رواية عقلي يتقيد بنارك ولهيبك والهوى الفصل التاسع 9 بقلم جزلا روايات سعودية كاملة بدون فواصل
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية عقلي يتقيد بنارك ولهيبك والهوى الفصل التاسع 9 بقلم جزلا روايات سعودية كاملة بدون فواصل
البارت التاسع
دخل البيت يلمح ريناد تجالس رجاء او ام رائد بالحديقة يشوف ضحكتها وسوالفها وعذب الملامح ثم تبادله النظر من تستوعب دخوله ، تقدم نحوهم بتردد : السلام عليكم
رجاء بعتب : وين كنت يا رائد !
رائد بربكة يتأمل لبسها اللي معكشوف الصدر لكن باقيه ساتر : بالمركز عند موكلي ، تعرفين استلمت اول قضية بالدمام .
رجاء بتمنى : الله يوفقك ويسهل امرك ، ريناد يامي روحي جيبي قهوة لرائد !
ريناد بإبتسامة تبرز غمازتها : أبشري
وقفت ريناد تتجه للداخل تحت انظاره يفكر فيها بشكل جنوني معقوله لهدرجه وده بقربها فجأة! قبل سنتين ما كان يشوفها غير مراهقة عمرها 18 ولكن من دخلت العشرين صارت أزهى واحلا ، صارت تلفته بشكل جنوني وما ابصر فيها زين لحد ما بادرت بنفسها، لاحظت هدوءه في عز الحرب الداخلي اللي فيه ثم نطقت : يا ولدي كيفك مع ريناد ؟
رائد يداري رعشة قلبه في هاللحظة : الحمدلله.
رجاء بتفحص لحركاته : يا ولدي افتح صفحة جديدة وياها لا تناظرها على انها وصية تدبست فيك راعي قلبها واحفظها وصونها لا تفكري باللي مضى وراح
رائد بخفوت : ابشري
رجاء تكمل : الليله والله لو تنام لوحدها اني لا اتبرى منك لك يومين تجي لا تسأل عنها ولا تشوفها والبنت مافيها عيب ليه تهجرها !
رائد بتعب : ابشري .
لبس ريناد :
تقدمت نحوهم ريناد ويرجع الصمت لمحله ومثل العادة جلست جنبه تسكب له قهوة بينما رجاء توقف تطرح اعذارها وتدخل داخل البيت لجل ياخذوه راحتهم مع بعض ولو في حكي ينقال يقولونه ، مدت له الفنجال وهو أخذه بعد ما لامس نعومة اناملها ، كان الصمت هو صاحب هالجلسة بينهم وكذالك رائد اللي ماقد طرح مواضيع على انُثى حتى علاقته باخته غيّد جافة بالكامل ، ناظرت فيه ومن تبادلو الانظار نطقت بجدية: وش أخبارك في هالسنتين وش سويت فيها؟
تنحنح يحاول يرد بشكل يليق بشعوره رغم انه عاجز : أبد والله قضيتها بالرياض وكسبت قضية تجارة ربي رزقني كثير منها .
إبتسمت تحس براحة من انطلاقه بالحديث : حلو ، طيب قضيتك الجديدة عن أيش.
تنهد رائد يجاوبها : لو بإمكاني اقولك قلتلك لكن ما اقدر .
اشرت بالزين ثم عاد الصمت الى مجراه كل واحد منهم يرتشف القهوة بصمت لين وأخيراً قرر يبادر وهو يحس بدقات قلبه العاليه لانه اول مرة ممكن يتلفظ بإسمها : ريناد .
حست بدقات قلبها تزداد أكثر وأكثر وإبتسمت من لذيذ اسمها بصوته : لبيه
مد كفه للحيته يحكها بتوتر : لبيتي في مكه .
ريناد بإبتسامة تبرز غمازتها له : امين وياك ، وش بغيت؟
اخذ نفس يعدل من وضعه : كيف دراستك.
ريناد بذات الابتسامة: كويسه كثير هاذي ثاني سنة لي بالجامعه واخر سنة ، تعرفت على صديقات كثير ودفعتي حلوه والمواد كلها تمام
طول ماهي كانت تحكي كانت عيونه موجهة لثغرها ويتذكر لذيذه ولذيذ شعوره هذا غير الهوى اللي يلفحها ويبعثر شعرها ويدمره : زين ، بدا الجو يبرد الافضل ندخل
اشرت بالزين ووقفت تنحني للقهوة تلمها تحت انظاره المُدهشة جداً من بروز صدرها الفتان ومباشرة دارى نظراته يسبقها للداخل يشوف هدوء البيت وسكينته ، سندت القهوة فوق الطاولة واتجهت لغرفتهم تفتحها وتتفاجئ بهدية مقدمة السرير وما كانت الا حيلة رجاء، لمعت عيونها تنظر لها ثم تعيد النظر له : هاذي منك؟
انلجم رائد ما ودّه يقول اي وينكشف وما ودّه يقول لا وتحز بخاطرها لكن ما اعطته اي فرصة ترجع تحتظنه ويلمح غيّد واقفه تأشر له يحاوطها وفهم ان هاذي حيلة منهم ، شدة على حضنه اكثر واكثر للحد اللي ممكن يسلب كل مافيه لها وتجعله بدون احساس ياخذها نحوه اكثر ويبادلها الحضن بينما غيّد بخفة تسكر الباب بحماس تأشر لرجاء اللي واقفه بالدرج بمعنى ان الاوضاع مستتبة ، ابتعدت ريناد تقبّل خده وكأنها تلعب فيه وكأنه لعبة بين يديها : شكرا ياعمري.
ماتوقعت انه يفكر فيها وانه يجيب لها هدية ومن فتحته انبهرت بطقم الذهب اللي يوم راحت مع غيد للسوق كان بخاطرها بس ما جابته لكن الحين رائد بنفسه جابه لها وهذا احسن شيء: الطقم اللي خاطري فيه بعد !
إنلجم كل مافيه وكأنه ندمان انها ابتعدت : تستاهلين.
ناظرت فيه وفي اسلوبه اللي مُحال يتغير محال يقول كلمة حلوة بالساهل ، هاذي اول هدية منه لها لكن متى يقولها احبك متى يعبر عن شعوره .
وقفت تمد لهّ السلسال وودّها لو يكمل احسانه ويلبسها هالطقم اخذه يفهم مبتغاها ومباشرة ابعدت شعرها للطرف الثاني تجعله يضيع اكثر واكثر لبسها السلسال وضاع بريحة عطرها وما حكى حتى انه عجز يسكر السلسال وكأن ريحة عطرها قيّدته بالكامل، وأخيراً سكر السلسال وحررت شعرها تجعله يندثر على ملامحه وتضيّعه اكثر ثم تتجه للمراية تتأمل جماله وتلتف له بحماس وكأنه شيء جداً قيّم لها يمكن لو بيندم على شي فهو انه مافكر بهالفكرة وان هالذهب مو منه من اهله : انا ببدل .
اخذ تيشيرت ابيض وبنطلون اسود واتجه لدورة المياه يبدل بينما هي شالت الذهب ترجعه لصندوقه وتفتح شنطة جهازها اللي ما لمسته ابداً لان كلهم ملابس جريئة ما تقدر تطلع فيها واصلاً عيب بدلت بالغرفة وكلها أمل انه ينام عندها وما يهرب مثل العادة، لبست بجامة حرير ساتره ولكن ضيّقه تبين تفاصيل جسدها ، بدات تسكر ازارير بجامتها وفي هاللحظة طلع رائد ينظر بكل هدوء لها وكأنها ناوية اليوم تهلكه ، ارتمى بالسرير بتعب اليوم هذا كان طويل وجداً ومتعب بعد بينما هي سكرت الانوار ثم تقدمت له والابتسامه تشع من ملامحها انه اخيراً قاعد يستجيب لها ، جلست بالطرف الثاني ودقات قلبها ما وقفت التفت نحوه تشوفه من جهتها ولكن بعيد شوي حيث هو ينام على يمينه وهي تنام على يسارها ، لاحظت عيونه وسط الظلام تطفى هذا دليل انه اقترب للنوم وجداً وان ما وراه اي مبادرة لذالك نطقت : رائد
تمتم رائد بنعس : همم
نطقت بكذب : خايفة في صوت يطلع من الشارع ما تسمعه !
رائد بنعس : لا ما اسمعه ، بعدين لك سنتين تنامين فيها الحين صرتي تخافين؟
ريناد بتقديم عذر كاذب : كنت انام مع امي رجاء
رائد بنعاس بدا يروح من حكيها: طيب انا جنبك ليه الخوف .
ريناد بخجل تسكت تجعله يفهم زين مغزى حكيها لذالك اخذ كفه يمده على ظهر خصرها يقربها له بهالطريقه تكون بين احضانه لكن ما اكتفت بهالقرب واقتربت اكثر تبعثره من اقصاه حيث ملامحها تقابل ملامحه تجعله ينسى النوم والهنا فيه ويرجع لحالته يتلذذ بعبيرها ..
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)