روايات

رواية عشق تاج الصعيد – أدهم وتاج الفصل السابع 7 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية عشق تاج الصعيد – أدهم وتاج الفصل السابع 7 بقلم الكاتبة المجهولة

 

 

البارت السابع

 

ما يزعلش
ما تحاسبيهوش على عشقك ليه اللي حتى هو معرفش عنه حاجة…
تاج بصوت مخنوق
بس هو جرحني…جرحني بسكوته وبروده…لكن أنا حبيته من قلبي وهو اختار غيري…اختار نرجس…
وسابني في سكتي لوحدي
وصايف بتاخد نفس وتبص لتاج بجدية
ما انتي متعرفيش يا بتي…
ادهم طلق نرجس من سنتين
تاج بصدمة وهي بترجع ضهرها
ايه!طلقها كيف!
وصايف بهدوء
من أول سنة جواز…ما شافوش يوم عدل سوا… كلها خناق… كل يوم على سبب تافه…
كلها قلة عقل وطمع من نرجس طلبات مبتخلصش أسلوب مش عاجبه…وهو ما استحملش.
طلجها بعد ما فاض بيه
تاج عينيها بتدمع تاني بس المرة دي مش بكاء… فيها وجع متكتوم
بس ده…ده مش هيغير حاجة يا أما….. ادهم خلاص…جلبه مبجاش ليا…ولو رجع دلوقتي مش هرجع أنا.
وصايف بتبصلها بصدمة
يعني ايه
تاج بقوة وهي تبص للمراية
يعني من النهاردة…أنا مش هبجى ضعيفة أنا مش هرجع لتاني نفس الدوامة هو اختار من الاول
… وأنا كمان دلوقتي هختار.
وصايف بصت لبنتها بنظرة فيها حزن وشفقة في نفس الوقت وهي من جواها متأكدة انها لسة بتحب ادهم بس كبرياءها اللي مخليها بتعاند
بعد يومين من الاحداث اللي حصلت كانت قاعدة تاج في الصالة وعنيها مركزة في الاب توب ومخدتش بالها من ادهم اللي دخل وعينه مراقباها وكأنه بيشبع عنيه بيها لحد ما انتبهت ليه وعينهم اتقابلت فجأة وكل حاجة وقفت لحظة.
أدهم بهدوء
مساء الخير
تاج بنفس الهدوء وكانها متعمدة تثبت لنفسها ان مفيش حاجة
مساء النور…. شكلك كنت في مشوار طويل
أدهم بهدوء وهو بيقعد قدامها
ايوة مشوار شغل اصلي مليش في جو النت والاب توب ده والهندسة
تاج بتوتر
ربنا
يقويك بس جو النت والاب توب ده مهم عشان اعرف اتواصل مع صحابي اللي كنت عايشة معاهم هناك
ادهم وقف لحظة وبعدين يقول بضيق
وانتي يا تري صحابك دول بنتة زيك ولا شباب
تاج بقصد وهي بتبص لادهم
الاتنين اصل انا كنت مصاحبة شباب وبنات في الجامعة هناك
أدهم بصلها بغضب وانفعال
كيف يعني تصاحبي شباب فاكرة حالك من بنتة مصر اياك كأن مفيش حيا ولا ادب
تاج بغضب
اولا انا محترمة ومؤدبة ثانيا بقي ايه يعني لما يبقي عندي صحاب شباب دول زمايلي في الجامعة يعني بتعامل معاهم بحدود ثالثا ما انت اهو بتكلم معاك رغم انك مجرد واد عمي ومفيش صفة بينا يعني لا جوزي ولا خطيبي
ادهم بكسرة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى