رواية عشق الوقح الفصل الثامن عشر 18 بقلم مايا النجار
رواية عشق الوقح الفصل الثامن عشر 18 بقلم مايا النجار
البارت الثامن عشر
ينفزع عمار وينهض بسرعه وهو يقول: إيه يا فاروق
يسحبه فاروق من ملابسه ويدخل به إلى غرفه داخل هذه القهوه وخلفه سراج الذي لا يعرف ماذا حدث يرمي فاروق عمار علي الحائط بقوه وهو يقول بغضب: بتلعب بديلك من ورايا يا كلب
عمار بإستغراب مصطنع: إيه معني الكلام ده يا عم مش فاهم منك حاجه
سراج: أهدى يا فاروق و إتكلم دوغري في أيه
فاروق بصوت عالي: الباشا طلب إيد أختي ومجاش راجل لراجل لا مخلي الحريم تدخل بينا وسيط
عمار بغضب: يا عم ما براحه كده في أيه
فاروق بغضب: في إنك بتستعبطني يا عمار فاكر كده هتعدي عليا صح مش كده
عمار: لا مش صح أنا معرفش أن أمي هتروح ليكم أنتوا أنا قولتها عايز أتجوز بس مقولتش علي عروسه يا ونش أفهم وبلاش أم التهور ده وبعدين وفيها إيه لما أخد أخت صاحبي هو أنت مش واثق فيا ولا إيه يا ونش
فاروق ببرود وهو يتركه: بثق فيك نفس الثقه اللي بتقثها في سراج
يضحك سراج وهو يقول: أضرب الظالمين بالظالمين يارب
ينظر إليه عمار ويقول بصوت عالي: وحياة أمك يا سراج ما إنت واخد أختي واللي كل الاتفاق اللي كان بينا حطه في الزباله
سراج بغضب: عمار حكايتك مع فاروق مدخلنيش أنا وسطكم بقي
عمار بصوت عالي: لا يا روح أمك طول ما أنا منكد عليا مش هخليك تشوف فرحه يا سراج وخليك وسيط ها وسيط
ينظر إليه سراج بغيظ و ينظر إلى فاروق الذي كان ينظر إليهم ببرود ويقول وهو يبتسم: في إيه يا ونش هي البت هتروح بيت غريب ده بيت صاحبك يا جدع مش هتلاقي راجل تسلمه أختك أكتر من عمار الرجوله عمار الشهامه عمار الطيبه عمار الجدعنه عمار الحضن الدافئ هو حضن عمار عيب والله
فاروق ببرود: طالما الحضن الدافئ عمار يبقي أقعد فيه يا روح أمك مش علشان دنيتك تمشي يا سراج نفكر بالعقل
سراج بغضب: في إيه يا جدعان كل واحد معاه حته أخت يقرفنا بها يعني هي أختك السفيره عزيزه يعني ما تتجوز أي كلب بدل ما تقعد جنبك وبعدين أنت يا فاروق لازم تطفش البت اللي عندك بدل ما تتجوز العروسه و أختك تعمل فيه أخت جوز وتقرف الحته بتاعتك أخلص منها من دلوقتي
فاروق ببرود: بيعد عن شنك أنت و صاحبك
يجلس فاروق علي الأريكة ينظر إليه عمار ويقول: ليه يا فاروق
فاروق ببرود: أنت لسه بتحب مراتك يا عمار مش هنكدب علي بعض عايز أختي تربي إبنك صح وأنا أختي مش مربيه أطفال يا صاحبي
عمار بهدوء مصطنع: أنا مش هنقص علي أختك حاجه يا فاروق وبصراحه أنا شايف أنها أنسب حد ليا أنا معايا عيل أدخل عليه واحده تكره في نفسه أنا مش عاوز إبنى يتعذب يا فاروق و إياد متعلق بتسنيم وبيحبها يعني ولا هو هيكون زعلان إني هتجوز ومظنش هي هتبقي زعلانه من حته إياد
فاروق بهدوء: أنا معنديش مشكله مع إنك معاك عيل يا عمار أنا عارف إن تسنيم بتحب إياد و متعلقه به وعارف إنها معندهاش مانع بس أنا عليك أنت أنا مش عاوز أختي تبقي مجرد واحده مناسبه لإبنك وأنا أختي متجوزتش قبل كده وإنت إتجوزت ومعاك عيل إنت مش عاوز تظلم إبنك وأنا مش هظلم أختي يا عمار
عمار: المطلوب مني يا فاروق أنا مش هأذيها ولا في يوم هجبها ليك مضروبه ولا هزعلها وأنت ملكش غير كده
فاروق ببرود: لا يا حيلته أنا ليا إني أشوف أختي مبسوطه مع جوزها مش واخده علشان تربي إبنه الكلام يعقل يا عمار
عمار: يعني إيه يا فاروق
فاروق ببرود: يعني أنا مش هأدي أختي لواحد مش شاريها يا عمار لما تبقي عايزاها هي علشان تبقى مراتك مش علشان تبقى أم لإبنك تبقي تيجي تطلب إيدها بس يوم ما تعمل كده تبقي شيل مراتك اللي ماتت يا عمار
عمار: إنت كده بتصعبها عليا يا فاروق أنا صاحبك يا ونش
فاروق ببرود: أنت اللي مصعبها علي نفسك يا عمار علشان تفتح صفحه جديده لازم تقفل القديمه الأول ومش علشان صاحبي أرمي ليك أختي أنت مقبلتش بسراج علشان بيكلم حريم وعطيته فتره تتأكد إنه إتغير يبقي أنا كمان من حقي أشوف مصلحة أختي زي ما أنت شوفت مصلحة أختك لما تعرف رأسك من رجلك تبقي تقولي يا عمار
يقول الونش حديثه ويذهب إلى الخارج وهو يريد أن عمار يفكر بالعقل ويترك الماضي وينظر إلي الأمام لا توجد مشكله مع فاروق هو يريد أن يعطي عمار أخته ولكنه يكون هو يريدها ينظر عمار خلفه وهو يشعر بأن فاروق وضعه في مأزق ليقول سراج بهدوء: أنا شايف أن فاروق عنده حقك يا عمار لحد أمتى هتفضل حابس علي قلبك كده ما خلاص يا عم اللي راح راح أنا مشوفتش راجل قاعد علي مراته الميته زيك كده دي بتبقي ميتها وتاني يوم يبقي جوزها بيتجوز واحده تانيه ويقول علشان العيال ولو مش معاه عيال هيقولك مش هدفن نفسي معاها يعني وأنت معاك الجبله إياد ده مين اللي هيربيه مالك بقي أهل مراتك نفسهم مش هيقول عندهم مانع وغير كده وبعيد عن إياد ومين هيربيه أنت محتاج بنت يا عمار مش هنكدب علي بعض قعدت سنه اتنين عشره في الآخر تتجوز ما هو مش هتفضل طول عمرك كده و أخت فاروق أنسب واحده ليك أنت مش لأبنك
عمار بهدوء: سراج أنتوا اللي مزعلكم إني بفكر في إبني
سراج بصوت عالي: لا يا روح أمك اللي مزعلنا إنك هتتجوز علشان واحده تربي إبنك ده مش ظلم للست اللي هتكون معاك عمار آخر الكلام في الموضوع ده لو هتتجوز علشان إياد يبقي خليك أنت جنبه و ربيه و سيب بنات الناس في حالهم هاتلك خدامه تخدمه لو أمك مش هتقدر عليه هاتله واحده أم تتجوز علشان إبنك منصحكش يا صاحبي
عمار بغضب: نفس وجه نظر فاروق يعني أنتوا بتفكروا إزاي ما يمكن مع العشره أحبها
سراج ببرود: روح قولي كده لفاروق
يغضب عمار منه ويقول: سراج أعمل حسابك إنك ملكش نصيب عندي روح أنت شوفي واحده غير أختي
سراج بغضب: أنت بتخلط الحوارات في بعض ليه يا عمار أنا مالي يا عم تولع أنت و صاحبك مال اللي جابوني أنا عمار إحنا مش بنلعب أنت قولت كلمه أوعى ثم أوعى ترجع فيها أنا كنت بتكلم مع راجل ولا $$$$
عمار ببرود: أنا قولت كلامي يا سراج علشان تبقي تقوليلي كلام مايعجبنيش كويس خلي فاروق ينفعك
سراج بغضب: عمار هخطف أختك و أجبلك العار ليه بتخليني أعمل حاجات وحشه
عمار بهدوء: والله اللي يعرف من كلامك مش مربي أخته بس أنا عارف أنا مربي إيه يا غالي يلا أسيبك مع نفسك تغلي مني كده
يقول حديثه ويذهب من أمام سراج الذي كان غاضب بشده من حديثه ويقول بغضب: يلعن أبوها جوازه
: طب ياختي إهدي أنا مش فاهمه من أمك حاجه
كان هذا صوت روان التي كانت تتحدث مع تسنيم التي تبكي بحرقه وروان لا تعرف ماذا بها لتقول بغيظ: يا ست تسنيم أنا سايبه البيتزا و باقي اختراعاتي علشانك فخلصيني أنا ورايا شغل مش فاضيه زي حالتك
تسنيم بدموع: فاروق لما عرف بإن عمار طلب أيدي فضل يزعق مع ماما جامد وفي الأخر طلع من البيت معرفش راح فين
روان بصوت عالي: أنتي مقطع ودني بعياطك من الصبح علشان كده تلاقيه راح قتل عمار شويه و هيجي متخافيش
تسنيم بغضب و دموع: ينعل أبو البرود يا بارده أنتي معندكيش دم يا روان شوفي حل
روان بحيره: أنا فعلا عايزه أشوف حل بس مش علشانك أنتي و قريبك لا علشان البيتزا يا بت يا تسنيم هي طعمها تحفه و شكلها ولا أروع بس فيها عيب بسيط جدا إنها ناشفه سيكه يعني حاجه لا تذكر بس أنا مش بحب أطلع حاجه من تحت أيدي غير لما تبقي بيرفكت معندكيش حل يا تسنيم
تسنيم بغضب: أبو شكلك وأبو معرفتك معرفه سواده أنا بقول إيه وأنتي بتقولي إيه يا حيوانه يا كلبه روحي لخالتو علياء خليها تشوف حل
روان بغيظ: تسنيم أنا كل ما مزاجي يبقي عال أنتوا تنكدوا عليا ياختي ما تسبوني في حالي أنا مالي فاروق هيقتل عمار ما عمار اللي غلطان في واحد عاقل ياخد أخت صاحبه طب صاحبه يقول عليه إيه غلط يا تسنيم غلط وأنتي عارفه أنا أقول الحق لو علي أخويا
تسنيم بدموع: روان أعمل إيه معقول تبقي دي النهايه يا روان
تنفخ روان بغيظ وتقول: لا طبعا أنا هقولك يا هبله عمار أخويا مش متقبل إنه يحب علي مراته اللي ماتت تمام تمام فلازم يتنقرص ودنه علشان يتظبط و الونش هو اللي هيقرص ودنه أنا مع الونش قلبُن وقالبُن والله
تسنيم: بس أنا خايفه لأخوكي يسبني أنا ما صدقت اتلحلل
روان: لا داعي إلى القلق يا فتاه أخويا مش هيمل ولا حاجه من اللي بتقولها هو بس هيزعل شويه بس بعد كده هيفكر بالعقل صح يا بت يا تسنيم بقي أخوكي الونش مانتم مع المزه اللي قصادكم و متقوليش ليا بس بقولك إيه الواد عنده حق يقع لبوزه البت صاروخ روسي من النوع الجديد يعني أنا كبنت حبيتها والله ده لو خدها هيبجوا عيال حلوين أوي أنا بحجز واحد من دلوقتي مليش دعوه
تسنيم بستغرب: أنا مش فاهمه منك إيه بت مين دي فاروق مقالش حاجه
روان بصوت عالي: يعني أنتوا متعرفيش استني هقولك النهارده يا بت أخوكي كان شايل البت علي إيده و بيطلع عندكم هو إيه اللي حصل بينهم ها
تنهي روان حديثها بفضول شديد لتقول تسنيم: معرفش هو فاروق مش بيتكلم عن البنت دي خالص بس أنا ساعات بشوفه واقف قدام الشباك بتاع شقتها بس يعني بقول عادي يعني معقول فاروق يكون بيحبها
روان: أو بيتسلي بيها الله وأعلم أخوكي ده مش بتاع جواز
تسنيم بحزن: لا حرام البت غلبانه وفاروق ميعملش كده في واحده زي شغف
روان بهدوء: ما تيجي تأكلي معايا البيتزا يا بت يا تسنيم
تبتسم روان بشده وهي تسمع الصوت الذي يدل إن تسنيم أغلقت الهاتف في وجهها تنظر حولها لم ترى أحد لتنزل الهاتف من علي أذنها وتذهب إلي غرفتها وهي تسب في تسنيم
يخبط الباب ليفتح الباب ينظر إليها من الأسفل إلي الأعلي ويدخل وهو يقول: شغف عبط مش عاوز بتفتحي باب بزفت اللي لابساه
شغف بهدوء: فاروق دي بيجامه مش زفت خالص
تقول حديثها وتدخل إلي الداخل ينظر خلفها فاروق ويذهب لها ويقول وهو يسحبها بغضب: لا بقولك إيه الكلام يتسمع أوعاكي تفتحي الباب لحد تاني وأنتي لابسه الخره اللي لبساه أنا مش هكرر الكلام تاني
شغف بغضب: فاروووق أنت بني ادم متحكم أوي
يسحبها فاروق من خصرها ويقول وهو ينظر إلي شفتها: فعلا محكم و غيور وفيا عبر الدنيا كلها يا شغف أسمعي كلامي بقي بدل ما أقتلك و أبقى مجرم كمان
شغف بحزن: أنا بكره هرجع بيتي يا فاروق خلاص الشهرين خلصوا
فاروق بهدوء: متخافيش يا قلب فاروق كلهم يومين وترجعي هنا تاني بس وأنتي مراتي
شغف بدموع: بابا صعب يا فاروق وإنك تقنعه بحاجه زي كده مستحيل أنا عارفه والله
فاروق ببرود: لو مقبلش بالذوق يقبل بالعافية يا حبيبي إوعي تقلقي من حاجه طول ما أنا معاكي موضوع أبوكي خلصان
شغف: هتعمل إيه يا فاروق
يقبلها فاروق قبله سطحيه ويقول: هخطفك يا قلب وعمر فاروق
شغف بدموع: أنت بتهزر وأنا مرعوبه يا فاروق حرام عليك هات حل بليز معقول مش هنكون مع بعض في الآخر
فاروق بجمود: شغف أنتي ليا و الكلام منتهي يا حبيبتي مش بس لو أبوكي موافقش والله لو عيلتك كلها وقفت في وشها جوازنا هاخدك و هتبقي أم العيال
شغف بدموع: وأنا مش عاوزه كده يا فاروق عاوزه نتجوز و بابا موفق علي الجوازه أنت هتحاول علشاني صح مش هتسبني يا فاروق
يضع فاروق يده علي وجهها ويقول: مش هسيبك والله و هحاول لحد أخر نفس فيا مش هتبقي لحد غيري يا عمري ما تعيطيش يا حبيبي
شغف بدموع: خايفه أوي يا فاروق بابا مش هيوافق بالسهوله كده لا هو ممكن يعمل أي حاجه بس إلا يوافق الجواز منك
فاروق بغضب: أنتي قنبلت نكد يا شغف يا عمر فاروق وحياته كلها أنا بقولك مش هسيبك والله العظيم ما هتبقي مرات حد غيري و أخرك عند أبوكي شهر بالكتير وتبقي معايا بطلي نكد بقي
شغف بدموع: أنت مش فاهم حاجه أنت مش هتروح تقول لبابا أنا بطلب إيد بنتك فيوافق علي طول لا بابا يعني مش عارفه أوصلها ليك إزاي بس مش هيوافق أنا أتجوز و
يقطع حديثها فاروق الذي قال ببرود: شغف أبوكي مش مهم قدامي المهم أنتي فرق المستوى اللي بينا هيأثر في حاجه بينا
شغف بخوف وهي تمسك يده: لا والله أنا بحبك يا فاروق و حته المستوى دي أنا مش شايفه أصلا بس أنا علي بابا مش عاوزه أعمل حاجه غصب عنه وفي نفس الوقت مش هقدر أسيبك ممكن تشوف حل مخسرش حد فيكم يا فاروق أنا بحبك والله بحبك أوي بلاش تفكر كده علشان خاطري
يضع فاروق يده الإثنين علي وجهها وهو يقول: أنا مش عاوز غيرك يا شغفي أنا هحاول طول ما أنتي عاوزني أحاول أنا بديكي وعد دلوقتي إنك مش هتبقي غير لفاروق الخطاب ليا أنا وبس روحي عند أبوكي و قوليله علي طول و شوفي وأنا هاجي
بكره بالليل و أتكلم معاه والله جاه بالأدب و الأخلاق حمايا حبيبي اتعوج عليا استحمله علشان عيونك
تبتسم شغف بفرحه شديد وينظر فاروق إلي شفتها ويبتسم بوقاحه وهو يقول: يخربيت شفايفك يا شغفي
يقول فاروق حديثه ويهبط علي شفتها ويقبلها بقوه كبيره وهو ينسي حاله أمام شفتيها تحاول شغف تبعده عنها ولكنه كان يمسك بقوه كبيره وهو يتعمق في القبله أكثر وأكثر ينظر إليها وهي تفتح عيونها وهي تأخذ أنفاسها بصعوبه ولم ينزل عيونه من علي عيونها وهذا يجعله يجن بها أكثر و يزيد في قبلتها التي تحولت من قبلها هادئه إلي قبله عنيفه بشده تضربه شغف علي صدره بقوه وهي لا تستطيع أن تاخذ نفسها ولكن فاروق في عالم أخر تغلق شغف عينها وهي تستسلم وأيقنت بأنها سوف تموت علي يد الونش ينظر إليها فاروق وهي مغمي عليها يمسكها بقوه قبل ما تفقد توازنها وتقع علي الأرض يحملها بين يده وهو يقول بغضب: الله يخربيتك دي بوسه
ينهي حديثه ويجلس وهي علي قدمه يمسك الكأس و يسكب القليل علي وجهها تنفزع شغف بقوه وتنظر له بغضب وتقول: أنت كنت هتموتني يا بني ادم
فاروق ببرود وهو يضع يده علي جسدها بوقاحه: لا يا حبيبي أنا عارف بعمل إيه وبعدين نفسك قصير أوي يا عمري شوفي لو في حاجه تعملها علشان نفسك يبقي أطول و أعملها قبل ما نتجوز علشان أنا بحب البوسه الطويله
تغضب شغف من وقاحته التي تجعلها تخجل وتقول: أنت بني ادم مستفز يا فاروق وأبعد عني لحد ما نتجوز متقربش مني وقولي هتقنع بابا إزاي
ينهض فاروق ويقول ببرود: قومي ألبسي حاجه هفرحك علي حاجه و أرجعك تاني
شغف بإستغراب: حاجه إيه يا فاروق
فاروق ببرود: الشقه بتاعتي إخلصي عشر دقايق و هجيبك
تهز شغف رأسها وهي لا تقتنع بهذا الحديث ولكنها تعلم بأن فاروق لن يأذيها تذهب لكي تفعل مثل ما قال وبعد فتره كان فاروق يجلس و شغف في حضنه وهما في الشقه التي سوف يتزوج فيها فاروق ترفع رأسها وتقول بخوف: أنا خايفه أوي يا فاروق معقول يحصل حاجه جامده طب أنا مش هتكلم في الموضوع مع بابا علي طول لا هستني فتره وبعد كده هتكلم معاه براحه
ينظر إليها فاروق ويقبل رأسها وهو يقول: اخرك معايا بكره يا شغف وتقولي لأبوكي كل حاجه علشان أنا هجيب أخري منك ومن أبوكي خليكي قويه كده و ما تحطهوش في اختيارين يوفق أو لا تؤ أنتي تقولها أنا هتجوزه و ده هيكون أحسن ليكي علشان أنا معملتش حاجه
شغف بغيظ. أنت هتذلني ولا أيه يا فاروق وبعدين الطريقه دي مش هتنفع مع بابا
فاروق بغضب: شغغغغغغف عنها ما نفعت يا قلبي يعني اللي يرمي بنته في حته زي دي ملهوش يقول تتجوز مين أنا بقولك أهو سيبك من أبوكي و نعمل فرح و نخلص بس أنتي اللي دماغك فردت جزمه أعملك إيه يعني
شغف ببراءة: أنت بتزعق فيا ليه دلوقتي حرام عليك براحه عليا مش ذنبي اللي بيحصل ده علي فكره
يقبل فاروق شفتيها وهو يقول: حقك عليا يا نور عيني أنا أسف بس كلامك في الموضوع ده بيعصبني أوي براحه عليا أنتي أبوكي هيوافق أنتي مكبره الموضوع
شغف بدموع: فاروق بابا لو شافني متعلقه بيك هيعناد أكتر يعني هو مش هيهتم بسعادتي أكتر من إنه يعمل اللي هو عاوزه أنت مش قادر تفهمني ليه أنا مش عاوزه يحصل مشاكل كتير ومش عارفه هقوله إزاي خايفه من رد فعله أوي
يضمها فاروق أكثر ويقول: حبيبي خلاص ماتتكلميش معاه أنا بكره هاجي اقابله بس أنتي متزعليش
تغلق شغف عينها وهي لا تعرف ماذا تفعل تخاف من والدها بشده لأنها تعلم بأنه لم يريد أن يراها بسعاده ومثل ما قالت إلى فاروق إذا رآها والدها بأنها متعلقه بفاروق سوف يعاند أكثر يرفع فاروق رأسها له وينزل علي شفتيها يقبلها بعنف شديد وهو يغضب من حديثها ولا يريد أن يقول لها شي لكي لا تحزن منه ولكنه لا يعرف أن يسيطر علي غضبه أكثر من ذلك يأكل شفتيها بمعن الكلمه لم يتركها غير وهي تنزف دما يبتعد عنها وشغف تبكي بألم يمسح فاروق دموعها وهو يقول: هشششش بس من غير عياط حاجه بسيطه علشان تبقي تفتكريني لما تمشي
وقبل ما شغف تتحدث كان فاروق يهبط علي رقبتها ويفعل بها مثل ما فعل في شفتيها يقبلها بقوه ويترك علامات عليها تتألم شغف وتقول: فاروق والنبي علي مهلك بتوجعني أوي
يهز فاروق رأسه وهو يزيد أكثر وكأنها لم تتحدث ينزع عنها ملابسها وهو يريد أن يراها أكثر يريد أن يري جسدها أشتاق له كثير وبعد فتره يبعد فاروق عنها وهو أيقن بأنه إذا ظل علي هذا الحال سوف يفعل شئ يندم عليه يضع يده على رأسه وهو يتنفس بحرارة ورغبه يريدها بشده ولكنه يحاول أن يتحمل من أجلها ترتدي شغف ملابسها وتنظر إليه تضع رأسها علي كتفه ليقول فاروق برغبه وقحه: شغف ما ندخل دلوقتي وبعد كده نقنع أبوكي علي مهلنا
شغف بخجل: بطلي يا فاروق
فاروق ببرود مصطنع: طب يلا أمشي علشان أنا قربت أجيب منك عيال
تنهض شغف وتذهب إلى الخارج وفاروق خلفها يذهبون إلى شقه شغف التي دخلت وأغلق فاروق الباب خلفها ويذهب إلي شقته
في صباح يوم جديد يفتح فاروق عيونه علي صراخ عالي هو يعلم من صاحب الصراخ هذا صوت شغف ينهض بسرعه ويركض إلى الخارج وووو
- لقراءة باقي فصول الراواية اضغط على (رواية عشق الوقح)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)