رواية عشق الوقح الفصل الحادي عشر 11 بقلم مايا النجار
رواية عشق الوقح الفصل الحادي عشر 11 بقلم مايا النجار
البارت الحادي عشر
وفي لحظة واقل من بضع ثواني كان الصمت هو سيد الموقف ينفتح النور وينظرون الجميع الي بعضهم ولا يري الونش او فخري ليقول شخص بخوف.فخري فين
ينظر اليه سراج وهو يضرب كف علي الاخر وهو يقول.لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم الراجل راح فين
يقول نفس الشخص بغضب.سرااااج احنا هنضحك علي بعض الونش راح فين حد يتكلم علشان اقسم بالله العظيم ما اخلي واحد فيكم يخرج من هنا عايش سراج عمار انفدو بروحكم الونش مش هيفدكم بحاجه
عمار ببرود.انت ضارب ايه يالا علي المسي
يضحك سراج بقوه ويقول.طب بذمتك دول اشكال فيهم حيل يضربوا دول آخرهم ينضربوا و لو علي فخري فكابونجا قال ايه قمت داخل وسطهم خدت واحد منهم اقسم بالله العظيم الونش ده عالمي عااااالمي
ينهي حديثه وينغلق النور مره ثانيه ويخرجون الشباب بعد ما كانوا سوف يهجمون عليهم يركبون السياره الذي كان بداخلها الونش و يقودها بسرعه بعد ما أصبحوا بداخلها ينظر سراج الي فخري الذي كان مربوط و علي فمه لاصق يغلقه ونظره الرعب داخل عينية ليقول سراج بسخريه.مالك يا فخري اوعي تخاف يا صاحبي احنا هناخدك مشوار مش هنعمل حاجه وحشه لا سمح الله
ينفي فخري برأسه وهو يموت من الخوف ليقول سراج بنفس السخريه.يا جدع عيب عليك احنا نويين خير و النعمه بس احنا هنسيبك مع الونش و هو هيريحك راحه بنت حرام يعني الله يكون في عونك والله
عمار ببرود.سراج متخوفش فخري كده ده ابن حتتنا
كاد سراج ان يتحدث ولكن يقول الونش ببرود.انزلوا
ينهي حديثه و يهبط من السياره يفتح الباب الي فخري و يسحبه بقوه ويسير به بغضب الي داخل المكان الذي يقف امامه ينظر عمار الي سراج ويقول.الونش هيموت الواد يا سراج
سراج ببرود.فاداه الف واحد زيه يلا في داهيه
عمار بغضب.صاحبك هو اللي هيروح في داهيه كده و هيسحبنا معاه روح وقفة وبلاش تهور والنبي
سراج وهو ينزل من السياره لكي يذهب الي الونش.انا هروح اضرب معاه بدل ما اوقفة
يضرب عمار كف علي الاخر ويذهب خلفه وهو لا يعرف ماذا يحدث في هذا اليوم يسمع صوت صراخ عالي يغلق عيونه وهو لا يستطيع تحمل هذا ابدا يدخل و يري الونش يضرب في فخري بقوه وبدون رحمه ليقول عمار بغضب.فاروق الواد هيموت منك الرحمه حلوه براحه
ينظر اليه فاروق ويقول بغضب عارم.مش عاوز اسمع نفس حد محدش كان هيفدني لو كان حصلها حاجه
يقول حديثه وينظر الي فخري ويقول بغضب وهو يضربه بقوه.بتمد ايدك عليها يا وسخ ايدك لمستها يا كلب عايز تكسرني بكده يا ابن الهبله
فخري بوجع و صراخ.انت قولت انها متخصكش يا ونش وانا اخت علي كلامك بتغير ليه دلوقتي
فاروق بغضب.هيطلع ميتينك علي البوقين دول يا فخري البت دي خط احمر لو عينك جات عليها ده لو طلعت من تحت ايدي بعدين هتبقي بتحفر قبرك بيدك
فخري بوجع.طب سبني وانت مش هتشوف وشي قصادها تاني بس سبني وحيات امك
فاروق بجمود.لا يا فخري وحيات عينها الي انت كنت عايز تكسرها ما انا سايبك غير لما اكسر عضمك علشان تبقي تفكر مليون مره قبل ما تبص علي ضلها
ينهي حديثه وينزل علي فخري بالضرب المبرح يضربه وهو يتذكر شغف التي كانت تبكي خوفا من ما كان سوف يحدث بها يضربه بقوه كل ما يتذكر بأن هذا الحقير كان سوف يمسها و كان يريد ان يقترب منها بتلك القذاره ينظر عمار الي فخري الذي كان يصرخ بوجع ولا يتحمل هذا ويذهب إلى الخارج ينظر خلفه سراج ويجلس وهو ينظر الي مل يحدث وكأنه يشاهد فيلم الاكشن الرهيب
تفتح عيونها وهي تشعر بقوه في كامل جسدها تضع يدها علي المخده التي بجانبها وتقترب منها وهي تشم رائحة تعلمها جيدا هذه هي رائحته نعم رائحة السجائر و(الشيشه) الذي يشربهم مع البرفان الثقيل الخاص به يجعل قلبها يرتجف بدقات غريبه عليه هذا من الخوف او العشق لا نعلم شئ سوا انها عشقت هذه الرائحه تقترب من الوسادة أكثر وهي لا تدري اين عقلها ولكن الريحه تجذبها بشكل لا يوصفه حديث حقا عشقت هذه رائحه تفتح عيونها وهي لا تعلم هل هي في حلم ام هذا حقيقه تفيق من هذا الشرود علي وجع في رأسها تتألم تنهض وهي تتحرك ببطء من الألم تدخل الي الحمام تغسل وجهها لكي تفيق وتتحسن تنظر إلى نفسها في المرآه وتشهق بخضه وهي تري علامات كثيره علي عنقها و شفتيها الحمراويتين و متورمة بشده ولانها تدرك ماذا حدث في ليله الامس هي كانت مازالت بين الوعي وغير واعية يحمر وجهها وهي تتذكر ماذا حدث بينها وبين الونش لتضرب علي وجهها بخجل وتقول.هبص في وشه ازاي دلوقتي ايه اللي حصل ازاي اسيب نفسي ليه كده مالي ايه اللي حصل من وقت ما شوفته كده حرام يا شغف مش علشان واخده كامل الحريه في حياتك تخلي راجل غريب عنك يقرب منك كده انتي كده بتغلطي مينفعش كده انا غلط في اختاري مره بس مش هقدر اغلط تاني كفايه لعب في حياتك بقي تعبت من ده كله علي فكره فاروق ولا ليكي دعوه بية ولا تلجئ له في اي شئ انتي كبيره و عقلك كفايه علشان تتصرفي في مشكله و لو علي شويه الحيوانات اللي هجموا امبارح انا هطلب طقم حراسه و يفضلوا قدام الباب بس ان شئ زي ده يتكرر مره تانيه لا يا شغف فوقي لي نفسك و افتكري دائما انتي هنا ليه شغل علشان الشغل هتخلصي وهترجعي لحياتك مره تانيه انتي ماشيه في طريق عكس طريقه ولا يمكن طريقكم يتجمع حتي لو حصل ايه بابا عمره ما هيقبل بحاجه زي كده واكيد هيرفض هو انا لي خيالي راح بعيد فاروق نفسه مش بيفكر فيا و اللي عمله امبارح كان له دافع يا من خوفه يا علشان هو بني ادم مش كويس
تنهي حديثها و تفكر فيه تشعر بان اخر حديثها قاسي بشده علي قلبها لتقول.لالالا مستحيل فاروق يكون كده هو ساعدني في حاجات كتير و لحقني ازاي يعني يطلع وحش لا لا هو اكيد مش كده انا مش هاخد مقلب في فاروق هو بني ادم كويس وبيعمل كده علشان يساعدني مش اكتر
تنزل دموعها من عينيها لا تعرف سببها الحديث ثقيل علي القلب لا يتحمله كان يوجد بعض الامل بعد ليله الامس ولكن هي تمحي كل ذلك كيف هو يتحمل ذلك تخرج شغف من الحمام بعد ما غسلت وجهها مره ثانيه تنظر إلى ميجو الذي كان يجلس و الحزن يظهر علي وجهه لتنزل الي مستواه وتحمله وهي تقول.ميجو مالك يا قلبي ايه اللي حصلك
يضع ميجو راسه علي كتفها وهو متعب تضمه شغف وتقول وهي تجلس.ميجو حبيبي مالك يا عمر شغف انت
لا يتفاعل ميجو معها وهذا يقلق شغف عليه لانه بالنسبه لها لا يعتبر مجرد كلب بل هو شيء تكون هي معه و يسعدها احد يفهم و يشعر بها ويونسها في وحدتها يجعلها تشعر بان يوجد احد معها ولا تكون وحدها لهذا تحب شغف ميجو ترجع راسها الي الخلف وهي تتذكر الامس يدق الهاتف تنظر له وهو مرمي بعيد عنها لتنهض تأخذه وتفتح تسمع الذي يقول.انسه شغف حضرتك بخير النهارده مجتيش المشروع
شغف بهدوء.سوري جدا بس حصل معايا ظروف ومش هقدر اكون موجوده النهارده بكره الصبح هكون متواجده معاكم سوري مره تانيه
الشخص.ولا يهم حضرتك احنا بس قلقنا عليكي لما رنينا كذا مره وكمان كلمنا مختار باشا و هو ميعرفش حاجه عنك افتكرنا حصل لحضرتك حاجه بعيد الشر
تغلق شغف عينيها بقوه وهي تسمع اسم مختار وتقول.ميرسي لزوقك علي موعدنا بكره ان شاء الله باي
يغلق الهاتف وتنظر له تري الكثير من مكالمات مختار للحظه تشعر ان هذا من القلق عليها و تدق عليه ويفتح عليها بعد فتره كادت ان تتحدث ولكن تسمعه وهو يقول بغضب.لسه فاكرررررره يا هانم انا متاكد انك مش الشخص اللي ممكن يعتمد عليه ازاي يا هانم متنزليش الشغل و لو حصل مصيبه مين يكون متواجد انا بعتك ليه يا استاذه ايه الإهمال ده
شغف بهدوء رغم الوجع الذي بداخلها.بابا ارجوك اسمعني قبل ما تحكم عليا لو سمحت
مختار بصوت عالي.اسمعك هتقولي ايه يعني راحت عليكي نومه علشان انت مهمله انسانه عديمة المسئولية مش عارف انا ليه لحد دلوقتي معتمد عليكي بس مش بإيدي حاجه انا لو كان معايا راجل كان شال عن ابوه بس انتي مش بتفكري غير في نفسك
شغف بدموع.بابا بلاش كلامك ده والنبي انا مش كده خالص حاول بس تسمعني وبعد كده احكم عليا بس بلاش ترمي كلام زي ده من غير ما تعرف انا حصلي ايه اكيد ليا سبب انا مش هرمي شغلي علشان حاجه تافهه اسمعني والنبي علشان انا بجد محتاجاك جنبي في موقف زي ده
مختار بغضب.بتموتي في المسكنه و شغل الهبل ده انا عارف يا شغف بتهربي من شغلك ومن اللي عملتيه بشويه كلام فاضي صح
شغف بدموع و صوت يوجد به وجع لا يوصف.ليه يا بابا ليه تعمل فيا كده ليه نفسي يكون في دافع لي جفاك معايا بس مش لاقيه انا بنتك ليه انا تعبت من فكرة ان مفيش حد متقبلني في حياته حتي انت و ماما ليه الكره ده كله في بنتكم الوحيده اديني ذنب واحد بس يديك الدافع لده كله ليه كلمه ليه تعبتني اوي اسئله مفيش ليها اجابه ياريت كان عندك راجل يا بابا ياريت كان ليك اولاد غيري يمكن كنت خدت حبه من حبكم او حد يشاركني الوجع ده بدل ما انا واخداه كله
مختار بجمود.انا مليش ذنب علي فكره كل ده بسبب امك انا اللي اتظلمت مش انتي يا شغف امك اللي عملت فيكي كده يبقي تروحي تحسبيها هي مش تيجي ترمي ليا كلمتين زي دول انا مش بعمل ايه حاجة غلط
شغف بسخريه.صح يا بابا مش بتعمل حاجه غلط انا الغلط نفسه انت معملتش حاجه و بتقول ماما و ماما تقولي اني غلطه طب ايه المفروض انا اعمل ايه
انا عايشه في حرمان بسبب اهلي تعرف يا بابا وانا صغيره لما كنت بشوفك انت وماما بتتخنقوا و تيجي سيره الطلاق كنت بقول ياريت تطلاقوا يمكن اعيش في هدوء بس طلع كله كلام اوهام طفله نفسها تعيش بين اب و ام بيحبوها مش ذنبي انا نتيجه اختياركم لبعض انا مختارتش اكون بنتك او بنتها انا مكنش ليا اختيارات زيكم انا ضحيه مش غلطه يا بابا
مختار ببرود.ياريت يكون في اهتمام بالشغل يا شغف علشان تاني مره مش هكتفي بكلام باي
ينهي حديثه ويغلق الهاتف تنزل شغف الهاتف من أذنها وهي تبتسم بوجع ابتسامه يوجد بداخلها حزن و قلب مكسور لا احد يعلم بهذا الوجع سوا من مر بنفس الشعور هي فتاه لا تريد سوا حنان الام و حب الاب ولكن لا تري من هذا شي او من ذلك شئ سوا الكره و الجفاف لا تري الحب الذي تحتاجه فتاه من اول عمرها فتاه تريد ان تشبع من الحب و الحنان هي تريد شئ لا يوجد سوا مع عائلتها ولكن لم تاخذ هذا الشئ تنظر الي الهاتف وهي تريد ان تدق علي احد لا تعلم من هو ولكن تريد احد يسمعها أحد يضمها تريد حنان الان هي تفتقد لهذا الشعور تتذكر الونش و حضنه تريد ان تذهب له ولكن حتي هذا لا يجوز لها تجلس علي الكرسي وهي تنظر الي ميجو وتقول بدموع.سمعت يا ميجو محدش بيحبني ازاي هو في حد زيي ولا انا بس اللي في الدنيا الي محدش عايزها انا بشوف ان الاهل بعد الطلاق بيرفعو قضية علشان ياخدوا عيالهم بس انا اهلي مش عاوزني اصلا ده ايه يا ميجو هو انا وحشه طيب ليه محدش بيحبني نفسي حد يحضني اوي عاوزه اصرخ و اعيط في حضن حد مش عاوزه اسمع كلام محتاجه حضن
أنهت حديثها وهي تحتضن نفسها بشدة تبكي بحرقة وكأن العالم كله تخلّى عنها لا أحد يهتم لا أحد يقترب وكل نظرة من حولها تزيدها وجع كانت تتكلم وهي تفكر به بالونش تتمنى لو كان حضنه يلفها الآن فقط لتشعر بالأمان للحظة واحدة لكن كالعادة ما تريده لا يأتي أبدا قالت إنها ستغلق هذه الصفحة إلى الأبد لن تعود إليها ثانية لكن هل حقًا ستغلقها أم أن قصة عشق الوقح سوف تكتمل
كانت تتسطح علي السرير وهي تنظر إلى سطح الغرفه كانت دائما ضحكاتها تملئ اركان اي مكان تدخل به ولكن الان هي متعبه و حزينه كانت تعيش علي امل واحد ان سوف يحدث شيء يجعلها تجتمع مع حب طفولتها ولكن هذا الامل ذهب بعد حديث اخيها لها انغلق بابا الامل الذي كانت تعيش عليه هي تريده بجميع عيوبه تريده و تقتنع بأنه سوف يتغير مع الوقت وإذا لم يتغير هي تعشقه و تريد ان تتحمل منه كل شيء ولكن تكن معه لا تفكر في شئ سوا اليوم الذي ستكون هي علي اسمه وهو لها و ملكها هذا الشاب عشقها هي لا تحب او تنظر الي شخص سواه كانت تراقبه من بعيد وهي تحلم باليوم الذي ستكون معه ولكن ماذا حدث لقد انهدم هذا الحلم و فاقت علي كابوس بشع يدق الباب لتفيق من تفكيرها وتمسح دموعها وتقول بصوت مكتوم من البكاء.ادخل
تدخل تسنيم وتقول بصوت عالي.مالك يا جذمه بقالك يومين مش بتخرجي ايه اللي حصل امك رنت عليا قالتي تعالي شوفي الموكوسه صاحبتك مالها
روان بهدوء.مفيش يا تسنيم تعبانه شويه بس
تجلس تسنيم بجانبها علي السرير وتقول.عليا انا الكلام ده يا روان ده انا حفظاكي اكتر ما انا حفظه اسمي يا بت قولي ايه اللي حصل خلي حالك يتبدل كده
تنظر لها روان وتنزل دموعها بانهيار تنصدم تسنيم لان اول مره تري روان تبكي دائما تراها تبتسم و تضحك مرحه بشده ماذا حدث بها الان تضمها بقوه وتسمعها وهي تقول.انا و سراج عمرنا ما هنكون مع بعض يا تسنيم طريقنا احنا الاتنين مختلف عمار جه و قالي
انه مش مناسب ليا و انه مش موافق عليه قفل الباب في وشي يا تسنيم عمار كان بيتكلم جد و باين ان كلامه مفهوش نقاش
تسنيم بحزن.بس يا روان اهدي من امتي وانتي كده اكيد في حل و يمكن عمار و سراج متخانقين وعلشان كده قالك الكام كلمه دول
تبتعد عنها روان وتقول وهي تمسح دموعها. لا يا تسنيم تاني يوم سراج كلم عمار عادي يعني معنى كده مفيش خلاف بينهم و ممكن يتحل لا عمار مس هيوافق عليه هو طلب ايدي منه و هو رفض يا تسنيم يعني بعد ما قدم هو خطوه يحصل كده طب ليه عمار يعمل كده ليه مش فاهمه يعني سراج صاحبه ازاي يكون مصاحبه وفي نفس الوقت مش مأمنه
تسنيم بهدوء.طب ممكن تهدي يكمن عمار شاف حاجه انتي مش شايفاها يعني هو اقرب منك لي سراج و انا وانتي عارفين انه بتاع بنات و ملهوش ا
يقطع حديثها روان التي قالت بصوت عالي.بس انا عاوزاه حتي لو بتاع كلاب انا بحبه يا تسنيم راضيه بيه و بكل عيوبه علشان بحبه و واثقه انه ممكن يتغير علشاني سراج مش وحش والله انتو بس اللي مش قادرين تفهموه
تسنيم بغيظ. طب وطي صوتك ياختي بدل ما امك تدخل و تخليكي انتي اللي مش قادره وبعدين تغيريه ازاي يعني هو عاش عمره كله بيكلم بنات و بيروح يقابلهم ده غير اللي احنا منعرفش عنه و تقولي هيتغير ماظنش يا روان وبعدين انا معاكي لحد اخر الخط هيتغير يا ستي هتعملي ايه في عمار هو قالك في وشك زي ما بتقولي يعني مفيش مفر او انك تحاولي تقنعية بس هو جبلك الموضوع ازاي علشان اكون فاهمه
روان بدموع.كان حاسس اني بكلم سراج تقريبا و قال ان لو كنت بتقابل معاه وكده
تسنيم.طب انتي قولتيلو ايه
روان بخوف و دموع.قولته لا انا بشوفه بس في الشارع و مقدرتش اقوله اني اتكلمت معاه بعد اللي حصل يوم العريس خوفت منه
تسنيم بهدوء.عندك حق بس ربنا يستر و سراج ميروحش يقوله هو وتبقي فضيحه
روان.لا طبعا سراج عمره ما يبعني كده و خصوصا ان دي اول مره تحصل
تسنيم بصوت عالي.جايبه الثقه دي من فين نفسي اعرف روان انتي كده بتلعبي فعلا لازم تفكري بعقلك مش بقلبك انتي شايفه انك هتكوني مبسوطه لو بقيتي مع سراج بحاله ده
روان بحيره.معرفش بس انا عاوزاه بكل حاجه فيه مش عاوزه غير اني اكون معاه وخايفه ميكونش لينا نصيب في بعض انا كده هموت و بالذات لما اتأكدت انه هو كمان عاوزني و بيحبني
تنظر اليها تسنيم باستغراب لتقول روان بصوت عالي.مالك يا حبيبتي هو مش طلب ايدي يبقي كده عاوزني مش هيروح يطلب ايد واحده وهو مش عاوزها اكيد
تتسطح تسنيم علي السرير وتقول بهدوء.امال فين اياد
روان وهي تتسطح بجانبها.لسه في الحضانه
تسنيم بغيظ.هو اخوك مش ناوي يجيب الواد دا ام
روان بضحك.لا مش ناوي هو من بعد المرحومه و خلاص مش طايق صنف حوا
تنظر اليها تسنيم وتتنهد بثقل وتفكر هل حقاً عمار لن يتزوج مره ثانيه هل هو كان يعشق و مازال يعشق زوجته بعد وفاتها واذا هذا حقيقب فهي يجب ان تبتعد عن هذا الطريق لانها لا تأخذ من سوا جرح عميق داخل قلبها
كانت مازالت تجلس على الكرسي وهي تبكي بحرقه علي حياتها وهي لا تعرف كيف تبدل هذا الحال يدق الباب تنفزع من مكانها من الخوف لا تتحرك وهي تظن بان الذب في الخارج نفس الأشخاص الذين كانوا في ليله الامس ولكن يدق الباب مره ثانيه تنهض ببطء وتذهب نحو الباب تنظر من (العين السحريه) تري فتاه هي التي تدق تستغرب وهي تنظر لها ولا تعرف من هذه الفتاه تفتح الباب وتنظر لها بستغراب تشهق بقوه وهي تري
- لقراءة باقي فصول الراواية اضغط على (رواية عشق الوقح)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)