رواية عقلي يتقيد بنارك ولهيبك والهوى الفصل الثاني 2 بقلم جزلا روايات سعودية كاملة بدون فواصل
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية عقلي يتقيد بنارك ولهيبك والهوى الفصل الثاني 2 بقلم جزلا روايات سعودية كاملة بدون فواصل
البارت الثاني
يـاسر : يالهيب يكفي تعيد الكلام اقولك ما عاد يشفي غليلي غيره !
لهيب : الله يهديك
ياسر بتجاهل : ويهديك يالهيب !
زاد الصمت بينهم بينما اردف ياسر : اللحق العيال للمدرسة واذا نطق رابح بكلمة ادعسه لي بالله !
اخذ خطواته ينطق : لا اله الا الله ، الله يهديكم
تجاهل ياسر يمشي ويركب سيارته بينماً ياسر يتجه لبيتهم يفكر وش يسوي هالوقت وهو مفصول واكيد اكيد انه ممنوع عن النوم منعاً باتاً وما بيسمح له محمد وش ما صار رجع دخل من الباب الخلفي يجلس بالمقلط اللي يجلس فيه هو والعيال بالعادة بطفش يحك شعره بتفكير .
* ثانوية البنين *
دخل بـتار وعبدالله ولهيب وتركي وينقصهم ياسر المفصول لمدة ثلاث ايام واتجهوا لفصلهم تحت انظار رابح وخوياه اللي يطقطقون على ياسر بحكم انه ما داوم واكيد شبع ضرب منهم وشبع ضرب من ابوه لان رابح جارهم ويعرف قد ايش محمد شديد ما يتراخى ابداً مع عياله او حتى عيال اخوانه او اي احد من حواليه ، دخلوا الفصل يجلسو بالزاوية اللي مُقابلها { كُنديشة } او مكيف صحراوي قديم وصبورة وطباشير للمعلمين ، واكيد مسطرة طويلة تساعدهم بالشرح وبالعقاب للطلاب !.
كانت اخر ست مقاعد محجوزة من جهة الجِدار الايمن واللي وراهم ، المقعد الاخير ياسر وتركي واللي قدامه عبدالله وبتـار وقدامهم لهيب وبجانبه احد الدوافير ومن ثم اربع مقاعد قدامهم لطلاب ثانين ، بينما الزاوية الثانية كانت لرابح وخوياه بدون استثناء اللي كانو بالضبط اربعة اشخاص
جلس تركي ومباشرة وصله صوت ساخر كان مصدره الزاوية الثانية : يحول جالس لوحده خويه مفصول !
ناظره تركي بنار قداحه اشد من قـّداحة اخوه قـّداح : تسكت لا ادخل ذا النعله بفمك يا ***
تمتم بعدم الاعجاب : ماهقيت يا تركي بن سليمان
وقف تركي بعصبية وباندفاع بعد ما فصخ نعلته ينوي له الويل لكن مباشرة تمسك فيه بتار ينطق يستوقفه عن طريق ذراعه : تعوذ من الشيطان !
تركي بحدة : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
دخل الاستاذ يلقي السلام ويسند اغراضه على الطاولة بينما تركي وبتار جلسوا يتمالكو نفسهم بشدة وصعوبه
الاستاذ بجدية : وين مقالاتكم ؟ اليوم اخر يوم معكم علم صح؟
وقف لهيب ياخذ مقاله ومقال ياسر يمده للاستاذ : هذا انا وهذا ياسر
جلس واستقبله الاستاذ لكن مباشرة شاف كرسي ياسر اللي الوحيد الفارغ ونطق بجدية الامر : ياسر غايب او مفصول اليوم؟
عبدالله بجدية بينما تركي يناظر رابح بنظرات نار قداحه : مفصول !
ضحك رابح ينطق بصوت جهوري : الله يهديه
الاستاذ باستحقار لرابح : ويهديك معه
على العموم درسنا اليوم عن …
* بيت الجد ماجد *
وصـل صوت لمسامعه وما كانت الا الدانه { ام تركي وترف } نطق بجدية : سمي؟
ابتسمت تنطق وهي تتخفى ورا الباب : امك تقول انك ما داومت اذا تقدر يا ياسر ممكن تودي بنتي المترفة للمدرسة؟
نطق بابتسامة: ابشري قولي لها انا برا
الدانه بابتسامة تبتعد عن الباب : كثر الله خيرك ياولدي
ياسر بأبتسامه: تامرين امر .
طلع للشارع من الخلف يشوف الشيبان كل واحد لشغلك ويحس انه حـُر طليق ، اخذ الراديو وياه ينوي يوصلها ويطلع للبر بسيارته البسيطة جداً ركب سيارته ينتظرها وماهي الا ثواني وطلعت له ترف اللي بالاجبار من الدانه تلبس عباية وحجاب بحكم انها في سن بلوغ ، ركبت السيارة تحت أنظاره ونطق بخفوت : وش الدموع هاذي يالمترفة ؟
انذرفت دموعها وشهقاتها المتتالية : ماما غاصبتني اداوم وانا ابغى انام مانمت زين وتجبرني اللبس الحجاب بعد
ابتسم يشوف ملامحها اللي للابد يحبها بالرغم من انها اكثر انسانه لكيعه وملسونه رغم دلعها الطاغي بحكم انها وحيدة سليمان ودلوعته وعنقوده : الستر زين وانا اخوك وبعدين منتي مجبوره تداومين وانتي مع ياسر !!
مسحت دموعها تنطق بجدية : كيف يعني
ياسر بضحكة : بهربك لمكاني السري ووقت تجي ساعة خروجكم ارجعك .
ابتسمت تضحك : امانه !
ياسر بفرح من فرحتها : والله بس هاه يبقى بيننا يالمترفة
ترف بعيون تشع فرح : تم !
«بعد 5 من الدقائق»
نزلها البقاله واشترت كل ما تطمع نفسها فيه وياسر من المستحيل الرفض للمترفة ويشوفه في قاموسه حرام ينقال لتروفته ‘ لا ‘ او اي سبل رفض واي نطق يمد لها بمعنى اللا !
وقف بأحد الاماكن المرتفعة حيث يشوف الدمام كلها تحته فعلاً وبيوتها الصغيرة جداً اللي جزء منها طين وجزء منها مباني ، ناظر فيها تنزل وتوقف بجانبه وتنطق بتردد ؛ اقدر اشيل عبايتي ؟
ضحك ياسر بضحكة خافته : شيليه ماحد غريب بس خلي العباية لان برد واحنا فوق جبال
جلس على الاحجار بينما ترف شالت حجابها وجلست بجانبه تاكل وهو يشوف ربطة شعرها تزم شعرها البن على شكل ذيل حصان وتاكل بكل عفوية : ليه مانمتي زين؟
ترف باندماج مع السالفة: جلست العب العب لين ما مليت من العابي !
إبتسم يتأملها بتلذذ : والله؟
ترف بابتسامة: والله
سكن ينظر لمكانه المُحبب يشوف الدمام والبحر اللي يبعد كثير لكن يبين جزء بسيط جداً جداا من شدة بعده ، التفت بسرعه نحوها من نطقت : ياسر
ياسر بخفوت ينضر لها : ها
المترفة بطفولية : الحين مين اسرع انت ولا عبدالله ؟
ضحك ينطق يبين انه الاضخم في كل شي : اكيد انا دايم نتسابق على البقالة واوصل قبله .
ناظرت فيه تلتمس الحنان منه رغم انه اكثر شخص يفقد حنان وحنية ويمكن حتى ما يعرفها : والله؟
ياسر بمبالغة: والله
دخلت المتبقي من الحلويات ونطقت بخفوت : ابي انام مانمت زين من ماما صحتني بدري
ياسر بمزوح : نامي على رجلي مطولين بنجلس لحد ما ترضين وتشبعين نوم
ابتسمت تمتد على فخذ ياسر بينما ياسر بتدخل مد يده على ربطة شعرها يجردها وينثر شعرها يلعب فيه
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية عقلي يتقيد بنارك ولهيبك والهوى)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)