رواية عاشقة مع وقف التنفيذ الفصل الخامس عشر 15 بقلم مروة جمال
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية عاشقة مع وقف التنفيذ الفصل الخامس عشر 15 بقلم مروة جمال
البارت الخامس عشر
مر يومان ……وبدأ حازم يعود لحياته الروتينية ولكنه كان لا يزال يفكر بسارة وكان يتسائل هل حقاً ذهبت أخته للعيادة ولماذا وماذا حدث …………..لم يستطع أن يتجنب الحديث بالموضوع وفتحه بمجرد أن رأى شيماء مرة أخرى
حازمى ممسكاً بعمر : ها يا حبيبي رحت كشفت ولا كانت غتاتة وخلاص
شيماء : لا منت نبرت فيها لا كشفنا ولا رحنا
حازم : ليه إيه اللي حصل
شيماء : مالقيتهاش ……..طلعت لاغية الكشوفات لمدة أسبوعين
حازم : إيه !!!!! ليه ؟؟؟
شيماء : عاملة حادثة وفي المستشفى
حازم بفزع : إيه حادثة حادثة إيه
شيماء : قالولي كده في التليفون وأن ماستفسرتش أكثر
لم يجب حازم شيماء وركب سيارته وإنطلق بها على الفور …………..
لم يشعر حازم بنفسه إلا وهوداخل المشفى فقد نسي كل شئ ولم يكن بخاطره سوى شئ واحد هو الإطمئنان عليها …..
حازم وهو يسأل موظفة الإستقبال : لو سمحتي أنا عايزة أسئل على دكتورة سارة
الموظفة : دكتورة سارة لاغية الكشوفات أسبوعين يا فندم ……في دكتور علي
حازم : لأ أنا مش بسأل علشان كشف أنا عرفت إنها عملت حادثة وعايز أطمن عليها
الموظفة : لا هي كويسة يا فندم دلوقتي الحمد لله
حازم : طيب ممكن اعرف هي غرفة كام ممكن أزورها
الموظفة : اه هو مين حضرتك
حازم : أنا البشمهندس حازم عبد الرحمن صديق للعيلة
الموظفه : عموما هي غرفة أربعة عشر الدور الخامس
حازم : متشكر
كان حازم في المصعد يفكر ماذا يفعل وماذا سيقول لها …………ما هذا القلق الذي أصابه عندما علم بالحادث ………..وصل للغرفة بالفعل ولكنه لم يستطع الدخول خرج سريعاً من المشفى مثلما دخل سريعا ً ………….جلس في سيارته لوهلة ثم إبتسم وقال : قر وإعترف …………..بتحبها يا حازم …………..
في اليوم التالي في غرفة سارة دخلت غادة عليها بوجه بشوش
غادة : صباح الفل …………لا وشنا منور النهاردة
سارة : الحمد لله بس أنا زهئت من القعدة
غادة : خلاص هانت كلها كام يوم وبعدين لازم تريحي حتكشفي إزاي بدراعك المتجبس ده
سارة : عندك حق ……….إيه يا غادة اللي حطيتيه على الترابيزة ده تاعبة نفسك وجايبة ورد
غادة بخبث : ده مش أنا دنا لقيت الممرضة جايباه وبتقول جاي علشانك أخدته منها
سارة : ياه حد باعتلي ورد ………..مين ؟
غادة : لا ومش أي ورد بوكية شيك وقيم قوي …………..مع تمنياتي بالشفاء العاجل ……………مهندس حازم عبد الرحمن
سارة : إيه ده وهو عرف منين
غادة : متابع بقه ومهتم بأخبارك
سارة : غادة إطلعي من دماغي
غادة : بس على فكرة إنتي مدياله الوش البلاستيك بزيادة هه …………عادي يعني واحد معجب وبيعبر عن إعجابه بطريقة ذوق ولا إنتي كان مكتوب على وشك يوسف
سارة : خلاص يا غادة …………أنا مش عايزة أفكر في المواضيع دي
غادة : ماشي ……….بس عارفة أحلى حاجه إيه
سارة : إيه
غادة : حازم ده ذكي قوي
سارة : ليه بقه إن شاء الله
غادة : باين على وشك …………….أصل مفيش ست مابتحبش الورد
سارة : اه دانتي بتتخيلي بقه
غادة : خليكي ذوق بقه وإبقي إتصلي أشكريه
سارة : نعم!!!!! ……..أساساً الكارت بتاعه رامياه في الدرج من ساعتها
غادة : هههههههههه طيب كويس فاكره مكان النمرة فين يعني لسه مخك شغال أهو ……………..خليكي ذوق ولا نسيتيه
سارة : إمشي يا غادة روحي شوفي شغلك
غادة : ماشي ………..سلام
خرجت غادة وتركت سارة وهي تفكر في إهتمام حازم ولفتته الرقيقة ………….تذكرت إهتمام حازم وهجر يوسف
كان حازم بمكتبه منتظر موعد داليا وقريبتها ………..جاءوا في موعدهم ………….كان يبدو على داليا أنها قضت ساعات أمام المرآه من أجل هذا الموعد إبتسم لها في مكر وهو يصافحها …………كان يعرف تأثيره على الفتيات …………… وما يحدث يرضى غروره
رحب بهم حازم ولاحظ أن الفتاة الاخرى لا تختلف عن داليا كثيراً في المظهر ولكنها أجمل في الشكل
داليا : أنا جيت مع صوفيا علشان ابقى مترجم على فكرة
حازم : ههههههههه بس انا بتكلم إنجليزي يعني أنا مش بتاع بطاطا ولا إيه
داليا : لا والله مش قصدي على فكرة
صوفيا : انا مش قوية قوي في ال english by the way علشان في المانيا مش بيهتموا بالإنجليزي قوي فمضطره علشان صعب هنا ألاقي الناس بتفهم الماني
حازم : فعلا عندك حق
صوفيا : كمان لازم اتعود على العربي ……..علشان أنا أعيش هنا
حازم : صح ………….فهمت من داليا إن حضرتك عايزة تبني فيلا وفي دماغك تصميم معين
صوفيا : فعلاً أنا عايزها مودرن وعملية……………يعني طراز غربي
حازم : عموما إنا حوريكي عينات من شغلنا ولو عجبك حعملك تصميم مبدئي وبعدها نتفق
صوفيا : great
أُعجبت صوفيا بما عرضه عليها حازم وشعرت أن هذا المكان يختلف عن كل الاماكن التي ذهبت إليها قبل ذلك …….بالفعل تم تحديد موعد آخر لرؤية التصميم المبدئي والذي قد يبدئون بعده بالإتفاق الجدي ………………..
دخل شادي على حازم المكتب بعد خروجهم وهو يقول في خبث : أيوه لما يكون الموضوع فيه مزز اتقلب
حازم : إهمد يا شادي ده شغل
شادي : طيب منا عايز من الشغل الحلو ده ولا هنا دايماً يقع في قرعتي الغفر
حازم : هههههههههههههه فايق ورايق
شادي : سهران ولا مروح
حازم : لا عايز أروح اناااااااااااااااااااام
شادي : طيب ماتيجي نقعد ما بعض في حته
حازم : مليش مزاج
شادي : واخبار المستشفى إيه مش ناوي تروح تاني
حازم : ياربي على الفضووووول
شادي : مش تحكي لعمو
حازم : إطلع من دماغي ياض
شادي : حاسلفك زياد
حازم : هههههه لا خلاص حرمت زوكا خلاني توبت
شادي : هههههههههه زوكا ده عسل …………تليفونك بيرن أهو
حازم : نمرة غريبة …………الو
صوت نسائي : ألو سلام عليكم
حازم : وعليكم السلام مين معايا
الصوت : إزيك يا بشمهندس …………..أنا حبيت بس أشكرك على الورد ماكنش ليه داعي
حازم وهو متفاجئاً وسعيداً بنفس الوقت : سارة ………………دكتورة سارة إزيك عاملة إيه دلوقتي
سارة في إرتباك بعد ملاحظتها الإهتمام والسعادة في صوته : الحمد لله
حازم : الحمد لله ………..خرجتي من المستشفى ولا لسه
سارة : حاخرج كمان يومين كده ……….عموما بشكرك مرة تانية على الورد
حازم : العفو ………أهم حاجه سلامتك
سارة : سلام عليكم ……….مع السلامة
حازم : مع السلامة
ظل حازم شارداً بعد إنتهاء المكالمه نظر له شادي بإبتسامه قوية وقال : مخاصمني بقاله مده وفي ليلة الشوق نداااااااااااااني كلمته سمعت حسه وقفلت السكة تاااااااااااااااني ……………..هههههههههههه أنا عارف إنها اللي طالباك بس منظرك عايز أغنية ودي اللي جات في دماغي
حازم : إمشي ياض ………….
شادي : رايح فين
حازم : مودي حلو وعايز أقعد مع نفسي ……….ممكن
شادي : ممكن
خرج حازم وشادي يراقبه ثم قال لنفسه : ياه ماكنتش أعرف إن الموضوع متطور عندك كده يا حازم ………..ياترى حتكون هي دي ولا إيه ………..
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية عاشقة مع وقف التنفيذ)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)