رواية عشق الريان الفصل السادس عشر 16 بقلم روما رمضان

رواية عشق الريان الفصل السادس عشر 16 بقلم روما رمضان

 

البارت السادس عشر

 

الفصل 16 – بقلمي: روما رمضان ✨
في أوضة سجدة:
بعد ما هنا خرجت، سجدة فضلت تبص للخاتم وتبتسم، بس في نفس الوقت قلبها كان بيرقص من الخجل والفرحة..
—
في أوضة مهاب:
مهاب كان قاعد على السرير، عينه في السقف، مش قادر ينام.
دخل عليه مراد فجأة:
مراد: إيه يا واد؟ شكلك مش هتعرف تنام.
مهاب بضيق: عادي يا بابا… دماغي مشغولة.
مراد بابتسامة فاهمة: مشغولة على أختك ولا على دنيا؟
مهاب اتفاجئ، وبص لأبوه بسرعة: دنيا؟!
مراد بهدوء: بص يا مهاب.. دنيا لحد دلوقتي لسه موافقتش علي طلبك للجواز بس لو بنت رفضت.. ف انا مش هغصبها و وهقف معاها فهمت يا مهاب.
مهاب سكت، بس جوه قلبه الكلمة ضربت فيه زي الصاعقة
_هل فعلا ممكن متوافقش عليه!؟
اوما براسه لابوه.. خرج مراد من غرفه و ترك مهاب في حيره
مهاب لنفسه: انا لازم اتكلم معاها بكره بدل الحيره و كل دا ايوا لازم اعرف ردها بكره.

 

 

____
في قصر الالفي:
بيكون ريان واقف في جنينه.. بيلاقي اللي بيحط ايده علي كتفه
بيبص بطرف عينه بيتفاجا ب ابوه
ريان باستغراب: حضرتك منمتش لحد دلوقتي
سليم بهدوء: بصراحه مش عارف انام.. و بيكمل بس انت اللي منمتش لحد دلوقتي
ريان: امم بفكر
سليم: في سجده صح
ريان: امم
سليم بهدوء: انت داخل علي حياه و مرحله جديده يا ريان فاهم يعني ايه.
ريان باستغراب: مش فاهم قصدك.
سليم و هو علي نفس هدوئه: اقصد انت بارد مع الكل يا ريان لاكن سجده هتبقا مراتك و ام عيالك في المستقبل.. اقصد من كلامي دي مراتك.. يعني انت مثلا وقت غضبك و زهقك بطلعه في اي حد قدامك و رياضه.. لاكن سجده لا دي هتبقا مراتك يعني لما تكون تعبان من دنيا كلها دي اول حد تروحلها و تترمي فحضنها فهمت اقصد ايه.
ريان بابتسامة: متقلقش.
سليم بضحك: اهو ابتسامه دي قلقتني.
بيضحك ريان علي ابوه.
سليم: تصبح علي خير يا ريان.. و بيمشي.
بيفكر ريان في كلام ابوه بعمق.
______
الصبح في قصر البحيري:
البيت كله كان مليان حركة عشان التحضيرات للخطوبة اللي اتفقوا عليها الأسبوع الجاي.
سجدة نازلة على الفطار، وشها منور، وعيونها بتلمع.
مهاب أول ما شافها، بصّ لها وقال بخفة دم:
مهاب: صباح الخير يا ستّ المخطوبين.
سجدة بغيظ: صباح النكد عليك يا هوبا.
ضحكوا الكل علي مناغشتهم في بعض
مراد: ريان كلمني و قال ان هياخد سجده عشان يجيبو الشبكه
هنا: طب كويس.. هيجي امتي
مراد: قدامه بتاع ساعه
سجده: طيب دا انا في الوقت دا يدوب الحق اجهز نفسي
مهاب: ولا يهمك اتاخري براحتك وابن الالفي يستني
مراد برفعه حاجب: يبني انت مالك انا مش فاهم
مهاب ببرود مصتنع: ايه اختي.. و بعدين انا رايح معاهم مينفعش اسبيهم لوحدهم
مراد: وانت هتروح معاهم تعمل ايه ان شاءلله
مهاب بمزاح: هنقي شبكه هههه
بتنفجر سجده من ضحك علي كلام اخوها..
بيضرب مراد كف بكف..
مراد: مفيش فايده فيك.. و بعدين انت مش وراك شغل
مهاب: سهله جدا هخلص و اجي
____
بتكون سجده في غرفتها بتحضر نفسها.. و هنا في صالون و مراد راح علي شغله و دنيا قاعده في جنينه
مهاب بهدوء: ماما دنيا فين
هنا: طلعت الجنينه
مهاب: تمام
في الجنينه بتكون دنيا قاعده بتفكر في مهاب.. فجأه بتسمع صوت مهاب
مهاب بضحك: بتفكري في ايه
دنيا بابتسامة: ولا حاجه
مهاب: اممم.. طيب ما فكرتيش في طلبي
دنيا: بصراحه… بيقطعها مهاب
مهاب: بصي يا دنيا انا قولتلك اني بحبك و مش فارق معايا عمك و كلام فاضي دا فهمتي هاا قولتي ايه
بتبسم دنيا بخجل علي كلامه
مهاب بضحك و غمزه: يبقي سكوت علامه رضا صح

 

 

اومأت له دنيا بخجل و ضحك
مهاب: خلاص ان شاءلله انهارده هكلم مراد باشا و اعرفه اننا نعمل خطوبه
دنيا بخجل: ماشي
مهاب بتفكير: ايه رايك نعمل خطوبتنا مع ريان و سجده
دنيا: اشمعني
مهاب: ما انا مستعجل الصراحه عايز اخطب اشمعني ريان
دنيا بضحك: بجد انت مش طبيعي عايز تتخطب عشان صحبك هيخطب
مهاب بغمزه: لا عشانك يا قمر
بتبسم دنيا عليه… بيقطع كلامهم صوت سجده
سجده بضحك: ازغرط طيب
مهاب بضحك: زغرطي
سجده: لولولوللولي هدخل اقول لهنون
مهاب: لا استني خليها مفاجأة بليل
سجده بتفكير: اممم معاك حق طيب ماشي ايه رايك لو.. و فجأه بتسكت كأنها افتكرت حاجه
سجده بشهقه: يالهووووووي ريان واقف بره من بدري منك لله يا مهاب انت و دنيا
مهاب: الله طب وانا مالي هو انا كنت اعرف
سجده: اسكت اسكت انت نستني اصلا
مهاب بفارغ صبر: طب يلا يا اخره صبري يلا
سجده: باي يا دنيا
دنيا بابتسامة: باي
____
في الخارج
بيكون ريان واقف و كان شكله يخطف القلب.. فكان لابس تيشرت اسود و بنطلون من نفس اللون و نضاره سوده و مصفصف شعره بطريق تجنن و ساند علي عربيته..
ريان: ياربي ايه كل دا بس.. فجأه بيقطع كلامه لما يشوف سجده خارجه و معاها مهاب
ريان بابتسامة: عامله ايه
سجده بخجل: الحمدلله
بيبص ريان علي مهاب باستغراب
ريان: نعم عايز ايه
مهاب ببرود: جاي معاكووو
ريان: جاي معانا فين
مهاب باستفزاز: وانتو بتجيبو شبكه هو انت نسيت يا راجل
ريان برفعه حاجب: امم والله
سجده: والله هو اللي اصر وو.. بيقطعها مهاب
مهاب: ايه انتي بتبرري ليه لو مش عحبه خلاص
ريان بضحك: امن انت هطلع عين اهلي
مهاب بمزح: هطلع عليك كل اللي كنت بتعمله معايا يا ابن الالفي بس اصبر عليا
ريان بضحك: ماشي انا هوريك.. و بيفتح باب العربيه لسجده
مهاب: ايه يحبيبي دي لسه خطبتك يعني تقعد واره وانا هقعد جمبك
ريان ببرود: انت قولتها اهو خطيبتك يعم
مهاب برخامه: لا لا مينفعش لما تبقا مراتك ابقا اقعد جمبها براحتك
بتكتم سجده ضحكتها علي متظر ريان
ريان و هو بيتك علي شفايفه: و ماله حقك بردو بس اصبر عليا ان ما وريتك مين ريان الالفي يا مهاب 🤌🏻
مهاب بضحك: الله مالك يا جدع لا لا دا انا بهزر تعالي يست سجده قدام
ريان ببرود: ما كان من الاول
مهاب: تلاجه و نعمه اختي هتحوز تلاجه
ريان: يبني انت مالك الله
بتضحك سجده عليهم..
سجده: خلاص الله انتو عاملين زي القط و الفار كده ليه
ريان: قولي لاخوكي والله لوريك يا مهاب الكلب
مهاب باستفزاز: لما نشوف
_____
في مديريه الامن
مراد قاعد و مركز جدا في شغله
مراد بتفكير: مره دي القضيه خطر جدا

 

بيقطع شروده خبط الباب
مراد: ادخل
بيدخل علي..
مراد بترحيب: اهلا يا حضره الضابط اتفضل
علي: اهلا يباشا… دا ملف في حاجات كتير عرفتها عن القضيه
مراد: تمام ابعته للريان في القسم
علي: تمام.. بس اللي مستغربه ان البوص بتاعهم مظهرش ولا مره دا حتي محدش عارف هو مين غير دراعها اليمين و دا بقا يباشا اسمه ادهم..
مراد: امم القضيه مره دي صعبه يا علي مش زي كل قضيه
علي: معاك حق فعلا
اوما له مراد بهدوء
________
عند المجهول
مجهول ٢:كله تمام و دفعه جديده اتهربت و صفقه المخدرات تمت بنجاح
مجهول ١:حلو اوي كلام دا ليك مكافاه عندي يا ادهم
ادهم: تمام يا بوص.. بس اللي عرفته ان الحكومه بت… بيقطعه المجهول
المجهول ١:متقلقيش عملت حساب كل حاجه
___________
في قصر الالفي
في غرفه ريم
بتكون قاعده و ضمه وشها لرقبتها و بتبكي مش قادره تصدق ان ريان خطب فعلا و بيحبها كمان
بتدخل هدي و بيتقطع قلبها علي بنتها
هدي بحزن: مالك يا ريم مش اتفقنا تشيلي ريان من دماغك
ريم بدموع: مش قادره يا ماما مش قادره
هدي: صدقيني يا ريم دا مجرد اعحب بكره هتحبي بجد و تعرفي بلاش وجع قلب يبنتي
بتنفحر ريم في بكاء مرير
ريم: معقول يا ماما يمون مجرد اعجب.. لا لا مستحيل انا قلبي موحوع اووي
بدمع هدي علي حال بنتها و بتحضنها و تواسيها.. بتنام ريم علي رجليها و بتلعب هدي في شعرها
______
في مكتب
سليمان: ها يا فؤاد عملت ايه في ملف صفقه جديد
فؤاد: متقلقش يبابا مله تمام
سليمان بهدوء: بص يا فؤاد بلاش طمع و غيره و تبقا شخص اناني وو بيقطعه فؤاد
فؤاد بلهفه: لا لا والله انا شيلت دا كله من دماغي اصلا صدقني
سليمان: ياريت يا فؤاد
__
في صالون
بتكون قاعده ليلي و نور و بيشوفو فساتين علي نت
نور: هاا يماما ايه رايك في الفستان دا حلو صح
ليلي: لا لا يا نور دا وحش
نور: طب و دا
ليلي: اه دا حلو بس عايز شويه تظبطات كده
نور: خلاص ماشي
بيدخل عليهم عمار
عمار: مساء الخير
نور و ليلي: مساء نور
ليلي: اتاخرت ليه
عمار بتعب: كان عنزي شغل كتير انهارده
ليلي: ربنا معاك يا حبيبي
عماو بتسال: كنتو بتعملو ايه
نور: كنا بنختار فساتين.. بص الفستان دا هيبقا حلو عليا
عمار: انتي اللي هتحلي الفستان يا نوري
بتضحك نور علي كلام عمار، بينما بتبتسم ليلي علي حب عمار لبنتها
عمار: صحيح هي ماما فين
ليلي: فوق في غرفتها
اوما لها عمار و بيتنهد تنهيده طويله، بطبطب ليلي علي كتفه.. لانها عارفه ان بعد شهيره عن عمار تعبه و وجعه اووي
عمار بتعب: تمام هطلع اريح ساعتين
نور بقلق: عمار انت كويس
عمار: متقلقيش يا نور كويس هريح شويه بس
نور: ماشي..
________
بيوصل ريان محل دهب كبير و مشهور
بيدخل ريان و بيكون في ترحيب كبير لي و لسجده و مهاب
فمين ميعرفش وحوش داخليه..
صاحب المحل: اهلا ريان باشا اهلا مهاب باشا اهلا يا هانم نورتو اتفضلو.
ريان: عايز مجموعه دبل حلوه و عايز طقم كامل يكون حلو برضو و ياريت احنا نشووف بنفسنا
جورج: طبعا يباشا و بيشاور لواحد عنده في محل، بيجيب مجموعه دبل و اشكال حلوه اووي
بيقع نظر سجده علي ختم رقيق جدا،
سجده بابتسامه: دا دا دا
ريان بضحك: خلاص انتي علقتي و بيقع نظره علي ختام، فختام كان جميل جدا و رقيق طبعًا 🤍
“الدبلة من الدهب الأبيض، رفيعة جدًا وناعمة، كأنها خط فضي رقيق يلف الصباع برُقي وهدوء. لمعتها بسيطة وأنيقة، وممكن يتوسطها فص ماس صغير جدًا يضيف لمسة نور أنثوية من غير أي مبالغة.
مهاب: فعلا حلو اووي يا سجوده
ريان: تمام فين دبله بتاعتي يا جورج
بيتفجا كل من مهاب و سجده من دبله ريان
ريان بابتسامه: ها ايه رايك يستي
سجده بضحك: حلوه اووي
فكانت دبله عريضة شوية لكن ناعمة وشيك، تصميمها بسيط وراقي. على الجزء الخارجي محفور اسم سجدة بخط أنيق، كأنه منقوش بدقة يديها لمسة شخصية ومميزة. لمعتها هادية تعكس الفخامة من غير أي مبالغة، وكأنها بتحمل الاسم جوهرة غالية محفورة في القلب
مهاب باعجاب: لا بصراحه حلوه، حلو دا هعملها مع دنيا
ريان بغيظ: اسكت اسكت … و بيجيب انسيال و سلسه كمان
سجده:س كده كتير
ريان: مفيش حاجه كتير عليكي
بتبتسم سجده علي كلامه
ريان: ها ايه رايك في طقم دا

 

سجده بانبهار: حلو اووي بس دا لمين
ريان بابتسامة: ليكي
سجده بنفي: لا لا مستحيل كده كتير يا ريان اووي
ريان: قولتلك مفيش حاجه غاليه عليكي
فكان طقم. من الالماظ
“الطقم مكوّن من عقد، حلق، وأسورة، خاتم، كله مرصّع بالألماس الأبيض الصافي.
العقد ناعم لكنه ملوكي، بينسدل حوالين الرقبة بسلسلة رفيعة من الذهب الأبيض، متوزّع عليها أحجار ألماس صغيرة بتلمع زي قطرات نور، وفي النص حجر ألماس أكبر شوية عامل مركز جاذبية يخطف العين.
الحلق عبارة عن حبتين ألماس صافي متدلّين بخفة، يبرقوا مع أي حركة، يضيفوا إشراقة مميّزة للوجه.
الأسورة أنيقة ومرنة، صفوف متراصة من الألماس الصغير متشابكة بشكل انسيابي، كأنها سطر طويل من النجوم المضيئة ملفوف حوالين المعصم
“الخاتم من نفس الطقم، مصنوع من الذهب الأبيض ومرصّع بفص ألماس كبير في الوسط، يحيط بيه دايرة من الألماس الصغير زي التاج حوالين الجوهرة. تصميمه أنيق وملكي، يلفّ الإصبع بلمعة تخطف الأنفاس، ويكمل فخامة العقد والحلق والأسورة كأنهم قطعة واحدة متكاملة.
الطقم كله مع بعضه مش مجرد مجوهرات، ده كأنه لوحة من الضوء، كل قطعة فيه بتكمّل التانية وبتحكي حكاية من الرقي والجمال.” ✨
بتلبس سجده الخاتم: ها ايه رايك حلو
ريان: صحبته اللي ماحليه
بتبتسم سجده…. بينما بيكون مهاب مبسوط من حب ريان لسجده اخته…
______
بترجع سجده البيت بيكون الكل متجمع و الكل اعجب بشبكه جدا و بذوق ريان و بيكون الكل مبسوط..
و ها جه اليوم منتظر خطوبه سجده و ريان…… استووووووووووب كفايه عليكو لحد هنا
البارت 16
روايه عشق الريان

 

 

• لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية عشق الريان)