رواية عشق المتملك للمراهقة الفصل الثاني 2 بقلم محمد ابراهيم
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية عشق المتملك للمراهقة الفصل الثاني 2 بقلم محمد ابراهيم
البارت الثاني
“عشق المتملك للمراهقة”
“البارت ال2”
بصت شوق لمنال وقالت بعصبية
“ايه اللي البني ادم ده بيقوله هو غصب ولا اي قولتله مليون مرة مش عاوزك”
شدتها منال من ايديها وحطت ايديها علي بقها وهيا بتقول
“اخرسي يا قليلة الادب واقفة تبجحي معاه كده…ده محدش في الحارة كلها يقدر يعملها…. وهو ساكت لك عشان بيحبك ”
شوق
“وانا مش بحبه مش بحبه ولو اخر واحد في الدنيا مش هتجوزه هو مين عشان جاي يقولي الفرح الاسبوع الجاي ولا كأني ليا رأي”
منال بحدة
“أيوة ملكيش رأي انا اديته كلمة وفرحكم الاسبوع الجاي”
شوق بصدمة
“يعني هتجبريني اتجوز طب ودراستي ده انا حتي تالتة ثانوي”
منال
“هو قالي هيخليكي تكملي تعليمك ومش هيقف في وشك”
شوق
“انتوا مش عاوزين تفهموا اني مش عاوزه والله مش عاوزه”
منال
“ملهوش لازمة الكلام ده انتي من وانتي صغيرة ومكتوب له والكل عارف بكده”
شوق بدموع
“لو بابا كان هنا مستحيل كان يعمل كده ويجبرني اتجوز بالطريقة دي”
اتاثرت منال بدموعها وقربت منها وخدتها في حضنها وقالت
“يا حبيبتي افهمي زيدان اكتر واحد مناسب ليكي وبعدين ده من وقت ما ابوك اتوفي وهو اللي شايلني من ناحية كل حاجة هو راجلنا وسندنا”
شوق بعند
“لو علي الفلوس انا هشتغل وادفع له كل قرش دفعه بس مش هتجوزه ولو حاولتوا تجبروني ههرب ومش هتعرفولي مكان”
ضربتها منال بالقلم علي وشها وهيا بحدة
“الظاهر اني دلعتك كتير يلا علي اوضتك ومش هتخرجي منها غير وانتي رايحة علي بيت جوزك”
دخلت شوق أوضتها بانهيار وقفلت الباب وراها وطلعت تلفونها واتصلت بعمر واول لما رد قالت بدموع
-الو يا عمر
عمر بقلق
“مالك يا شوق بتعيطي كده ليه”
شوق
“زيدان اتقدم لي وماما مصممة عليه وهيجبروني اتجوزه وانا مش عاوزة اتجوزه انا بحبك انت”
ابتسم عمر بخبث ولاقي أن دي فرصته ولازم يستغلها كويس
“وانا كمان بحبك ومستحيل اوافق علي المهزلة دي…. احنا لازم نهرب”
شحبت ملامح شوق بخوف وقالت
“نهرب!!!؟…. لا طبعا مستحيل اعمل كده”
عمر
“صدقيني ده الحل الوحيد يا قلبي انا مش هستحمل حد ياخدك مني ابدا”
شوق بخوف
“طب لو حد قفشنا هنروح في داهية ”
عمر بخبث
“متقلقيش انا هرتب كل حاجة بس انتي جهزي شنطتك ودهبك وفلوس ولما تتاكدي أن مامتك نامت رني عليا يا حبيبتي”
شوق
“حاضر يا حبيبي”
قفلت معاه المكالمه وبعدها بشويه دخلت منال اوضتها قربت منها منال بحنان وقالت
“مش عاوزاكي تزعلي مني يا حبيبتي أنا عارفه مصلحتك اكتر منك وزيدان الراجل اللي هيصونك وبيحبك بجد”
شوق
“خلاص يا ماما انا موافقه على زيدان انا لما قعدت مع نفسي وفكرت فيها لقيت ان كلامك كله صح وزيدان مش وحش للدرجه دي وبيحبني بجد”
ابتسمت منال بسعاده اول لما سمعت موافقتها وهي ما تعرفش ايه اللي هي ناويه عليه ،حضنتها بحب اموي
“ربنا يسعدك يا بنتي وصدقيني عمرك ما هتندمي على القرار ده ابدا…. يلا بقى انا هسيبك تذاكري شويه ولما تجوعي الاكل في المطبخ روحي كلي”
شوق بطاعة
“حاضر يا ماما”
وبعد نص الليل
كانت شوق بتتسحب بهدوء وراحت عند اوضه والدتها ولقيت النور مطفي حطت ودنها عند الباب عشان تتاكدي انها نايمه وفعلا ما لقيتش صوت رجعت اوضتها بسرعه واخذت شنطه هدومها والذهب بتاعها واتسحبت لحد باب الشقه وفتحته بهدوء وخرجت
نزلت الشارع وراحت للمكان اللي اتفقت عليه هي وعمر يتقابلوا فيه وفعلا لقيته واقف وعلى وشه ابتسامه عاشقه او ده اللي هي شافته
شوق
“عمر هو احنا هنروح فين دلوقتي”
عمر
“ما تقلقيش يا حبيبتي انا هاخدك لمكان حلو قوي…. يلا بينا يا حبيبتي”
مشيت معاه شوق وهي حاسة بسعادة وخوف في نفس الوقت سعادة انها مع حبيبها وخوف من اللي هيا عملته وياتري ردة فعل والدتها اي لما تعرف بهروبها
وقف عمر تاكسي وركبوا وبعد شوية وقف التاكسي في مكان مهجور فقال سواق التاكسي
“متأكدين يا ابني أن انتوا جايين هنا المنطقة هنا مهجورة ومفهاش حد”
عمر ببرود
“أيوة جايين هنا قولي حسابك كام عشان نخلص”
قاله السواق حسابه وحاسبه وبعدها نزلوا والسواق مشي ،بصت شوق حواليها بخوف وقالت
“عمر المكان هنا يخوف اووي ومهجور”
عمر بخبث وهو بيقرب منها
“ما هو ده المطلوب يا حبي مكان مهجور مفهوش حد غيري انا وانتي والشيطان طبعا تالتنا”
رجعت شوق لورا بخوف وهيا بتقول
“في اي يا عمر مالك وانت بتقرب مني كده ليه”
مسكها عمر من ايديها بقوة وهو بيقول
“مالك يا قلبي خايفة كده ليه بقي في حد يخاف من عمر حبيبه”
قال كده ووقعها علي الارض بحركة مفاجأة وقبل ما تستوعب حاجة ،قرب منها وحاول يعتدي عليها ،صرخت بقوة وهيا بتحاول تبعده عنها ودموعها نزلت غصب عنها
“ابعد عني يا حيوان حد يلحقني”
عمر بخبث
“احسن لك تستسلمي كده كده مفيش حد هنا ولا زيدان العاشق الولهان هيجي وينقذك مني”
“بس انا جيت يا روح امك”
قال زيدان الجملة دي وهو بيبعده عنها بقوة ونزل فيه ضرب بكل عنف ،كانت شوق ضامة رجلها ليها بتبكي بقوة من هول الموقف اللي عشته مكنتش تتوقع أنه ممكن يحاول يعمل كده ابدا ولا أنها تتعرض لمحاولة اعتداء بس الظاهر أن ربنا بيحبها جدا عشان بعت ليها زيدان
سابه زيدان بعد ما أغمي عليه تماما ،بص ليها ورغم أنه كان ناوي يقتلها بس الحالة اللي فيها وجعت قلبه اول مرة يحس نفسه عاجز كده
قلبه بيلين ليها غصب عنه حاول ميتاثرش بدموعها وقال بقسوة
“هو ده العيل اللي رافضني عشانه عيل بيضحك عليكي ويوهمك بالحب وانتي زي العيلة بتصدقيه ،عارفة لو انا مكنتش جيت كان اي اللي هيحصل هااا ردي عليا”
اتنفضت من مكانها علي صراخه وهيا مش عارفة ترد تقول اي حاولت تستجمع كل ذرة شجاعة جواها وقالت
“انت السبب لو مكنتش اجبرتني اني اتجوزك مكنتش فكرت اني اهرب”
مسك دراعها بقسوة وهو بيجز علي اسنانه
“وانتي فاكرة اني هسيبك تهربي بالسهولة دي لا يا حلوة انا من اول لما امك قالتلي انك موافقة وانا عارف ان فيه حاجة غلظ وفضلت تحت بيتكم عشان لو فكرتي تعملي حاجة واللي حسبته لقيته انتي واحدة أنانية مش بتفكري غير في نفسك مفكرتيش في امك الناس كانت هتبص ليها ازاي وهيا بنتها هربانة وواحد اعتدي عليها ويا تري كانوا هيصدقوا أنه كان غصب عنك تؤ تؤ اصل واحدة رايحة مع واحد في نص الليل اي رايحين يلعبوا خلاويص”
وبس لحد هنا بيخلص البارت ده اتمني يعجبكم وهستني رايكم في
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية عشق المتملك للمراهقة)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)