رواية عانيت لأحبك الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فاطمة محمود - The Last Line
روايات

رواية عانيت لأحبك الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فاطمة محمود

رواية عانيت لأحبك الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فاطمة محمود

 

 

البارت السابع والعشرون

 

 

” رواية عانيت لأحُبك ”
” البارت السابع وعشرون ”
” الكاتبة فاطمه محمود ”
لَا صَبْرَ لِي وَأَنَا أَرَاكَ مُحَطَّمًا
يَا مَنْ يُجَرِّحُ دَمْعُهُ أَجْفَانِي 🖤.
مالك بزعيق : انت اتجننت ايه اللي بتقوله دا يا سيف
سيف بعصبية : بقول اللي شفته بعيوني
آيه قربت منه بصدمه : لو انت شايفني كدا حبتني ليه
سيف بصلها بقرف : للاسف كنت فاكرك نظيفه بس
انتي بتلفي علي اي شاب زي ما كنتي من شويه مع
مالك
آيه بدموع : سيف بلاش انت بلاش تيجي منك
انا بحبك وهتوجع اوي
سيف : بلاش تعملي دور الضحيه
آيه دموعها نزلت وقلعت الدبله ورميتها في وش سيف :
انا بكرهك وبكره اليوم اللي شوفتك في
سيف غمض عيونه ورجع بصلها : كويس انك عملتي
كدا لاني مستحيل اكمل دقيقه مع وحده زيك
آيه فضلت دموعها تنزل وبعدين طلعت تجري برا
المستشفي
مالك قرب من سيف : انا بجد مش مصدق اللي
انت عملته دا
سيف بعصبية : انت تسكت خالص وبعدين انتو
زي بعض زباله
مالك بعصبية : سيييف متتعداش حدودك لحد هنا
وكفايه مش كل حاجه بتشوفها بتبقا صح
سيف بزعيق : وهو الحضن بقا لي معني تاني ولا ايه
مالك بعصبية : سيف اعرف كويس انت بتقول ايه

 

 

بلاش كل مره تتهور كدا
سيف بعصبية : لاا انا المرادي صح وتنسا انك تعرف
حد اسمه سيف
سيف مشي بعصبية ومالك قعد ورجع شعره لورا
وعمر دخل
عمر : في ايه يا مالك ليه الخناقه دي
مالك كانت ساكت وبيفكر في آيه وبس
عمر : طيب انا هسيبك دلوقتي وارجع بعدين
عمر خرج ومريم قربت منو
مريم : هو في ايه
عمر : انتي كمان سمعتي
مريم : دا الصوت في المستشفى كلها وبعدين انا
شفت آيه بتعيط وبتجري برا المستشفى
عمر : روحت لمالك وسالته كان مدايق وساكت
مش عارف ايه اللي حصل
مريم : خطيبها برضو كان هنا اكيد حصلت حاجه
كبيره
عمر : اكيد
………………………………………
عند سلمي كانت بتكلم يوسف وجرس الباب
رن
سلمي : طيب يا يوسف هشوف مين
يوسف : ماشي يبقا ارجعي كلميني
سلمي : حاضر
سلمي قفلت مع يوسف و قامت فتحت و سلمي
اتصدمت من منظر اختها اللي متبهدله ومنهاره
في العياط
سلمي بصدمه : آيه مالك
آيه دخلت اوضتها بسرعه وهي بتعيط
وقفلت الباب بالمفتاح
سلمي فضلت تخبط : آيه افتحي ونبي عشان
خاطري افتحي وقوليلي مالك
آيه مكانتش بترد علي آيه وسلمي عيطت
سلمي بعياط : عشان خاطري يا توتا ونبي
افتحي
زينب خرجت من اوضتها وقربت من سلمي
بخوف : سلمي مالك بتعيطي ليه

 

 

سلمي بعياط : آيه قفلت الباب ومبتردش عليا
ولما جات كانت بتعيط اووي
زينب بخوف : آيه ردي عليا يا حبيبتي افتحي
انا مامتك .. آيه
سلمي فضلت تعيط و زينب حضنتها : اهدي هي
اكيد كويسه اكيد خناقه عاديه مع سيف يعني
آيه بتعيط بسرعه بنتي وعارفها
زينب رنيت علي فارس و محمد بس محدش رد
………………………………………
عند سيف كان بيسوق بسرعه كبيره وكل
ما يفتكر شكل آيه و مالك يتعصب اكتر
وقف العربيه مره وحده ونزل وطلع شقته
وفتح الباب وفضل يكسر في كل حاجه
سيف : ليه يا آيه تعملي فيا كدا انا حبيتك
وحاولت اغير من نفسي عشانك
………………………………………
في شقه يوسف
كان قاعد في الريسبشن ونور وهناء وسمع
صوت تكسير
يوسف : ايه الصوت دا
نور : صوت ايه
يوسف : في حاجه بتتكسر والصوت جاي من فوق
هناء : هو في حد هيكسر يا حبيبي
يوسف : مش عارف بس انا لازم اطلع اشوف في ايه
هناء : طيب اطلع وشوف
نور : استني اجي معاك
يوسف ونور خرجوا وطلعوا الدور اللي بعدهم
وسمعوا الصوت جاي من شقه سيف
نور : الصوت جاي من شقه سيف
يوسف رن الجرس وفضل يخبط كتير
بس سيف مفتحش
نور : رن عليه طيب
يوسف رن علي سيف : تليفونه مقفول
يوسف فضل يخبط وبعدين سيف فتح الباب
وكان شكله متبهدل ويوسف ونور متفاجين
بشكله
يوسف : سيف انت شكلك كدا ليه
سيف : شكلي ازاي ما انا طبيعي اهو
نور : طبيعي ايه انت مش شايفه شكلك
وايه التكسير اللي كان بيحصل من شويه
دا
سيف ساب الباب ودخل ويوسف ونور دخلوا
واتصدموا من شكل الشقه
يوسف : سيف في ايه متقلقنيش عليك
سيف كان قاعد علي الأرض وباصص قدامه :
خانتني وخانت حبي ليها ونسيت كل حاجه بينا
ومش هي بس دا مالك كمان خاني معاها
نور بصدمه : انت بتقول ايه مستحيل اللي بتقوله دا
سيف بصلها : ما انتي لو شوفتي اللي انا شفته هناك
كنتي صدقتي
يوسف فضل ساكت وباصص علي سيف : انت مصدق
اللي بتقوله دا مالك يعمل كدا ازاي اكيد في حاجه غلط
سيف بزعيق : لاا مفيش حاجه غلط الغلط اني كنت زي
الاهبل كل الفتره اللي فاتت دي ومشوفتش علي حقيقتهم
نور : سيف اهدي وفكر كويس آيه ومالك طيب ازاي

 

 

سيف بعصبية : نور متنطقيش اسمهم قدامي
نور اتخضيت ويوسف بصلها : نور انتي انزلي
نور هزت راسها وخرجت من الشقه ويوسف قرب
من سيف وقعد جمبه
سيف : لو هدافع عنهم امشي يا يوسف
يوسف : ممكن تهدي انا مش هتكلم في حاجه
دلوقتي عشان عارفك مش هتسمع حاجه
سيف : طيب سبني لوحدي
يوسف : لاا هفضل معاك
سيف : يوسف انا تعبان سبني دلوقتي
يوسف : تمام
يوسف بيقوم وبيفضل يبص علي سيف وبعدين
بيخرج وبيقفل الباب وسيف بيفضل قاعد مكانه
ودموعه بيسمحلها تنزل
………………………………………
في المستشفى
مالك كان في مكتبه وعمر بيدخل
عمر : مالك
مالك مردش عمر قرب منو
عمر : متفضليش ساكت كدا
مالك : انا السبب في اللي حصل انهارده
اتوجعت بسببي انا
عمر : انا مش فاهمك
مالك : كنا خارجين و آيه كانت هتقع مسكته مقدرتش
اسيطر علي نفسي وفضلت ابصلها سيف دخل المكتب
وشافنا افتكر اننا
مالك سكت
عمر : يا حبيبي انت ولا غلطان ولا آيه
مالك : لاا انا غلطان لو كنت سيطرت علي مشاعري
مكانش دا حصل كل دا بسببي انا .. بس والله ما كنت
اقصد انا حاسس بالذنب يا عمر انت مشوفتش شكلها
ازاي وهي منهاره في العياط سيف كان بيتهمها بطريقه
توجع انا قلقان عليها مش عارفه هي عامله ازاي دلوقتي
عمر : طيب اهدي عشان تعرف تكلمها
مالك : مش هينفع اكلمها المرادي اكلمها اقولها ايه
اقولها عامله ايه اللي هي في بسببي اصلا
عمر : بلاش تعمل في نفسك كدا اللي حصل
حصل مفيش حاجه هترجع ودا سوء تفاهم
مالك نزلت دمعها من عيونه : بس ايه بنسبالها
كل حاجه انتهت هي بتحب سيف اوي
عمر سكت ومبقاش عارف يقول لمالك ايه
وفضل قاعد جمبه
……………………………………..
فارس ومحمد كانوا خلصوا شغل وخرجوا
من الشركه وركبوا العربيه وبعد وقت وصلو
وطلعوا الشقه وفتحت ليهم سلمي اللي بتعيط
فارق ومحمد اتخضو
فارس : مالك يا سلمي بتعيطي ليه
سلمي بدموع : رنيت عليكم ماما كتير
محدش رد ليه
محمد : اهدي يا حبيبتي كل الدموع دي عشان
مردناش
سلمي هزت راسها بلاا
فارس : في ايه طيب
سلمي : آيه
محمد اتخض علي بنته : مالها آيه
فارس دخل جري وشاف مامته واقفه قدام اوضه

 

 

آيه وبتتكلم معاها
فارس : ماما في ايه
زينب: آيه مبتفتحش
محمد وسلمي دخلوا
محمد : بنتي مالها
سلمي حكت ليهم من اول ما فتحت لـ آيه لحد
ما حاولت معاها بأنها تفتح
فارس : آيه افتحي انا فارس اخوكي حبيبك افتحي
عشان خاطري
محمد قرب من الباب : افتحي يا آيه انا بابا
افتحي ونا هعملك اللي انتي عوزاه
فارس : بابا ابعد
محمد بعد وفارس كسر الباب ودخلوا كلهم
وشافوا آيه واقعه علي الارض و فاقده الوعي
بيقرب منها فارس بسرعه
فارس بقلق : آيه فوقي .. هي مبتفقش ليه
محمد : شيله يا فارس هناخدها علي المستشفى
زينب بخوف : محمد بنتي كويسه صح ليه هتاخدها المستشفى
محمد : اهدي يا حبيبتي هي مش بتفوق هنطمن عليها وهتبقا كويسه
فارس شال آيه وخرج وكلهم خرجوا ورا وركبوا العربيه
وبعد وقت وصلوا قدام المستشفى فارس نزل بسرعه
وشال آيه ودخل المستشفي ومحمد وزينب وسلمي
دخلوا معاه
فارس بزعيق : دكتور بسرعه
مالك كان في مكتبه : ايه الصوت العالي دا
عمر : انا هشوف خليك انت
عمر بيخرج وبيشوف فارس واقف وبيحط بين
علي الترولي وقرب منو
عمر : ممكن تهدي يا استاذ
فارس بخوف : اهدي ازاي واختي مبتفقش
عمر : متقلقيش عليها هتبقي بخير
فارس بسرعه : طيب ممكن تشوفها
عمر : حاضر هطمنك عليها
عمر بيروح الاوضه اللي اخدو آيه فيها و بيخرج
مالك وبيشوف فارس وعيلته واقفين و آيه مش
معاهم
مالك : معقول آيه حصلتلها حاجه لاا لاا اكيد
كويسه
بعدين بيروح لفارس
مالك : مساء الخير .. في ايه يا جماعه ليه
موجودين هنا كل حاجه تمام
فارس : لاا اختي مغمي عليها ومش بتفوق
سلمي بدموع : ونبي يا مالك رجعلي آيه
مالك اتصدم وطلع يجري لحد ما وصل
للاوضه واول ما وصل وقف وشاف آيه
علي السرير والدكتور بيكشف عليها بيفضل
يقرب وعمر بيشوفه
عمر : مالك انت جيت هنا ليه
مالك : انت ازاي متقوليش انها آيه
عمر : اقوالك ايه انت مش شايف حالتك
مالك : سيبك مني دلوقتي آيه كويسه
عمر : تعال نخرج والدكتور هيكمل كشف وهيقولنا
مالك : لاا انا مش هسيب آيه لحد ما تفوق
عمر : مالك مش هينفع سيب الدكتور يكمل شغله
مالك بسرعه : مش هينفع ليه انا دكتور
عمر : بس انت مش عارف تتحكم في نفسك يلاا
اخرح معايا
عمر اخد مالك وخرجوا ومالك كان متوتر جدا وبعد

 

 

وقت الدكتور هشام خرج
مالك قرب من بسرعه : آيه كويسه هي فاقت صح
هشام : للاسف يا مالك هي اتعرضيت لضغط نفسي
وجالها انهيار عصبي ومش هتفوق دلوقتي
مالك بيسمع الكلام وبيرجع لورا وكان هيقع عمر مسكه
عمر : مالك مش هينفع تضعف كدا
مالك بحزن : بيقول مش هتفوق دلوقتي
عمر : مالك انت دكتور وعارف كويس هي أن شاء الله
هتبقا كويسه
مالك : آيه لو حصلها حاجه انا مش هسامح نفسي
يا عمر
عمر : مفيش حاجه هتحصل آيه هتفوق وهتبقا
زي الفل بس اهدي انت عشان اطمن عيلتها
مالك : لاا انا مش هعرف اقول ولما يسالو عن
السبب اقولهم انا السبب في كل دا
عمر : انت ليه مصمم انك انت غلطان يا مالك
مالك : عشان انا السبب في اللي حصل يا عمر
سيف شافني مقرب منها وكان معاه حق يعمل كدا
عمر : حق ايه اللي يخلي بني ادم يتصرف كدا
هو السبب في اللي حصل لـ آيه مش انت
مالك : انا عاوز آيه تبقا كويسه ونا والله ما هقرب
منها ولا اتكلم معاها تاني
عمر حضن مالك : اوعدك هتبقا كويسه بس اجمد
انت الاول
عمر بعد عنه وبصله : يلاا قوم روح طمنهم أنها
هتبقا كويسه
مالك بيهزا رأسه وبيقوم
……………………………………..
عند يوسف
كان قاعد في اوضته وبيرن علي سلمي
بس مبتردش عليه
يوسف : مبترديش ليه يا سلمي
بعدين بيرن علي نور

 

يوسف : نور تعالي عاوزك
نور بنوم : يوسف دا وقته انا عاوزه انام
يوسف : نور عاوزك بقولك
نور : حاضر
بيقفل يوسف مع نور وبيفضل يحاول يكلم سلمي
وبعدين نور بتدخل الاوضه وبتقعد علي السرير
نور : ايه الموضوع المهم اللي خلتني اقوم من
النوم عشانه
يوسف : سلمي مبتردش عليا
نور بصتله : يعني انت جايبني هنا عشان سلمي
مبتردش عليك
يوسف : بطلي رخامه وكلمي فارس شوفي في ايه
نور : ماشي هكلمك لما اشوف اخرتها معاك
نور بترن علي فارس ومبيردش
نور : اهو الاستاذ مبيردش
يوسف : ما اكيد في حاجه رني تاني
نور بترن علي فارس وبيرد
نور : هو انا كل ما ارن عليك متردش عليا
فارس بعصبية : نور انا مش فاضي الكلام بتاعك
دا
نور : طيب مالك متعصب عليا كدا
فارس : مفيش
نور : مفيش ازاي وسلمي مبتردش ليه هو في حاجه
حاصله معاكم
فارس : آيه في المستشفى
نور بصدمه : انت بتقول ايه دا حصل امتي وازاي
فارس حكي لنور اللي حصل ونور سكتت لانها
عارفه السبب
نور : طيب هاجي انا ويوسف اشوفها
فارس : ماشي
نور بتقفل ويوسف بصلها
يوسف بقلق : هي مين دي اللي هنشوفها
نور بصتله : آيه في المستشفى
يوسف : ليه مالها

نور : محدش عارف لسه .. انا هغير هدومي ونت
كمان عشان نروح نشوفها
نور خرجت ويوسف مسك الفون ورن علي سيف
يوسف : انت فين يا سيف
سيف : ليه هو في حاجه
يوسف : لاا مفيش بس آيه في المستشفى
قولت اقوالك عشان تروح تطمن عليها
سيف : لاا مش هروح
يوسف : انت بتخسرها كدا ولما تفوق ومش تلاقيك
جمبها هتزعل منك
سيف : وهتحتاجني ليه ما الدكتور مالك جمبها
يوسف : انت مصدق انك انت بتحبها بجد انا لو مكانها
كنت عملت زيها واكتر وفين ثقتك فيها غلطت معاه قبل
كدا وسامحتك وبدل ما تغير من نفسك لاا بتخسر كل
حاجه بتهورك واللي بتكلم عنه دا يبقا مالك اخوك قبل
ما يبقا صاحبك ونت عارف مالك كويس اوي ولو هما
عاوزين يعملوا حاجه زي ما بتقول اكيد مش هيخافو
منك و آيه مش هتفضل معاك ايه اللي يجبرها غير أنها بتحبك بس عارف انت اللي خسران مش هي
يوسف بيقفل وسيف بيفضل يفكر في كلام يوسف
……………………………………..
عند مالك بيخرج واول ما يشوفهم بيقف
فارس بيقرب منو بسرعه : مالك آيه مالها طمني
مالك بيفضل ساكت
سلمي : انت ساكت ليه قول اي حاجه
مالك : آيه جالها انهيار عصبي ودلوقتي هي
فاقده الوعي
زينب بانهيار : يعني ايه بنتي مش هتفوق
محمد قرب من زينب : اهدي يا زينب
زينب : بنتي يا محمد اعمل اي حاجه عشانها
مالك : هتبقا كويسه أن شاء الله بس هي محتجاكم جمبها
سلمي اللي كانت بتعيط وفارس قرب منها وحضنها
سلمي بعياط : والله مش هزعل تاني بس هي تفوق
فارس حاول يمسك دموعه اللي خلاص هتنزل
فارس : اهدي يا سلمي آيه هتبقا كويسه
سلمي بعياط : طيب ايه اللي حصل عشان يجيلها
انهيار عصبي
فارس : هنعرف لما تفوق بس بلاش تعيطي خلاص
مالك مقدرش يستحمل ومشي راح مكتبه
فارس : بابا خد ماما وسلمي و روحو البيت
ونا هفضل هنا
زينب : لاا انا مش همشي غير لما بنتي تفوق
فارس : ماما عشان خاطري اسمعني الكلام
بكره يبقا تعالي مع بابا
محمد : يلا يا زينب
زينب : انا مش همشي يا محمد
محمد : وجودك مش هيعمل اي حاجه يلاا .. يلاا سلمي
سلمي : لاا انا مش همشي
فارس : امشي يا سلمي بلاش عناد
سلمي : لاا انا هفضل
محمد : خلاص يا فارس خليها تفضل
فارس : حاضر
محمد و زينب مشيوا وفضل فارس و سلمي
سلمي : فارس انا عاوزه اشوفها
فارس : طيب تعالي
فارس وسلمي بيروح الأوضاع اللي فيها آيه
وكانت ممرضه خارجه منها
فارس : ممكن نشوفها
الممرضه : طيب حاول متقعدش كتير لأنها محتاجه
راحه

 

 

فارس : حاضر
فارس و سلمي بيدخلوا وسلمي اول ما بتشوف آيه
بتعيط وفارس بيحضنها
فارس : بس يا سلمي انا مش قادر اسكتك والله
بعدين بيقرب من آيه وبيبوس راسها : وحشتيني يا توتا
سلمي : عشان خاطري فوقي
فارس : هتفوق أن شاء الله .. تعالي نخرج برا
فارس بيخرج هو و سلمي وبيروحوا الكافتيريا اللي
في المستشفى
فارس : اقعدي هنا وراجع
فارس بيروح يجيب عصير واكل والفون بيرن
وبيرد
نور : فارس انت فين
فارس : انا في الكافتيريا اللي في المستشفى
نور : طيب
فارس بيفضل واقف وبعدين بيجي يوسف ونور
يوسف : فارس عامل ايه
فارس : كويس
يوسف : متقلقش هتبقا كويسه
فارس هز رأسه ويوسف شاف سلمي قاعده
يوسف : طيب عن ازنكم
يوسف بيروح لسلمي بيقعد جمبها وسلمي محستش
بيوسف لما قعد جمبها من شرودها وتفكيرها
يوسف : سلمي
سلمي تبصله : يوسف انت هنا من امتي
يوسف : جيت انا ونور من شويه
سلمي هزت راسها
يوسف : كدا مترديش عليا وتقلقيني عليكي
سلمي : الفون مش معايا
يوسف مسك ايديها : عارف أنه صعب عليكي بس عاوزك
تبقي قويه مش دي سلمي اللي حبتها واعرفها
سلمي بصتله بدموع
يوسف مسح دموعها : يروحي متعيطيش عشان خاطري
سلمي بدموع : عمري ما كنت اتخيل ان آيه يحصلها كدا
يوسف : ادعيلها يا حبيبتي وبعدين دي حكمه ربنا
سلمي : ونعمه بالله
يوسف فضل يتكلم مع سلمي وبيحاول يطلعها
من اللي هي في
……………………………………..
فارس كان واقف ونور مسك ايديها فارس بصلها
نور : مانع دموعك تنزل ليه
فارس نزلت دمعه : لاا ابدا
نور ابتسمت عليه : عيط يا فارس
فارس : مش عاوز اعيط عشان اختي مين هيقويها
نور : ونت مين هيقويك
فارس : نور انا كويس
نور بتمسك ايديه وبتمشي في مكان بعيد عن عيون
الناس
فارس : جايباني هنا ليه
نور : عيط يا فارس
فارس بصلها وللحظه سكت وحس أنه مش قادر
ونزلت دموعه وبعد عن عيون نور ونور قربت منو
وحضنته وفارس فضل يعيط
فارس : انا ماليش اي لازمه اختي تاني مره يحصل
معاها ونا ابقا مش عارف اعملها حاجه انا اخ وحش
نور : بالعكس آيه و سلمي عندهم احسن اخ بيحبهم
وبيختفي عليهم وعاوز يبعد عنهم اي حاجه وحشه
فارس بيبعد عن نور : شكرا يا نور علي وقفتك معايا
نور : ينفع تشكر حبيبتك يعني مش بتحبني
زي آيه و سلمي
فارس بحب : بحبك طبعا
نور بابتسامة : طيب انت كويس دلوقتي
فارس : ايوا يلا بينا
فارس ونور بيروح عند يوسف وسلمي
وبيقعدو معاهم ونور بتكون قاعده جنب سلمي
نور : يروحي هتبقا كويسه والله
يوسف : انا من شويه بحاول اهدي فيها واقولها كدا
بس هي برضو مدايقه
فارس : مبطلتش عياط من وقت ما وصلنا المستشفى

 

سلمي : خايفه علي آيه والله
فارس : طيب انت يا يوسف خد نور وروح عشان
الوقت اتاخر
يوسف : طيب محتاج حاجه
فارس : لاا يا يوسف تسلم
نور : هجيلك بكرا
سلمي : ماشي
يوسف ونور بيمشوا وبيخرجوا من المستشفى
ونور بتركب العربية ويوسف بيكون هيركب بس
بيقف لما بيشوف عربية سيف
نور : في حاجه يا يوسف
يوسف : لاا ابدا
بعدين يوسف بيركب وبيمشو
……………………………………..
عند آيه سيف بيدخل وبيقفل الباب
وبيقعد وبيمسك ايديها
سيف بندم : انا اسف يا قلب سيف والله ما كنت عاوز
اوصلك للي انتي فيه دلوقتي انا من غيرتي عليكي
قولت الكلام دا قومي بس ونا هصلح كل حاجه
انتي مش بتحبيني لو بتحبيني بجد قومي عشاني
سيف فضل يبص عليها قبل ما يمشي وبعدين بيخرج
مصطفي بيكون بيمر علي المرضي وبيشوف سيف
مصطفي : انت ازاي دخلت هنا
سيف : انت مين عشان تكلمني كدا
مصطفي بغرور : انا الدكتور مصطفى انت مين بقا
سيف : انا الرائد سيف
مصطفي : تشرفنا بحضرتك
سيف مردش ومشي
مصطفي : هو مش دا صاحب اللي اسمه مالك
وخطيب البت اللي جوا دي هو امبارح كانت خناقه
وانهارده بيشوفها في السر لاا شكلها هتحلو
……………………………………..
عند مالك كان خارج من مكتبه وعمر بيشوفه
عمر : مالك انت لسه موجود انا افتكرتك مشيت
مالك : ما انا مش هروح انهارده
عمر : كل دا عشان آيه دا انا مكنتش اعرف انك
بتحبها اوي كدا
مالك : واعمل اكتر من كدا كمان عشانها
عمر : لاا رومانسي في كل اوقاتك كمان
مالك : انت هتتريق امشي يلاا من هنا
عمر بضحك : ماشي عاوز حاجه
مالك : خد بالك علي نفسك
عمر : حاضر ونت كمان .. سلام
مالك : سلام
عمر مشي ومالك راح لـ آيه وفتح الباب وقعد
علي الكرسي وفضل يبص عليها
مالك : مش هاين عليا اشوفك كدا من غير هزارك ولا
كلام وضحكتك اللي كانت بتنسيني اي تعب وزعل من اللي
انا فيه من اول يوم شفتك فيه ونا اعجبت بيكي بس
بعدين الاعجاب بقا حب وبقيتي اغلا حاجه رغم انك
مش معايا بس اني اشوفك كانت بنسبالي احلا حاجه
في اليوم .. بس مش عارف ليه الظروف مجمعتناش مع
بعض حتي اليوم اللي كنت هعترفلك واقوالك بحبك الفون
فصل و يوم قرايه فاتحه يوسف وسلمي كنت هقولك بس برضو الظروف رفضت تجمعنا سوا .. الحب اللي من طرف واحد صعب بس مش كان مهم بنسبالي وجعي قد ما انا مبسوط عشان بحبك حتي لو انتي محبتنيش .. عشان خاطري فوقي
مالك مسك ايد آيه وباسها ودموعه نزلت علي ايديها
وفجاه بيحس بمسكه ايد آيه بيبص عليها وبيلاقيها
لسه مغمضه عيونها
مالك بفرحه : آيه انتي مسكتي ايديا ونا اوعدك عمري
ما هسيب ايدك
مالك فضل يبص علي آيه وهو مبسوط
……………………………………..
متنسوش رأيكم 💗

 

____

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *