روايات

رواية عشقت صعيدية الفصل الحادي عشر 11 بقلم فرحة أحمد

رواية عشقت صعيدية الفصل الحادي عشر 11 بقلم فرحة أحمد

البارت الحادي عشر

 

#روايه_عشقت_صعيديه
البارت الحادي عشر
كريم كان مغيب وهو ينظر لها ويقترب من فمها ويطبع بوسه صغيره ويبدأ يتعمق اكتر وكانت جميله لا تقاوم فا حبها له عدا الحدود
ويحملها كريم ويذهب الي الغرفه
وعندما كانت يق.ترب منها فاق من وبعد عنها وهو متوتر وغاضب من نفسه
عندما أدركت جميله الموقف فاقت علي صوت قفل باب الشقه تكوعت علي سريرها وهي تبكي بشده انها بسبب حبها له تناست انه لا يحبها وانه يسعدها فقط
ام كريم كان ماشي في الشارع وهو مش عارف احساسه اتجاه جميله عباره عن اي مساعده ولا شفقه ولا حب
كريم بستغرب _حب حبتها امته لا لا يمكن اكون حبتها بسرعه دي
في الصعيد كانت خديجه بتاخد دوش واتخبطت فبدون ارداه منها قالت اه واتفجات انها قدرت تتكلم وكانت هتخرج تعرف الكل

 

ولاكنها تماسكت لحد ما تعرف هتعمل اي مع محسن
تحت كان الكل متجمع بيتفقو علي موعد لفرح سمر ومحسن
محسن_ شويه ياجد لسه بادري
عامر بحده_ بادرى من عمرك ياواد مينفعش واصل تقعد معانا أكده وهي مش مراتك كتب كتابكم هيكون بعد سبوع من دلوقت موافقه يا سمر
سمر بفرحه_ اه طبعا كفيا اني هكون وسطيكو ياجدي
عامر_ يبقه خلاص اتفقنا بلغي اهلك
سمر _لا انا اهلي متوفين
عامر_ احنا اهلك يابنتي ربنا يرحمهم …..فين خديجه ي مني
مني_ فوق بتلبس ونازله
ام عند مالك كان بيلبس وقرر يروح يطمن علي خديجه وهو نازل قابل ندا
ندا_ ازيك يا أستاذا مالك
مالك _الحمد لله
ندا _كنت عايزه اطمن علي خديجه
مالك_ انا رايح ليها يبقه اطمنك لما ارجع
ونزل مالك وركب العربيه وهو متجه علي الصعيد
ولاكن مالك حس بدواران في دماغو وفهم ان اللي بيحصل نتيجه ركوبه العربيه لوحدو لان من ساعت اللي حصل معا وهو مش بيركب عربيه لوحدو
حاول يتجاهل الأمر ولاكن كان الدوران يزداد لحد ما مالك معرفش يسيطر علي نفسو ومقدرش يتحكم في العربيه واخر حاجه شافها انو بيخ.بط في شجره كبيره
كان ممدوح وفاطمه قعدين مع العيله وكان الكل فرحان ان ممدوح تقبل فاطمه معدا ليلي بتبص ليهم بكل غل
وقالت_ اه صح هتجيبو بيبي امته بقه ..وبعدين تظاهرت بنسيان وقالت
انا اسفه افتكرت ان ممدوح مش بيخلف
الكل بص ليها بغضب ولسه سماح امه هترد عليها سبقتها فاطمه وقالت
ومين قالك ان احنا مش عندنا بيبي ممدوح خلف بنوته زاي القمر
الكل بص ليها بستغراب قامت فاطمه وقفت وشاورت علي نفسها وقالت
اهي واقفه قدامكو
ونظرت لممدوح وقالت صح ولا غلط
ممدوح بحب_ صح الصح كمان انتي بنتي وحبيبتي ومراتي
عمران بفرحه_ واه هتعاكسها قدمنا إياك
ممدوح بضحك_ اومال اعكسها فين يا بوي
عمران_ طلع من جيبو تساكر سفر وقال خدها عكسها هناك قدام البحر
فاطمه بفرحه_ ربنا يخليك لينا يارب
صباح بحب_ اطلعو جهزو الشنط بقه
كانت ليلي مصدومه من رد فاطمه وكانت خايفه من رد فعلهم
عمران بغضب_ اللي انتي عملتي دلوقتي ده انا هعديه بمزاجي فاهمه
ليلي بخوف_ فاهمه وطلعت علي فوق بخوف
خديجه كانت قاعده وسط الكل ولاكن تفكرها مشغول في اللي مفروض تعملو بتفتح الفون ترن علي مالك ولاكن الفون مقفول
بتكون متورتره وهي بترن علي كريم ان حد يسمعها بتتكلم
كريم كان قاعد في الشفه مع صحابو وهو دماغو مشغوله بي جميله اللي سيبها من الصبح
لقي خديجه بترن استغرب ولاكن رد لقها هي اللي بتتكلم
كريم بتفجاء
خديجه حمدلله علي السلامه
خديجه بصوت واطي _كريم انا عايزه منك خدمه عايزه اعرف مالك كويس ولا جراله حاجه ومحدش يعرف اني بقيت اتكلم و رنيت عليك
كريم بعدم فهم_ انا مش فاهم حاجه

 

خديجه _مش وقته اعرف مالك كويس ولا لا بالله عليك
كريم _حاضر سلام
وقفل معها ولسه هيخرج لاقه جميله بترن كنسل ومردش عليها ولاكن رنت مره كمان
رد كريم وقبل ما بتكلم سمع صوت ص.راخها
جميله_ الحقني يا كريم الحقني
كريم ركب العربيه بسرعه واتجاء علي البيت بتوتر وهو سامع ص.راخ جميله ولاكن الخط قطع كان هيم.وت من الرع.ب عليها وسايق بي أقصي سرعه
كانت كانت واقفه لسه مكنها متوتره لقت سمر بتقف قدمها وهي بتقول
سمر _مش هتقوليلي مبروك هيتجوز انا ومحسن اخر الاسبوع
ولاكن خديجه تجهلتها ومشيت
كانت سمر واقفه حاسه انها هتولع من الغيظ
محسن كان واقف في مكان بعيد عن الأنظار وبيتكلم في الفون
محسن_ متقلقش المكان موجود المهم المعاد يكون بليل علشان محدش يحس بينا والتسليم هيكون بليل بردو
ولاكن تفجاء بحد بيحط ايدو علي كتفو

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى