رواية حلمي الوردي الفصل السابع 7 بقلم فيروز عبدالله
رواية حلمي الوردي الفصل السابع 7 بقلم فيروز عبدالله
البارت السابع
قولت بلغبطة : ل …لا مقبلتوش .. بس سمعت عنة
دادة حليمة : إحسن ابعدى عنة خالص … لانة بتاع نسـ”وان و كل فترة يبلانا بمشكلة شكل ، وفارس بية هو الى يحلها ، بس بينى و بينك بيصعب عليا .. مو”ت أمة ، هو الى خلاة عامل كدا .. من ساعتها وهو بايظ وبيعمل حاجات غريبة.. كأنة بيحاول يتلهى عن حزنة !
هزيت راسى بفهم .. وأنا فكرتى اتغيرت شوية عن سليم ، صورتة بقت ألطف ، ومشاعرى الحاقدة قلت من ناحيتة ..شوية
بعد ما خلصت كلامها ادتنى فنجان قهوة و قالتلى اودية لفارس بية فى مكتبة
كنت لسة هفتح الباب .. وقفنى صوتة وهو بيكلم فالتلفون بزعيق : يعنى إية مش لاقيها ؟! _ اتصرف ، أنا مش عايز خيبة جديدة ! _ أنا بدفعلك فلوس علشان إية يا متخلف ؟!
لما قفل .. خبطت على الباب و دخلت ، كان بيتنفس بعصبية و بيفك زراير قميصة بضيق ..
حطيت القهوة من سكات وكنت همشى .. وقفنى صوت التكسير ورايا ، ببص ورايا لقيت كل حاجة على المكتب مرمية على الارض و فارس حاطت إيدة على راسة و بيتنفس بصعوبة ..
جريت علية .. وقولت بخوف : فـ .. فارس بية ؟ . .. أنت كويس ؟!
تحامل على نفسة وقام وقف .. وقال وهو بياخد مفاتيح العربية : عدينى .. لازم امشى ..
مش عارفة جيبت منين الجرأة ، ووقفت قدامة : تروح فين وانت فى الحالة دى .. مش هسيبك تمشى !
كان هيزقنى .. لكن فجأة ، غمض عينة و لقيتة وقع عليا ، اتفاجأت وجسمى ارتعش من المفاجأة .. ناديت علية : فـ فارس بية ؟ ..فارس بية مالك ؟! .. مكنش بيرد ، اغمى علية .. عدلتة و سندتة بصعوبة ، قعدتة على كرسى
وخرجت بسرعة ناديت على دادة حليمة .. الى جت جرى هى و مامتة ..
بعد شوية جة الدكتور كشف علية .. وإدالة حقنة مهدئة ، .. و خرج قال بغضب : أنا تعبت من قلة سمعانة للكلام .. هو انا دكتور ولا بغبغان ، سى فارس بيسمع كلامة من ودن وبيخرجة من الودن التانية !؟
قالت مامت فارس بتبرير : فارس عِنَدى انت عارف .. مش هيستريح غير لما يوصلها .. !
الدكتور : عرفية أن الموضوع دا لو اتكرر .. هيبقى فية خطر على حياتة !
كنت واقفة مش فاهمة كلمة من الى بتتقال .. بلف وشى ، لمحت سليم واقف على الباب و مربع إيدية ، كان بيبص على فارس بطرف عينة ، مدعى اللامبالاة ، لكنى شوفت القلق فى عينية و فى رجلة الى بتتهز بعصبية …
خرجنا من الاوضة علشان فارس يستريح .. وروحت وقفت جنب دادة حليمة : هو فارس بية مالة ؟
حليمة : تعبان .. الحالة دى بتجيلة من ساعة الحادثة
لين باستغراب : حادثة إية ؟ ..
هنا حليمة لاحظت نظرات مامت فارس الحادة نحيتنا .. طبطبت على ظهرى بسرعة وقالت : روحى شوفى شغلك يا حبيبتى يلا .. متشغليش بالك ، هيبقى كويس …
عن كمية اللغبطة و الغباء الى كنت فيهم طول اليوم .. لأن عقلى مكنش فيا .. كان مع فارس ، قليل ما بيتفق عقلى مع قلبى .. لكن المرادى كل خلية فى عقلى كانت بتسألنى علية .. وقلبى كان بيزن عليا أروحلة .. و ابعتلة سلام منة !
لما جة الليل .. فضلت اتقلب على السرير .. ،لأن النوم جافانى وبعد عنى .. ، آخر ما زهقت قومت اتسحب على طراطيف صوابعى لحد ما وصلت اوضة فارس ..
كنت .. كنت هطمن علية بس والله .. لكن أول ما فتحت الباب شوفت…
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية حلمي الوردي)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
