رواية صغيرة في قبضتي الفصل السادس 6 بقلم آية عيد - The Last Line
روايات

رواية صغيرة في قبضتي الفصل السادس 6 بقلم آية عيد

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية صغيرة في قبضتي الفصل السادس 6 بقلم آية عيد

 

 

البارت السادس

 

#صغيرة_في_قبضتي
#Small_in_my_fist
دخلت غرفتها وقفلت الباب ورها مستندة عليه، قلبها ينبض بقوة.
اخدت نفس واتجهت للسرير، حاولت تهدى وتعدي الليلة.
قعدت علي السرير بهدوء، وهي تتذكره.
تلفونها رن وكانت صديقتها هنا.
ردت بضيق :نعم؟!

 

 

هنا:ازيك يا براء؟!
ردت:بخير.
هنا:طب كنت عايزة اقولك انك لازم تقرري، هتدخلي في اي كلية…. التقديم فتح.
سكتت بتوتر وقالت: هشوف.
هنا:انا ورهف قررنا هنروح كلية الفنون…. ال انت نفسك فيها برضوا.
سكتت بضيق،لطالما كانت احلامها تصميم الازياء، لكن والدها يراها مهنة سخيفة، ويريدها ان تدخل في هندسة معمارية.
هنا:هسيبك تفكري.
وقفلت معاها،نظرت امامها بحزن…. فماذا تفعل، هل تنفذ رغبة والدها، ام تنفذ حلمها.
استلقت علي السرير بحزن، ولكن استفاقت علي صوت رسالة في الهاتف الاخر.
اخذته وقرأت الرسالة كان هو قائلا ” الاقيكي في الفيلا بكرا، وياريت متخلنيش اتصرف تصرف مش هيعجبك”
نظرت للرسالة بضيق، فا ها هو سيأخذ ما يريده منها بدون ارادتها.
قفلت التلفون،واستلقت مجددا تفكر في كل مشا*كلها الذي حلت عليها.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الصباح، في قصر السيوفي.
كان واقفا امام البلكونة يرتدي تيشرت ابيض يبر*ز عضلاته.
في يده قهوته السادة، واليد الاخري بها الهاتف علي اذنه.
تحدث شخص وكان من اميركا.
قال: كم تريد.
رد ادم بجمود: 100.
قال الشخص بصدمة:هذه كمية كبيرة، كيف سأرسل لك كل هذا؟!
رد ببرود:انا هتصرف، عليك انت بس تجهز الشحنات.
قال الشخص بابتسامة:لطالما اعجبتني ثقتك بنفسك.
قال ادم: دي عادة مش بتتغير.
قال الشخص: حسنا، كنت اريد ان اخبرك بأن جون سيأتي مصر قريبا.
ادم:وانا في انتظاره.
الشخص:لكن انتبه، انه شخص دموي جدا.
ادم وهو يرتشف من كوب القهوة بابتسامة جانبية خفيفة:يبقي جه في ملعبي.
ضحك الشخص قائلا :انا حقا خائف عليه منك.
قال ادم:المهم، نفذ ال بقولك عليه…. هبعتلك زين وهيفهمك هتدخلهم مصر ازي.

 

 

رد الشخص:حسنا.
قفل معاه ادم،وترك كوب القهوة علي التبيزة الصغيرة الذي بجانبه.
سمع صوت الباب بيخبط.
قال وهو يضع الهاتف علي الكمود:ادخل.
دخلت جدته وهي ترتدي جيبة طويلة باللون الرمادي، وبلوزة قطنية بازرار، وطرحة سوداء.
قالت:صباح الخير ياحبيبي.
نظر لها بهدوء:صباح النور.
اقتربت وقعدت علي الكنبة، وهو اتجه وجلس علي الكرسي قصادها.
قالت:خليل قالي علي انت عملته، انت هتفضل متجوزها.
سكت لاول مرة يكون متردد، سند ادرعته علي قدمه مشبكا ايديه ناظرا امامه مميلا للاسفل قليلا.
قالت بغموض:اول مرة ميكونش عندك كلام تقوله يا ادم.
حرك اعينه ونظر لها: لسة بفكر.
قالت بحده خفيفة:بتفكر في ايه؟! احنا بعد ما ند*مر ابوها هتطلقها، انا مش هسمح ان البنت دي تفضل علي زمتك.
نظر لها بنبرة مسيطرة وبصوته الرجولي:في النهاية دا قراري، وانا مش باخد رأي حد.
قالت بشك: هي اثرت عليك…. حلوة؟!
لم يتكلم نظر لها بعيونه الصقرية وكان هادئاً تماما.
قالت:لو هتخليها نذ*وة معنديش مانع، بس هتطلقها.
قال بهدوء:لم ييجي وقتها يبقي يحلها الف حلّال.
قامت بتنهيدة:تمام، لما نشوف.
تحركت ناحية الباب:يلا عشان نفطر.
قال وهو ينظر امامه بهدوء:نازل.
خرجت ،اما هو اتنهد وقام.
مسك هاتفه واتصل بزين.
قال ادم:انا اتصلت بماكس، وفهمته انا عايز ايه…. وانت بعد يومين تسافر وتفهمه هيبعت الشحنات لمصر ازاي.
زين:تمام، هجهز نفسي…. المهم، هتيجي الشركة؟!
قال:لا، الغي كل المواعيد النهاردة.
زين: ليه؟! رايح فين.
قال بحده خفيفة: مش مضطر احكيلك.
قال بتوتر:خلاص، هبقي اقول لخليل، ونكمل الشغل مكانك النهاردة…. انما الاجتماعات هأجلها لبكرا.
رد ادم بجمود:تمام.
ودخل غرفة الملابس.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في بيت هند.
كانت قاعدة علي الكنبة وبتحرك رجلها بجنون.
خرج عاصم من الغرفة، نظر لها بشما*تة، واتجه ناحية السفرة.

 

 

اقتربت منه وهي عيونها حمراء:عاصم، ارجوج…. انا مش قادرة استحمل.
قال بسخرية:مش انتي ال طولتي لسانك عليا امبارح.
قالت والدموع تتساقط منها:غ غص*ب عني، د دي مهما كانت اختي…. وانا زعلت عليها، م مقدرتش اسكت.
قال بحده :تاني مرة اياكي تيجي وتكلميني كدا، كنتي بتهد*ديني انك هتقولي كل حاجة لابوكي…. بس ابوكي مكانش هيديكي ال انا بدهولك.
قالت بدموع :خلاص والنبي، ما هعمل كدا تاني.
قال:طول ما اختك معاه، هو هيسيبنا في حالنا، وهينغنغنا فلوس…. انت متعرفيش الشخص دا يبقي مين ولا يقدر يعمل فينا ايه.
هند عيطت وهي هتتجن.
قال:تمام هديكي، بس بشرط.
قالت بسرعة:ايه هو؟!
قال:هو اتصل بيا، وقالي انك لازم تشغلي البيت عن غيابها النهاردة.
قالت بصدمة:ايه؟! ي يعني هياخدها ليلة كمان.
قال بسخرية:مش مراته وعايز يقضي معاها وقت…. انتي بس هتشغليهم عنها لحد بكرا.
قالت با*لم:حاضر، ب بس اديني الحباية والنبي.
ابتسم بسخرية عليها، واخرج شيئا من جيبه، وهي اخذتها منه بسرعة وجريت علي الحمام.
وهو كان ينظر لها ويبتسم بشما*تة.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في جامعة التجارة.
كانت رغد ماشية وجمبها صاحبتها رنا.
رنا:شوفتي الدكتور، يخربيت حلاوة امه.
رغد بضحك:يابنتي وطي صوتك هنتفضح.
رنا بهيام:مش قادرة ولله، شكله حلوة او….
سكتت بصدمة وكانت تنظر امامها :سيبك من الدكتور، شوفي الواد القمر ال هناك دا.
نظرت رغد واتصدمت هي كمان، كان سيف، وكان يقترب منها.
رنا بسرعو:د دا جاي ناحيتنا، ط طب شكلي حلوة، نفسي ريحته حلوة؟!
اقترب منهم سيف ووقف قدام رغد: ممكن اتكلم معاكي شوية.
نظرت لها رنا بصدمة:انتي تعرفيه؟!
رغد بضيق:ابن عمي.
نظرت له رنا بصدمة، وبعدين باحترام:اهلا بحضرتك في جامعتنا المتواضعة…. انا رنا.
نظر لها سيف باستغراب، عشان كانت واقفة وكأنها مودل، رد:سيف.
رغد بضيق:رنا ممكن تسبينا شوية.
رنا وهي تنظر لسيف بابتسامة:حاضر، مش هتأخر عليكم.
ومشيت وهي تنظر لسيف بابتسامة، وسيف بيبصلها باستغراب وقلقان منها.
رغد بضيق:عايز ايه يا سيف.
سيف:انا اسف علي ال عملته امبارح، معرفتش انام ولله من كمية التفكير… ك كان غص*ب عني، انا اسف.
نظرت للارض بضيق:ياريت متفكرنيش، وال حصل حصل…. ومن هنا ورايح يكون بينا مسافة.
قال بحزن:حاضر…. تحبي اوصلك.
قالت:لا شكرا، هروح انا وصاحبتي.
قال:خلاص، هوصلكم انا.
قالت :لا انا……
مقدرتش تكمل كلامها لما لقت رنا بتجري ناحيتها وبتصر*خ.
رغد بقلق:في ايه؟!
رنا بخوف وهي بتنهج وبتبص وراها وساندة ايدها علي رغد:خ خلينا نمشي بسرعة، ا انا شتمت العميد مع البت سمر وهو كان واقف ورايا.
رعد بصدمة:ياليلة سودة.
سيف كان واقف مانع ضحكته بصعوبة:طب اوصلكم؟!
قالت وعد بخوف:ماشي، يلا.
ومسكت ايد رنا وجريوا خارج الجامعة بسرعة وخوف.
وسيف يمشي وراهم بهدوء وهو بيضحك.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في فيلا ادم.
نزلت براء من السيارة الذي ارسلها لها.
وكانت ترتدي فستان صيفي بيشي في ابيض بحما*لات، وطويل لبعد الركبة بشوية، لكن ترتدي فوقه جاكت جينز اسود يصل لقبل خص*رها بقليل….وكوتش ابيض.
دخلت بهدوء ولكن بضيق داخلها.
اتجهت للداخل…. وجدته يجلس علي الاريكة وينفث دخا*ن سيجا*رته، وكان يرتدي بنطالاً اسود وقمي*ص ابيض يبر*ز قوته، وبجانبه جاكت البدلة والجرافتة.
وقفت في منتصف الفيلا، وهو قام واقترب منها.
معيد خصلات شعرها للخلف قائلا : احبك لما تبقي مطيعة، وتسمعي الكلام كدا علي طول.
لم ترد عليه وكانت عينها علي الارض.
وضع يده علي ذقنها رافعاً رأسها وقال:لما اكلمك، تبصيلي.
نظرت في عينه بحزن.
وهو مسك ايدها، واخدها للسفرة.
اجلسها علي الكرسي قائلا :فطرتي؟!
نظرت للاسفل وهي تهز رأسها بمعني لا.
شاور للخادمة، الذي وضعت اطباق الطعام علي السفرة. وكانت انواع شهية.
نظرت له، وبعدها نظرت للطعام وقالت ساخرة:اكل عشان مضعفش تحت ايدك برضوا.
اخذ ينفث من السجا*رة قائلا وهو ينظر لها بهدوء :تؤتؤ،مش هتعبك انا النهاردة واقرب منك، ارتاحي شوية.
نظرت له بدهشة من كلامه، فهو لن يقترب منها اليوم قالت بسرعة:ط طب طالما كدا، خليني امشي.

 

 

قال بنبرة هادئة و بأعينه الحا*دة:كملي اكلك.
قالت بتوتر:ي يعني انت جايبني هنا عشان اكل بس، خليني امشي وهبقي افطر في بيتي.
قال :بيتك هنا، دا اولا…. ثانيا بقي انا عايز اقضي معاكي اليوم كله، فا هتفضلي هنا.
قالت بصدمة وخوف :ايه، م مش هينفع… م مكن اهلي يع….
قاطعها وهو ينفث د*خان السيجا*رة: متقلقيش، مظبط كل حاجة.
سكتت، وهو نظر لها قائلا :كلي.
نظرت له، وبعدين مدت ايدها بالشوكة وبدات تاكل، لانها فعلا مأكلتش بقالها يومين….لكن ماذالت لا تصدق، بأنه لن يقترب منها، حتي لو ل ليلة واحدة، علي الاقل لا تشعر بالشعور الذي تشعر به عندما تعود لمنزلها وتري جس*دها مقر*فاً.
ظل ينظر لها وينفث دخا*ن سيجا*رته بهدوء.
بعد ان انتهت، نظر لها قائلا :كلتي؟!
اومأت له وهي تنظر للاسفل.
قام وقف وهي يطفيء سيجا*رته في المطفأ الذي بجانبه:تعالي ورايا.
وتحرك ناحية السلم وهو يصعد، وهي نظرت له وقامت مشيت وراه.
…….. طلع الغرفة ودخل،وهي دخلت خلفه.
امسك تيشرت له رمادي ومده لها:البسيه.
قالت بتوتر:م ما انا لابسة اهو.
قال بهدوء:ما اكيد مش هخليكي تفضلي اليوم كله كدا.
اتنهدت بضيق واخذته منه.
دخلت الحمام، وهو قعد علي الكنبة، ومسك الاب توب الذي احضره معه.
خرجت بعد مدة وهي ترتديه كان واسعا وطويل يصل لقبل الركبة بقليل فقط.
خرجت باحر*اج وتوتر، وظلت واقفة عند بابا الحمام واضعة يدها علي الحائط بتردد.
نظرته له، لقته يضع يده علي قدمه، يشاور لها بأن تاتي.
ابتلعت ريقها، واقتربت منه، وقفت امامه وهو مسك ايدها وسحبها بهدوء، واجلسها علي رجله.
كان ينظر لها، وحتي هي جالسة قصيرة، و اخر رأسها يصل عند ذقنه.
ظلت تنظر للاسفل بتوتر.
اما هو نظر لشفا*يفها بر*غبة، وابتلع ريقه…. نظرت لرقب*ته ولتفاحة ادم الذي به.
نظرت لها فا هذي اول مرة تراها عن قرب.
اما هو، نظر لها ورأى اين هي تنظر، امسك يدها، ووضعها علي رقب*ته….. واليد الاخري وضعها علي فخ*ذها.
اتوترت ونظرت له، وبعدين نظرت لتفاحته…. وضعت انمالها عليه بتوتر، اما هو ينظر لها ولشفتي*ها ذات اللون النبيتي.
ابتلع ريقه، وهي اتوترت بخضة خفيفة مثل الاطفال عندما شعرت بابتلاع ريقه وتحرك تفاحته.
نظرت في عينه، وهو نظر لها. حرك يده واضعها علي رأسها من الخلف…. قربها منه ووضع شف*تيه علي خاصتها بقوة، وهي فتحت عينها بصدمة.
ابعد وجهه عنها وهو يحرك لسانه علي شفت*يه.
ابتلعت ريقها بتوتر وخدذودها احمرت، ونظرت بعيدا عنه.
اابتسم عليها بخفة، ابتسامة شبه ظاهرة.
اخذ الاب توب من جمبه ووضعه علي قدمها قائلا:هاتي حاجة تتفرجي عليها.
اتوترت، ومسكت الاب توب جيدا وهو علي قدمها، بحثت علي نتفليكس، واحضرت فيلم رومانسي علي اكشن اجنبي هي تعرفه وشاهدته من قبل.
شغلته، وظلت تنظر للفيلم، لكن بتوتر، فكان هو ايضا ينظر معها، وفارد ذراعه علي حرف الكنبة من الاعلي…. واليد الاخري علي ظهرها، يمسح علي ضهرها و اطراف شعرها.
كانت تحرك عينها ببطء وتسترق النظر له، وتعود انظارها للفيلم مجددا.
ظلوا هكذا لمنتصف الفيلم وهو اخذ سيجا*رة من جيبه وول*عها وبدأ ينفث الد*خان، لكن بعيد عنها بقليل، ظلوا هكذا، وهي جالسة علي رجله، حتي رأى مشهد غير لائق بين البطل والبطلة.
قال ساخراً قليلا وهو ينفث: مش كبير علي سنك دا.
لفت رأسها بعيدا عنه وقالت ساخرة لكن بهمس:علي اساس ال بتعمله فيا مش اكبر من سني.

 

 

ابتسم بخفة علي كلامها، رغم انها تهمس الا انه مسموع.
قال مبتسماً ابتسامة جانبية خفيفة:بس ال حصل فيكي دا قدر، و رد انتقا*م.
نظرت له باستغراب قائلة :انتقا*م، قصدك ايه…. ا انا اصلا معرفش سبب وجودي ايه هنا لحد دلوقتي.
اختفت ابتسامته ونظر لها بجمود :مينعش تسألي اسئلة زي دي تاني، او حاليا.
قالت له واعينها تلمع بالدموع: ب بس انا من حقي اعرف.
قال :مش دلوقتي.
قالت له بحزن وهي تنظر في عينه:ارجوك.
نظر في عينها قليلا ثم قال:قومي نامي.
نظرت له بدموع: ا ارجوك…. قلي، خ خليني ارتاح.
قال بحده:مش هترتاحي لما تعرفي.
قالت بصوت عالي قليلا:بس انا عايزة اعرف.
نظر لها بحده،وهي نظرت له بدموع.
نظر لها بجمود،حرك اصبعه الابهام ناحية خدها يمسح دموعها قائلاً بهدوء: مشوفش دموعك دي تاني…. وزي ما قلتلك مش دلوقتي،هتعرفي كل حاجة في وقتها المناسب.
تنهدت بضيق، وبعدت وشها عنه…. قامت وقفت.
نظرت له بتوتر وضيق:انا عايزة اروح.
وقف وحاطت ايده في جيبه بهدوء ناظراً لها:وانا قولت لا.
نظرت له بضيق وعصبية وسكتت.
ابتسم ابتسامة جانبية و صغيرة جدا، واضعاً يده علي خدها يعيد خصلة شعرها خلف اذنها: انتي في كلية ايه؟!
تحدثت بضيق وهي تنظر للاسفل: ل لسة…. ع عايزة ادخل كلية فنون، بس….
قال بهدوء:بس ايه؟!
قالت بحزن:بابا عايزني ادخل كلية هندسة، بس انا مش عارفة فيها حاجة، ولا بفهم فيها اصلا…. و ونفسي ادخل فنون تخصص تصميم ازياء.
قال بهدوء:بتحبي التصميم؟!
نظرت له بحزن وقالت: اه.
قال :خلاص، قدمي فيها.
انزلت رأسها بحزن:لازم بابا يكون معايا في الكلية، ب بس هو مش هيقبل.
قال:مش ضروري والدك يكون معاكي.
نظرت له قائلة :دا اهم شرط في التقديم اصلا.
نظر لها قليلا وقال:سبيها عليا.
نظرت له بصدمة:ازاي؟!
قال بهدوء: زي ما قولتلك، سبيها عليا.
سكتت،وهو عطاها ضهره وامسك هاتفه ودخل البلكونة.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
استووووووب،ال عرفت اكتبه حاليا دلوقتي لاني مش في البيت وقولت مش هزعلكم💗…. عدو الجمايل يا عيال🫠

 

 

 

 

0 0 votes
Article Rating
____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x