رواية عشق المتملك للمراهقة الفصل الأول 1 بقلم محمد ابراهيم

رواية عشق المتملك للمراهقة الفصل الأول 1 بقلم محمد ابراهيم

البارت الأول

“عشق المتملك للمراهقة”
نزلت من شقتهم وهي لابسه شنطه الدرس وفجاه وقفها بحدة وهو بيقول
“رايحة فين علي كده أن شاء الله”
نفخت بضيق منه وقالت
“هكون رايحة فين يعني رايحة الدرس”
زيدان
“اممم والدرس ده هيخلص امتي أن شاء الله”
هنا ومقدرتش تتحمل وقالت بحدة
“انت مالك يخلص الساعة كام هو انت ولي امري وانا معرفش بجد بقت حاجة تخنق”
قرب منها وعلي وشه ملامح الغضب وقال
“حلو اووي صوتك العالي ده لما اقطع لك لسانك ده متجيش تعيطي في الاخر”
شوق
“انت عاوز اي من الاخر عشان انا تعبت”
زيدان بغمزة
“انا طالب القرب من القمر”
اتصدمت من تغيره المفاجأ من كام دقيقة كان بيكلمها بحدة
“بعد اذنك ابعد عني أنا مش فاضية للكلام ده انا عاوزة اركز في مذاكرتي”
زيدان
“وماله ركزي في مذاكرتك اصل انا برضو مقبلش مراتي تجيب اقل من 50% اهاا انتي عاوزة عيالنا يطلعوا فشالة ولا اي”
شوق بسخرية
“يا حرام حالتك بتصعب كل يوم عن اللي قبله اصل اللي انت بتقوله ده مش هيحصل انا مش هتجوز واحد زيك يوم ما هتجوز هتجوز واحد من توبي متعلم تعليم عالي مش واخد دبلوم”
زيدان ببرود
“احلمي زي ما انتي عاوزة في الاخر ملكيش غير بيتي يلا بقي روحي الدرس عشان متسقطيش يا حلوة ”
مشيت شوق وهيا بتدبدب في الارض بغيظ ،فضل يبص لطيفها وهيا ماشية ورجع قعد علي القهوة تاني ،قرب منه سراج صاحبه وقال
“يا ابني فكك منها البت كارفالك علي الاخر وبعدين دي طفلة يا دوب في تالتة ثانوي يعني حتي لو اتجوزتها هتزهق منها بسرعة وهتنكد عليك دي عاوزة واحد من العيال الفافي بتوع اليومين دول يخرجها يروح معاها الملاهي كده”
ولع زيدان سيجارته وقال وهو بينفخ دخانها
“وماله نبقي زي العيال الفافي ونوديها الملاهي عشان كده كده مسيرها ليا”
سراج
“انا مش عارف هيا عاجبك في اي هيا اي نعم حلوة و…”
مكملش كلامه بسبب زيدان اللي نزل فيه ضرب بغيرة شديدة
“مين دي اللي حلوة ياروح امك يا*** ده انا هطلع عينك انهاردة”
سراج وهو بيحاول يفلت منه
“وربنا ما كنت اقصد سبني حرام عليك هموت تحت ايدك”
بعد زيدان عنه وهو بينهج وحاسس بنار في قلبه
“بص يا سراج انت صاحبي وكل حاجة بس شوق خط احمر لو شوفتك بتبص لها من غير قصد وربي وما اعبد هخزق ليك عينيك”
سراج
“انت اهبل ياض انت فاكر اني ممكن ابص لها وانا عارف انك بتحبها ”
زيدان بغيرة عمياء
“عارف ولا مش عارف شوق خط احمر واسمها حتي ميجيش علي لسانك سلام”
قال كده وقام مشي من غير ما يستني رده
بعد شوية قدام السنتر
كانت واقفة هيا وصاحبتها شهد وفجأة همست ليها شهد
“شوق بت يا شوق عمر جاي ناحيتنا خدي حطي ده بسرعة”
واديتها قلم روج ،خدته منها شوق بتوتر وحطيته علي شفايفها بسرعة
قرب منهم عمر وابتسم ليها بإعجاب وقال
“عاملة اي يا شوق” .
احمرت خدود شوق بتوتر وخجل وقالت بصوت واطي
“الحمدلله كويسة انت عامل اي يا عمر”
عمر بخبث
“الحمدلله يا قلبي…. شكلك انهاردة حلو اووي”
شوق بسعادة
“بجد يعني عجبتك”
عمر
“انتي طول عمرك عاجبني يا قلبي”
شهد
“ما خلاص يا عم روميو انت وجوليت راعوا ان في سناجل معاكم يعني”
عمر
“ما انا قولتلك الواد احمد معجب بيكي
وعاوز يرتبط بيكي وانتي اللي مش راضية”
شهد
“بصراحة كده انا مش بطيقه خااالص الواد ده وياريت متجلبيش سيرته تاني”
عمر
“براحتك…. همشي انا بقي عشان صحابي بيندهوا عليا هبقي اكلمك يا قمري لما تروحي”
قال كده ومشي وسابهم ،رجعت شوق البيت وهيا فرحانة جدا وحتي مخدتش بالها أن زيدان مش واقف كالعادة مستنيها ،طلعت شقتها ولسه هتطلع المفتاح عشان تفتح باب شقتها بس لقت الباب اتفتح وخرج زيدان اللي اول لما شاف ابتسامتها قال بغمزة
“واخيرا الواحد شاف الضحكة القمر دي ده انا كنت قربت اصدق انك مش بتضحكي”
كشرت شوق اول لما شافته وقالت برفعة حاجب
“انت بتعمل اي هنا”
ميل زيدان عليها بما انها اقصر منه بكتير وقال
“كنت بطلب القمر عشان صبري خلص ومعتش قادر ابقي بعيد أكتر من كده”
شوق بعصبية
“انت اتجننت انت فاكر اني ممكن اقبل بيك هرجع اقوهالك تاني انت مش من مقامي عشان اتجوزك ولو كنت اخر راجل في الدنيا مش هتجوزك برضو فاهم”
ابتسامة شيطانية ارتسمت علي وشه ،مسك فكها بحدة وطبطب علي خدها بايده التانية وقال
“هما كلمتين مش هكررهم تاني يا شاطرة انتي ليا من اول لما اتولدتي وهتفضلي ليا ووربي وما اعبد لو عرفت انك ماشية مع واحد كده ولا كده لاقتلك واشرب من دمك”
شحب وشها بخوف ليكون عارف بحبها لعمر، بلعت ريقها بتوتر وقالت
“انت اكيد اتجننت انت بتقول اي”
طلعت منال والدتها في الوقت ده وشافتهم بالوضع ده فقالت بقلق
“انت ماسكها كده ليه يا ابني”
زيدان ببرود
“وعي بنتك يا حماتي وعرفيها انها ملهاش غيري من صغرها واه الفرح الاسبوع الجاي…. سلام يا عروسة”
وووووو

• لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية عشق المتملك للمراهقة)