رواية عشق الريان الفصل العاشر 10 بقلم روما رمضان

رواية عشق الريان الفصل العاشر 10 بقلم روما رمضان

البارت العاشر

#روايه_عشق_الريان
القاعه كلها مطفيه، نور خفيف بس بيبرق من السقف، و الكل واقف مستني لحظه…
و فجأه…
بدات موسيقي هاديه تدندن، ناعمه، بتحكي حكايه حب اتكب بقلوب صافيه..
الباب اتفتح ببطء و كل العيون اتوجهت ناحيته..
عمار دخل و ماسك ايد نور، مشين جنب بعض بخطوات هاديه متناسقه….. نور كانت حلوه جدا ميكب رقيق و فستانها بسيط، و عيونها فيها لمعه خفيفه، و وشها منور، و الخجل باين في ضحكتها..
عمار كان لابس بدله شيك جدا لونها غامق، و وشه كله فرحه….
الناس بدات تسقف و زغاريط عليت…. و الكل كان فرحان
بيقرب سليم من نور و بيحضنها

سليم بفرحه و حب: ايه اللجمال دا كله يقلب ابوكي
نور بخجل و فرحه: حبيبي يا بابا
بتقرب شهيره من عمار و هي بتمثل الفرحه…
شهيره بفرحه مصتنعه: مبروك يحبيبي الف مبروك…. و بتحضن نور مبروك يحبيبتي
نورو عمار: الله يبارك فيكي يا حبيبتي….
وصلوا للمسرح.. و واقفوا قدام الكل..
عمار بهمس: من انهارده.. كل خطوه في حياتي همشيها وانتي ايدك في ايدي، بحبك يا نوري
نور بخجل و حب شديد: وانا مش عايزه غيرك في دنيا دي كلهاا، بحبك ❤
فجأه سابوه ايدين بعض… بسبب الناس اللي بتباركلهم لاكن عيونهم متعلقه ببعض….
༺༺༺༺༻༻༻༻
علي ترابيزه العيله
الجد سليمان بفرحه: شكلهم حلو اووي بسم الله ماشاء الله
ليلي بفرحه: ربنا يخليهم لينا ياارب
علي بضحك: ما تزغرطي يا ليلو بالي كتير مسمعتش زغروطه حلوه منك
هدي بفرحه و ضحك: ايوا يلا يا ليلي
بتزغرط ليلي بفرحه: لولولولولولولولولي
سليم بغمزه و ضحك: مفيش احلي من زغروطك يا ليلو
صافي: فعلا معاك حق يا سليم
رسلان بضحك: فككوا من كل دا هاا ايه رايكم في البدله… فكان لابس بدله كحلي و كان وسيم جدا
صافي بضحك: زي القمر يحبيبي
رسلان: يعني في امل ان الاقي عروسه انهارده
علي بضحك: انت جاي تشقط بقا
رسلان بضحك: ايوه ههههههههه
فؤاد باستغراب: اومال ريم و اسيل فين و كمان ريان
ليلي: ريم و اسيل هناك اهم جايين، لاكن ريان معرفش
سليم: ريان بيستقبل اللوا مراد البحيري و عيلته…. هما اتأخرو و مفيش حد واقف يستقبلهم
سليمان بعتاب: كده يا سليم يلا نروح عشان نستقبلهم مينفعش كده
علي: معاك حق يا عمي
سليم: خلاص تمام يلا
ريم بضحك: ايه الحلاوه دي صافي هانم صغيرتي ولا عشرين سنه
صافي بضحك: بس يا بكاشه…. و بعدين انتي احلي
ريم: حبيبتي يا عمتوووو…. فكانت ريم لبسه فستان احمر لحد ركبه و صندل ابيض و شنطه بيضه و سايبه شعرها
اسيل بضحك: وانا ايه شفافه يعني
ليلي: انتي كده كده قمر يا سيلوو
اسيل: انتي اللي في القلب يا ليلوو… لبسه فستان بينك هادي، نازل علي الكتفين برقه.. كانوا من شفون شفاف نازل علي دراعها برقه.. منطقه الصدر في تطريز بسيط.. الفستان كان مجسم علي خصرها و نازل باتساع…. و شعرها مرفوع نص رفعه…. فكانت قموره جدا
اسيل بذهووول: ايه دا مين مزههه دي

بيبص الكل علي مكان ما بتبص اسيل
༺༺༺༺༻༻༻༻
امام باب القاعه واقف الجد سليمان بهيبته، و بجنبه ابنه سليم بكل واقاره، ووراهم ريان لابس البدله سودا كانها مصممه لي، ملامحه فيها قوه الرائد.. بس عينه هاديه و كأنه مستني حاجه
و فجأه بتدخل عيله البحيري
اللوا مراد البحيري دخل الاول بشموخه و جنبه زوجته هنا ببساطتها واناقتها، ووراهم مهاب بشيكته ولابس بدله رمادي و، دخلت دنيا لابسه فستان بينك فاتح مائل لسكري و بيلمع بلطف و حجبها بنفس لون الفستان…
بس اللحظه اتجمدت…
لما ظهرت هي.. سجده فستانها كان بلون السماويه القماش من الشفيون الناعم و فوقي بطانه، كان فضفاض و ناعم من عند الصدر و في تطريز بلون الفضي المطفي، و الاكمام كانت طويله و واسعه شويه من الطرف وفي شغل بسيط من الخرز الصغير حوالين الكم و بيلمع لمعه خفيفه، و حجابها كان نفس لون الفستان، مكياجها ناعم يبرز جمالها الطبيعي، و ملامحها البريئه.. كلها خجل و هدوء
الجد سليمان لاحظ نظرات ريان لسجده و بصله بطرف عينه
هنا: تشرفنا بحضرتك
سليمان: الشرف لينا نورتوا المكان… و بعد سلامات و ترحيب دخلت عيله البحيري
برغم ان سجده فستانها كان بسيط، الا و لفتت نظر كل الموجودين بجمالها…..
༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻
اسيل بذهووول: ايه دا مين المزهه دي
ليلي: واو مين القمر دي
رسلان: ايه دا هو في جمال كده
و بيكون عيله كلها منبهره بجمالها
بتقرب عيله البحيري من عيله الالفي
هنا بتقرب من ليلي و بتحضنها: الف مبروك و عقبال ريان
ليلي بضحك: الله يبارك فيكي يا حبيبتي عقبال مهاب…. و مين البنات الحلوين دول
هنا: دي سجده بنتي
ليلي: بسم الله ماشاء الله ايه الجمال دا
سجده بخجل: احم شكرا لحضرتك انتي احلي و عيونك اللي حلوين
بتقرب عليها ليلي و تحضنها….. بيبتسم ريان لان بيحس ان امه اعجبت ب سجده و حبيتها
ليلي و هي بتشاور علي دنيا: و دي مين
بيبص ريان علي مهاب بخبث، و في نفس الحظه بتبص سجده علي دنيا بخبث
ريان و سجده مع بعض بصوت واحد: دي دنيا خطيبه مهاب
مهاب و دنيا بيبصوا لبعض بصدمه، بينما ريان و سجده بيبصوا لبعض بتفاجا….
سليم: ايه دا انت خطبت امتي يا مهاب
مهاب بتوتر: ها احم
اللوا مراد حب ينقذ الموقف: احم لا لا دي قرايه فاتحه بس
سليم: اه قول كده عموما الف مبروك يا مهاب
مهاب: احم الله يبارك فيك…. بيبص مهاب علي سجده و ريان بتوعد… بينما دنيا بتكون مكسوفه جدا من اللي سجده قلته … بيقطع نظرات كلام رسلان
رسلان بضحك: بقولك يا سجده
سجده باستغراب: احم نعم
رسلان بضحك: اسمي رسلان يستي و ابن خال ريان و ابن عمتو برضو
سجده بابتسامه: اهلا وسهلا
رسلان و هو علي نفس ضحكه: احم هي دي عيونك
سجده بخجل شديد: اه عيوني
ريان بضيق: وانت مالك انت عيونها ولا مش عيونها… الكل بيلحظ ضيق ريان
مهاب بضحك: طب ايه مش هنسلم علي العريس و العروسه
بتتجه عيله البحيري مع سليم… لمباركه عمار و نور.
علي بتضيق عيون: امم بقا هي دي صح
ليلي بفرحه: ياريت والله تكون هي
صافي بضحك: اكيد هي دي اللي خلتك تضحك كده صح
ريم بتكون هتموت من الغيظ و الغيره
ريم بغيره: هي مش حلوه اصلا
ريان بغضب: انتي اللي حلوه مثلا…. و بيسبهم و يمشيي
و الكل بيبص عليه بذهوووول شديد
༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻
مراد و هو بيسلم علي عمار: الف الف مبروك يا عمار
عمار: الله يبارك فيك يا سياده اللوا
هنا بتقرب من نور: الف مبروك يحبيبتي
نور بخجل: الله يبارك فيكي…. و بعدين بتلاقي بنت جميله جدا و طبعا بتكون سجده
نور: انتي اكيد اخت مهاب مش كده
سجده بخجل: اه انا سجده، و الف مبروك ربنا يتمملك علي خير
نور: الله يبارك فيكي… و بتبص علي ريان بخبث و عقبالك
دنيا بخجل: احم الف مبروك
نور: الله يبارك فيكي يقمر
بيقرب مهاب من عمار و هو بيضحك: الف مبروك يا عم
عمار بضحك: الله يبارك فيك يا مهاب عقبالك
مهاب بهمس: ابن عمتك دبسني تدبيسه سوده
عمار بهمس: عمل ايه

بيحكيلو مهاب…. بينفجر عمار من ضحك
مهاب بغيظ: انت بتضحك
عمار بضحك: هموووت مش قادر…. و بعدين هو ريان بس ما اختك كمان
مهاب بغيظ: طب اتلم و خلي ليلتك تعدي علي خير
عما بخوف مصتنع: انا اسف يا كبير
بينما ريان عيونه ما ذالت علي سجده مش قادر يشيل عيونه عنها
ريان لنفسه: انا مالي مكنتش كده معقول اكون حبيتها…. و بيوقف عند كلمه حبيتها و بيتصدم…. لا انا فعلا حبيتها
ريان بضحك: اهو شكلي وقعت
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
بتنضم عيله البحيري مع عيله الالفي
و بيكون الكل حب هنا و سجده و دنيا
اسيل بضحك: بس انتي قموره اووي يا سجده… وانتي كمان يا دنيا
سجده بضحك: انتي احلي
دنيا بضحك: دا انتي اللي قمر…
و الكل بيضحك و بيهزر مع بعض في وسط جو من الفرحه
ما عدا ريم اللي هتموت من الغيره و الغيظ من سجده…. و شهيره اللي بتتمني الحفله دي تخلص
༺༺༺༺༻༻༻༻
ريان و مهاب و اقفين مع بعض
مهاب: انت يبني انت مش مركز معايا ليه
ريان: نعم عايز ايه يا زفت
مهاب بغيظ: هو اللي عايز ايه….. ايه اللي انت قولتو لعيلتك دا منك لله
ريان بخبث: الله ما شكلها هتبقا خطيبتك قريب
مهاب: اسكت اسكت منك لله
ريان: المهم عايز اقولك حاجه انت و سياده اللوا
مهاب باستغرب: ايه هي
ريان: ثواني…. و بيتجه ناحيه اللوا مراد
ريان: احم ممكن حضرتك ثواني
اللوا مراد: تمام
مهاب: في ايه يبني
ريان بتوتر: احم بصراحه كده انا بحب سجده و كنت احم عايز اتقدملها…. لحظه صمت عدت علي مهاب و مراد
مراد: انت مجنون
ريان برفعه حاجب: ليه ان شاءلله قولت حاجه غلط
مراد بضحك: يبني انت سبني اكمل كلامي اقصد انت مجنون عشان لسه بتسال طبعاا موافق
مهاب بضحك: يالهوي هو انا مش هخلص منك لا و كمان عايز تبقي جوز اختي
ريان بضحك: هههههه يبني انت تقدر تعيش من غيري و بيكمل احم بس ممكن يعني اتكلم معاها
مراد: تمام مفيش مشكله انا واثق فيك يا ريان
ريان بابتسامة: متقلقش وانا قد ثقه دي
༺༺༺༺༻༻༻༻
عند سجده بتكون في الحمام و خارجه بتتخبط في شخص
سجده و هي بتعتزر: انا اسفه مكنتش اقصد و بترفع عينها بتتفأجا بريان قدامها
ريان بابتسامة: ولا يهمك
سجده بتوتر: احم تمام شكرا و لسه هتمشي، بتلاقي اللي بيمسك ايدها
ريان: احم ممكن نتكلم
سجده بتوتر و قلبها بيدق: احم ماشي بس هتتكلم في ايه
ريان بابتسامة: تعالي برا القاعه مش هنا
سجده: احم هقول….. بيقطعها ريان متقلقيش قولت لمهاب و اللوا مراد
سجده بتوتر: احم تمام…. بيمد ريان ايده لسجده… بتطلع سجده لايده بحرج و توتر شديد..
ريان بابتسامة: متقلقيش… و بيهز راسه بمعني انها تمسك ايده
بتحط سجده ايدها في ايده بخجل شديد و قلبها بيدق جاامد.
بيضغط ريان علي ايدها و بيخدها و يخرج بيها برا القاعه
بتشوفهم العيله و بتتفاجا
༺༺༻
هنا بصدمه: مش دي سجده اللي مع ريان
مراد: ايوا
ليلي باستغراب: ازاي
سليم بضحك: ابنك قالي ان طلب من مراد ايد سجده
ليلي بفرحه: انت بتهزر صح
بتتصدم العيله كلها من طلب ريان
هنا: دا بجد يا مراد
مراد بضحك: ايوا بجد و هو طلب مني ان يتكلم مع سجده و يقولها هو
سليمان بفرحه لحفيده: انا مش مصدق ان ريان هيتجوز
صافي بضحك: ريان هيودع ايام العزوبيه
علي: و اخيرااا
اسيل بفرحه: شكل افرحنا هتكتر قريب

فؤاد بضحك: مش مصدق ان ريان ممكن يتجوز
علي بضحك: بصراحه ولا انا
بيكون الكل مبسووط بالخبر ما عدا شهيره و ريم اللي عيونها اتملت دموع، بتلحظها هدي
هدي بقلق علي بنتها: ياارب اقف معاها و شيل حب ريان من قلبها يارب
༺༺༺༺༻༻༻༻
عند نور و عمار
نور بضحك: عمار الحق بص كده
بيبص عمار مكان ما بتشاور ريم
عمار بذهووول: ايه دا، دا ريان
نور: شكله كده اوي يتجوز قريب
عمار بضحك: مش قادر اصدق
نور: بصراحه ولا انا، بس بصراحه سجده قمرر اووي
عمار بابتسامة: تصدقي لايقين علي بعض
نور بابتسامة: معاك حق
༺༺༺༺༻༻༻༻
عند سجده و ريان
سجده بخجل: احم نعم بقا عايز ايه
ريان بدون اي مقدمات: انا بحبك
استوووووووووووووب

• لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية عشق الريان)