رواية سر في قلوبنا الفصل الثاني عشر 12 بقلم همس كاتبة
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية سر في قلوبنا الفصل الثاني عشر 12 بقلم همس كاتبة
البارت الثاني عشر
12
نديم بجمود و صوت واضح : لا …. دي تبقى مراتي
عم الصمت لثواني في المكان
ضحكت ماجدة بصوت عالي و قالت : بيهزر… دي البيبي ستر بتاعت جوري مش اكثر
نديم بحدة : لا مش بهزر … غزل تبقى مراتي
نزل كلامه كالصاعقة على الجميع … تبادلت منى و مروة النظرات المصدومة
تقدم ادهم ببطىء و هو يحاول استيعاب كلمات نديم
اما غزل تجمدت مكانها و قبلها يكاد ينخلع من سرعة نبضاته
تداركت شيرين الموقف و ذهبت بسرعة الى الدي جي و طلبت منه وضع موسيقى عالية حتى تلهي الحضور
عمرو بتوتر : نديم هنتكلم في البيت … مش حلوة قدام المعازيم
اتى فريد من وراء نديم
فريد بصدمة : ايه الي انا سمعته ده ؟؟
نظر له نديم بنظرات نارية و قال : هعيدها لاخر مرة … غزل الخولي تبقى مراتي
فريد بجنون : ازااااي مراتك ؟؟ اتجوزت من ورانا ؟؟ و خدامة كمان ؟
نديم بشر : ايوة اتجوزت من وراك… و غزل مش خدامة انا الي جبتها البيت عشان تفضل قريبة مني … و خد الكبيرة بقا … غزل تبقى بنت اخو رجب الخولي … عدوك
عم الصمت مرة اخرى في المكان … لا احد منهم قادر على استيعاب الموقف … اتجه نديم الى غزل و وضع يده بيدها و اتجه الى خارج القاعة
وصلو سيارته و ركبت بصمت لم تنطق اي كلمة حتى انطلق و ابتعد عن القاعة
نديم : غزل اتكلمي .. ما تفضليش ساكتة
بدات غزل تبكي بشهقات عالية
نديم بانفعال : ليه بتعيطي ؟؟ مصيرهم هيعرفو … مكانش ينفع نخبي اكتر
غزل : انا قولتلك نبلغهم بشكل اهدى .. مش كنا متفقين لما نروح البيت نقولهم … ليه عملت كدا قدام الناس كلها
نديم بغضب و جنون : حطي نفسك مكاني …. كل ما حد يشوفك مع جوري يفتكرك تخصي ادهم … حسي بيا …. كنت بتقهر من قلبي … دي اهانة ليا … و انا مش عديم شرف عشان اسمع الكلام ده و افضل ساكت
غزل : كنت استحمل شوية لغاية ما نروح البيت .. مش في الحفلة … انت خربت عليهم فرحتهم
نديم و هو يزداد غضبا : دول مش فرحانين اساسا … ده نفاق .. بيظهرو فرحتهم عشان صورة عيلة شاهين المحترمة قدام الناس .. بس بالحقيقة مفيش حد بيطيق التاني كل واحد عنده نوايا و اسرار محدش يعرفها … مقدرتش استحمل عمتي و هي بتسال امي ان كان في حاجة بينك و بين ادهم … مقدرتش امسك نفسي .. انتي مراتي و من حقي اغير عليكي … اساسا كان لازم نبلغهم من اول يوم جواز لينا … هيا هيا نفس النتيجة هيروحو يزعقو و بعدها هيقبلو بالامر الواقع
صمتت غزل و بدات تتابع الطريق بهدوء
حتى وصلو الفيلا و نزلو سويا
نديم و هو ينفث الدخان بغل : روحي هاتي حاجتك عشان هنروح شقتنا
غزل بهدوء : حاضر … بس مش هتتكلم مع اهلك بالموضوع ده ؟
هدأ قليلا اثر نبرتها …رمى السيجارة بهدوء … اقترب منها و اخذها بحضنه و قال : هتكلم معاهم بس بعد ما اوديكي الشقة … مش عايز حد يوجهلك كلمة تجرحك … انتي عارفة الموقف صعب و هيقولو كلام ممكن يزعلك
غزل : حاول تكون هادي معاهم و تفهمهم وحدة وحدة … ما توصلهاش لخناقة ارجوك
نديم : ما تفكريش بالموضوع ده دلوقتي .. روحي هاتي حاجتك عشان اوصلك قبل ما يرجعو
غزل : حاضر
***************
احمد : نديم اعلن جوازه من غزل
عمار بصدمة : ايييه !!
كور يده بغضب و خبطها على الطاولة
احمد : ما اتوقعتش يعلنه في خطوبة سامي … يعني فضل مخبي الجوازة اكتر من 5 شهور عن الكل عشان يعترف بيها في يوم الخطوبة و يعملها فضيحة … امره غريب جدا
عمار بجنون : دلوقتي اكيد هيفرضها عليهم … و هتبقى مراته قدام الكل … لا لا … انا لازم اتصرف بسرعة
احمد : هتعمل ايه ؟؟ ما خلاص بقت مراته رسمي و الكل عارف … دلوقتي ما فيش حل غير انك تقبل بالامر الواقع انت كمان
عمار بنظرات ثاقبة و خبث لا يوصف : لا .. هستخدم اخر كرت عندي … شيرين
احمد : يا عمار شيرين ملهاش ذنب … حرام عليك … و بعدين البنت دي بالذات ذكية و مش بتسمح لحد يدخل قلبها بسهولة
عقد عمار حاجبيه و قال باستغراب : و انت عرفت ازاي ؟؟؟
احمد بتعلثم : ااا … اصل
عمار بحدة : اتكلم .. ما تكدبش … و قول الحقيقة
اطلق احمد تنهيدة و قال : انا كنت معجب بيها جدا … و حاولت معاها كتير … بس من غير فايدة .. حتى سمعت عنها من ناس كتير … البنت مش سهل اي حد يدخل حياتها … جننت شباب دفعتها كلهم و محدش قدر عليها … ده غير بقا معارف اهلها … حتى اصحابي كانو بيرسمو عليها و محدش فلح
عمار : و ده ايمته ان شاء الله ؟؟ قبل الخطوبة و لا بعد
احمد بتوتر شديد : بصراحة … بعد … الحكاية دي من كام شهر بس … و بعدها انا رجعت لوعيي و حاولت ما احسسش خطيبتي باي حاجة
نظر عمار الى الفراغ و هو يفكر بتمعن … فشيرين كانت تستجيب لتصرفاته بشكل بسيط .. و هذا يتناقد بشدة مع كلام احمد … غرق في حيرته دون ان يكترث لثرثرة صديقه .. و لكنه اجزم انه يجب ان ياخذ الخطوة التالية و الاصعب لامحال
***************
عادت عائلة فريد شاهين الى الفيلا و علامات الصدمة و التوتر تملأ وجوههم
فريد بصوت عالي : نديييم …
اتت الخادمة و قالت باحترام : نديم بيه خرج من ساعة و اخد معاه البيبي ستر بتاعت جوري
فريد بغضب : عمرو … كلمه .. قوله يجيلي حالا
عمرو : حاضر
ذهب عمرو بعيدا لاجراء المكالمة
عمرو : الو نديم انت فين ؟
نديم : في السكة .. وديت غزل لشقتنا و دلوقتي انا جاي البيت
عمرو بتحذير و قلق : فكر كويس بكل كلمة هتقولها .. الوضع متوتر جدا .. بابا متعصب جدا
نديم : ما تقلقش .. انا وصلت اهو
نزل من سيارته و دخل من باب الفيلا بكل ثقة و صمود
فريد بسخرية و غضب : اهلا و سهلا بالعريس … اهلا بابني العاقل .. الي كنت بقول محدش هيكون بذكائه …مالك بتبصلي كدة ليه … كنت مستني مني ايه ؟؟؟ اباركلك على الجوازة ؟؟
نديم بجمود : لا .. مش مستني منك حاجة .. قراري ده كان شخصي و انت بس من حقك تعرف انه ابنك اتجوز .. انما مين و امته و ازاي .. دي حاجة تخصني لوحدي
ازداد غضب فريد و قال بصوت عال جدا : انت ولد مش متربي … ازاي تتجرأ تتجوز من غير علمي … عايز تمرمط اسم العيلة ؟؟
نديم بغضب : انهي عيلة دي ؟؟؟ … انت معتبر ان دي عيلة ؟؟ دي اكبر كدبة بحياتنا … ايوة انا اتجوزت على مزاجي و مش فارق معايا العيلة كلها … مش هضحي بحياتي و سعادتي عشان انانيتك … مش مضطر انفذلك رغباتك … و لا هقبل انك تفرض عليا اتجوز وحدة انا مبحبهاش زي ما فرضت على كل اخواتي
كانت اخر جملة قالها نديم كفيلة بحذفه من مخيلتها .. لم يحبها يوما … اصبح رجل متزوج …. لا يحق لها محاولة التقرب منه مجددا … انسحبت مروة بهدوء تام تحاول جمع شتات نفسها و تحافظ على كرامتها .. انسحبت دون ان ينتبه احد لغيابها
فريد بغضب : انت بتقول ايه ؟؟ خوفي على مصلحتكم ده بقا تحكم بالنسبالك ؟؟ انت قاعد بتدمر نفسك … اتجوزت وحدة عمها عدو عيلتك … اتجوزتها من ورا اهلك … دي اكيد داخله تلعب عليك لعبة وسخة من تخطيط رجب عشان تسرق كل فلوسك
نديم : غزل مش محتاجة فلوس .. انا و غزل بنحب بعض من اكتر من اربع سنين …. عشت معاها الي معرفتش اعيشه مع عيلتي … كل حاجة هنا التزام و قوانين و فروض … بس حبي ليها كان حر … من غير شروط
فريد بجنون : مش وقت فلسفتك دلوقتي … جاي تفرض علينا مراتك بعد ما كدبتو و مثلتو علينا ؟؟ بعد ما تجوزتها بالسر ؟؟ انت خنت ثقتي فيك … انا بجد مصدوم فيك
نديم بابتسامة : منا كمان قبل عشر سنين كنت مصدوم فيك … نسيت ؟ … لما خنت ماما و اتجوزت بالسر … لولا اني اكتشفت الموضوع بالصدفة عمرك ما كنت هتعترف …. انت كمان خنت ثقتنا كلنا فيك … خنت ماما من اول سنة جواز ليكم .. اتجوزت عليها و خلفت و عشت مع مراتك التانية بالسر … لحد ما انا كبرت و اكتشفت انه عندي اخ و انا مش عارف… كنت بتسيبنا ايام و شهور عشان تقضي وقت مع عشيقتك .. و امي دمعتها كانت على خدها كل يوم … صبرت عليك 35 سنة عشان اولادها… انت ظلمتها و ظلمت ولادك … و يا ريتك بتعترف بذنبك…. على الاقل انا اتجوزت الي بحبها بس من غير ما يكون عندي زوجة اولى اظلمها معايا و اظلم عيالي منها … ايه كنت فاكر ان الدنيا مش هتدور و الي عملته يطلع عليك ؟
فقد فريد اعصابه امسك نديم من ياقته و قال بجنون : اخرس خالص … نسيت اني ابوك ؟ البنت دي تطلقها حالا .. و الا لا انت ابني و لا اعرفك
انزل نديم ايدي فريد بهدوء مستفز و قال بابتسامة : و انا مش عايز اكون ابنك … و مش هطلق مراتي … انت مش هتقدر تأمرني بعد النهاردة …. مش هتخلى عن احلامي عشان ارضي انانيتك … كنت غبي لما رضيت اسيب هندسة الكهربا و اشتغل بادارة الشركة عشان حضرتك تتبهى باولادك … انا من النهاردة مش بس هنسحب من حياتك … هنسحب من الشركة كمان و هسحب كل فلوسي منها .. و مش عايز اي حاجة تربطني بيك بعد النهاردة
كان فريد يحدق به بذهول … لهذه الدرجة اعمى الحب بصره …. نديم كان الابن المطيع دائما … من فترة قصيرة كان يسعى لارضاء والده و مصالحته بعد ان اعترض على الزواج من ابنه عمه .. و لكنه اليوم يقف امامه كانه عدوه
فريد بصدمة : انت مستحيل تكون نديم ابني … ازاي قدرت تتكلم معايا كده ؟؟ انت اكيد شارب حاجة … اكيد بنت ال***** هي الي حرضتك علينا
نديم بجنون و صوت دوى صداه في كل مكان : ما تغلطش فيها … دي مراتي … و الي ياذيها بكلمة كانه اذاني …و اي حد هيفكر يزعلها انا الي هقفله …. و غزل بقت مرات ابنك سواء قبلت او رفضت
كانت ماجدة تنظر و بعينيها لمعة السعادة و الشماتة … ليس فقط لانها تعشق غزل و ارادتها زوجة لاحد ابنائها … بل كان السبب الاساسي هو فخرها بنديم الذي استطاع ان يواجه والده و يهز كبريائه… استطاع ان يقول كلام لم يجرؤ احد على قوله من قبل … شعرت انها استعادت جزءا من كرامتها المفقودة منذ دهر
اما عمرو فكان مصدوما من طريقة نديم المبالغ فيها … نديم لم يكن يريد ان تصل الامور لهذا التعقيد …ما الذي غيره حتى اصبحت لهجته تحمل التحدي و الشجار ؟!
ادهم كان يتابع بصمت …. لكن داخله مزيج من المشاعر … صدمة … غضب … لوم … لكنه لم يستطع التعبير عنها فلسانه لم يساعده على الكلام
انسحب نديم بعد ان القى كلماته و خرج من الفيلا … ركب سيارته و انطلق
فريد : عاجبك كلام ابنك ؟
ماجدة بجمود : اه …. ابني ما غلطش … اتجوز البنت الي بحبها
اتسعت عيناي فريد بصدمة
فريد : انتي يا ماجدة ؟ انتي الي بتقولي كدة ؟؟
ماجدة بوجع دفين : ايوة انا …. نديم هيعيش حياته مبسوط لانه اختار بنت مناسبة و هو بيحبها بجد … انت قت..لت حياتك قبل كدة لما اتجوزتني و سبت الي بتحبها … عشان كدة رحت اتجوزتها بالسر و عشت معاها و اذيت كل الي حواليك … على الاقل نديم اختصر الطريق على نفسه من غير ما ياذي حد او يظلمه … عمرو و ادهم دمرهم جوازهم المفروض عليهم … و اهو و لا واحد فيهم مقتنع بحياته … حتى دعاء اتخنقت من جوزها …. نديم عمل الصح
فريد : انتي اتجننتي ؟! … اساسا تربيتك هي الي وصلت العيال للحالة دي
ماجدة بغضب : لا … تحكمك هو الي وصلهم لكدة … خيانتك هي السبب … و نديم قالهالك … هو اتعلم منك
كان فريد قد فقد اخر ذرة من صبره رفع يده و اراد ضربها … يريد ان يضرب زوجته التي تعدت سن الخمسين …
تصدر له ادهم و امسك يده و دفعه للخلف
ادهم بغضب : اااايييييه ؟! هتضرب امي ؟؟! فاكرها عيلة عندك ؟؟ فاكر ما وراهاش حد يسندها ؟؟ قالت ايه غلط ؟؟؟ نديم قال ايه غلط ؟؟ كلهم صادقين …. انت الوحيد الي غلطت في العيلة دي … لو فكرت تاذي امي انا الي هقفلك
تراجع فريد الى الخلف بصدمة … هل اصبح هو الشرير بنظرهم ؟؟ … هل انقلب كل من في البيت عليه ؟
ذهب من امامهم و هو يشعر بالذهول … صعق مجرد ان استذكر احداث الدقائق الاخيرة من اليوم …. ذهب الى مكتبه و قفل الباب بالمفتاح ليختلي مع نفسه
ماجدة كانت قد شفت غليلها .. 35 سنة من الصبر .. صبرت على اهاناته .. صبرت على ذله لها … صبرت على ضربه لها … صبرت على خيانته .. كل هذا من اجل البقاء بجانب ابناءها… و لكن اليوم استعادت حقها منه …
*****************
كان يقود السيارة و يتذكر تلك المكالمة التي اتته قبل حفل الخطوبة بدقائق … جعلت منه وحشا … غفر الذنب اول مرة .. لن يستطيع غفرانه مرة اخرى
فلاش باك
نديم : الو … مين معايا ؟
المتصل : مش مهم تعرف انا مين … بس في حاجة مهمة لازم تعرفها
بدا الصوت لانثى لعوب .. كانت تتحدث بنبرة تحمل الدلع و الشماته معا
نديم : انا مش فاضيلك … عايزة ايه بسرعة ؟
المتصل : حابة اقولك حاجة ممكن تهمك
نديم : امممم .. قولي عايزة الي عايزة تقوليه بسرعة
المتصل : اوك … انا ابقى مامتك الجديدة
نديم بصدمة : نعم يختي ؟؟!!!!!
المتصل بضحكة : ايوة و الله … باباك اتقدملي من عشر ايام تقريبا .. و انا وافقت .. طلب مني الجوازة تبقى بالسر .. بس انا مش بحب الاسرار .. ههههههه
شعر نديم ان الدنيا توقفت به
نديم بصدمة : و ايه الي يثبت كلامك ؟
المتصل : اممم … صور الخطوبة … الشبكة و الشيك الي باسم باباك … حطها كلها مغريات ليا عشان اقبل الجواز بالسر بس انا ما اطمحش اكون احتياط .. عشان كدة لو ما اعلنش الخطوبة انا الي هعلنها و افضخ عيلة شاهين المثالية قدام الناس … فهمه الكلام ده كويس
قفل نديم المكالمة و هو يحاول ان يستعيد قواه و مواجهة والده … كيف له ان يخطىء للمرة الثانية … هل اصبحت الخيانة بدمه ؟!
بااااك
ضرب المقود بيده و هو يحاول ان يفرغ ضغطه
وصل شقته و نزل بهدوء من السيارة
مجرد ان دلف الى الداخل هرولت اليه و ارتمت في حضنه …. كان هو بحاجة لذلك الحضن اكثر منها … التهم شفتيها بقبلة تروي عطشه … لمساتها كانت كفيلة ان تسحب كل غضبه …
بعد دقائق قليلة
غزل بهمس : ايه الي حصل ؟
نديم : هحكيلك .. تعالي .. هغير هدومي الاول
اخذها الى غرفتهم … بدل ملابسه و جلس على السرير و هي جلست بجانبه تستمع لحديثه و هو بدأ يقص عليها كل شيء حدث بالتفصيل
****************
قفزت لميس بسعادة و هي تصفق بحرارة
قالت بلؤم : الله الله عليك يا نديم .. فعلا هو الوحيد الي بيفهم بالعيلة دي … نفد بجلده قبل ما اخططله حتى … يااااه شعور الانتصار جمييييل
رحاب : عايزة تفهمني انك مبسوطة بجوازه ؟
لميس بسعادة : لا مش كدة الحكاية خالص .. انا مبسوطة انه تمرد على فريد … و جننه …. وفر عليا مجهود كبير … بس ده ما يمنعش اني هحاول اد.مر جوازه ده باي شكل طالما هو بيحبها و مبسوط معاها .. انا مش هسمح بده ابدا
رحاب بصدمة : ايه كل الحقد ده … مش معقول … ذنبه ايه نديم ؟؟ … باباه الي لازم يتحاسب مش هو
لميس بحقد : ذنبه انه ابنه و انا اخدت عهد على نفسي مش هسمح لحد فيهم يكون مبسوط بحياته .. لازم اجيب حق محمد منهم واحد واحد
رحاب : يا لميس .. ما تكونيش قاسية كدة .. اولاده ملهمش ذنب .. هما اتعذ.بو زيهم زي محمد
لميس بغضب : مالك يا رحاب من امته الحنية دي ؟
رحاب بغصة : لميس .. كلمي محمد .. قوليله يعفيني من المهمة دي .. انا بجد مش قادرة
لميس باستغراب : ليه ؟؟
رحاب و هي تبكي : كفاية لحد كدة .. انا تعبت و انا بضحك على عمرو … انا حاسة اني بدات احبه بجد ………….يتبع
سِر في قلوبنا
همس كاتبة
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية سر في قلوبنا)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)