رواية عشق بلا حدود - الإعصار الفصل التاسع عشر 19 بقلم زينب محروس - The Last Line
روايات

رواية عشق بلا حدود – الإعصار الفصل التاسع عشر 19 بقلم زينب محروس

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية عشق بلا حدود – الإعصار الفصل التاسع عشر 19 بقلم زينب محروس

 

 

البارت التاسع عشر

 

 

مخه هينفجر من ساعة ما شاف الفيديو و مش عارف يفكر و مش متقبل أصلا فكرة إن رائد ممكن يكون ليه علاقة بإختفاء عاليا ، طب و الفيديو اللى هو شافه و الرسالة كمان اللى عاليا سابتها قبل ما تمشى .
flash back
فى كندا ، و بالتحديد الساعة خمسة بعد العصر ، كان عمر قاعد مع فهد و بلعبوا سوا على جهاز اللاب بتاع عمر و فجأة سمعوا صوت عربية عمر بص وراه عشان يشوف مين و استغرب لما شاف رائد نازل من العربية و شكله مش طبيعى ، عمر استغرب رجوعهم بدرى و كان هو و فهد مستنين عليا تنزل هى كمان من العربية لكن مفيش غير رائد و السواق نزل الشنط و أخد العربية عشان يجرشها ، أما رائد فحتى مكلمش و لا عمر و لا فهد و دخل جوا الفيلا علطول .
فهد استغرب و بص لعمر اللى مستغرب أمر منه و قال : ليه بابا رجع لوحده ؟؟ ماما فين ؟؟
عمر بص لفهد و معرفش يرد و كان قلقان جدا أحسن عليا و رائد يكونوا اتخانقوا و رائد عرف الحقيقة و طلق عليا لما عرف انها مش ملك فقال : متقلقش يا حبيبى زمانها جاية ، تعالى يلا ندخل عشان نسلم على بابا

 

 

فهد بزعل : هو ليه مسلمش علينا و دخل من غير ما يتكلم
عمر قال بهمس : الله يخربيتك يا رائد —————- و بعدين رفع صوته و قال : هو بس جاى تعبان يا حبيبى
رائد طلع على اوضته علطول و مكلمش حد من الخدم و دخل قعد على الكنبة اللى جنب السرير و هو بيمثل انه زعلان و متضايق ، و حصل اللى فى دموغه و لقى عمر واقف على باب الاوضة و بيقول : فين ملك يا رائد ؟؟؟؟
رائد : طب قول أهلا يا رائد حمدلله على السلامة ، تعالى سلم عليا
عمر : كان المفروض تسلم علينا قبل ما تطلع ، دا ابنك لاحظ انك معبرتناش ، عموماً يا سيدى حمدلله على السلامة ، ها بقى فين ملك ؟؟ و رجعت اصلا قبل المعاد ليه ؟؟
رائد وقف و ابتسم بكسرة و قال : ملك ؟؟؟ خلاص معتش فيه ملك تانى
عمر باستغراب : نعم!!! يعنى ايه معتش؟؟؟ عليا فين
رائد بصله باستغراب و قال : عليا مين ؟؟؟ احنا بنتكلم على ملك
عمر بتوتر : اه صح اتلغبط ، ملك فين بقى ؟
رائد : ملك مبقتش موجودة
عمر بصله بقلق و قال: رائد وضح كلامك يعنى ايه مش موجودة .
رائد اتنهد بحزن و قال : يعنى ملك سابتنا و مشت و مش هترجع تانى ، بمعنى اصح اتخلت عنى و عن فهد .
عمر اتصدم و مش مصدق الكلام اللى بيقوله فقال : لاء انت بتهزر ، يعن ايه مشيت ؟؟؟؟ رائد بلاش الهزار البايخ ده
رائد اتعصب و قال : و انا ههزر ليه يا عمر غاوى احزان و نكد يعنى ؟؟؟ اتفضل شوف و اقرأ بنفسك
قال جملته الأخيرة وهو بيطلع ظرف من جيبه و رماه على السرير ، عمر قرب و اخد الظرف و لما فتحه لقى فيه رسالة و اسطوانة ، و لما فتح الرسالة كان محتواها(عشر سنين حاولت اتأقلم و أعيش معاك و مع فهد لكن أكتر من كدا مش هقدر ، أنا اتجوزتك غصب يا رائد انت شاب تحلم بيه اى بنت لكن مش انا ، تتمناك الف بنت لكن انا مش منهم انا بتمنى غيرك و حاولت كتير انى انساه لكن مقدرتش ، مقدرتش اطلب منك الطلاق عشان لوكان الكلام دا وصل لأهلى كانوا هيقتلونى لو عرفوا انى هربت مع حبيبى ، انا هكمل حياتى مع الشخص اللى اتمناه قلبى و هبقى مبسوطة انت كمان اتجوز و هات لفهد ام جديدة تحبه و خليه ينسانى ، انا اسفة انى سبتكم و مشيت لكن معنتش قادرة اتحمل ، انسانى يا رائد و متنساش تتطلقنى )
عمر مكنش مصدق نفسه و لا مصدق الكلام اللى بيقراه ، و ايه يخلى عليا تعمل حاجة زى كدا ، و كان شاكك فى الموضوع و لكن لما فتح السى دى و شاف عليا و هى بتهرب من الفندق فى وقت متأخر .
رائد اتكلم و قال : ها بقى عرفت يعنى ايه ملك مبقتش موجودة فى حياتنا ؟؟؟ من هنا ورايح مش عايزسيرتها خالص قدام فهد و لما يسأل هنقول ماتت .
عمر مقدرش يتكلم و حاسس ان فى حاجة غلط بس فى الوقت ده عقله كان واقف و مش قادر يتكلم فانسحب من الأوضة من غير و لا حرف .

 

 

end flash back
عمر كان بيفكر ازاى رائد بيقول انها سابته و هربت منهم و الفيديو اللى هو شافه كانت هى فعلا بتهرب ، و الفيديو اللى محمد بعته واضح فيه ان عليا كانت مع رائد بعد الوقت اللى اتسجل فيه الفيديو بتاع الهروب ، اتنهد بحيرة و قال : فى حاجة غلط فى الموضوع ولو فعلا عليا مش مختفية بمزاجها و رائد مخبى عنى حاجة تبقى المشكلة أنيل .
★★★★★
فى ألمانيا و تحديدا فى قصر بيوضح الحالة المادية لسكانه ، و من شكل و عدد الحراس باين قد ايه هما ناس واصلين او خلينا نقول خطرين ، فى جناح انثوى فخم و تحديدا على سرير دائرى كبير و واسع ، كانت نايمة شبه الحوريات و شعرها الأسمر نازل على وشها الأبيض ، اتحركت بملل لما سمعت خبط الباب لكنها فضلت نايمة لحد ما الباب اتفتح و دخلت بنت فى العشرينات و قالت بالألمانية و هى واقفة قدام السرير تماماً : سيدتى هيا انهضى لقد تأخر الوقت ، هيا آنستى ، انهضى
خرج صوتها الأنثوى النعسان و قالت : اتركينى قليلا بعد
الخادمة : آنستى أخبرنى سيدى أن لديك اجتماع هام اليوم و تبقت ساعة فقط لديك.
لما سمعت سيرة الإجتماع اتفزعت من نومها و قامت بسرعة و على التصوير البطىء رفعت شعرها الأسود الطويل عن وشها لتكون المفاجاة ————–

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x