روايات

رواية غول الصعيد الفصل الثامن 8 بقلم بيري الصياد

رواية غول الصعيد الفصل الثامن 8 بقلم بيري الصياد

 

 

البارت الثامن

 

 

رواية غول الصعيد الحلقة الثامنة
تصدم حلميه بشده وتنزل عليها صاعقه قويه وتنظر الي تمارا وتقول بغضب شديد:انت هتجول إيه يا همام دي مرتك كيف من غير علم حد اكده
ينظر اليها همام وينظر الي تمارا وتصرخ عفاف بصوت عالي وتقول:لاه يا غول إحنا منجصنش فضايح البت دي شكلها مش مننا انت شايف شكلها ولبسها عامل كيف إزاي تجول علي دي مرتك
همام بصوت عالي افزعهم جميعاً:ايه انتوا مفكرين نفسكم مين علشان تجولوا ايه اللي اعمله وايه لاه اني جولت كلامي ومعايزش لت حريم فضوا تمارا مرتي
سوى رضيتوا أو رفضتوا هي مرتي غصب عن الكل
تنظر حلميه الي تمارا وهي تغضب منها ومن شكلها وتقول:وانت مفكر إني هوافج على الكلام ده يا همام
همام ببرود: وانا مجولتش توافجي يا جده
تغضب حلميه اكتر منه ولا تتحدث وتقول عفاف بغضب شديد وهي تنظر الي تمارا: لحجتي لفيتي عليه وسحرتيله يا بت انتي
تصدم تمارا من حديثها وترفع رأسها بثبات وترد عليها بجرأءه وتقول:والله أنا مش جايه علشان اسحر ولا الف علي حد ابنكم اللي جابني هنا وخطفني من ابويا وخطيبي خلوا يرجعني انا اكيد مش هحب اشوفكم يعني
يصدمون حلميه وعفاف والفتيات الذي نزلوا علي الاصوات وتقول زينه وهي تنظر الي تمارا: البت ملبن ياخوي انت جابتها منين دي
تنظر اليها تمارا وتقول بغضب شديد:هو ده اللي فارق معاكي في الموضوع ومفرقش معاكي ان اخوكي خطفني
تذهب زينه وتقف أمامها وتقول:مش هو جال انك مرته خلاص يبجي مفيش حاجه اسمها خطفك هو جوزك وحجه ياخدك مكان ما عايز
تغضب تمارا منها بشده ويبتسم همام بجمود وينظر الي حلميه التي قالت بغضب شديد:وانا مهجبلش بالكلام ده البت دي مش من توبنا ولا منينا
همام بجمود ونفس الوقت نبره صارمه بشده: بكفياكم كلام عاد خلاص انا قرارت محدش هيجدر يغير اللي هيحوصل سوى رضيتوا أو رفضوا
تنظر اليه تمارا وهي تشعر بقلبها يدق بسرعة وكل جزء فيها يصرخ من التوتر والخوف لكنها لا تعلم لماذا لكن تدرك الان ان لحظة القرار قد وصلت وأن حياتها لن تعود كما كانت بعد هذه اللحظة ينظر اليها همام ويقول بنبره اخافتها بشده: تعالي ورايا
انهي حديثه ويذهب الي الاعلي وتنظر تمارا الي حليمه وعفاف التي عينيهم تخرج شرار وهم لا يريدون هذه الفتاه وتبلع تمارا ريقها بصعوبه وتركض خلف همام وتنظر خلفها زينه وتنظر الي حلميه وعفاف لتقول: يلا يا ميره ياخيتي خلينا نحضر وكل لمرت العمده اللي هتلغي وجود ناس كتير
تنظر اليها حليمه وتقول بغضب شديد: شكلك عايزه تتربي اكتر منيها
زينه باستغراب متصنع: وهو انا جولت حاجه يا جده مش دي الحجيجه سيدة القصر جت نورت النجع كله وهي دي اللي هتمشي الجصر ده وهتكون الكبيره زي ما المفروض ولا ايه
أنهت حديثها باستفزاز وتقول حلميه بصوت عالي:انتي هتجولي ايه يا بت أوعاكى تنسي ان انا الكبيره اهني ولا دي ولا غيرها هيكون كبير طول ما انا عايشه
زينه باستفزاز شديد وهي تذهب: نبجي نشوف يا جده
تنظر خلفها حليمه بغضب اعمي وتقول بصوت عالي:عفااااااااااااااف ربي بتك
تخاف عفاف بشده منها وتقول بطيبه متصنعه:انتي الكبيره أهني يا عمه ومفيش حد هيجدر ياخد مكانك في جلوبنا هدي حالك انتي وولدك همام عمره ما هيخلي مرته تلغي وجودك معانا
ترفع حلميه رأسها بكبرياء شديد وتبتسم اميره بتصنع وهي تعلم بأن عفاف تعرف تضحك علي حليمه جيد وتذهب لكي ترى زينه وما فعلته آلان وتنظر حليمه أمامها وهي تفكر بالسبب الذي يجعل همام يتزوج فتاه كهذه وبدون علم احد وتفكر قليلاً وتقول:خلي حد ينادي علي عيسى يجيلي اوضتي
انهت حديثها وتذهب الي غرفتها وتنظر خلفها عفاف وتقول بغضب: كان ناجص في البيت واحده كمان يعني انا لسه مخلوصتش من العجوز الفجريه دي هتجيني مرت همام عليها كمان دي بيانها سنه سوده
ـــــــــــــــــــــ بقلم:بيري الصياد🎀ــــــــــــــــــــــ
في الاعلى تدخل تمارا الغرفه وهي متوترة تقترب خطوة بخطوة وتنظر الي همام الذي كان جالسًا على الكرسي وهو ينظر أمامه كأنه يغوص في بحر من الأفكار الثقيلة لتقول بغضب شديد: انت جبتني هنا ليه عشان تحبسني ولا عشان تثبت إنك الاقوه وانك كسبت بابا
يرفع همام راسه وينظر إليها من الأسفل للاعلي ولا يرد عليها بل ينظر اليها وعيونه يختلط فيهم الغموض والجبروت
تقترب تمارا منه وتضرب بيدها على الطاولة أمامه لتأخذ منه رد وتقول بصوت عالي:رد عليا يا همام ولا انت فاكرني هسكت واستسلم زي غيري اوعى تفكر اني ضعيفه
ينظر إليها همام بجمود شديد ويقول بصوت منخفض لكن حاد كالسكين:أنا ماجبتكش اهني عشان تسكتي لا أنا جبتك عشان تعرفي إن وجودك بقى جزء من لعبتي وجزء من مصيرك في الدنيا اللي انا هغيرو وهكتبلك مصير غير حياتك بجيت في يدي يا بنت كمال انا اللي هكتب نهايتك بيدي حتى انفاسك مش هتجدري تتنفسيها من غير اذني
ترتجف تمارا للحظة وهي لم تفهمه لكنها لا تظهر ضعفها امامه بتأكد وتقول بغضب شديد:وأنا مش هكون لعبتك يا همام فاهم انا عمري ما هسمحلك تلعب بيا
يبتسم همام ابتسامة خفيفه تحمل مزيج من السخرية والخطر القادم ويقول:هنشوف مين اللي هيلعب بمين يا بت الشناوي الأيام هي اللي هتثبتلك انك كنتي هبله لما فكرتي ولا جه في عجلك الصغير انك تعارضي حاجه انا جولتها
تشعر تمارا فاجأه وكأن الغرفه تضيق بينهما بشده و الهواء مشحون بالصراع القادم وكأن كل كلمة نطقت كانت بداية لمعركة لا تكون قدها هذه الفتاه وتحاول تمارا ان تخفي خوفها الشديد ومشاعرها وتجلس أمامه لكي تتحكم بحالها وتقول:يعني إيه انت فاكر نفسك تقدر تتحكم فيا زي ما بتتحكم في رجالتك هما غيري يا همام انا عمري ما هسمحلك تتحكم فيا.
يتسم همّام ببرود وهو يعود بظهره على الكرسي وهو يسمع اسمه يخرج من بين شفتيها وهي لم تلاحظ ماذا تفعل
يقول ببرود شديد:انتي تحمدي ربك لو عاملتك زي ما بعامل رجالتي يا بت الشناوي انتي جايه اهني لسبب واحد وهو اني اكسر ابوكي بيكي وبعد اكده هجتل مصطفي ووقتها اجدر اجولك إذا هرجعلك تاني ولا هتفضلي في الجحيم ده طول عمرك
تشعر تمارا بقلبها يخرج من مكانه من ما يقوله هذا الغول الآن وهي لا تعلم لماذا لكنها شعرت بخوف ورعب شديد منه وتقول: طب ليه تعمل كده بابا عملك ايه بابا طيب اوي وال
متحلفيش بس لا تغوري في جهنم مع ابوكي وتتحرجوا بنار واحده: كان هذا حديث همام وهو يقاطعها ولا يجعلها تستكمل حديثها وتنظر اليه تمارا وتقول بغضب شديد:قولتلك بابا مش زي ما انت بتفكر في انت اللي ف عااااااااااااا
تصرخ تمارا بخضه شديده بعد ان نهض همام بسرعه ووضع يده علي الكرسي الذي تجلس عليه وتنفزع تمارا من هيئته وهو يقترب منها بهذا الشكل ويقول همام بنبره افزعتها وجعلت قلبها يدق بعنف شديد: اوعاكي حسك يعلي جدامي تاني انا لوعاملتك كيف ما المفروض اعاملك هجطع من لحمك نساير وهرمي لكلاب الشارع اوعاكي يجي في بالك اني سايبك تعلي حسك وتعملي كيف ما هتعملي وتتكلمي معايا بطريجه لو غيرك كان اتكلم بيها كنت طخيته مش علشان دايب فيكي لاه سكوتي ده علشان عايزك تجيبي اخرك علشان تعرفي اني راجل يعرف ربنا زين
تتصدم تمارا من حديثه وتبلع ريقها بصعوبه شديده وتقول بشبه بكاء وهي تخاف من هذه الشخصية الذي أمامها الآن: انا عايزه بابا وصاصا
ينظر إليها همام ويبتسم بجمود ويقول: اوعدك هبعتكم لجنهم واحده متجلجيش انتي
تمارا بغيظ شديد:انا معرفش انت ليه مصمم علي انك تبعتنا للنار ما يمكن ربنا يكرمنا ونروح الجنه ايه اللي عارفك انت ايه الغيظ ده انت مستفز اوي علي فكره يا عمو
يجز همام علي اسنانه بقوه كبيره ويقول:لمي حالك يا بت علشان مجتلكيش دلوجتي ونخلص منك ومن ابوكي
تبلع تمارا ريقها وتقول:ليه بس يا عمو ده احنا اهل برضو معقول يكون في بينا الحاجات دي عايز تقتلني قبل ما اتجوز انا والود صاصا يرضيك تكسر فرحة اختك المسلمه كده
انهت حديثها وهي تكاد تبكي بالفعل فهي تحاول ان تخفي خوفها وضعفها ويفهم همام هذا بشده ليبتسم ويعتدل ويقول:متخفيش لما اجتلك هديكي وجت تنطجي الشهاده
تنهض تمارا وتقول بغضب:لا كتر خيرك والله معرفش لولا قلبك الابيض كنت هعمل ايه والله بقولك ايه يا همام انا مش خايفه منك ولا خايفه من اللي هتعمله واقولك حاجه كمان انا واثقه ومتاكده انك هتندم علي تصرفاتك دي بعدين
يرفع همام حاجبه وهو يبتسم باستغراب والقليل من الإعجاب فهو يفشل الآن في فهم هذه الفتاه ويقول:هتتحديني عاد يا بت الشناوي ودي اول مره تحوصل اول مره مرا تجف جدامي اكده من غير ماترجف حتي
لا ترد تمارا ولم تتحدث ليقترب همام منها خطوه حتى باتت تتلاشى المسافة بينهما وتنظر اليه تمارا وتعود خطوه هي الي الخلف من الخوف لكن تقول بثبات تحاول تظهره بشده:أنا مش بخاف منك علشان الخوف ده مش لغتي ومش اللي اتربيت عليه يا همام
يضحك همام ضحكة عالية وهو ينظر اليها بوقاحة ويقول: مهتخفيش طب انتي عارفه يا بت لو الخوف مش لغتك أنا ممكن أعلمك لغات تانية لغات مفيش فيها غيري أنا
ويقترب منها ويهمس بجانب اذنها بوقاحه شديده:واللي زيك مهما امتنعت ورفضت في الآخر بتركع وإنتي شكلك هتركعي بطريجتي يا بت الشناوي
تنظر اليه تمارا وهي تغضب بشده من هذا الغول وكانت ان تذهب الي الخارج لكي لا تراه أمامها لكن يمسك همام يدها ويسحبها بقوه كبيره لتخبط تمارا به بقوه وتشهق بخضه
يرميها همام علي السرير ويقول:إنتي دلوج تحت سجفي انا مش سجف ابوكي يعني كلمتك كلمتي وخطوتك تبقى بأمري وما يكونش في خطوه واحده من غير اذني حتى لو للحمام فاهمة
تنظر اليه تمارا وهي لم تستوعب حديثه وتقول بغضب شديد:انا مش صغيره ولا لعبه تلعب بيها زي ما انت عايز واوعى تفكر اني مراتك بجد زي ما قولت للناس اللي تحت انا غير كل اللي عرفتهم في حياتك ومش هسمحلك تلعب بيا يا همام
يبتسم ابتسامة يملؤها الوقاحة والغرور ويميل بجسده قليلا ويقترب منها بشده ويقول: متسمحيش ايه يا بت أنا لو عايز ألعب هنلعب بالبلد كلها زي ما عايز مش بيكي انتي بس كن الظاهر انك متخلفه ومفهماش انتي وجعه مع مين زين
تشعر تمارا بالخوف منه ولا تستطيع ان تتحدث ويتركها همام ويقول وهو يذهب الي الخارج:مفيش طلوع من الاوضه دي وجهزي حالك علشان ابوكي هيجي علشان يكتب كتابك
تنظر خلفه تمارا وهي لا تعلم ماذا يقول هذا وبماذا يفكر الآن ومن أين يأتي بهذه الثقه ليقول حديثه هذا تنظر تمارا أمامها وتنزل دموعها وتنهض وتضع يدها علي وجهها بطفوليه وهي تتعب بشده وتريد احضان والدها لكي تشعر بالأمان معه وبأن لا احد يأذيها وتريد مصطفي معها بشده الان تغلق تمارا عينيها بقوه وهي تتمنى ان تعود لحياتها من جديد فهي لا تريد كل هذا فهل ستبقي تمارا الي النهايه ترفض هذا الواقع ام ستغير رأيها ( توقعتك بسرعه يا وليه انتي وهي♥️)
اتكلمي يا عيسى هنشحت منك الكلام اياك: كان هذا صوت حليمه وهي غاضبه بشده من عيسى الذي لا يريد ان يعطيها ما تريد ولا يقول اليها شئ ويقول عيسى بغيظ متصنع: روحي اسألي ولد ولدك يا جده متحطنيش معاه كفايه الشغل بينا
حليمه بغضب شديد:انا عايزه اعرف هو ازاي يتجوز بت زي دي يا عيسى وليه يخطفها بطريجه دي انت تعرف حاجه ومرضيش تجولها ليا مش اكده
ينظر اليها عيسى قليلاً وهو يعلم جيداً بأن إذا قال لحليمه من هي تمارا وابنة من سوف تذهب وتقتلها علي الفور ومن الممكن ان تقتل همام أنه جعل هذه الفتاه تدخل منزلها وهمام لم يرحمه إذا قال هذا الشئ اليها لا يعلم عيسى ماذا يقول الان لينهض ويقول:عندي شغل كتير لازم نعمله دلوج يا جده هخلص وهكلمك وهجولك مين دي وهمام عايز منيها ايه سلام
نهي حديثه ويذهب الي الخارج علي الفور قبل ان تعترض حليمه ام تتحدث ويرى التي يخبط بها بقوه وهو يخرج ويمسكها من خصرها وينظر إليها وتبتعد زينه بسرعه كبيره من ان رأته وكانت ان تصعد لكن يمسك عيسى يدها ويقول:وفجي علي جوازك مني يا بت عمي بكفيكي عاد
تنظر اليه زينه وتسحب يدها منه وتقول:لا مكفياش يا عيسى ومهوافجش طول مانا عايشه معايزاش الجوازه دي
عيسى بغضب شديد وهو يمسكها من ذراعها بقوه وعنف شديد:بكفيكي يا زينه بكفيا جوي علي اكده ووافجي بالزوق والرضا احسن ما اتجوزك بالغصب
وهتعملها كيف يا واد عمي ابجي جولي علشان اعمل حسابي: ينظر عيسى الي صاحب الصوت وتركض زينه الي المطبخ دون ان تتحدث ويتوتر عيسى ويقول:انت مشيفش يا همام اختك ركبه راسها ومعايزش تسمع الكلام
ينزل همام ويقف امام عيسى ويضع يده علي كتفه ويقول:اختي تعمل اللي هي عايزاه يا عيسى واذا علي جوازك منيها هي مريداش يبجي خلاص واكده ناجص في حسابك عندي واحده بس وبعدها اوعدك هخليها تلبس عليك الاسود طول عمرها
انهي حديثه بتهديد وهو يضع أصابعه علي رقبة عيسى وينظر اليه عيسي ويبتسم ببرود ويقول:طب ابجي اعملها بسرعه يا واد عمي خلينا نفض منها العيشه دي
انهي حديثه ويذهب الي الخارج وينظر همام أمامه ببرود شديد ويبتسم ويرى حليمه تخرج من الغرفه وتنظر اليه وتقول دون سابق انذار: من ميته وانت هتعمل حاجات مهما كيف الجواز من غير ما ترجعلي يا زين الرجال
يرفع همام راسه قليلاً بهيبه وجبروت لا يليق سوى به ويقول: هي مرتي والكلام خلص علي اكده يا جده
حليمه بغضب شديد:لا مخلصش يا زين الرجال انا ممرتحاش للبت دي ولي جيتها دلوجتي
همام ببرود شديد:كيفي اكده يا حليمه وانا منجصش صداع
وكان ان يذهب لكن تقول حليمه وهي تشك بعدة اشياء:البت دي بت مين يا همام
همام دون تفكير ام سابق أنذار: بت كمال الشناوي يا جده
تصدم حليمه بشده وكان أحد اتى بماء مثلجه ورماها عليها في الشتاء وكانت ان تقع لكن يمسكها همام بسرعه وينظر اليها وتبتعد حليمه عنده بعنف شديد وتقول بصراخ عالي:وانت اتجوزت بت جاتل ابوك يا همام

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية نار الحب الفصل السادس 6 بقلم دنيا ثروت

يتبع….

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *