رواية عشقت صعيدية الفصل الثامن عشر 18 بقلم فرحة أحمد
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية عشقت صعيدية الفصل الثامن عشر 18 بقلم فرحة أحمد
البارت الثامن عشر
#روايه_عشقت_صعيديه
البارت الثامن عشر
كانت فاطمه راكبه العربيه وهي متوتره وحاسه بي حاجه قعدت تذكر ربنا كتير لحد ما لقت الفون بيرن وكان ممدوح واتطمن عليها وبعد فتره كانو وصلو بسلامه
اما عند جميله
كانت واقفه الدموع في عينها امام مكتب مأذون
نظرت لي كريم وهي تقول
متأكد من اللي هتعملو
كريم بتوتر من نظرتها _انا مش عايز اظلمك معايا انتي دلوقتي تقدرى تعيشي من ورث بابكي ومرات ابوكي وابن اختها ملهمش دعوه بيكي خلاص يعني مش محتجاني
جميله بنيهار _بس انا مش محتاج علشان ده بس انا عايزاك انت يا كريم انت لي مش حاسس بيا انا بحبك من زمان ولما عرضت عليا الجواز فرحت مع ان انا عارفه الغرض من الزواج اي ولاكن قولت يمكن يمكن يحبني
وأكملت بعياط أشد انا واحشه علشان كده محبتنيش
كريم حاول يخدها في حضنو وهو بيطبطب عليها ويقول _
اهدي يا جميله انا عايز اريحك انتي لو راحتك في انك تفضلي مراتي خلاص
جميله بحده_ وانا مش هكون معاك من غير رضاك انا موافقه علي الطلاق يا كريم
وسبقتو علي مكتب المأذون
دخل ورها كريم وهو مش عارف يعمل اي
تم الطلاق رسمي بين كريم وجميله اللي كانت زعلانه جدا بس مبينتش
وسابت كريم واقف وركبت عربيه ابوها اللي مرات ابوها كانت واخدها ومشيت
كان كريم حاسس انو زعلان وهو مش فاهم لي ولاكن حسم الأمر وقال ان مصلحتها في كده
طلع نهار تاني يوم وكان عيله عمران كلها متجمع علي الفطار في شرم
عمران_ ننزل البحر يولاد ولا مش قدرين
ردت فاطمه بمرح _لا طبعا هننزل
الجميع ضحك ولاكن كانت ليلي تفكر في ماكيده لي فاطمه
اما في الصعيد
مالك قاعد بيطلب ايد خديجه
عامر _وانا معنديش مانع يا مالك اتفتح شخص كويس ومحترم
محمود_ مش هنأمن عليها مع حد غيرك
واتعالت الزغريط والكل كان فرحان ليهم
واتفقوا انهم هيتجوزو علطول بعد شهر
دخل واحد من الغفر وقال عامر باشا في واحد برا اسمه قاسم الديب عايز حضرتك
مني لفت نظرها الاسم وكانت عايزه تعرف اي علاقته بجدها
عامر_ ماشي اعملو قهوء يولاد
مني بسرعه_ حاضر انا هعمل ليكم قهوء
حمد خد سمر وصفيه ومحمود وراحو علي القسم علشان يكتبو رسمي ويعملو اشهار لمحسن وسمر
بعد فتره كان المأذون يقول بارك الله ليكم وبارك عليكم
كانت النظرات بين سمر ومحسن كلها غيظ وتحدي
وبعد فترا خرج الكل ووقفت سمر مع محسن
محسن_ بقولك اي يبت اللي في بطنك ده مش ابني صح
سمر حاولت تداري ارتباكها ولاكن قالت _
ابنك يا محسن وانت عارف محدش لمسني غيرك
محسن _الواد ده يتولد وتغورى في داهيه بعيد عني سامعه حتي الواد مش عايزو فاهمه
سمر بصت علي بغيظ وخرجت
كان عامر قاعد مع قاسم اللي قال _
انا بتأسف طبعا للطريقه اللي خدنا بيها محسن ولاكن حضرتك اكيد عرفت محسن كان بيعمل اي
عامر بتنهيده حزن مهما كان ده ابن ابنو قال _
هو اللي مشي غلط من البدايه يستهال اكتر من اللي حصلو
وانت يابني ملكش ذنب ده شغلك
في الوقت ده دخت مني وهي تقدم القهوء نظر لها قاسم نظره لا تفهمها خرجت مني فقال قاسم
قاسم _الحقيقه انا هنا انهارده علشان اطلب ايد مني بنت ابن حضرتك
عامر بستغراب_ مني طب وانت تعرفها منين اتكلمت معها قبل أكده
قاسم _احم انا سمعت عن سيرتها ونسب عيلتكو بردو مش قليل وانا عايز انسبك
عامر _والله يابني الري مش راي ده راي ابوها وامها وهي قبل كل شئ
قاسم_ معاك وقتك يا عامر باشا ووقت ما يكون في رد كلمني
كانت صفيه تجلس فرحانه اوي ان كده سمر بقت مرات محسن رسمي وكلمت حد في الفون وقالت
صفيه_ ٦ شهور ويتم اللي احنا عبزبنو
كوثر بنت عامر _بضحكه خبيثه مش ساهله انتي بردو يا صفيه
صفيه_ عيب عليكي دانا هاخد اللي حليتهم كلو
كوثر بشردو_ علشان يبقه يتعلمو يعاملوني ازي وابويا يعرف يحرمني منك الميراث ازي
صفيه _مش هتقوليلي بردو عرفتي منين انو حرمك من الميراث
كوثر_ انا علي علاقه بلمحامي وهو اللي قالي
صفيه_ وانتي واثقه في كلام المحامي ده
كوثر _طبعا
عندما حل اليل كان ممدوح خلص شغلو وركب العربيه وراح علي شرم
وكلم العيله وعرفهم
وكان الجميع يجلسون في البيت
ليلي اول ما عرفت رنت علي شخص وقالت نفذ
كانت فاطمه في الغرفه تتزين وتلبس لزوجها لقت حد بيفتح باب الغرفه ويدخل كان في اعتمادها ممدوح ولاكن تفجات بشخص اخر يقف أمامها ببردو ويقول اهلا يا حلوه
وقبل ما تعمل اي رد فعل كان الشخص ده مخدره بنسبه بسيطه جدا وقلع هدومه ونيمها في السرير ونام جنبها
بعد فتره قليله كان ممدوح وصل وسلم علي العيله وطلع لي فاطمه وقبل ما يفتح الباب كانت فاطمه فاقت بنسبه بسيطه
فتح ممدوح الباب ووقف مزهول من الذي راه حبيبتو في الس.رير مع رجل كان يجن فاق من الصدمه علي محاوله الرجل للهرب ولاكن مسكو ممدوح وضرب في ض.رب شديد وفاطمه مكنتش حاسه بيهم هي فايقه بنسبه بسيطه
بعد مده كان الجميع في الغرفه بعدما سمعة صوت ص.راخ الرجل وابعدو ممدوح عنه بالعافيه
هنا فاقت فاطمه وهي تخبي جسدها وتبكي ولا تعلم ماذا حدث وليلي تقف جانبا بأبتسمه شماته
نظر ممدوح لي فاطمه نظره تمنت ان تموت ولا ينظر لها هكذا
خرج الجميع والرجال اخدو ذالك الرجل اللي مخزن الفيلا
فاطمه وهي تستعد قوها وتقف جانب ممدوح
ممدوح انت مصدق اللي شوفتو ده
ممدوح بكسره _كسرتيني يا فاطمه لي كده لي
فاطمه بدموع_ مقدرش دانا اتكسر قبلك انا بحبك وعنري ما اخونك
ممدوح بعصبيه_ اومال اللي شوفتو ده اي
فاطمه_ انا والله معارفو ده هو اللي دخل عليه الاوضه
ممدوح _وني.مك جنبو وق.لعك هدومك كمان فاطمه واكمل بكسره وحزن انا مقدرش اذيكي او اضربك لاكن مقدرش اعيش معاكي وانتي مش صيناني فاطمه انتي طا……..
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية عشقت صعيدية)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)