روايات

رواية عقلي يتقيد بنارك ولهيبك والهوى الفصل السابع 7 بقلم جزلا روايات سعودية كاملة بدون فواصل

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية عقلي يتقيد بنارك ولهيبك والهوى الفصل السابع 7 بقلم جزلا روايات سعودية كاملة بدون فواصل

 

البارت السابع

 

فهاد بحرقة قلب : عساك ارتحت وحولت لهيبنا لرماد! ، رماد لدخانك يا ياسر هاذي ضحيتك.
يـأسر الحال والسؤال اللي كان بحد ذاته مبعثر بذات ملابس الامس اللي يطبعها دم وتراب وطين وريحة الدخان من قبل الحادث : لهيب بحياته ما كان غير أخوي وعسى رقبتي نتقص لو رضيت ان لهيبه يكون رماد .
سلطان : اطلع من هالمكان عسا روحك تطلع ، اطلع انت واللي جابك .
إلتفت الجميع بينما الشرطة توقف إتجهوا أل ماجد كلهم اللي من عيالهم بس عبدالله بعد تبريهم من يأسر .
نطق الشرطي : انت ياسر بن محمد بن ماجد ال مالك؟
ياسر بذبول : اي انا
تلونت ملامح الجد ماجد وعياله محمد وياسر كذالك عبدال اللي مايقل عنهم في شيء، نطق الشرطي بأمر : مرفوع عليك قضية بتهمة السياقة بدون رخصة وبسيارة غير ملك لك والتفحيط في حالة خثور بسبب الدخان .
ناظر قـّداح بدهشة: كل هذا مسويه!
رابح بسخرية: جاب أجله لنفسه ، فصل العائلتين وسجن نفسه .

كلبشو الشرطة يأسر تحت أنظار الجميع وأخذوه بطريقهم للمركز كل هذا تحت أنظار رائد اللي شاركهم كل الاحداث بصمت ، اتجه رائد للجد ماجد بعد ما طلعو من المقبرة ينطق وهو يتبعهم : يا عم
التفت ماجد يلمح ولد كبير في حزتها : بغيت شي !
ناظر فيه يوقف وكذالك محمد وفارس كلهم ينظرون له : ماعليكم ولدكم بالحفظ والصون ، انا المحامي رائد وحصل كل شي قدام عيني واي نعم انا اللي بلغت بالحادث وحق ياسر بيوصلكم لحد عندكم.
محمد بحدة : فشلنا الله يفشله ماعاد بقي لنا حقوق وان كان فيه فحنا مستغنين عنها ، قل للفاشل ذاك لا عاد يتبع دروبنا مستغنين عنّه بخيره وشره وحقوقه وزود
ناظر ماجد بحدة محمد وفهم ان كلام محمد صحيح وما كان يقهره شي كثر ان علاقته بفهاد خربت يعني انتهت سلسلة تجارتهم وحياتهم الهنية وتقسم كل مايخص اعمالهم .

ذات الشيء في جهة النساء
الكل ملتم يعزي ام لهيب اللي تُدعى سُهاد وبنتها الجفول ، دخلت ام ياسر تسلم وتعزي بينما سُهاد نطقت بحدة : ولك وجه تجين يا ام ياسر
سارة بحدة : ترا حالتي تماثل لحالتك وأسوء بعد وش بيدي حتى انا انحرمت من ولدي !
العمة ريـّا تطبطب على كتوف سُهاد : تعوذي من الشيطآن ياسُهاد انتِ الحين زعلانة على ولدك ما تعرفين لا للخطأ والصواب طريق .
سُهاد بحدة : لا تتكلمين يا الريـّا وأنتِ ماتدلين لسوء الشعور وتجربينه بشيء.
الريـّا اللي تكون أخت سلطان وسليمان يعني عمة الترف وعمة الجفول : ما أدله وعساي ما دليّته ولكن أحسبي لهم خمسين عذر
سُهاد بدموع جيّاشة توقف تأشر بأصبعها : ولا أحسب لها عذر واحد حتى ، أطلعي برا البيت
أرتجف ساكن ام يأسر بالامس انحرمت من ولدها بعد واليوم اخذوه الشرطة ومتمالكه نفسها لحد هاللحظة : بروح يا ام لهيب بروح ، الغلط علي جيتك أقدر حاصل هالسنين وهالقرب ، لكن هيّن .
كانت بتطلع هي تحت انظار المُترفة اللي تهدي الجفول ولكن التفت تلقي كلماتها بحدة موجهة لسُهاد ولا تقدر تكبتها لان هي مظلومه بقد سُهاد واكثر : ولدك بقبره يحفظه رب العالمين تدرين انه بين يدين أمينه ، لكن انا ولدي؟ تبرو منه بالامس تايه بالشوارع ما اعرف اذا ياكل او لا اذا نام او لا اذا يحتاج او لا وين يروح وين ينام وين يجلس ووش يسوي وممكن يصادف مين ويضره مين ، انا كل شعوري وأسئلتي بلا جواب ، على الاقل انتِ تقدرين تبردين على قلبك بقولك انه برحمة الله وبمكان احسن وما انكر ان كلنا تحت رحمة ربي ولكن شعور ان انا ما اعرف ولا شي يخص عن ضناي هذا اكثر الم ممكن الام تعيشه ، رغم ذالك تسلمين على حّلو الحديث ولا تبينين انك انتِ الوحيدة الطرف الموجوع.
استقر شعور ترف من فهمت ان ام ياسر تتكلم عن ياسر وانه الحين سجين وان ذاك اليوم كان يوم الوداع .

هنا انتهت مسيرة هالقصة الى الحد المعين لا زالت تواسيه بين يدينه صورتها المغبشة ، ذكراهم مع لهيب تدور من شدة التفكير وكأنه حلم .
2

– المركز –

دخل المُحامي رائد بعد ان ياسر أعطاهم بطاقة رقمه لجل يتواصلون معه بحكم انه محامي وبحكم ان زمان صعب التواصل تقريباً، دخل غرفة التحقيق والاهم قفّل الكميرات وفعلاً دخل الشُرطي ومعه ياسر المُقيد وشبك كفوفه بالطاولة وطلع ، ناظر رائد فيه وفي حالته : كيفك .
يأسر بضيّق : مالي صلة بالكيف ولا أعرفه.
تنهد رائد ينطق : ما بسألك عن شي لان كل شي حصل جنبي وبالناتج انا مُحامي وبعد شاهد ، كلمت مساعد القاضي وقال عقوبتك تتراوح من 5 سنوات الى 10 حاولت أاقلل واحاول ولكن بلا جدوى وانت تعرف مدى التشدد وخاصة انو فقدو روح .
يأسر بصمود رغم هلاكه : مابقى من يعني لي بهالدنيا يا رائد ومايهمني من هاللحظة غير شخص.
رائد بأبتسامه: مين والله لا احطه بعيوني .
يأسر بحدة : أقلع لك عيونك لو بس تفكر
رائد بضحكة : شكله عزيز قلب وروح
فتح كفه يبرز له صورة ترف : أبي تخبرني بجديدها وقديمها وكل مايخص هالعائلة ، أذكرهم يبغون عاملة قبل ثلاث ايام تكلمو ابيك تلاقي طريقة ابي اعرف كل مايخصها ويخصهم ويخص اهلي .
رائد بتفكير : ابشر وسم ، طيب قضيتك ؟
ياسر بتفكير : قضيتي استاهلها انا ، اللي ربي كاتبه بيصير
رائد بتفكير: اذكر للمساجين اللي بعمرك واقل بإمكانهم يكملون دراسة لكن تكون منازل يعني بالسجن ، عشان تظمن شاهدتك بعد .
يأسر بتفكير : لو فيه بكمل حسافة ما بقى لي الا ترم واحد واتخرج
رائد بتفكير: خلاص إعتبرني يدك اليمنى من هاليوم ، بجيب عامله لهم وبدور طريقة وبكلم المركز عن دراستك وبحاول الاقي حل لقضيتك لحد ما تطلع .
وقف كان بيطلع مع الكثير من الملفات لكن استوقفه تسأل ياسر : ليه تساعدني وتسوي كل هذا وانا ماعرفك ولا تعرفني .
رائد بإبتسامة: ممكن لاني شهدت على حزنك قبل فرحك ، او ممكن ربي سخرني لك ؟
سكن اعماق ياسر يشوفه ينهي كلامه ويطلع ثم يدخل الشرطي ياخذه للزنزانه .

 

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى