روايات

رواية عشق الوقح الفصل العاشر 10 بقلم مايا النجار

رواية عشق الوقح الفصل العاشر 10 بقلم مايا النجار

 

البارت العاشر

 

 

كانت تحاول ان تصرخ لكي ياتي أحد و ينجدها من هؤلاء الأشخاص تضغط علي يد الشخص الذي يمسك فمها باظافرها بقوه جعلته يصرخ و يبعد يده عنها استغلت هي الفرصة وصرخت باعلي صوت لديها ليقول شخص وهي يضع يده علي فمها مره ثانيه.الله يحرقك يا بت ال$$$$ هتفضحينا
رد شخص اخر.امسكها كويس يا فخري بدل ما الونش يسمع صوتها ويجي يطلع ميتين اهلينا من ورا عنادك
ينظر اليه فخري ويقول بغضب.ينعل ميتين اهلك انت ام انا صعبه يا حبيبي يلا خلينا نخلص من ام الليله دي هقطع هدومها
تنفي شغف براسها برعب و بكل قوتها تضرب قدم فخري الذي كان يمسكها وتبتعد عنه علي الفور بعد ما نزع هو يده عنها بألم تصرخ شغف وكاد الشاب ان يمسكها ولكن ينفتح الباب بقوه كبيره انفزع كل من في الشقه و تنظر شغف الي من فعل ذلك تراه الونش تركض الي حضنه بسرعه وتدفن نفسها فيه بخوف ورعب ينظر الونش الي الشباب الذين كانوا ينظرون له بخوف وينظر الي شغف الذي كانت تلف زراعيها حوله وهي تدفن نفسها به اكثر ليسحب يدها من عليه بصعوبه و يبعدها عن طريقه ينظر إلى فخري ويقول.تعرف يا فخري ان من طباع ال$$$$$ انه مش بيعرف يتعامل مع الرجاله يعني انت مثلا بدل ما تيجي في وشي روحت وكنت عايز تنتقم مني مع ناصر ولما ناصر رفض جيت علي البت دي على أساس انك كده هتكسرني صح
فخري بتوتر.اسمع يا ونش البت دي متخصكش يبقي تسبني اعمل اللي انا عاوزه مالك انت بيها و انا مروحتش في حته ومليش دعوه بناصر سبني امشي بقي
فاروق ببرود وهو يقترب منه.اسيبك تمشي انت شارب حاجه قبل ما تيجي يا فخري انت لو مخرجتش من هنا علي المستشفى يبقي هتخرج علي قبرك يا ابن الوسخه
يقول حديثه وينزل علي وجهه بلكمه قويه بشده يقع فخري علي الارض و يركضون باقي الشباب لا يهتم بهم فاروق لانه الان لا يريد سوا ان ينتقم من هذا الحقير يسحبه من ملابسه من فوق الأرض بعد ما وقع ويقول وهو يلف ملابسه علي يده لكي يتحكم به أكثر وينزل علي وجهه بكذا لكمه وراء بعضهم.جنس امك ايه يالا سبتك مره وقولت عيل بتعدها تاني جانبي يعني انت دماغك بتسوقك ازاي موت الليله مفيش مفر يا فخري ايدك الي لمستها هقطعها دلوقتي حالا علشان تبقي تلمس حاجه اتكتبت علي اسم الونش تاني
ينهي حديثه و يخرج مطوه من جيبه ويمسك يد فخري و يجرحها جرح عميق صرخت شغف وهي تري الدماء في كل مكان وتترعب تركض الي الونش وتقول بدموع.لا والنبي كده هيموت خلاص يا فاروق كده هيموت والنبي سيبه
فاروق بغضب.امشي يا بت علي جوه وملكيش دعوه يلاااااااا
شغف بدموع وصوت عال.لا هي مش المشكله معايا وانا دلوقتي بقولك كفايه والنبي خلاص انا خايفه والله هموت من الخوف سيبه علشان خاطري يا فاروق سيبه كده هيموت وانت هتروح في مصيبه بسببي سيبه والنبي كفايه انا مرعوبه
تقول حديثها وتمسك راسها وهي تشعر بدوخه في راسها يمسكها فاروق ويترك فخري الذي استغل الفرصة و ركض الي الخارج بصعوبه يحمل فاروق شغف و يجلس بها علي الكرسي ويقول بخوف وهو يراها تغلق عيونها.شغف بت افتحي عينك يا بت شغغغف
