رواية عشق الوقح الفصل الخامس عشر 15 بقلم مايا النجار
رواية عشق الوقح الفصل الخامس عشر 15 بقلم مايا النجار
البارت الخامس عشر
يرفع فاروق راسه مع اخر كلمه تخرج من فمه محمد الذي لم يعرف ماذا فعل في نفسه فاروق لم ينتبه علي حديثه مازال لم يصدق الذي سمع هل صحيح هذا الاحمق يريد شغف ينطق باسمها ليقول فاروق: انت بتقول ايه
محمد بتوتر من نظرات الشباب له التي كانت عباره عن انه يتوقف عن الحديث ولكن هو لم يفهمهم ويرد علي فاروق وهو يقول: شغف يا ونش البت اللي متأجره الشقه اللي قصادك اللي اتخبط في الخناقه فكراها
ينهض فاروق وهو يتاكد من الذي سمعه يمسك محمد من لايقة قميصه وهو يقول بغضب: انت يا ابن الكلب بتقول اسمها قدامي كده عادي لسانك المعفن ده بينطق اسمها
محمد بخوف: في ايه يا ونش انا عملت ايه انا طلبها في الحلال ل
ينزل فاروق علي وجهه بصعفه قويه وهو يقول بغضب عارم: محمممممممممممممد طلب مين في الحلال ده انا مش هخلي ليك نفس علي الجواز جاي تطلب مني اعرفك علي اهلها انت متعرفش البت دي مكتوبه باسم مين يالا
عمار بغضب وهو يحاول ان يبعد الونش عن محمد: و هو هيعرف من فين يا فاروق خلاص سيب الواد
فاروق بصوت عالي: عمااااااااار بعد عني دلوقتي
سراج: طب اهدي و سيبه ميعرفش حاجه يا صاحبي
فاروق بغضب وصوت عال: انا بقول سبوننننننننننني يحرق ميتين اهلكم يا ولاد الكلب سبوننننننننننني
ينهي حديثه بصراخ و يدفشهم بيعد عنه وهو يمسك محمد بقوه ويقول بغضب: هتطلب ايد مين يالا عينك بصت عليها يا ابن الكلب ازاي تستجر و تبص عليها وكمان طلب ايدهااااا وجيلي انا يالا
محمد بخوف وجع: والله ما كنت اعرف انها تخصك يا ونش انا بس اعجبت بها و قولت ادخل البيت و
:انننننننننننننت بتعيد الكلام عايزني اطلع اوسخ من فيا اقتلك دلوقتي يالا اموتك في ايدي انا لو خلصت عليك مش هتلاقي اللي يزعل عليك
محمد بخوف: لا خلاص حقك عليا يا ونش اخر مره بعد كده هسأل كويس و هخرجها من دماغي
فاروق بغضب: مشوفش وشك في اي حته انا فيها و البت تشلها من دماغك خالص لو شوفتك بس عينك جات عليها اقسم بالله العظيم الا هكون فقع عينك فاهم يالا
يهز محمد راسه ويقول: فاهم والله العظيم فاهم سبني خلاص انا كنت عاوز اتجوز مش اموت
عمار بغضب: انت مش هترتاح غير لما يموتك يا محمد يلا خد بعضك و امشي من هنا سيبه يا فاروق خليه يمشي كفايه الناس بتفرج علينا
يقول عمار حديثه ويسحب محمد من يد فاروق بصعوبه ويركض محمد من امام الونش ينظر خلفه فاروق و يمسك الكأس التي بجانبه و يرميه بقوه علي الارض ينظر إلى الأشخاص الذين يقفون لكي يعلمون ماذا حدث ويقول بغضب: ايييه هو فرح يلا كل واحد يشوف حاله فضناها
يذهب الجميع وينظر سراج الي فاروق ويقول: إهدى يا باشا محصلش حاجه الي ده كله يعني
فاروق بغضب: سراااااج وحياة امي اقوم اكمل عليك بدل الكلب اللي جري مسمعش نفس واحد فيكم
عمار بهدوء: انت حالتك بقت خطر اوي شوف ليك حل مينفعش كده ايه كل واحد هيبص عليها هتمسك فيه
فاروق بغضب: واطلع عينه اللي بصت عليها ويطلع ميتينه هو و اهله واي حد يعترض
عمار بغضب. لا انت راحت منك علي الاخر في ايه يا ونش انت مش قولت مش عايزاها ايه اللي حصل
فاروق بصوت عالي: ومش معني اني مش عايزاها فتروح لغيري يا روح امك
سراج بإستغراب مصطنع: اللي هو إزاي معلش يعني هو لو عايزاها يبقي تاخدها مش عايزاها زي ما انت شايف في غيرك يتمناها يبقي نسبها ليهم ولا انت ايه رايك
فاروق ببرود: تعرفي يا سراج انا لو سبت نفسي اللي في بالي دلوقتي الا كنت قومت قطعتك تالت حتت قد بعض اسيب مين يا ابن المرا انت اهبل يالا انا اسيبها تروح الي غيري قدام عيني ليه يا روح خالتك
سراج بصوت عالي: كده حب تملك يا فاروق هو ايه مش عايزاها و محدش ياخدها لا يا ونش طالما مش عايز البت يبقي ملكش دعوه بيها و تروح لمحمد وتقوله كده يمكن ربنا يكرم و اهلها يوافقوا بيه واحنا منكرهش الخير لابن حتتنا ده متربي معانا
ينظر اليه فاروق وينظر حوله يري كأس المياه علي الطربيزه و أمام عمار يمسكها و يسكبها علي وجه سراج الذي انفزع وهو لم يتوقع فاروق يفعل ذلك ليقول عمار بغضب: هنبدا شغل العيال يا فاروق ايه اللي عملته ده
سراج بغضب: يا كلب التيشيرت لسه لبسه دلوقتي
فاروق بصوت عالي بقولكم ايه خدوا بعضكم و انطروا من هنا مش طايق اسمع صوت حد امشوا
ينفخ عمار بغضب ويقول: انا عن نفسي مش هتحرك من هنا غير لما اعرف انت هتعمل ايه
فاروق ببرود: مش هعمل حاجه البت دي محدش ياخدها غيري وهي مش قابله بيا يبقي خليها كده ولا هطول سماء ولا ارض اهلها و بيتها و ناسها عرفت عنها كل حاجه وانا وهي و الزمان طويل يا توافق يا تخليها من غير جواز
عمار بهدوء: بس ده حرام يا فاروق الحاجات دي بالرضا و التفاهم مفيش الحاجتين دول يبقي الجوازه هتفشل
فاروق ببرود: مش مشكله انا هخليها تنجح غصب عن الكل بس نتجوز بس
سراج: انت من امتي مدلوق علي بنت كده يا فاروق ما من يومك وانت ولا بيفرق معاك حاجات ده خلاص انت قولت ان اهلها ممكن ميوافقوش علي الجواز يبقي بلاش تحط نفسك في الموقف ده و ابعد انت هي مش اخر نسخ في البنات نقلب علي غيرها
فاروق بجمود: فكرك اني محاولتش اقلب علي غيرها زي ما بتقول محاولتش ابعد عنها و مفكرش فيها حاولت والله بس مفيش فايده كل ما امشي خطوه اني ابعد عنها الاقي نفسي روحلتها الف خطوه كأنها عملالي سحر محدش يلوم عليا اني مش عارف انساها علشان انا بقطع الف حته ومحدش حاسس نفسي ارميها ورا ضهري و امشي نفسي ارجع فاروق اللي بينسي البت اول ما يقفل معاها السكه بس مش عارف البت عكس كل اللي قابلتهم البت لعنه وحلت عليا مش عارف اخليها معايا ولا عارف اكمل سبوني في حالي خلوني افكر مع نفسي يمكن اوصل الي حل
عمار بهدوء: نسيبك ايه وانت في الحال دي طب ما تتكلم معاها يمكن توصل معاها لحل ويمكن هي كمان عاوزاك سيبك من اهلها مقدورا عليهم شوفها هي
سراج: عمار عنده حق اتكلم معاها براحه و متكرهاش فيك و قولها انك عايزها و كام كلمه حلوه كده و لو علي اهلها متقلقيش من الحته دي
فاروق بصوت عالي: كل ما اجرب اتكلم معاها تحصل
حاجه تخليني مش طايق وشها عيله غبيه كلبه تفتحلي طريق و اول ما ادخل تقولي انت ايه اللي مدخلك تبعد عني ولا عارف منها حاجه اقرب ولا ابعد و اغور في داهيه ولا اعمل حاجه ينعل ابوها يا جدع
يضحك سراج عليه بقوه ويقول: يخربيت الحب يا راجل حد كان يتخيل فاروق يحلص فيه كده علشان بنت طولها ميكملش 160 سنتي ده قد درعك
ينظر إليه فاروق ويقول بغضب: وانت ايه عرفك بطولها سراج انت عينك بتروح عليها
عمار: لا انت حالتك خطر يا فاروق شوفلك حل والله العظيم لو فضلت كده هتموت ناقص عمر
فاروق بصوت عالي: عمار اركن علي جنب دلوقتي انا بكلم الزفت ده سراج انت بتبص عليها
سراج بصوت عالي: انت مجنون يا فاروق هي مش دي البت نفسها اللي اتخبط في العركه اكيد يعني بصيت عل
يقول حديثه فاروق الذي ضربه بقوه علي وجهه ويقول بغضب شديد: امشي من وشي دلوقتي يا سراج و ملكش كلام معايا تاني لما تعرف ازاي تحافظ علي حرمت بيت صاحبك تبقي تجي تكلمني غور من قدامي
سراج بغضب: انت هتعبط يا فاروق حرمت بيتك ايه دي الله يحرقك البت دي من يوم العركه يمكن ما شوفتها تاني وبعدين امتي بقت حرمتك بتمد ايدك عليا علشانها يا دكر
عمار بهدوء: اهدي يا سراج معلش اعذوره انت عارف هو في ايه دلوقتي معلش
فاروق بغضب: ايه انت كمان خلصت فاروق بقي مجنون دلوقتي
سراج بصوت عالي: هو في حد طبيعي يعمل كده يا بني ادم
فاروق بصوت عالي: بني ادم انت ايه عرفك بني ادم دي محدش يقولها غيرها سرااااااج انت بتعمل ايه من ورايا
يضحك سراج بقوه كبيره وهو لا يعرف ياخذ نفس من الضحك لم يتخيل ان فاروق يبقي بهذا الحال ابدا ليقول عمار وهو يضحك: هو مفيش حد بيقول غيرها يا بني ادم فاروق مالك يابا مش كده ه
فاروق ببرود مصطنع: مليش عاوز شيشه
عمار بهدوء: وماله نطلب شيشه يالا يا عضمه هات حجر معسل لفاروق باشا
ينهي حديثه وهو ينظر الي فاروق الذي كان ينظر امامه وهو يفكر ماذا يفعل قلبه يحترق من الذي حدث اليوم لقد أتى احد لكي يطلبها كيف يحدث ذلك التفكير يقتله وهو يريد ان يذهب لها لكي يخبئها من هذا العالم ولكن حتى ذلك لا يعرف ان يفعله يفيق من شروده علي صوت سراج وهو يقول بصوت عالي: فارووووووووق
ينظر اليه فاروق ويقول: في ايه
سراج بإستغراب: عضمه بقاله ساعه بيقول الشيشه وانت ولا هنا ا
فاروق بتوهان: ماخدتش بالي المهم انا هروح دلوقتي عاوز انام سلام
يقول حديثه وينهض ويذهب إلى الخارج وهو تايه يريدها ولكن يعلم بأنها ترفضه هي او عائلتها سوف يأتي له رفض يريد ان يحاول ولكن كبريائه يمنعه ان يفعل ذلك ماذا يفعل اذا انرفض لا يخاف سوا من هذه الشئ فماذا سوف يحدث هل سوف يخوض الونش في هذه التجربه و يخطو الخطوه التي من الممكن أن تقربه من شغف ام يظل مكبر و يعناد أكثر
كانت تجلس علي الكرسي وهي تنظر الي العمال الذي يفعلون عملهم ومن المفترض هي تفعل مثلهم ولكن متعبه بشده يوجد بها هم لم يعلم به حد لا تعرف لماذا تشعر بان قلبها ثقيل وكأن يوجد حجر عليه تاخذ نفسها بصعوبه م نالضيق الذي داخل صدرها من يراها يقول بأنها لا يوجد بها شئ ولكن لا احد يعلم ماذا في هذه الفتاه التي تحمل هم أكبر منها بمراحل يأتي عليها احد العمال الذي قال: انسه شغف حضرتك لو تعبانه ولا حاجه ممكن تروحي خلاص المشروع مش ناقص فيه كتير و ينتهي وحضرتك تعبتي اوي الفتره اللي فاتت ممكن تروحي ترتاحي
ترفع شغف راسها وتقول له ابتسامه باهته: لا يا حسام انا كوبس و شويه و هقوم ابص علي الشغل ميرسي لاهتمامك
يهز العامل الذي يدعى حسام ويذهب من امامها تتنهد شغف بثقل وتسمع بالتي تقول: يا بنتي كفايه عليكي كده انتي تعبانه ولا مش قادره قومي كده
تنظر شغف الي صاحبه الصوت وتقول بهدوء: مفيش يا منال انا كويسه بس الشمس حاميه اوي وانا مش قادره اوقف في الشمس فجيت ارتاح شويه
تجلس الفتاه الذي تدعى منال وتقول بهدوء: شغف هو انا ايه بشتغل معاكي بس الفتره اللي قضيتها معاكي خليتني اعرفك جدآ انتي فيكي حاجه غريبه يعني انتي في اي مشروع بتروحي وتيجي و كلك نشاط بس المشروع ده حساكي تعبانه مهمومه كأن حاجه هداكي من جوه انا عارفه انك مش معاكي صحاب ومش بتحبي تكوني علاقات بس ممكن تعتبريني اي حاجه وتتكلمي عن كل اللي جواكي لو محتاجه و لو مش حابه تتكلمي معايا انا ممكن تشوفي حد بتثقي فيه وتتكلم معاه يمكن بعد ما تحكي عن اللي مخليكي تعبانه كده ترتاحي كلمي حد بس بلاش تسيبي نفسك كده انا والله بقول الكلام ده علشان مش حابه انك تدخلي في حالة اكتئاب و متستهونيش بالموضوع يا شغف علشان اللي انتي فيه اول مراحل الاكتئاب وعن تجربه انا في فتره في حياتي حسبت ان الدنيا كلها واقفه قدامي و معرفتش اخرج نفسي من حالة الحزن و ده اتطور معايا الي اكتئاب فضلت اتعالج منه سنه كامله سنه كامله بحاول اقنع نفسي ان الدنيا مواقفتش زي ما انا متخيله وان الحاجه اللي بنخسرها ربنا يبقي شايل لينا مليون حاجه احسن منها اي كان السبب اللي مخليكي كده اوعي يخليكي تحبطي او يهز ثقتك في ربنا وفي نفسك رجعي روحك يا شغف وياريت ترجعي شغف بتاعت الشهرين اللي فاتوا كلك نشاط اللي كلها حماس هسيبك انا بقي باي
تهز شغف رأسها وهي تبتسم بهدوء تذهب منال بعد ما قالت ذلك الحديث الي شغف لعل تفعل مثل ما قالت و ترجع نفسها ترجع شغف راسها الي الخلف و كل شي في حياتها يمر امامها و تحكي مع نفسها وتقول في داخلها: بلاش تلومي نفسك في كل حاجه بتحصل مفيش حاجه بتذيني قد لومك ليا وكانك بتيجي عليا زيهم انا المفروض اخفف عن نفسي و ابقي سبب علشان اخرج من التعب ده مش ابقي سبب في وجعي بابا وانتي عارفه انه عمره ما هيتغير حاولتي تخليه يحس بيكي كبنته بس هو مش شايفك و لو شافك فبيشوفك وانتي مقصره ماما وانتي ليها غلطه رمتك لطلقيها علشان تعرف تعيش حياتها يعني انتي صفحه سوده في حياتها طنط .. احن منها عليكي فاروق الدرس اللي عمري ما كنت اتخيل اني اخده شخص غريب يدخل حياتك يقلبه كده هو مين وليه يدخل حياتي شئ معرفهاش بس انا اتعلقت به او حبيته او لقيت نفسي معاه بس هو برضوا مينفعش مش بعد ما فضلت تحاربي علشان متدخليش في علاقه اخرها فشل و تبقي زي مامتك و بالك تعمل كده مثلا لو اتجوزت منه و طالع زي ما نجلاء قالت هتعمل ايه هتفضلي تعيطي وممكن تجيب اطفال يعيطوا جنبك ويبقي كل ذنبهم انك متعرفش تختاري الاب الصح انسي بقي فاروق ولا اي حد من هنا مينفعش ليكي حتي لو كويس مختار باشا مش هيرضي تاخدي واحد اقل من المستوى بتاعه و في وقتها بس هيتفكر أن له بنت
تنهي حديثها مع نفسها وهي تبتسم بوجع تقول هذا لكي تخفف عن نفسها وهذا حديث لم يكن اول مره تقوله بل هي تعيده كل يوم لكي يرتاح هذا القلب ولكن هو يتالم اكثر تهجم عليها ذكرياتها مع فاروق خوفه عليها غضبه استفزازه قبلته حضنه راحته حنانه غيرته كل شيء يهجم عليها وكأنها ترفض تفكيره تضع شغف يدها علي راسها بألم وضغط علي رأسها وهي تشعر بأنها سوف تموت من التفكير ترجع راسها الي الخلف وهي ايقنت بان هذا الألم لن يذهب طول ما هي تظل تفكر في تلك الاشياء تغلق عيونها وهي تحاول ان تخرج من شي من عقلها لكي يرتاح تظل علي هذا الحال فتره طويله جدا لا تعرف ان تخرج نفسها من الحرب التي بداخلها حرب بين قلب يريد و عقل يرفض فمن الذي سوف يكسب ب
يدخل المنزل يري والدته تجلس الي يذهب يجلس معها لتقول هي: عملت ايه يا عمار
عمار بهدوء: في ايه ياما
والدته: فيك انت و اختك يا عمار
عمار بهدوء: اختي موضوع خلص ياما عطيت سراج شهر اشوف فعلا ينفع لاختي ولا لا وربنا يسهل الحال
تفرح والدته بشده وتقول. انشالله ينفع سراج غلبان والله و متربي وسطكم يارب يكملهم علي خير انت بقي عملت ايه
عمار ببرود: هعايش اربي ابني ياما
والدته بغضب: نعم يا روح امك هو ابنك ده مش محتاج ام تربيه ولا محتاح اخ يتسندوا علي بعض بعدين انت فاكر كده انك بتضحي علشانه انت كده بدمره و بدمر نفسك حرام عليك يا عمار انت مش عايز تنسيم انا هكلم صباح و هقيس النبض و خيرا
انشالله
عمار بغضب: ياما بلاش شغل الحريم الله يخليكي مفيش حد هيرضي يجوز البت لسه متجوزتش الي راجل معاه عيل ليه مش فاهمه الفكره
والدته: نجرب احنا مش هنخسر حاجه خلينا نجرب الله يخليك نفسي اطمن عليك انت و اختك يا عمار الله يباركلك يا عمار متتعبنيش معاك وخليني اتكلم مع صباح و هقولك انك متعرفش حاجه غير انك قولت شوفيلي عروسه
ينظر اليها عمار و يفكر في حديثها ويقول: بصي ياما هسيبك تعمل اللي انتي عايزاه بس يكون في علمك لو حصل مشاكل بيني انا و فاروق ما هدخلك الشقه دي تاني انا اقولك اهو
والدته بسعاده: انشالله ميحصلش حاجه و يبقى ليك نصيب عندهم
يهز عمار راسه ويذهب إلى الغرفه تخرج روان من المطبخ بعد ما رأته يغلق الباب و تسير نحو والدتها ببطء وتقول بهمس: قالك اي يا وليه
والدته: قال ان الموكوس بتاعك له شهر يثبت انه ينفعلك و اقنعته يخليني اتكلم مع صباح علشان موضوعه هو و تسنيم
روان بفرحه: بجد ياما يعني انا اتجوز الواد سراج
والدته بغيظ: قولت في شهر يثبت نفسه ياختي يا مدلوقه
روان بصوت عالي: يا وليه عيب عليكي لما تقول كده علي البت الغريب هيقول ايه ادعي ياما ينجح و اتجوز و امشي من بيتكم ده الواحد زهق اقسم بالله
والدته بغضب: زهقتي من ايه يا روان انتي من السرير ده الي الكنبه دي هتروح تتجوز ولا هتلاقي اللي يعملك طفيحي انتي ولا هو هيرجعك ليا تاني ي
روان: الاكل مش كل حاجه يا مامي مش لازم اكون بعرف اعمل اكل علشان اعمر في بيت عادي جدا
والدته بغيظ: طب ياختي قوليلي علي حاجه تعمري فيها
روان: مثلا مثلا يعني دمي خفيف وهخلي للشقه بهجه و روح حلوه
والدته بغضب: دمك سم يا بنتي اه سم واحنا مخبينا عليكي بت انتي مسمعش صوتك لحد ما نشوف موضوعك هيحصل فيه ايه ويارب الموكوس بتاعك يفلح علشان ياخدك و نخلص منك
روان بابتسامه: حبيبتي ياما من يومي بقول ان البت مننا ملهاش غير امها انشالله يخليني ليكي
تنظر اليها والدتها بغضب ولكن تحاول ان تهدي وتقول: انا بكره هكلم خالتك صباح علشان موضوع اخوكي لما تكلمي انتي تسنيم و تشوفيها يعني لو طلبنها من اخوها هتوافق ولا ترفض ولا ايه
روان بصوت عالي: لو سمحت يا مامي مدخلنيش في مواضيع الكبار انا مالي توافق ولا ترفض شئ ميخصنيش ش
والدتها بترقب: روان انتي تعرفي حاجه علي الموضوع ده صح متعملش كده يا بنتي غير لما تكوني عاوزه تهربي من حاجه غير كده هتفتي في كل حاجه قوليلي يا ضنانا تسنيم عايزه اخوكي ولا ايه نظامكم
روان بخوف: مامي انا قولتك انا مليش دعوه انا عمري ما اخون إبراهيم
والدتها بصدمه: ابراهيم مين يا حيوانه
روان بمرح: عشري و ابراهيم يا مامي انتي متفرجتيش علي ابراهيم الابيض لما البت حبيبه عشري كانت عاوزه ابراهيم يخون عشري
يقطع حديثها والدتها التي قالت بغضب: روااااااان انا بسالك علي حاجه مدخلنيش في متهات يا حبيبتي مايه تسنيم ايه اخلصي
روان بتوتر: هي تسنيم لها مايه والله ما قالتلي
تغضب والدتها بشده و تنزع حذاءها وتقول بغضب: اقسم بالله العظيم يا روان لو مخلصتيش الا هكون مقطع الشبشب عليكي اخلصي يا بت الجزمه
روان بتوتر و خوف: ياما عيب عليكي عاوزاني افضح صاحبتي ليكي هو ده اللي بتعلميه ليا يعني بدل ما تقول اوعي تقول سر حد قالك عليه تعمل كده
والدتها بغضب: هتخلصي ولا ايه يا روان
روان بغيظ: لو علي تسنيم هي موافقه بس ابنك البغل ميكونش عاوزاها علشان تربي القرد ابنه غير كده هي تمام
والدتها بإستغراب: يعني ايه هي مش عايزاها اياد يعيش مع ابوه بعد كده
روان: لا طبعا تسنيم بتحب اياد فوق ما تتخيلي يا ماما بس هي مش عاوزه يكون اياد السبب في الجواز يعني بمعنى اصح ميكونش عمار واخدها بس علشان تربي ابنه هي عاوزه عمار ياخدها علشان هو عايز كده مش علشان اياد ام علي ان اياد يعيش مع ابوه فتسنبم عمرها ما تبعد اياد عن ابوه خالص والله البت طيبه و غلبانه و خساره في ابنك بس هي بتحبه
تفرحه والدتها وتقول بسعاده: وحياة ابوكي يا روان يعني تسنيم بتحب اخوكي صح
روان بغيظ: حرام عليكي كده تخليني اخون صاحبتي انا مش بحب اقعد معاكي علشان كده سبيني بقي عاوزه امشي
والدتها: غوري مش عاوزه منك حاجه انا هظبط اللي عاوزاه من غيرك و طالما البت عاوزه ابني والله ما اكسر بنفسها ومفيش واحده هتبقي مرات ابني غير تسنيم ونشوف مين اللي هيوقف في وش الجواز دي
وبعد يوم طويل بشده تدخل العماره وتنظر الي الحراس الذين أتوا لكي يحموها من اي شئ وتقول بهدوء: بلاش تبقي فوق مفيش حاجه تقعدوا عليها خليكم هنا و لو حصل حاجه انا هدوس علي جهاز الانذر الصوت عالي و اكيد هتسمعوا
احد الحراس: تحت امرك يا فندم
تهز شغف رأسها وتذهب الي الداخل تصعد علي الدرج تنظر إلى شقته وهي تتمني ان يخرج منها لكي تراه ولكن لم يحدث ذلك تسير ببطء وهي لديها امل تراه ولكن لا تراه تفتح باب الشقه وتدخل تغلق الباب وتفتح الضوء الذي تغلق تشهق برعب وتقول بصوت عالي: الله يخربيتك انت بتعمل ايه هنا
- لقراءة باقي فصول الراواية اضغط على (رواية عشق الوقح)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)