رواية عشق تاج الصعيد – أدهم وتاج الفصل التاسع 9 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية عشق تاج الصعيد – أدهم وتاج الفصل التاسع 9 بقلم الكاتبة المجهولة
البارت التاسع
زين اني فكرت انزل كاني جلبي كان حاسس انها فيها حاجة
وصايف بصتله بشفقة وقامت من عالكرسي
أنا هنزل أجهزلها
شوربة خفيفة… خلي بالك منها لحد ما أرجع يا ادهم
بمجرد ما خرجت وصايف أدهم قفل الباب وراها براحة وقرب من تاج وقعد قدامها عالكرسي وكان بيعاتب نفسه وهو بيبصلها ونظراته متعلقة بيها كأنه بيشوفها لأول مرة… مش تاج اللي كبرت قدامه ولا بنته اللي رباها بس لا دي عشقه روحه اللي اتعلق بيها ولما غابت عنه كان ضايع من غيرها
قطع الصمت صوته الواطي جدا وهو بيكلمها كأنها صاحية
أدهم بهمس
انتي مش عارفة عملتي فيا إيه النهاردةوأنا شايفك بتقجي قدامي جلبي اتقبض وروحي راحت مني يا تاج
بص لإيدها ومد إيده بتردد وبعدين لمس طرف صوابعه إيدها بلطف وكمل بكسرة
أنا طول عمري فاكر إني بحميكي…
وإنك صغيرة وتحت جناحي…
بس انهاردة وأنا شايلك حسيت بحاجة… حاجة ملهاش اسم
تاج فتحت عنيها ببطء… وشافته قدامها قريب قوي وإيده لسه ماسكة إيدها
تاج بصوت مبحوح
ادهم انت هنا
أدهم بابتسامة خفيفة وهو بيشيل إيده
لما شوفتك بتقجي… كنت هسيبك بس مهونتيش عليا
تاج ابتسمت بخفة وكانت بتحاول تقعد بس تعبت فساعدها ادهم بلهفة وهو بيقرب منها وبيسندها بايديه بس قربه منها خلي وشها يحمر من الخجل وتتوتر وخصوصا اما شافت نظرات ادهم ليها وعنيه مركزة في عنيها
تاج بتحاول تهرب
أنا كويسة دلوقتي… مش محتاجة تمسك فيا كده
أدهم بعينيه مش بكلامه
أنا اللي محتاج مش انتي يا جمري
تاج قلبها دق بسرعة وحاولت تفهم هو يقصد إيه وكانت مستغربة نظراته ليها ولهجته معاها الجديدة عليها
تاج بتهرب
شكلي كنت دايخة جامد…
أدهم بقصد
ايوة ودوختيني معاكي … والكلام ده من زمان يا جمر مش من دلوك
للحظة تسكت وعنيهم يتلاقوا بس كل واحد فيهم بيتراجع اما
وصايف تدخل وتقف على الباب تبص للمشهد من بعيد وتلاحظ الهدوء اللي بينهم.
وصايف بابتسامة
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية عشق تاج الصعيد – أدهم وتاج)