف اديه بيورا .. وعاقد حواجبه ويباوع منا ومنا خاف احد يلتص عليه بنظرة .
ابتسمت وحاولت ابعد الابتسامة من وجهي واني اكوله : اذا هاي نصعد للسيارة عادي
– يكون احسن والله ست اكو ناس ادبسزية .. اذا تريدين بالليل تجين او البسي شي ثخين حتى متبردين الجو هنا بارد من النهر.
مشيت للسيارة وصعدت واني اندار وهو يتلفت منا ومنا ويحط ايده ع الباب يسدها وراي .. تغير شعوري كليا من حيرة وهم .. الى لحظة إهتمام .
هو الطبيعي يهتم كونه حارس شخصي ومسؤل عن حمايتي وهذا شغله وواجبه لو هو مهتم !!؟
جان ريبر وياي حارس شخصي بكل مكان .. بس مجان هيج يهتم .. كانما روبوت وراي ينفذ اوامر وبس .. بس هالإنسان احس بيه شي مختلف .
باوعلي بالمرايا : ما حابة اتروحين للبيت مو ؟
-ليش اكو مكان ثاني اروحله مثلاً ؟
– اكو بس عادي اسألج سؤال ؟
ركزت بعيونه ، والسيارة واكفة بأزدحام : ما عندج صديقة او أحد مقرب
– عندي هواية اصدقاء ليش ؟
-ما جاي اشوف احد حواليج ! اشوفج وحيدة
-اذا نكولها بمعنى اصح مو اصدقاء انما معارف .. لانو مو كل انسان اعرفه احجيله او اصادقه وافتحلا اسراري بس على كد طلعة وسوالف هي دردشة وهم اغلب الاحيان اتسحب من الجات والتيم ما احب اطلع
-ليش ؟
-لما تكون بمكان مسؤل الناس تبطل تشوفك إنسان بكد ما تشوفك مصلحة تقضي حوائجهم واذا اتعذرت يتضايق منك ويصير يحجي عليك من وراك ويبتعد عنك واغلبهم هيج .. اني مديرة ادارة بدائرتي مو رئيسة وزراء لو الدولة كلها اعرفها لو تمشي باتصال مني هالشي هم ميستوعبوه يحسبون غير حساب فاضطر اتسحب وابقى على محيط عائلتي اللي هي ايضا تكاد تكون معدومة .
-حقج والله ، بالقران المنطقة شافوني مرة مرتين دخلت المنطقة بسيارتج حسبالهم اني اشتغلت بفد مكان بالدولة وهالسيارة مالتي واموري صارت توب ما ضل ابو دكان وام حصة ما وصت امي اشوف لابنهم تعيين وياي واني كوة لازك روحي بصمغ اميري.
ابتسمت ، حجه : مدامج عرضتيلي هالبسمة خليني هالمرة اخذج بس على كيفي
-شلون
– خليها عليه ، بس ها بشرط
-شنو ؟
-متصرفين ولا فلس من عندج
عقدت حاجبي بضحكة : ليش
-صيري انثى وخليني اخذ دوري
ابتسمت بخجل : اساسا اني مجايبة ويايا لا جنطة ولا محفظة ولا حتى تليفون
-كلش زين
ساق وراح صف السيارة كدام مدينة العاب
ابتسمت : انت مجنون وين جايبنا ؟
– مرات القهر يكون صرخة بصدرك اذا تطلعها ترتاح وتريح نفسك
-انت تريديني اركب بالالعاب
– امشي
-لا اوكف اني عندي فوبيا من هالامور
-بوفيا شنو هاي ؟
ضحكت : فوبيا مو بوفيا يعني عندي خوف
-هو اني العربي وياج ما مدبرة ادبر الانكليزي .. دمشي شو امشي
-لا جديات ترا اخاف
-اني موجود لتخافين، تعاي .
حجاها ومشى كدامي … كلمة غريبة جدا
لا تخافين اني موجود .. لربما عابرة بس بيها من روح الأطمئنان يخلي كلبك يرتاح ويزيح الهم .
مشيت ودخلت وياه واول لعبة راح وكف كدامها سكة الموت ، كتله : لا لا لا بداعتي اخاف والله ، عباس عوفها بعدين
-دتعاي لتخافين
-عباس
دفع فلوس .. واشرلي بأيده اتقدمت حط ايده وراي بدون ما يلمسني جانت الالعاب تقريبا فارغة ناس كلش قليلة موجودة
انداريت واني اسحب شعري ورا اذني واباوعله : عباس اني من صدك اخاف مو جذب
– هسه انت مو تريدين تموتين هاي سكة الموت لو بس حجي وعيارة
-عيارة شنو احترم نفسك
وضحكت ، هو مبتسم .. رفعت رجلي وكعدت بالعربة وهو كعد يمي نزلوا الحديدة علىصدرنا كلبي صار يدك بقوة
كال : مصاعدة العاب
-من جنت صغيرة بس اخاف
-من زمان جبانة
-انت دا تتجاوز على مديرة عملك على فكرة
-هههههههه مو اني دفعت اللعبة من فلوسي
باوعتله : فلوسك اللي اني انطيتكياهم
ضحك بصوت عالي : من لحم ثوره اطعمه
ضحكت : سخيف
-شنو
تحركت العربة صحت : وييييييي
-وي شنو صيحي يا علي
– شنوووو
مشت اسرع
-صيحي يا علي
ضحكت وانطلقت حيل كمت اصرخ: اااااااااااه
-مو هيج مو هيج صيحي ياااااااااعلي
-نزلني اخاااااااف نزلنيييييي
-صيحييييييي
كمت ابعد وجهي وهي منطلقة بكل قوة وهو يصرخ يا علي .. باوعتله مفتح ومستمتع ..
صارت تمشي ببطء وهي ترتفع
كتله : لا لا اخاف نزلووووني
صارت ع القمة ونزلت بينا طلقة
هو يصيح يا علي واني من الخوف ضيعت كمت اصرخ وياه : يا علييييييييييي
وهو يضحك من كل گلبه ويكلي : حيل حيل بعد
كمت اضحك من كل كلبي على صريخي .. ورجعت تمشي سريع وفجأة وكفت وانتهت اللعبة
باوعتله : خلصت
– اي
-ويي هم زين ، انت مخبل اقسم بالله
-ما جانت حلوة
-تجنن بس تخوف
-هي هاي حلاتها بالخوف ، امشي
-بعد وين
-معاجبج تصعدين بعد
-نفسها ؟
-تريدين نعيد
-لا لا اخاف والله
-زين تعاي منخل
مشينا دفع .. ودخلنا المنخل جانوا ويانا بس ٣ كاعدين من الجهة الثانية ، اندار عليه كال : الزمي حيل بالحديد
لزمت حيل انسدت الباب ..
كامت تهز بينا منا ومنا كمت اضحك كمت اتخلخل بمكاني ولازمة بالحديدة
بس شو قوت وانجر عليه
اريد اسحب روحي .. واتزحلك عليه وانخض حيل
مدري اضحك من المستحى مدري من الموقف اليفشل .. انرجت حيل فلتت ايدي من الحديدة والزك بالبلوز مالته كمت اصيح : كله من ورااااك نزلني راح اووووكع نزلنييييي
انلزكت بيه فد مرة شكد عيب
اريد ابعد روحي من عنده .. استحيت فلتت ردت اوكع جان يلزمني ويسحبني عليه .. كمشت بالحديدة وكمت اصرخ وهو لازمني ويضحك ..
اتضايقت هلكد ما اتفشلت ..
متت لحد موكفت اني مخبوطة ويا وصايرين شوربة .. وشعري مهوس
كمت بسرعة اريد اعدل
افت راسي دخت من الهزة لزمني : الله الله على كيفج اكعدي
الويانا ميتين ضحك
كتله : لا عفية بعد ما اريد ، اترك
حجيتها واني اتلزم اريد انزل وكوة اخطي بالكعب .. ردت اعثر .. لزم ايدي بسرعة وكال : على كيفج
نزلت وجهي احمر على بنفسجي .. من الخجل
ابد متوقعت تكون بهالقوة واصير بهيج موقف
ياربي والله عيب ..
كام يمشي كال : تعبتي
-ما اعرف بس يعني
مكمت اعرف اعبر حجه
– انسي تعاي اصعدج ديلاب الهوى
– هذا العالي
– اي
-ليكون يمشي سريع وهماتين اوكع لا ..
-لا يا يمشي سريع ابطى من الركة
-ركة يعني شنو
-يعني سلحفااااااة، امشي
-لا خلي نرجع
-هستونا اجينا
-مو اخاف
-لتخافين امشي
رحنا صعدنا ديلاب الهوى .. واني كاعدة بس بعدني متوترة وخجلانة .. بس جان منظر الغروب من فوك بغداد رهيب .. وكفت على حيلي حتى اباوع المنظر .. ولفيت على نفسي بادية ..
حجه : سحبي القمصلة شو
باوعتله واني اجرها عبالي برد يريد يلبسها
انطيتهياه .. فتحها وخلاها على اكتافي باوعتله
ابتسمت ..
والهوى فوك عالي .. وخصلات شعري دا تصير على وجهي من الهوى مد ايده وبعد خصله شعري من وجهي ورا اذني
دنكت خجل ..
ولزمت القمصلة ومديت اديه بيها لبستها وسحبتها على جسمي ادفى بيها ..
حجه : اذا تمشين باللي اكلج علي تخلين شوان يضرب روحه بالقندره وما يكدرلج
باوعتله : اشون ؟
انتجى على حديدة الديلاب وهو يباوع من فوك : تروحين كبل لابوج ، تعتذرين منه وتصلحين وتكليله بويه اني من ايدك هاي لايدك هاي شتريد تأمرني وشتحب اني اسوي بس كون ما تزعل عليّ
عقدت حاجبي : بس اني ما اكدر اتزوج شوان حتى اساير بابا
حجيتها واني مستمرة ابعد بخصلات شعري اللي ضايقتني وهي تصير على وجهي .. اندار وكعد ؛ ما جاي اكلج وافقي ، جاي اكلج اكسبي ابوج وخليه بجانبج مو بجانب غيرج
انداريت وكابلته واني اكعد : والنتيجة ؟
-شوفي النتيجة مو مضمونة بس محاولة جيدة تخلصين بيها من شوان بعد سنوات من الفشل
-وشلون
-اول خطوة تكسبين ابوج، ومن بعدها تجففين اديه من الدائرة
-شلون ؟
-اي واحد تحسينه يشتغل لشوان غيري ونقلي من كدامج .. تدرين شراح يصير بشوان لو سويتي هيج
وعلي يتخبل لان راح يفقد السيطرة عليج من جهة كسبتي ابوج وخليتي بصفج ومن جهة كطعتي اذنه عن اخبارج ما راح يعرف انت شتسوين وشنو هدفج من هالخطوة وشناوية
متخيلة شيصير بيه
هو يحجي واني اتخيل اللي اسوي
كلش اقتنعت بالفكرة كتله : حيتخبل
-ساعتها نشتغله ع البارد والج مني اراقبه ليل نهار احطله بدل الاثنين اربعة يكابلونه وين ما يروح .. ندور صفقات شغل معاملات هيج واحد لابد عنده امور مو زينه من ورا ابوج .. ضروري نلزم عليه شغلة فساد .. بس يخسر ابوج يصير جوا الرجلين .
-تكدر تساعدني بهالموضوع
-مو اكدر اني وعدتج وعند وعدي اني راح اوكف وياج واساعدج .
ابتسمت : دا تفرحني
-محلج هذا يابه
ضحكت ووخرت شعري منا ومنا وسحبت القمصلة حطيت وجهي بيها من البرد جان بيها عطر كلش طيب ، انطاني فد جرعة من الراحة النفسية .. شلت راسي لكيته يباوعني واني دافنة راسي بالقمصلة واشتم بيها .. ابتسم .
خلص الديلاب ..
نزلت حجه : حابة نطلع لو نلعب كيم بلاي
– بلاي ستيشن
-بلي والعاب الكترونية وطاولي وفيشة
– مم ما اعرف بكيفك
ابتسم : امشي
حجاها ومشى كبالي .. رغم هو اجلح بس جسمه مرتب وشخصيته واسلوبه تطغى وتخلي شكله الاجلح حلو وجذاب رغم اول مشفته جنت اشوفه مو حلو نفرت من وجهه العربي .. بس ما اعرف اذا الشخصية الها تأثير على جمال الوجه !
دخلنا لعبنا فيشة
وطاولي .. صارلي سنين طويلة ممستمتعة بوقتي هشكل ولا ناطية لنفسي هيج مساحة اتونس لان اني وحيدة بعد موت اختي والانسان وحدة ميستمتع بأي شي .
كملت وصلت للبيت ..
راد ينزل يفتح الباب كتله : لا لحظة لحظة عباس
– امريني ست
– اني انزل انت اخذ السيارة وروح للبيت من البارحة موجود اخذ راحتك.
-اذا محتاجتني ابقى ما عندي شي ترى
– لا .. شكراً اني حنام أصلا .. اخذ راحتك
وسلملي ع الحجية هواية .
– تسلمين ست
نزلت هو نزل الجامة مشيت للباب .. التفتت
وانداريتله : صدك قمصلتك
– دفيان بالسيارة ابقي لابستها لا تستبردين عود من اجي اخذها
– تمام، باي
ابتسم : باي
دخلت وقفلت الباب
جانت الضحكة مرسومة على وجهي ..
واني الزم القمصلة منا ومنا وادفي بيها جسمي وادفن راسي واشتم عطرها .. كلش دافي .
دخلت وكلت : مساء الخيييير
شوان عقد حاجبه !
وباجي كالت : هلا شنو هالمساء الحلو كومة اتصلنا بيج مجاوبتي وين جنتي
-طلعنا اني وصديقتي مشوار صغير غيرت جو
وتليفوني اصلا مكسور لازم اجدده باچر
-اي زين مدام غيرتي جو احسن
شوان : ممكن تعوفين الضحك والسوالف السخيفة مالتج واتكعدين نحجي
-تصبحين على خير باجي
صاح : فيااااان
تجاهلته واني امشي ع الدرج وادندن نغمات اغنية ناسية اسم الاغنية وناسية اسم المطربة بس ادندن بيها ..
فتت الغرفة واني احط اصبعي على شفتي واريد اتذكر شسمها الاغنية بس اتذكر يبي يعرف يبي يدري مكانه وين في عمري
مشيت للماك بوك سحبته ودست على يوتيوب .. كتبت هذا المقطع طلعلي مريام فارس مكانه وين ..
حطيتها ووكفت كدام المرايا
نزعت القمصلة وكمت اتمايل واباوع لمفاتني وجسمي
انداريت واني اباوع لجسمي من ورا .. جان منظر حلو مرتب وجذاب بس البنطرون قماش وحصر يمكن هو ممتعود على هيج لبس .. فمقبل
بس شعليه وليش هيج سوا ؟
كمت اباوع لمرايا واني اتمايل مثل حركاتها واوكف واوخر شعري صفح وارفع وجهي واسوي حركات مريام بالاغنية وما اعرف احس حابة نفسي ودا اشوف نفسي كلش حلو ..
واني واكفة ومندمجة ابعد بشعري على صفحة واتمايل .. انفتحت الباب بلا ما تندك .. صار شوان كدامي، وكف مستغرب بالوضع اللي اني بيه !
انداريت بسرعة دست طفيت الاغنية
حجه : شدا يصير ؟
– قبل لتعرف شديصير روح اتعلم الاحترام وشلون تدخل على غرفة بنية كبل بلا استأذان
– هذه البنية زوجتي
– هه .. تمام ، اتفضل برا دا ابدل لطفاً
– وين جنتي
– ممجبورة انطيك علم بمشاوري هذه خصوصياتي واذا معاجبك ممجبور بيه
– لا تجبرين استخدم غير اسلوب وياج واكسره لخشمج والله .
– واو قوي .. اكرر اذا كملت ممكن تطلع دا اريد ابدل
– مو قبل متجاوبيني وين جنت
– ويا صديقتي
– يا صديقى
– ما اتذكرها اني هالفترة عقلي ديشمر خيط وخيط مدا اعرف ليش على كولتك مريضة نفسية وبالتحليل طلع عندي دا اتعاطى مخدرات ما اعرف يا ابن حرام ونطفة نكسة ديخليلهم فاعذرني مدا اتذكر .
– دا تلعبين ويايا فيان !؟
– اسفة مدا العب مع احد اني حابة ابدل لو سمحت
– بدلي حتى نحجي ، اما سالفة الاغاني والضحك والركص اللي فجأة طلعت عندج مواهب راقصة كل هاي الامور مستجدة لازم نناقشها
انتجيت ع الميز واني ادور راسي منه بملل وانتظر يطلع ..
طلع وسد الباب .. دخلت الحمام سبحت وطلعت نشفت وبدلت بيجامه وقميص ومشيت لفراشي ..
باوعت قمصلته والدنيا باردة رجعت لبستها وطفيت ودخلت بفراشي ادفى واني ملتفة بقمصلته وادفن نفسي بيها واشتم عطرها ..
من اسحب النفس احس راحة نفسي تنزل على كلبي من عطرها
اكو دفو اكو فد شعور كلش حلو يصيبني من اشتمها .
هستوني دا اريد اغفى والضوا مطفي
دخل شوان .. غمضت فتح الضوا سويت نفسي نايمة
اتقرب مني .. مد ايده للقمصلة باوعها ووخر .. وطلع من الغرفة ، بلا ميطفي الضوا ..
فتحت عيني وذبيت حسرة واني اوخر البطانية
معقولة انتبه للقمصلة ؟
شمعنى ركز بيها ولازمها
كمت امشي خدي بيها وادفى ..
هسه شيكومني اطفي الضوا ..
مديت نفسي اخذت الكمامة لبستها ونمت ..
بس الافكار صارت تروح وتجي ..كلش ضلت بذاكرتي الصار بالمنخل انحشرت وياه حيل يا وييي شكد عيب يا الله من اتذكر الموقف انط من الخجل .. انلزكت بيه وانشال وانضرب بيه .. يبوووه شهالفشلة ..
اتذكرت من وخر خصلة من شعري
هو اني مخبلة لو هو بيه شي ؟
اني شدا اسوي .. دا افكر بالحارس مالتي ! من كل عقلي !؟
عقلي فيان اعقلي هذا مو الطريق الصحيح
لا وكأني اعرف الطريق حتى اندله هو اني مضيعة نفسي وهو لكاها ..
بقيت افكر هواية واتأخرت لحد ماجا النوم لعيوني من التفكير .
كعدت الصبح .. سبحت واتنشطت .. لبست تنورة قصيرة جوا الركبة ويا كالون شيفون وبلوزة ام الركبة .. حطيت عليها سلسلة فضية وبيها حجر كريم .. لبست تراجي مدورة كبيرة وبرمت شعري .. ونثرته .. لبست السترة .. واخذت جنطة ايد صغيرة مثل الجيزدان .. وكعب عالي، رشيت عطر تحت اذاناتي وعلى معاصم ادية وووزعته .. باوعت لنفسي .. انعجبت بنفسي ..
ابتسمت ونزلت ..
طلعت للكراج احمد منتظرني والسيارة اللي ويا عباس موجودة : لعد عباس وين ؟
– ست اتصلوا بيه بالدائرة وراح وخلوني بمكانه
– منو اللي اتصل
– ما اعرف بالضبط
– تمام انطيني السويج
-اوصلج ست
– لا حابة اروح مشوار انت خليك بالبيت اي شي يصير تخابرني
– تمام
اخذت السيارة وشغلت اغاني .. واتصلت ببابا مجاوبني ..
اتصلت بواحد من الحرس مالته كالي موجود بالبيت ..
لفيت ورحت طبكت اباب بيته ونزلت ..
دخلت البيت ، سالت الحارس عنه كال : بالمطبخ انطيهم خبر
– لا عندك ..
فتحت باب المطبخ بلا ما ادكه .. انتبهوا اثنينهم
عقد حاجبه : فيان من الصبح جاية ، صاير شي
-صباح الخير
بيداء مردت وكامت وهو هم مجاوب .. اتفيت من وراه وحضنته : اذا كتلك اسفة تسامحني ؟
لزم ايدي وضك عليها
: شنو صاير بابا
– ولا شي تعرفني اني كلشي عندي ولا زعلك واوامرك حتى لو مترضيني ومو بمصلحتي ومتسعدني فانفذها واني الممنونة لإنك بابا ومالي غيرك بهالدنيا
واني حاضنته اخذ ايدي باسها وسحبني كعدني كدامه : منو اللي ما رايد مصلحتج يا بنتي هو اني بالدنيا شعندي غيرج ؟ وامن بيمن غيرج كلشي عندي الج وكل الاشتغله هو ملكج وكل ما ارتفعت وصعدت انت اللي تصعدين ويايا
– الله يحفظك حبيبي ، اني حسيت هاليومين ضايقتك واذيتك هواية فكلت اجي اعتذر منك .
-بدون عذر اني مسامحج وفرحتيني بجيتج الصبح
– اي ما اعرف حبيت اتريك وياك باجي ملكيتها طالعة من الصبح كلت ماكو غير بابا حبيبي يفتح نفسي ع الأكل
– زين سويتي .. يلا اكعدي
صاح : بيدااااء تعالي جيبي كوب لفيان
– اني اكوم ميحتاج
كمت وهي اصلا ما اجت
حجيت ، اكولك بابا صدك
– كولي حابة اغير بالافراد وبالاقسام .. كل واحد بمكانه ديسبب روتين بالعمل ودا اشوف من المصلحة العامة نرقي ناس ونكسب ناس .. القديمين نخليهم بحاجتنا والجديدين نكسبهم بتالي اصواتهم هم وعوائلهم حتنفعك لو رقيتهم
– شغل جميل .. يلا
– يعني تسمحلي اشوف الافراد المناسبين واغير
– الج كامل الصلاحيات
ابتسمت : ثانكيو
– ويلكم
ضحكنا وهو ينطي الفطائر من يمه ويكولي : جربي ذولي الفطائر كلش طيبات
اكلت وكلت : اممم من صدك طيب .. من وين دا تجيبه
– الحارس زوجته تسويهم شغل ايد .. دزتهم هدية لكن حاب اتعامل وياها .. اوصي منهم الج
– والله بابا حبيت صايرة شهيتي صفر وكلش قليل اكل
– اخذي ذول لعد راح اوصي يحطولجياها بحافظة
– عندك شغل اليوم
– نعم بالوزارة ، اجتماع الالمان شسويتي عليه ؟
– الخميس القادم ان شاءالله
– جيد ، اقنعيهم بالاستثمار بشركتنا
-اكيد ..يلا اروح عندي شغل
-فيان
-نعم بابا
-خابري شوان واكعدوا اتفقوا على موعد للزفاف حتى نتمم هالملف
تنهدت : ان شاءالله رقمه مدا الكاه بهالتليفون .. تليفوني الاساسي انكسر البارحة ، اذا ملكيته بالشركة راح اتصل
-موفقة بابا
طلعت برا دا احرك السيارة .. صاح ورايا الحارس .. نزلت الجام
:كاكا دز هذه
حافظة فطائر لحم وجبن
اخذتها وطلعت للدائرة ، وصلت لهناك لكيت عباس واكف يم الأستعلامات ، عقدت حاجبي: صباح الخير
اندار : اهلا ست صباح النور
-ليش هنا، مو بمكتبك
– باوع للكاميرا ، حجه : لا تندارين بس الوراج تصور صورة وصوت لو بس صورة
– صورة ، اكو شي ؟
– شوان دز عليه
باوعت محيطي موظفين يرحون ويجون ..
امشي دنروح لغرفة المدير العام ، حجيتها ومشيت كدامه .. تبعني
رحت لغرفة المدير العام ، دخلت كالي : معدلة انت
حجاها وهو يباوع لتنورتي وذب الحجاية كأنما يستهزأ
– ليش ؟
– جا نغطي البنطرون تطلع النا النوب التنورة القصيرة بدال ما جان الواحد يباوع بس بمكان هسه يحتار ابغداد لو على الرجلين
-شنو هالأسلوب عباس ترا ما اقبل
-اسف ست
-انت من وين تجيب الجرأة اللي انت بيها !
-ست اني اختلطت عليه الأمور لما وكلتوني حارس عليج ، صرت اخاف واتحذر عليج حتى من النظرة
-وشدخل هاي بهاي اليباوع راح يغتال مثلا
-لا بس ما نتحمل احد يحط عينا على نسوانا ، كتلج اختلط عندي الموضوع اسف
ابتسمت : دكعد اكعد
حجه : بس كون اكو تسجيل تصوير سوالفكم تخوف ترا
-ههه منو يجرأ يحط مثل هيج شي بغرفة المدير العام !؟ هاك
-شنو
-في حال اذا ما جنت متريك تكدر تتريك بيها .. فطائر كلش طيبة
-اي بعلي ميت جوع بس لو كلاص جاي
-يجيك الجاي، بس احجي شنو صار كالوا مستدعيك من الصبح .. منو ؟
– شوان بعدنا ما متحركين ولا كايلين يا الله مشتعل
-ليش ؟
-كاب نار يكلي البارحة وين اخذتها وشنو سويتوا .. وليش جانت تضحك ، كتله استاذ طلبت مني اخذها لبيت صديق مدري صديقه وكعدت انتظرها .. تسودن
– لعد اسمع ، رحت الصبح على بيت بابا واتصالحت وياه وبابا كلش فرح بالخطوة .. بس اوهمته انو اني قابله بالزواج وهالشي قالقني
– كلش زين
– واذا جبروني
-لتبقين تعيشين بشعور خوف بعده ما صاير .. كافحي واشتغلي وواجهي حتى تمنعين ومتكدرين تمنعين بكلمة لا فلازم نشتغل صح
-اخذت منه موافقة بتغيير مدراء الاقسام والافراد
– وافق
-طبعا
-صدكيني ابوج يحبج لكن الخلل بيج انت اللي مدا تعرفين تكسبي
– عباس اني اشوف ما مضطرة اكسب احد بالحياة واختي مدفونة محد فكر بيها
– الماضي شي والحاضر شي والمستقبل شي
اذا نعيش بمشاكل الماضي ونوقف حاضرنا ونخاف من مستقبلنا وما نخطي راح تتعقد حياتج وتتشابك وتظلم
– وبصراحة هي هشكل
-ليش كتلج انت محتاجة دكتور نفسي يمكن يرتب حياتج او يعرف شلون يعيد تفكيرج .
-انت موجود
باوعلي : تشوفين هيج
خجلت ، بسرعة دست على جهاز النداء : نطلب جاي .. جاي مو
– اللي تريدينه
كمت احاول اخفي ابتسامتي ..وكلت : اثنين جاي بغرفة المدير العام
سديته وحجيت : شوف اني قررت اخليك بدل هوشيار
-واني شفتهم بشغلته ؟
– تتعلم
-لا لا غلط .. باعي من تخليني بوجه المدفع راح يعرفون سبب التغييرات .. اتركيني ورا الكواليس وللأمانة اني انسان ممخلص دراسة حتى افيدج بهالأختصاص .. شوفي انسان صاحب اختصاص تأمنين بي يساعدج صح ويشتغل عندج وتكونين انت المتفضلة عليه حتى تنجحين .
باوعت بوجهه : ومنو برأيك
-ما اعرف اللي موجودين هاي يمج منو اللي اتحسينه فعلا مخلص بعمله وتامنين
-مخلد بس احتاجه بقسم المتابعة
-شوان مدير يا قسم
-المالية
-لا تتلاعبين بادارته ولا توصلين يمه كلش غلط تحتكين بيه .. واطلبي من مخلد يرشح احد هو يعرف يدبر قسم المتابعة اكيد مدام يشتغل بمكانه يعرف عليمن يعتمد بايام انشغاله واجازاته
اندكت الباب وفات على طول هوشيار : ست بلغوني انت هنا اهلا وسهلا
كام عباس وهو يكولي : تأمرين ست ان شاءالله .. الفطاير راح اوزعها ع الولد مثل ما طلبتي مشكورة
– تمام
كام طلع فورا ً ، انداريت لهوشيار : بلغ جميع الأقسام باجتماع طارئ اليوم ع الساعة ١١
-خير اكو شي ست
-بلغ وبس
ضل يباوع بوجهي.. دخل سليمان شايل استكان واحد عباس ماخذه منه بالطريق ، حطه مقابيلي .. وطلع صرت اخوط بالاستكان وهو راح بلغ ..
دخل شوان : شديصير اليوم مستحلة غرفة المدير العام وطالبة اجتماع طارئ .. مو على بعضج
-استاذ شوان ياريت تحضر تقرير سريع بخصوص القسم تقدمه اثناء الادارة لان مو حلو اذا سألتك كدامهم وتطلع مخلصها تسويف ومنجزك مو صحيح
– انت تأمريني فيان
– ليش منو المدير هنا لا يكون حاسب نفسك اعلى مني
– تصرفاتج ووضعج كلش غريب
-مو مهم
بقيت اكمل شغلي حجه : ليكون اتعينتي مدير عام بدل كاكا ومنعرف ست
– هيج شي ، الوالد اليوم انطاني الصلاحيات الكاملة
-صلاحيات بأيش
-حتعرف
حجيتها واتي افتح الماك واشتغل عليه ..
جان ممرتاح من الوضع ويحس شي غريب ..
اجتمعت بمدراء الأقسام وحجيت دبلوماسيات العمل وان المصلحة العامة تحتم علينا التتغير واحنا الأن بفترة مهمة نحتاج بيها مساعدة الكل .. ومحتاجين نشتغل صح .. والشغل الصح يحتاجله تتغير
قدمت قائمة وغيرت كل الاشخاص الموجودين داخل الدائرة وهم بصالح شوان .. وعينت مخلد معاون اداري وياي وشوان كاعد ما يكدر يحجي كدام الموظفين ويعترض كونه مدير قسم واني مديرة ادارة
بس وجهه صار اسود ومكدر يسكت كال : بس هالشي راح يضر بسير العمل
– اني شفت هذا الأنسب عزيزي
-راح ارفع كتاب للسيد المدير ابلغه بالمستجدات
– افهم من كلامك معترض على قراراتي استاذ
– لا بس المدير لازم يكون له علم بهذه القرارات اللي ما تصب بمصلحة الدائرة
درت نفسي واني اتجاهله بالنظر واجاوبه : عنده علم والامر بوافقته مع ذلك تكدر تتأكد .. شكرا لحضوركم جميعاً واتمنالكم التوفيق بعملكم الجديد، مخلد رافقني لو سمحت
كمت من مكاني واني اضرب الاوراق ع الميز واجمعهم
ومخلد وكف وياي وتبعني لمكتبي .. حجيت واني امشي : مدير قسم المتابعة اتركه الك انت تعبنه حسب رؤيتك
– اني اشكرج ست لثقتج بيه وهذا فضل كلش جبير ما انسالجياه
– ما اريد تشكرني بكد ما تشتغل صح وتصيرلي عيون بكل مكان وتحرصلي على اي خطر ممكن يحصل .. والاهم تحذر من الاستاذ شوان وتراقبه بنفس الوقت
– تأمرين ست ان شاءالله راح اجتهد لاكون عند حسن ظنج .
– شكراً الك ..
طب هوشيار : ست اكدر احجي وياج على انفراد
– مخلد راح يتحول بالمكتب الكنت بيه ياريت تساعده وتنطي احداثيات العمل .. وانت تكدر تزاول عملك الاخر
– بس احجي وياج ست
– احجي مخلد مو غريب صار معاون اداري
– شنو السويته حتى تستبعديني من مكاني ، اترجاج ست تعرفين اني شكد مخلص بعملي وكل وقتي اله
– مناكره جهودك لكن التغيير جدا مهم لضمان استمرارية العمل بافضل ما يكون .
– بس هاي اعتبرها عقوبة
– ابداً .. رافق مخلد اذا سمحت
دخل شوان .. اني كمت اخذ الاوراق الاريدها .. حجه: اكعدي لازم نحجي
– عندي موعد مهم مع الاستاذ مازن لازم احضر
– فياااان
تاجاهلنه ورحت لقاعة الاجتماعات .. الاستاذ مازن وعدد من افراد شركة معينة وياه ، استقبلتهم واني امد ايدي للسلام
بقى الاجتماع اكثر من ساعة ونص .. لحد مكملت احس نفسي ميتة جوع وتعبانة كلش .. فبلغته لمخلد ع السيارة .. وجابولي غراضي .. دا اطلع اعترضني شوان، جر ايدي بقوة
– مو قبل ما اعرف شصااااير يا ست
– ايدك
احنا بدائرة حكومية انت دا تنسى نفسك
استحي على روحك والا والله حتى انت يشملك التغيير وانقلك من الدائرة كلها
– كاعدة تهددينيييييي رايحة من الصبح ولاحسه عقله للوالد وجاية تستعرضييين كدامي
– اما انت ففعلا بلا اخلاق .. شلون تسمح لنفسك تتكلم بهالطريقة عني وعن ابويا مفكر لازم اخذ اذنك حتى اشوف ابووويه
وكف عباس : ست السيارة جاهزة
حجيت : احذر والا والله متلوم الا نفسك افتهمت .. اعرف انت منو واني منو لتنسى واذا صعدت وصرت مدير قسم بجالنا بدونا بعدك راعي تفلح بالقرية هناك بالاقليم مو مدير قسم بالمركز .. لتنسى انت بدوني ولا شي ولقبك خطيب الست .. يا استااااذ
راد يمد ايده بهمه عليه ديلزمني .. عباس سبقه وبعده وصار كبالي وهو يكوله : العفو استاذ
لزمه من قميصه ورفعه : انت شرايد منها هاااا شراااايد
اشرت للحرس .. اجو ادخلوا
مشيت للسيارة وعباس تبعني .. صعد
وحركنا السيارة ، حجه : والله مستغلته حفر انجن رسمي اليوم كل عيونه واللي مسيطر بيهم ع الدائرة شلتيهم اليوم اهديله ملايه هي تنعى وهو يلطم
– بس خايفة يسوي شي .. شوان يخوف
– واحنا نخوف اكثر .. بس خليج ويا الوالد ولو تخابرينه هسه تتمسكنيلا وادكيله اليتيمة
– بس جوعانة كلش .. وتعبانة
– جنج على اكل غير تدللين
ابتسمت .. اخذت التليفون اتصلت بابا بلغته بكل الاحرائات وكتله : شوان مقابل وصار يتهجم عليه و ع الحرس رغم كلمته بكل اسلوب وحسن نية بس صار يهني ويغلط عليه كدام الدائرة ما كأني مديرة ادارة بابا .. هذا استصغار بحقي اني اذا قبلت بيه وبالزواج وبالموعد اللي انتم حددوه فبس لعيونك لكن دا انهان شنو بعد اسوي حتى يرضى شوان .. ليش ديعاملني هيج لمحترمني كخطيبته ولا كمديرته هو يعتقد انته سامحلا تهيني ومتحاسبه
– اسمحله شنو .. معليج بيه هسه اني اخابره واعلمه حدوده لكن انت ايضا لا تتجاوزين بابا مع هذا هو يبقى زوجج والمرأة لازم تحترم وتقدر زوجها ومو صحيح تقلل منه بالكلام ولا حتى بالتجاهل
– تأمر بابا بس هو ليعاملني هشكل .. واني راح احاول اضغط على نفسي واسوي اللي تريده
– عفارم عليج هذه بنتي الاعرفها اصيلة وتسمع كلام ابوها .. لتشيلين هم اني راح احل كلشي
سديته منه حجه عباس : خب شني غير ما عرفتج
رفعت راسي مبتسمة : مو انت العلمتني
– غلبتيني عمي غير ردت اطكلي بجيه على حالج وظليمتج لو ما جنت حاضر وسامعج شلون مسحتي الكاع بيه .. ديأذيها اوي يبعد امي
– هم زين مكلتها لعد
– لا لا هو رادت تطلع بس تلاحكتها
ضحكت : فنك
– والله يا ست هو انت شرفنص غير الصدك بس بعد مديرة وما يصير نكلج هيج ونصارحج
– اكثر من هيج مصارحة شلووون تكوووون
– هسه دشوفي راح اوكفج يم ابو كباب بعلي لا ما كلتي اصابيع وراهن معتب
مشى وصف كدام واحد ابو كشك ع الرصيف ويسوي مشويات ، نزل من السيارة راح يوصي نزلت الجامة واجا هو ، حجيت : لا عباس احتمال مو نظيف ، اكول لو نروح مطعم ؟
انتجى ع الباب مال السيارة قريب مني وكال : شوفي ست اخذيها قاعدة الاكل اذا ما بيه وصخ مو طيب
– لا اااايع .. ما اريد طيب
– عوفي الاع وخليها علي
– واذا طلع مو نظيف
– هو كله رجل صرصرة تلكينها طايرة وطاحت رجلها عود مصيها وذبيها وهاي خلصت فضت
– عباس حتقيى وخررررر
– حتقيئ الى متى تبقين هيج مو حقه شوان يكفخ بيج صيري غليضة كولي اعبيس راح ازوووووع
– وع وخر راح اتقئ والله
نزلت من السيارة وهو يضحك .. شو هاذا شافني نزلت صاح : ها ها بويه خوماكو شي ترا ذولة جايبج عليهم مال سكارة نازلتلهم بتنورتج هاي
– اكولك شبيها تنورتي من الصبح لهسه مستهدفها
– ست اذا احجي غير وعلي ابو الحسن لا انفصل وتمسحين بيه الكاع حالي حال هالامعة
– لا شو احجي
– اصعدي عليج العباس والله اني اجيبلج الأكل هذه منطقة شعبية شوفي عيونهم نكسة مو مال تنزلين كبالهم .
-انت الظاهر صدك صار عندك اختلاط
حجيتها وصعدت .. ورجع انتجى : ليش
– دا تحاسبني كأني زوجتك او اختك ترا اني مديرتك
– الرجال اكثر ما يخاف على شي بالدنيا هو على عرضه اللي هي زوجته واخته فاذا اني اخاف عليج لهالدرجة تعتبري شي مو زين ؟
– لا بس ممتعودة احد يحاسبني بلبسي
-اسف ، الظاهر رحت زايد ..
– ممم شوف مشوياتك المو نظيفة ترا متت جوع
ابتسم ومشى ديجيب الاكل
ضليت اباوع وراه .. دك تليفونه وهو يم ابو المشويات
باوعت وسحبت التليفون دا اريد اصيحه .. الاسم مكتوب : نور
دست رد .. اجا صوت نور بنت ام غيث
سديت الاتصال بسرعة ، واشرتله : اترك الاكل ما اريده اطلع للبيت ، وهاك هذا تليفونك ديدك دست بالغلط رد
– بس هذا كمل ليش
– معاجبني اتحرك كلتلك
– لحظة لعد بس احاجي
وكف يمه طول .. نزلت اريد اصعد كدام الستيرن
تلاحك واجا : لحظة لحظة ست بس هسه كمل
– وخر ايدك
– دا اكلج كمل
– دا تأمرني انت ، ابتعدددددد
كاعد اصعد بهمة ، لزمني من زندي وسحبني : ارجعي كلت
– انت دا تلزم وتسحب منو ؟
سحب السويج من السيارة ومشى .. اني بقيت واكفة الشباب اللي دياخذون من المشويات يباوعون بطريقة مثيرة نظراتهم مشمئزة
جاب الاكل واجا وهو يكلي : متونسة وانت واكفة ؟
– نعم ؟
– اصعدي
– انت مدا تحس نفسك اخذت زايد
– اسف ، اتفضلي ست
صعدت وضربت الباب وراي
صعد واندار حط الاكل يمي .. مشى وهو يكلي : شبيج
– وياي !
– قبل شوية دا تضحكين هسه كلبتي شبيج راح اتخبل
– لا لحظة انت شلون دا تاخذ ويايه وتحجي بهالمنطق خبلتيني شنو هذا اسلوب
– ترا لو اني البيه انفصام لو انت قبل شوية جنت دا تضحكين وتسولفين عادي .. شغيرج ؟
– انت سخيف واناني وهمجي .. انت شمفكر هذا كلشي سهل وتكدر تحصل علييييه شحاسب نفسك
– هاي كلهن اني !
– انلصم وما اريد اسمع منك ولا حررررف
– منو الينلصم ليش ما تحترمين
– احترم نفسك واعرف شلون تحجي ويايا
سكت وكام يهز راسه .. بس احس النار كالهشيم دا تمشي بجسمي مدا اعرف اسيطر على اعصابي ولا دا اعرف شلون اضبط نفسي وما ابين مهتمة
لحد ما وصلنا البيت ..
جانت سيارة شوان موجودة .. نزلت وهو راح يصفها
دخلت للبيت .. شوان بالصالة .. حجه : خلصتي مواعيدج الغرامية ست ؟
انداريت باوعتله : وياي
– البارحة جنت اسأل القمصلة اللي جنتي لابستها رجالية .. غلست وسويت روحي ممنتبه ادخل الكاج نايمة بيها افتح الكاميرا الكا الكلب اللي طلع وياج الطهر الباااااااارحة جان لابسها .. تطلعين كالبة خلقتج من البيت وترجعييييين لاااااااابسه هدووووووومه
ركع التحفية بالكاع .. وهو يصرخ
اتراجعت ليورا .. حجه : دا تخونيي ويا واحد مثل الكلب
– ابتعد ، لتتقرب مني
– ترجعين منه تتمركصين جنج ساقطة والمزاج عال والضحك والوووووووضع تنامييييييين ويا واحد قذر وترجعين للبيت بكل صلافة وانت لاااااابسة هدووومه
ضربني راشدي صرخت : انت دا تغلط بحقي .. وراح احاااااسبك
دا اريد اندار على جنطتي وجان يلزمني من شعري ويجرني .. ركضت ام غيث وهي تصرخ وتتوسل بيه يتركني … واني اصيح بيده واكوله : يا حقييير عوفني.. وخررر مني
بنص هالعركة وعباس مدري من وين طلع .. ويدفره دفرة برجله شوان اندفع مني للكاع .. واطفر فوكه والزمه بوكسي بنص وجهه .. صرخت: عباس شدا تسويييي لاااااااا ….
يتبع….
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية على حافة الثأر)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)