ولكن لا تستجيب شغف بعد ما اغلقت عيونها ولم تفتحهم مره ثانيه يمسك فاروق المياه التي بجانبه و يسكب علي وجهها القليل تنفزع شغف بقوه وتنظر حولها وتبكي بقوه ووجع ممزوج بالخوف يضمها فاروق بقوه وهو يتخيل إذا لم يسمع صوت صراخها كان ماذا حدث بها وهي مع هذا الحقير يسمعها تقول حديثها الذي لم يفهم منه شيء ويعلم ان هذا من خوفها ليبعدها عنه قليلا ويقول بغضب.متبقيش غبيه و عيوطه
ويسحبها من شعرها بقوه ويقول بغضب.ازاي تفتحي بابك وانتي معكيش حد ها ازاي وايه اللي انتي لبساه ده
شغف بدموع.اولا هما كسرو الشباك ثانياً هما قطعو لبسي وبعدين جي دلوقتي تحاسبني بعد ما خليتهم يهربوا
فاروق بغضب.يعني انا مش هعرف اجبهم تاني يا روح امك هما خرجوا من هنا بمزاجي علشان مينفعش اعمل حاجه جوه شقتك لو حد سمع الصوت ونزل و شاف المنظر ده الكلام كله هيبقي عليكي انتي و لو عليهم فمش هيهاجروا تلاقيهم متلقحين علي القهوه
شغف بدموع.طب هما عايزين مني ايه انا معملتش حاجه ليهم ليه يعملوا كده
فاروق بوقاحه و عيونه علي صدرها الذي يظهر امامه.سيبك منهم دلوقتي ايه القاعده علي رجلي عجباكي مريحاكي ولا ندخل نقعد جوه
شغف بغضب.يا وقح يا قليل الادب ابعد عني انت علي طول كده بتستغل الفرصه علشان تقرب مني
فاروق ببرود وهو يمسكها جيدا.طب اثبتي و اسمعي الكلمتين دول متديش نفسك فوق حجمك يا عروسه وانا لو عاوزك مكنتش صبرت عليكي لحد دلوقتي اصلا انا مفيش حاجه نفسي جت عليها غير لما دوقتها
شغف بغضب. بتتباهى بايه يا حبيبي وبعدين انت باللي بتعملوه ده انت اللي بتدي نفسك اكتر من حجمك انا بكرهك يا فاروق بكرهك وبكره الساعه اللي جيت فيها هنا
فاروق ببرود.وانا مطلبتش منك تحبيني يا عيون حبيبك اوعي خليني اغور من وشك
شغف بخوف وهي تمسك في ملابسه.لا والنبي انا خايفه هتسبني لواحدي خليك هنا والنبي
يرفع فاروق رأسها التي دفنتها داخل حضنه وينظر الي شفتيها ويقول.انا لو قعدت هنا اكتر من كده هعمل اللي فخري كان عايز يعمله سبيني امشي امانه عليكي يا شغف متخافيش انا هقعد بره
تنفي شغف براسها و في لحظه ضعف من فاروق و خوف من شغف يقترب الونش من شفتي العروسه و يقترب أكثر ومع كل خطوة يكسر حاجز بينهم ينظر إلى عيونها الشبه مغلقها و شفتيها الحمروايتين التي ترتجف من الخوف يضع اصبعه بين شفتيها و يبعدهم عن بعضهم ليصبح شفتيها مفتوحتين له بشكل يغريه أكثر العقول لا تفكر في شيء و القلوب تريد هذا الشئ يضع فاروق انفه علي انفها ليستنشق انفاسها التي تجعله يرتاح و بدون مقدمات يمسك فاروق شفتها العليا بين شفتيه ويدخل شفته السفلى داخل فمها وتبدا الحرب الذي يحارب فيها هو الونش فقط يحارب امام عروسه فتاه لا تعلم ما الذي يحدث الذي تعلمه انها في راحه تامه لا احد منهم يفهم ماذا حدث كان حديث عابر كيف تحول الي لحظه بين السكينه و السعاده وكأن جميع المشاعر التي كانت مختبئة قيلت دون اي حرف يمسك فاروق راسها لكي يثبتها اكثر و يدخل شفتها
داخل فمه اكثر و يضغظ عليهم بأسنانه جعلها تصرخ بوجع وتحاول ان تبعده ولكن هو يمسكها بقوه يحملها فاروق وهو مازال ياكل شفتها ولا يوجد معنى اعمق الي ما يفعله سوا انع يأكلهم بالفعل يدخل بها الي اقرب غرفه ويضعها علي السرير وهو فوقها لا يترك شفتها وشغف لا يوجد لديها اعصاب لقد انهارت تماما يرحم فاروق شفتبها وينزل الي عنقها يكمل فيه يقطع عنقها بقوه وهو يترك عليه علامات لا تختفي من عليها الي الابد تتألم شغف ولا تستطيع ان تتحدث او تبعده وهذا الذي يجعل فاروق يتمادي اكثر و اكثر ينزع فاروق ملابسها بهدوء ولا تشعر به شغف ينظر فاروق الي مقدمه صدرها ويشعر بكهرباء داخل جسده ارتجف بقوه وهو يراها بهذا الشكل فتاه بكل ما تحمله الكلمة انهار من هذا الذي امامه كيف تكون هذه الفتاه امامه بهذا الحال تفتح شغف عيونها وتنظر اليه وهي لا تفهم ماذا حدث و اين هي الان ليقول فاروق وهو يقبل شفتيعا مع كل كلمه.بخربيت جسمك كرباج يا شغف ايه ده
تضع شغف يدها علي صدره وتقول وهي تحاول ان تدفشه.ابعد لو سمحت انت بتعمل ايه اخرج بره
يمسك فاروق يدها و يرفعهم اعلي رأسها ويقول ويده تلمس جسدها بوقاحه.اخرج ايه انا هدخل النهارده مفيش خروج
شغف بخوف.فاروق والله هصوت لا ابعد عني
يبعد فاروق قدمبها عن بعضهم ويدخل بينهما ويقول ببرود ووقاحه.هبعد حاضر بس نتكلم كام كلمه مع بعض
شغف بغضب.ابعد اولا وبعد كده نتكلم وبلاش نظرتك دي علشان كده قله ادب
فاروق ببرود.هسيبك عشر دقائق هتقومي تلبسي لبس وتيجي نتكلم يلاااااااااااااااااااا
ينهي حديثه بصوت عالي فزع شغف التي سحبت الشرشف علي جسدها وذهبت تاخذ لها ملابس وبعد ذلك تدخل الحمام ينظر خلفها فاروق ويتسطح علي السرير وهو يشعر بوجود نار تخرج من جسده حرارة عالية ينظر الي الغرفه التي كانت غرفه شغف رائحتها توجد في جميع أركانها يشعر بأنها في حضنه دون ان تكون بجانبه تخرج شغف من الحمام يلف فاروق راسه اليها وفي هذه اللحظه يتمنى لو انها زوجته يشير لها لكي تقترب وهي مثل المغيبه تقترب منه يسحبها له لتقع في حضنه كادت شغف تعترض ولكن يقول فاروق بصوت هادئ لم تسمعه شغف في يوم.شغف نامي لو عاوزني امشي نامي
تهز شغف رأسها وكأنها كانت تنتظر منه هذا الحديث تغلق عيونها وتذهب في نوم عميق بسرعه وهي تشعر براحه و امان لم تجده في حياتها ينظر اليها فاروق وهي بين احضانه مغيب لا يعرف عواقب الذي يفعله حتي الان لا يريد سوا ان يكن مع هذه الفتاه لماذا لا يعرف ولكن يرتاح وهي امامه و الان و لاول مره تنام شغف في حضن الونش وهما لا يعرفون ماذا يخبئ لهم القدر الذي يحضر لهم من الفراق و الحزن الكثير
في صباح يوم جديد تفتح عيونها تخرج من غرفتها وتنظر إلى غرفه ابنها تراها مفتوحه مثل ما تركتها وهو يغلق الباب هل هو نائم،ماذا هل هو غير موجود داخل الغرفه و الوقت مبكرا فهو لا يخرج في هذا الوقت تدخل بسرعه الي الغرفه ولا تراه بالفعل لتضرب علي صدرها بخوف عليه اين هو تذهب الي غرفه تسنيم وتقول بخوف.تسنيم تسنيم اخوك جه بليل
تفتح تسنيم عيونها بنعاس وتقول.لا يا ماما هو مش في الاوضه
صباح بخوف.لا مش في الاوضه قومي شوفي تلفونك يمكن بعت ليكي انه هيبات بره ولا حاجه
تمسك الهاتف وتنظر اليه ولا تري شئ لتقول.مفيش حاجه جت منه يا ماما هرن عليه
صباح بقلق.طب بسرعه
تدق تسنيم ولكن الهاتف كان مغلق تخاف صباح اكتر وتذهب الي غرفتها وتمسك هاتفها و تدق على سراج الذي كان نائم ويسمع صوت الهاتف يمسكه وينظر اليه باستغرب ويفتح يسمع صباح تقول بخوف.سراج فاروق فين هو معاك
ينهض سراج بسرعه ويقول.لا مش معايا هو مرجعش ولا ايه
صباح بخوف و دموع.لا مرجعش و تلفونه مقفول
سراج وهو يمسك التيشرت الخاص به و يرتديه.متخافيش يا خالتي تلاقيه في القهوه
صباح بدموع.لا فاروق عمره ما نام بره من يوم موت ابوه تدور عليه يا سراج شوف ابني راح فين والنبي و كلم عمار يمكن معاه
سراج.حاضر هشوفه ماتقلقيش انتي
صباح.تبقي طمني يا سراج
سراج بصوت عالي.حاضر ياما خليني اشوف الواد طفش فين سلاااام
يقول كلامه ويغلق الهاتف لكي يذهب حتي يبحث علي الونش
يمر الوقت ويأتي الليل ولا احد يعلم اين ذهب الونش،القلق والتوتر يملئ المكان وفي الوقت الذي الجميع يقلق علي الونش كان هو في عالم اخر لا يهتم بشيء وهو نايم نوم عميق لا يشعر بشئ في هذا العالم هذه الفتاه تأثيرها مثل المخدر عليه لا يشعر بنفسه و الوقت يمر عليه بسرعه يفتح عيونه علي حركه بين زراعيه ينظر اليها وهي تتحرك بألم من كتفه الذي يضغظ عليها بقوه وجعلها لا تستطيع ان تتحرك ليخف ضغظ عليها و يراها تتنفس براحه وكأنه كان مغلق عليها باب ضيق يضع اصبعه علي شفتيها المتورمة من الذي حدث بها في ليله الامس تتألم شغف بعد ما ضغظ عليهم بقوه وهي تتوجع منهم بدون شئ تفتح عيونها بألم وتنظر له وتقول بدون وعي.بابي دح هنا
يبتسم فاروق علي هذه البريئه ويقول.فين يا نبض قلب بابي
تشير شغف علي شفتها وهي تغلق عيونها ليمسح فاروق علي شفتيها بحنان لتقول شغف بدموع وهي لا تشعر بنفسها.انا ليه مليش بابا و ماما زي الباقي
يستغرب فاروق لأنه علم بان عائلتها علي قيد الحياه لماذا تتحدث بهذا الشكل ولكن نبره صوتها تقطع في قلبه يوجد حزن شعر به فاروق و قلبه تألم عليها ليقول بحنان.ليه يا حبيبي مش انتي معاكي اهلك عايشين
شغف ببراءة وهي مازالت غير واعيه الي شئ.عايشين بس مش موجودين مش بيحبوني انا غلطه في حياتهم
ينصدم فاروق و يغضب من هذا الذي يظن بان هذه الملاك غلطه او يجعل صوتها بهذا الحال ليضمها اكثر ولا يريد ان تقول شئ لكي يعلم عنها بعض الاشياء لأن صوتها يالمه ليقول بهدوء.شغف قومي علشان انا همشي
لا ترد عليه شغف ليبتسم فاروق ويبتعد بهدوء ويقبلها قبل ان يبتعد عنها تماما يمسك شفتيها بين أسنانه في قبله سريعه ويبتعد عنها ويخرج من الشقه وهو يقول في نفسه.البت شكلها مدشمله من اهلها هتيجي انت تكمل عليها حرام دي عيله طريه مش حملك ابعد عنها يا فاروق ابعد عنها انت مش ناقص ذنب واحده زي شغف
قبل هذا الوقت بقليل كانوا يصعدون علي الدرج بعد ما تعبو من كثرة ما بحثوا عن الونش ولا يعلمون عنه شيء ليقول عمار بحيره.طب يعني هيكون راح فين فاروق بقاله كام يوم مش مظبوط ممكن يكون معاه حاجه
سراج بهدوء.لا كان قال لينا طب مش يمكن جات له سفريه بسرعه و نسي يقولنا
كاد عمار ان يتحدث ولكن يري الذي يخرج من الشقه و ينصدمون الجميع ويقول سراج بوقاحه و صدمه.يا ابن الجنيه انت كنت عند جارتك بتعمل ايه يا نمس
ينظر اليه بغضب ويقول.سراج صوتك وبلاش دماغك تبعتك حته وحشه
سراج بغمزه وقحه.حته وحشه هو في اوحش من انك تكون خارج من شقه بنت عايشه الي لواحدها لا وكمان بايت معاها واحنا اللي هنموت من الخوف عليك وانت خربها هنا
فاروق ببرود.مش هرد عليك علشان انت دماغك وسخه المهم تعالوا عاوزكم
عمار بهدوء.فاروق كنت بتعمل ايه عند البت دي
فاروق بغضب.عماااااار صوتك حد يسمعك يقول علي البنت ايه ومحدش له دعوه بالبنت دي
عمار ببرود.هو انا جيت اقولك اخبارها ايه كنت عندها بتعمل ايه يا ونش
فاروق ببرود.فخري جاب كام $$$$$$ و اتهجموا عليها وانا لحقتها في اخر لحظه حاجه تانيه يا عمار
سراج ببرود.طب بعد ما لحقتها قاعد معاها ليه
فاروق بغضب.ايه فقرة التحقيق دي فضلت معاها علشان محدش يرجع يعمل لها حاجه بس كده وبعدين انا كنت في حته وهي في حته عشره خالص بلاش الدماغ دي المهم حد يعرف فخري فين
عمار بهدوء.وانا معدي في الشارع كان في الشقه بتاعته و عنده ناس كتير مش هينفع تروح له لو ناوي علي نية
فاروق ببرود.ناري علي نيه و هروح دلوقتي يا عمار اللي جاي معايا يجي ورايا
يقول كلامه ويذهب بسرعه الي الاسفل وهو يتوعد لذلك الحقير يقف امام منزل فخري و خلفه سراج و عمار ينظر الي المكان الذي كان يوجد بها أشخاص كثيره وبالفعل اذا داخلوا في هذا الوقت سوف يخسرون ليقول سراج.فاروق لو دخلنا دلوقتي هيتعمل مننا شورما خلينا نمشي دلوقتي وبعد كده نبقي نقفشه في وقت مناسب بس دلوقتي هنموت
عمار بهدوء.فعلا العدد كبير واحنا مش هنقدر عليهم حتي لو ايه خلينا نبعد في الوقت الحالي وبعد كده نشوف يلا
فاروق بجمود.مفيش روح في حته طالما جيت هنا يبقي هدخل
سراج بصوت عالي.فاروق وحيات امك اعقل علشان والله ما هنقدر عليهم اسمع مني الله يخليك
فاروق ببرود.هندخل و هناخد فخري من غير ما واحد فينا يحصله حاجه
عمار باستغراب.ازاي
فاروق بجمود.اقولك ازاي
يقول حديثه و يسرد لهم ماذا سيحدث وبعد ما انتهي يقول ببرود.تعالوا ورايا
يقول حديثه ويذهب الي الداخل بجمود و ثبات وكأن الارض غير موجود عليها سواه هو فقط ينظر الي فخري الذي يجلس و حوله أشخاص كثيرون ليقول الونش ببرود.وانا علي كده واجب عليا اخاف صح
فخري ببعض التوتر.بص بصه علي اللي حوليك شوف هتقدر عليهم ولا تخاف يا ونش
فاروق بجمود وصوت قوي.سبتك امبارح علشان ولا كان الوقت ولا المكان اللي ينفع اعلمك الادب فيه علي اللي عملته بس دلوقتي انا رجعت ليك علشان اربيك و اعرفك ازاي تقرب من واحده تخص الونش يا فخري
فخري بخوف.انت قولت انك متعرفهاش و ملكش دعوه بيها
فاروق ببرود.وبقي ليا دعوه بيها بتقرب منها فاكر كده هتكسر الونش طب ما اديك اهو معرفتش تعمل حاجه وقدامي زي الفرخه رايح تتشطر علي بنت علشان مش بتعرف تسد مع الرجاله وانا هعلمم ازاي تفكر في اي حاجه هتعملها من قبل ما تعملها يا فخري
ينهي حديثه وينغلق النور ولا اخدد يعلم ماذا حدث صراخ فقط وووووووو

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية أسيرة ظنونه - عاصم وفجر الفصل السادس 6 بقلم إيمي نور

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *