روايات

رواية عشق الوقح الفصل السادس عشر 16 بقلم مايا النجار

رواية عشق الوقح الفصل السادس عشر 16 بقلم مايا النجار

 

البارت السادس عشر

 

 

ينظر إليها ويقول ببرود: وحشتيني يا بت المرا
شغف بغضب: فارووووووووق لو سمحت أطلع بره و بلاش الطريقه اللي تعصب دي
فاروق ببرود: تعالي يا شغف قربي
تحرك شغف رأسها وكادت أن تفتح الباب و تركض إلي الخارج وهي تاخذ بالها من (المطوه) التي في يد فاروق ولكن كان هو أسرع منها أمسك بها بسرعه وسحبها من ظهرها عليه ويجلس علي الاريكه وهي علي قدمه وظهرها له ليقول وهو يضع (المطوه)علي رقبتها: بصي يا قلب فاروق عالي صوتك و قبل ما حد من تحت يطلع هكون سيحت دمك أنا مش جاي ائذيكي والله هنصفي حساب مع بعض و هسيبك و هنزل أقعد بهدوء علشان مش حابب اتعصب عليكي هتجري و تصوتي و تعمل الشغل الأهبل أخرك غزه من المطوه والله هطوبي ساكته
شغف بخوف: أقسم بالله أنت مجنون فاروق أبعد البتاعه دي عني بخاف
يبعد فاروق (المطوه) عنها ويقول: أقعدي نتكلم يلا
تبتعد شغف عنه بسرعه وتجلس وهي تقول بغضب: هو إحنا مش خلصنا يا فاروق و قولت ملكش دعوه بيا بترجع هنا ليه تاني حرام عليك كل ما أصدق إنك خلاص بعدت عني ترجع تاني
فاروق ببرود: وخلاص كده مش هبعد تاني
شغف بصوت عالي: مش بمزاج حضرتك أبعد عني يأخي مالك اله روح لنجلاء شكلها حيوانه و هتليق عليك جدا
ينظر إليها فاروق بدقه ويقول: أروح لمين يا شاطره وأنتي عارفتي نجلاء من فين بقي
تتوتر شغف بشده ولا تعرف ماذا تقول الآن ليقول فاروق بصوت عالي: ردي يا بت عرفتي الزفته من فين
تنزل دموع شغف علي الفور وهي تتذكر حديث نجلاء لها لتنهض وتقول بدموع و غضب: جاتلي وقالتلي علي وساختك وعلي اللي عايز تعمله معايا قالت علي كل نوايك القذره يا بني ادم يا حقير قالت إنك تعرف بنات بعدد شعر رأسك قالتلي إنك خاين و ملكش أمان قالتلي الحقي نفسك من واحد زيك بكرهك يا فاروق بكرهك طلعت بتقرب مني علشان عايز حاجه قذره زيك عاوزني أحبك وبعد كده ترميني إزاي تعمل كده إزاى أنا كنت فاكراك كويس خذلتني فيك أطلع بره ومش عاوزه أشوفك هنا تاني وأنا اصلا كلها كام يوم و همشي من هنا ومش هرجع المكان ده تاني ولحد ما أمشي ياريت مشوفش وشك
فاروق ببرود مصطنع: عيله هبله أقسم بالله أنتي من عقلك تصدقي نجلاء يا بت إيه الهبل ده وأنا لو عايز منك حاجه قذره زي ما بتقول كان قدامي ميه ألف فرصه من ضمنهم أخر مره كنت هنا كنتي في حضني ليه مقربتش منك لحد ما وصلتك للسرير وساعتها كنت عملت كل اللي يحلالي ليه مستغلتش الفرصه أول مره دخلت هنا لما كنتي فاقده الوعي ليه أنا لو عاوز أعمل حاجه هستني ده كله ليه يا هبله كنت عملت كده من زمان يطلع عبط نجلاء ضحكت عليكي وأنتي زي الهبله مشيتي وراها أنا عمري ما أعمل حاجه زي كده يا شغف و عمري ما قربت من بنت وكان غرضي وسخ أنا مش بقرب من بنات مفيش غيرك أنتي اللي قربت منك أنتي الوحيده اللي أنا جريت وراها مفيش واحده أثرت فيا غيرك أقسم بالله العظيم حاولت أبعد واقول لنفسي دي مش ليك بس مش قادر يا شغف أنا مش وسخ يا شغف ولا بتاع مصلحتي أوي كده
شغف بدموع: أومال نجلاء قالت كده ليه
يسحبها فاروق ويجعلها تجلس بجانبه ويقول وهو يمسح دموعها: هقولك أنا ليه نجلاء أنا كرفتلها فراحت عملت إيه تتخطب لناصر واحد معرفه على أساس إني هندم بعد كده بس لما ملقيتش أي نتيجة مني فضلت توقع بيني أنا و ناصر وعلشان هو زباله ماشي وراها بس هي برضوا مطالتش اي حاجه فتلاقيها عرفت بيكي فجت تخوفك شويه أنا ملمستش واحده قبل كده يا شغف أنا اتكلم اه بس أعمل مع واحده حاجه في الحرام ده اللي عمري ما عملتها ولا هعمل قربي منك ضعف مني مش عارف أبعد هاتي حل ينفع يخليني أبعد عنك وأنتي مش هتشوفي وشي بس لو مفيش حل يبقي تبقي مراتي وليا أنا أنا تعبان يا شغف كفايه يا بت الناس
شغف بدموع: أهلي يا فاروق أهلي عمرهم ما هيوفقوا بابا صعب أوي
فاروق ببرود: هي ديته إيه اخطفك وأكتب عليكي أنتي كبيره كفايه علشان تجوزني نفسك
شغف بغضب: إيه ده بدل ما تقول حل يا فاروق
يسحبها فاروق لها ويقول بهدوء: بتحبيني يا شغف
تنظر إليه شغف وتخجل وتنظر بعيد ليرجع فاروق ويجعلها تنظر له ليقول: قولي يا شغف قولي إنك بتحبيني وأنا هحارب الدنيا كلها علشان تبقي في حضني قولي يا شغف قولي
شغف بدموع: خايفه يا فاروق خايفه تبقي وحش صح وأنا مقدرش اتحمل وجع سبني في حالي أنا والله مش هنفع معاك ا
يقطع حديثها فاروق الذي نهض بغضب وهو يقول: عبطططططو حسابي علي كلامك علشان أنا صابر من الصبح بس مش هسكت كتير بتكلم بكل عقل و هدوء بس هتكتري معايا هتشوفي الوش اللي لسه مشوفهاش أنا قول دلوقتي أهو لو مش هتبقي ليا يبقي مش هتبقي لغيري يا شغف هموتك أنتي واللى يقرب منك أبوكي وأنا عارف هعمل معاه إيه أسمعي أم الكلام أنتي بس علشان أنا خلقي ضيق
شغف ببرود: وأنا مش هخاف من حضرتك أنا مش عاوزه أتجوز واحد شاكه فيه هتنجوزني غصب وبعدين صوتك ميعلاش في بيتي
يقترب منها فاروق ويقول ببرود: نعم يا روح أمك اعلي صوتي عليكي وعلي اللي جابوكي أنتي شاربه حاجه يا شغف بقولك إيه أنتي بتاعتي أنا و الموضوع ده هيتقفل من هنا أنتي بتاعت الونش من أخر يوم في عمري هتكلمي أبوكي انتي ولا اكلمه أنا
شغف بصوت عالي: أنت بتاخد قرارت عنننننننني ليه بكره الأسلوب ده أنا أنت فاكر إني مليش رأى ولا إيه مش هتجوزك يا فاروق يلا بقي عاوزه أشوف هتعمل إيه يا حبيبي إطلع بره إطلع يا بني ادم إيه التحكم ده
يجلس فاروق علي الأريكة وهو يتنفس بغضب يريد أن يكسر رأسها الآن ولكنه يحبها كيف يفعل ذلك يجلس لكي يهدي عليها وبعد ذلك سوف يتحدث معها تنظر إليه شغف وتقول: فاروق أنت تعبتني أوي عاوز مني إيه يا فاروق أنت هتئذيني ليه مش عايز تسبني في حالي أنت متعرفش حاجه عني فياريت تبعد عني روح شوفلك واحده تتسلى بيها غيري وأبعد عن شغف علشان هي مش هتستحمل كسره تاني ممكن يا فاروق أبعد عني لو سمحت وحياة أغلى حاجه عندك سيب شغف أنا تعبانه والله نفسي كل اللي حصل ده أنسى نفسي أنسى الشهر اللي فضلت فيه هنا مش طايقه المكان ده ولا طايقك أنت السبب في كل اللي أنا فيه دلوقتي مش عايز تبعد عني بتقربني منك علشان تكسرني كل اللي قولته مش قارده أصدق أنا مش حمل جرح تاني يا فاروق
يرفع فاروق رأسه لها مع أخر حديثه ويقول: مين الجرح الأول يا بت
تتوسع شغف عيونها هي ماذا تقول وهو ماذا يقول ما الذي يحدث ومن علي من لتقول: ممكن تخرج دلوقتي حالا علشان أنت مستيحل تكون طبيعي
يسحبها فاروق ويجعلها تجلس بجانبه ويقول: ولا طبيعي ولا قصيري اتعدلي معايا بقي أنا ساكت من الصبح وبقول بتدلع بس كده كتير عليا مش هستحمل والله هتلاقيني مطلع شخصيه زباله بلاش أنتي تشوفيها
شغف بهدوء: عايز إيه يا فاروق
يقترب فاروق من شفتيها: عاوزك شوفتي الموضوع سهل إزاي ممكن تديلي اللي عاوز
شغف: مش هينفع
فاروق ببرود: وإيه اللي هيقل نفعه يا عروسه
شغف بغضب: أنت وحش و داخل حياتي تدمرها أنا حاسه كده
فاروق بصوت عالي: أنا يرضيني ذمتك أنتي في حاجه في حياتك أنا ادمرها يا شغف بصي يا حبيبتي أنا عرفت عنك كل حاجه من أول ما ان انخلقتي لحد ما بقيتي جنبي فنلخص علي بعض المسافات
شغف: سبني أفكر
فاروق ببرود: هتردي أمتى
شغف بهدوء: يومين
فاروق ببرود: تمام بكره بالليل هعدي عليكي تقولي هقابل أبوكي أمتى عايزه حاجه
شغف بغضب: أنت ليه بتحب تعصبني أنا مفيش حاجه بطلع عيني غير حضرتك
فاروق بوقاحه وهو ينظر إلي شفتيها: شفايفك وحشتنى أوي يا شغف ما تقربي يا بت هقولك كلمه بين شفايفك
شغف بصراخ: وقح و قليل الأدب أموت وأعرف أنا حبيتك ليه و علي ا
يقطع حديثها وهي تستوعب ماذا قالت تنظر إليه تراه يبتسم بإستفزاز ويقول وهو يضع يده على خصرها ويقرب منه: حبيتيني علشان أنا اتحب يا شغفي أمتى يا بت تبقي مراتي وعلي أسمى والله ما أسيبك تخرجي من باب الشقه هحبسك يا شغف هحبسك ومش هخلي حد يشوفك غيري أنا أنتي بتاعتي أنا وبس
شغف بهدوء: ده مش حب يا فاروق أنت بتحبني حب تملك
فاروق برفع حاجب: ما هو حب إزاي تبقي تقولي مش حب مش عاوز أسمع صوتك خليكي في حضني شويه تعالي
شغف بغضب: لا يا فاروق أبعد كده حرام علي فكره ربنا مش هيسامحك علي اللي بتعمله معايا
يضمها فاروق أكثر وهو يريد أن يدخلها بين ضلوعه ولكن هي تحاول أن تبعده عنها وتقول: فاووووق بتضغط علي جسمي جامد حرام عليك
يهز فاروق رأسه ويدفن وجهه في عنقها تغلق شغف عينها بضغف تريد أن تبعده ولكنها ضعيفه أمامه تريد منه هو الذي يبتعد ولكن هو مثلها لا يريد أن يبتعد يظلون علي هذا الحال فتره ليبتعد فاروق ويقول: كلمي أبوكي بكره علشان أنا عاوز أدخل علي أخر الشهر ده
شغف بهدوء: مش هقدر أكلمه غير وأنا قدامه ناقص يومين و الشغل هيخلص و هكلمه بس أنت جد يا فاروق يعني مش في نتيتك تلعب و خلاص
فاروق بغضب: أنتي هبله يا شغف أنا لو بلعب هطلب منك تكلمي أبوكي الله يخليكي خفي عليا شويه
شغف بغيظ: مش بتأكد يا فاروق وبعدين أنا لحد دلوقتي مش مصدقه الكلام اللي قولته حاسه أن في لعبه بتتلعب نفسي أعرف هي إيه
فاروق ببرود: طب أنا همشي علشان أروح أنام وأنتي أفضلي فكري علي مهلك
ينهي حديثه ويذهب إلى الخارج تنظر خلفه شغف وتبتسم وهي سعيده تشعر بأنه يريده كما يقول ولا يكون يلعب مثل ما كانت تظن
في صباح يوم جديد كانت تدق علي الباب ينفتح الباب لتقول التي في الداخل: أم عمار منوره ياختي بقالك كتير مش بطلعي أدخلي أدخلي
أم عمار بهدوء: هخرج فين يا أم فاروق ما أنتي عارفه من يوم وفاة جوزي وأنا بكره الروحه و الجايه و روان هي اللي بتجيب كل حاجه
صباح بهدوء: أحسن والله الطلعه من البيت تخنق فعلا أنا لو بإيدي أخلي تسنيم تنزل تجيب الحاجه بس فاروق مش بيرضى وهي بتخاف تنزل لواحده فبنزل أنا و أمري لله بقي أعمل أيه
أم عمار: ربنا يقويكي ياختي المهم مش أخيرا عمار إبني حن عليا وقالي أنه عايز يتجوز قالي أشوف واحده بت ناس و طيبين وأنا ملقيتش أحسن ولا أجمل من تسنيم
صباح بتوتر: أنتوا نسب يشرف يا أم عمار بس معلش أنا بنتي متجوزتش قبل كده و عمار متجوز و معاه عيل طب ينفع بنتي تتجوز واحده علشان تربي إبنه حرام أظلم بنتي
أم عمار بزعل: ظلم يا أم فاروق هو الجواز من عمار بقي ظلم ده متربي علي إيدك يا صباح هو عمار لحق يشوف دنيا يا صباح و لو علي إبنه زي ما أنتي شايفه الواد متعلق بتسنيم وبيحبها مش هتعبها وعمار طيب والله مش علشان إبني بس والله العظيم طيب أنا مقولتش إني هاجي أطلب أيد تسنيم قولت لو حصل نصيب هقوله طالما حصل قبول من نحيتكم عاوزك أنتي كمان تشوفي فاروق بس بلاش تقولي أنه عمار علشان الدنيا متبظش بينهم
صباح بغيظ: وأنا أعملها إزاي دي هو ينفع يا وليه أقول لفاروق في عريس لأختك ومن غير ما أقول مين ده فاروق أول ما بيسمع في عريس يقول مين و إبن مين وبعد كده يطلع فيه القطط الفاطسه فاروق لازم يعرف يا أم عمار مينفعش أكدب عليه والله ده كان يفضحني فيها هقوله زي ما أنتي قولتي أمه اللي جايه تطلب أيد أختك و مستنين الموافقه مع أني أشك في موضوع أن عمار ميعرفش
أم عمار: بيني و بينك عمار عارف و نفسه فيها والله بس مش عايز فاروق يزعل منه معرفش مالهم العيال دول حتي سراج طلب أيد روان عمار طلع عين أمه لحد ما قاله معاك شهر يثبت نفسه فيه وربنا يستر بس أنتي خلي بالك تحصل مشكله بين العيال مش ناقص عمار
صباح بهدوء: متخافيش يا وليه أنا هظبط الدنيا بس مش شايفه أن الموضوع معقد يا علياء يعني عمار
أم عمار التي تدعى علياء: ليه كده يا صباح أنتي شوفتي حاجه غلط علي عمار
صباح: أشوف حاجه علي عمار إزاي يا بت أنا مربيه عمار مع فاروق بس هو معاه عيل أولا ياخد واحده نفس ظروفه
علياء: والله العظيم ما راضي يا صباح قالي لو فاروق وافق تمام موافقش متفتحيش سيرة الجواز تاني والله شاري البت وأنا هشلها في عيني كلميه وربنا يسهل
كان يجلس على كرسي في القهوه وهو يشرب من الشيشه يتذكرها في ليله الأمس يبتسم وهو يشعر بأنه يسير في الطريق الذي يوصله بيها وهذا يسعد بشده كان يظن بأنها لم تكن تريده ولكن بعد الأمس علم بأنها عاشقه مثله ينظر إلى الحراس الخاصين بها رأهم يلفون حول أنفسهم يذهب لهم بسرعه ويقول وهو يري القلق علي وجههم: في إيه
أحد من الحراسة بخوف: شغف هانم كانت هنا و اختفت خالص

دي رواية مميزة جدًا جرب تقرأها  رواية اسيرة ظلامي الفصل الثاني عشر 12 بقلم رنا احمد

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *