رواية عشق المتملك للمراهقة الفصل الخامس 5 بقلم محمد ابراهيم - The Last Line
روايات

رواية عشق المتملك للمراهقة الفصل الخامس 5 بقلم محمد ابراهيم

رواية عشق المتملك للمراهقة الفصل الخامس 5 بقلم محمد ابراهيم

 

البارت الخامس

 

“عشق المتملك للمراهقة”
“البارت ال5 والاخير”
رجع زيدان البيت بالليل ولاقها قاعدة قدام التلفزيون بتتفرج علي كرتون وعلي وشها ابتسامة لطيفة
قرب منها بهدوء وقعد جنبها وقال بهدوء
-اممم هو الكرتون حلو للدرجاتي عشان محستيش بيا
شهقت شوق بخضة
“حرام عليك خضتني انت جيت أمتي”
ضمها زيدان لحضنه وهو بيقول

 

“لسه جاي يا حبيبي بس انتي ما حسيتيش بيا”
اتصدمت من تحوله ومعاملته اللي اتغيرت وقالت وهيا بتحاول تبعد
“هاا معلش اصلي كنت مركزه في التلفزيون”.
ضمها زيدان ليها اكتر وهو بيهمس ليها بحب
“ما تبعديش عني تاني اممم أنا بحبك اووي يا شوق بحبك اووي هو انتي ليه مش حاسة بيا هااا”
وهنا فقد السيطرة علي نفسه ومشاعره وبدا يعبر ليها عن كل اللي حاسس بيه بطريقته
شوق بخوف
“ابعد عني يا زيدان كده عيب”
زيدان
“انتي مراتي حلالي وانا مش بعمل حاجة غلط”
شوق بدموع
“بالله عليك ابعد عني أنا خايفة”
بعد عنها وهو بينفخ بضيق شديد وهي اول لما بعد عنها قامت بسرعه ودخلت اوضتها ،حاولت تهدي نفسها وفجأة حست بصداع شديد
راحت جابت شنطتها وبدأت تدور علي البرشام بهستيريا شديدة بسبب زيادة الصداع ،فضت كل حاجة في الشنطة وهيا بتدور علي البرشام
سمعت صوت زيدان بيقول من وراها
“بتدوري علي ده”
بصيت له ولقيت في ايده البرشام ،قربت منه بلهفة وهيا بتقول
“انا عمال ادور عليه هاته بسرعة عشان مش قادرة”
قالت كده ومديت ايديها عشان تاخده بس هو بعده عنها وقال
“وانتي بتدوري عليه ليه مالك”
شوق بدموع
“دماغي مصدعة مش قادرة هاته بالله عليك مش قادرة”
حس بقلبه بيتكسر نصين وهو شايفها بالحالة دي ،قرب منها وخدها في حضنه وقال
“هشش اهدي يا حبيبتي شوية وهتخفي بس اهدي بالله عليكي”
شوق بوجع
“مش قادرة بالله عليك هاته”
ضمها لحضنه اكتر وهو بيهمس ليها
“اهدي يا قلبي انا جمبك وعمري ما هسيبك”
قال كده وشالها بين ايده وراح ناحية السرير وحاطها عليه بكل هدوء وخدها في حضنه وبعد مرور اكتر من ساعة ونص واخيرا هديت شوية والألم اختفي
“هااا يا حبيبتي بقيتي احسن”

 

هزت راسها بتعب وهيا بتغمض عينيها
“قوليلي يا شوق من أمتي وانتي بتاخديه وبتاخديه ليه”
شوق بتعب
“انا دايما عندي ارق ومش بقدر انام فكنت باخد نوع مهدئ معين الدكتور كاتبهولي بس من فترة بطل يجيب نتيجة وبقيت بحس بصداع شديد ووو”
قاطعها زيدان بصدمة بحدة
“مهدئ وارق طب ليه وليه مقولتيش لحد”
شوق بوجع
“انا باخده من اول لما بابا مات لاني كنت متعودة انام في حضن بابا فجأة كل ده اختفي ومبقاش في بابا انهارت وتعبت وبدأت اخد في مهدئات عشوائية عشان اقدر انام لحد ما واحدة صاحبتي اتخانقت معايا وقالت لازم اروح لدكتور وفعلا روحت وكتب لي نوع مهدئ معين ومن حوالي شهرين بطل يجيب مفعول وكمان بقيت بحس بصداع شديد فشهد صاحبتي قالتلي انها تعرف نوع كويس للصداع وكمان منوم وفعلا جيبتهولي وبقيت باخده وفعلا بيجيب معايا نتيجة”
كور زيدان ايده بقوه وعروق ايده بانت من كتر العصبيه لعن نفسه وفهم دلوقتي هي ليه كانت عايزه تنام في حضنه هي كانت محتاجه لحنان وهو ما فهمش ده في اللحظه دي كره نفسه جدا حاول يهدى عشان ما يخوفهاش وشدد من ضمها ليه وقال هدوء
“انت عارفه يا شوق ايه الدواء ده بتاع ايه”
“ايوه ما انا قلت لك ده مسكن ومنوم”
هز راسه بنفي
“لا يا شوق ده مش مجرد مسكن ومنوم عادي ده نوع من انواع المخدرات ومسكن قوي جدا ولو هيستخدم كمسكن هيبقي للالام الشديده ونسبه بسيطه منه ولما حد بيتعود عليه بيبقى ادمان ومش بيعرف يبعد عنه”
شوق بعدم تصديق
“ما تهزرش يا زيدان هو انت عايز تقول لي يعني ان انا مدمنه”
غمض عيونه بقوه وهو مش عارف يرد عليها يقول لها ايه فكملت بانهيار
“وبعدين دي شهد صاحبتي اللي بتجيبه لي يعني اكيد مش هتديني حاجه مضره قولي انك بتضحك عليا بالله عليك”
زيدان بحدة
“مش صاحبتك دي واحده حقوده وغيرانه منك وياما حذرتك منها وانتي كنتي بتعندي معايا مش هكدب واقول اني حنين معاكي بالعكس أنا كل حاجة كنت بستخدمها معاكي بالقوة بس كنت حاسس بقلة حيلة وانتي بعيدة عني ومش طايقني ومكنش قدامي غير الطريقة دي انا بحبك يا شوق ونفسي تحسي بده عارفة لو بايدي هحبك برضو لان مفيش حل تاني انا واقع ليكي”
شوق بدموع
“بس انا مستهلش انا واحدة كنت ههرب مع واحد ولولاك كان هيحصل فيا حاجة مش كويسة وكمان مدمنة”
زيدان بحدة
“هشش مش عاوز اسمع الكلام ده تاني انتي مش مدمنة ولا وحشة ده ولاد ال*** هما اللي عملوا كده بس وربي وما اعبد ما هسيب حد فيهم بس عاوزك تكوني قوية عشان نبدأ علاج يا حبيبتي فاهمني”
شوق بخوف
“لا أنا مش هقدر استحمل صدقني مش عاوزة اروح مصحة بالله عليك”
زيدان وهو بيبطبطب عليها بحنان
“مين قالك انك هتروحي مصحة لا يا قلبي انتي هتتعالجي هنا في حضني وفي بيتي بس لازم يكون عندك إرادة قوية ومتستسلميش ابدا ووعد مني لما تخفي ليكي عندي مفاجأة حلوة اووي”
شوق
” حاضر يا زيدان بس انا خايفة أضعف ومكملش”
باس زيدان ايديها بحب وقال
“انا جمبك ومستحيل اسيبك”
وفعلا بتبدأ رحلة علاج شوق اللي كانت صعبة جدا علي شوق وزيدان
زيدان مكنش بيتحمل أنه يشوفها بتتوجع وبيبقي عاوز يديها الدوا بس بيفوق نفسه علي اخر لحظة عشان مصلحتها كان بيعاملها بلين ورفق كأنه باباها وفعلا هو كان بيعاملها علي الأساس ده دائما كان جمبها كان بيثبت ليها كل يوم أنه بيحبها فعلا وان هو الاختيار الصح ووسط كل الصعوبات دي بدأ قلبها يميل ليها ويعشقه
واخيرا بعد تلات شهور علاجها تم وبقت إنسانة طبيعية
كانوا راجعين من عند الدكتور بعد ما بلغهم أن نسبة المخدرات اختفت من جسمها نهائي بصوا لبعض بسعادة كبيرة وقالوا في صوت واحد
“انا عمالالك مفاجأة”
شوق بحماس
“مفاجأة اي هاااا قول بسرعة”
زيدان

 

“لا قولي انتي الاول”
شوق
“لا قول انت يلا يا زيدان ”
زيدان
“وهو بعد زيدان اللي طالعة منك دي اقدر مقولكيش بس انا عندي اقتراح افضل انا هوديكي عند المفاجأة نفسها”
صرخت شوق بسعادة طفولية وفعلا زيدان وقف تاكسي وركبوا وراحوا لمكان مهجور مفهوش اي حد وهنا افتكرت شوق لما عمر حاول يعتدي عليها
شوق بخوف
“اي المكان ده يا زيدان انت عاوز تموتني ولا اي”
زيدان بعشق
“ولما اموتك اعيش عشان مين انا عايش عشانك يا شوقي ”
احمرت خدود شوق بخجل محبب لقلبه ،مسك ايديها بحنان وقال
“يلا يا شوقي”
مشيت معاه بهدوء وهيا واثقة ومتأكدة أنه مستحيل ياذيها، دخلوا مخزن قديم جدا واتصدمت لما شافت اللي كانوا فيه
كان عمر وشهد مربوطين في كراسي ووشهم مليان كدمات
زيدان بهدوء
“روحي خدي حقك منهم يلا”
شوق بخوف
“مش عاوزة حاجة يا زيدان يلا نمشي من هنا”
زيدان بحدة
“مش هنمشي من هنا غير لما تاخدي حقك يلا مش دي صاحبتك اللي ضحكت عليكي واتفقت معاه أنهم يخلوكي مدمنة أيوة متستغربيش هما عملوا كده يلا خدي حقك منها
قربت شوق من شهد وضربتها بالقلم بكل قوة وهيا بتقول
“ده عشان مثلتي انك صاحبتي بجد وانا صدقتك….. وده عشان اتفقتي معاه انكم تخلوني مدمنة….. وده عشان كنتي دايما بتحرضيني علي زيدان عشان اكره….. وده عشان النقص اللي عندك”
بصت لعمر وتفت عليه وهيا بتقول
“اما انت بقي فخسارة فيك اني امد ايدي عليك بس كل اللي هقولهولك اني مش مسامحة حد فيكم انتوا استغلتوني عشان كنت محتاجة شوية حنان انا خصيمتكم يوم القيامة انا مش هقول اني ملاك ومش غلطانة فده كله لا غلطانة اني سمحت لناس زيكم يلعبوا بيا بس كل اللي هقوله انا خصيمتكم يوم القيامة….. وبصت لزيدان وقالت بضعف
يلا يا زيدان مشيني من هنا مش عاوزة ابقي في مكان هما موجودين فيه حاسة بخنقة”
هز زيدان رأسه وفعلا خدها ومشي من المكان كله وروحها البيت ،دخلوا الشقة وهو قفل الباب وسألها بغيرة
“انتي زعلانة عليه…. لسه بتحبيه”
بصت له شوق بحب وقالت
“انا اصلا اللي كنت فيه ده مش حب ده مراهقة وده اتاكدت منه لما اتجوزتك”
عليت دقات قلبه واتمني أن اللي جاه في باله يكون صح وقال بامل
“قصدك اي”
قربت منه بجرا غير معهودة وحاوطت رقبته
“قصدي اني بعشقك يا زيدان مش عشان انت وقفت جمبي الفترة اللي فاتت ولا انك ساعدتني لا لاني عرفتك بجد عرفتك بقلبي بعيدا عن اي حاجة واي شكليات انا كل ما بفتكر الكلام اللي كنت بقوله ليكي بضرب نفسي مية قلم انا آسفة علي كل كلمة جرحتك بيها حقك عليا يا حبيبي”
حضنها زيدان بقوة وهو بيقول
“هش مش عاوز اسف انا كل اللي كنت عاوزه انك تحبيني واخيرا حبيتيني وانا مش عاوز اكتر من كده”
شوق
“متبعدش عني يا زيدان انا بحبك اووي ولقيت معاك الحنان اللي كان ناقصني”
شالها زيدان بين ايديه ومشي بيها ناحية اوضتهم وهو بيقول بعشق
“مستحيل ابعد عنك انتي النفس اللي بتنفسه يا روح قلب زيدان”
حطها علي السرير وقرب منها بجنون عاشق وبقت مراته قولا وفعلا
بعد شوية
كان حاضنها بقوة وقال
“بحبك يا شوقي”
شوق
“وانا كمان بحبك يا قلب وروح شوقك”
تمت بحمد الله

 

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *