روايات

رواية عاشقة مع وقف التنفيذ الفصل الخامس 5 بقلم مروة جمال

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية عاشقة مع وقف التنفيذ الفصل الخامس 5 بقلم مروة جمال

 

 

البارت الخامس

 

كان ما زال يجلس شارداً في السيارة جاءه صوت حمزة وهو يقول في غضب : يلا بقه
حازم : إيه خضتني
حمزة : يلا علشان تجيبلي برجر
حازم : برجر !!!!
حمزة : مش إنت قلتلي لو جيت معايا للدكتورة حجيبلك برجر
حازم : زوكا إنت متستاهلش برجر إنت بعد اللي عملته فوق أخرك كباية مية ومن الحنفية كمان
في تلك الاثناء وجدها تخرج أمامه من المستشفى كانت تتجه نحو سيارتها لتستقلها وعندها أوقفتها إحدى الفتيات وهي تناديها : سارة ………….سارة إستني
فتح حازم زجاج سيارته ليستطيع سماع حديث الفتاتين
سارة : غادة …….خلصتي
غادة : لسه حالاً بقولك ايه حتروحي
سارة : أكيد هلكانه
غادة : طيب ماتيجي نتعشى سوى في حته وبعدين تروحي الساعة لسه ماجتش عشرة
سارة : يا بنتي روحي كلي مع جوزك
غادة : جوزي حيتأخر في الشغل وقالي إتعشي إنتي يرضيكي واحده حامل زيي وحساسة من هرمونات الحمل تاكل لوحدها
سارة : خلاص عايزة تاكلي فين
غادة : اكيد بيتزا وكمان أقرب مطعم اخر الشارع علشان الوقت يا ستي
سارة : خلاص يلا إركبي
وهكذا تحركت السيارة وعندها نظر حازم لحمزة وقال : خلاص يا سيدى
حمزة : إيه
حازم : حأكلك بيتزا

نظرت غادة لسارة وهي تحرك شوكتها دون أن تأكل وقالت : إيه يا بنتي مش جعانه إنتي إتغديتي إمتى
سارة : الساعة إثنين
غادة : طيب ماتاكلي محسساني إني مفجوعة جنبك
سارة : يا بنتي إنتي بتاكلي لإثنين
غادة : وإنتي مابتاكليش لنص حتى …….كُلي
سارة : حاضر حاضر محسساني إنك ماما ………….إيه مالك بتبصي جنبك على إيه
غادة : من غير ما تبصي علي يمينا بعدينا بترابيزتين كده في شاب عينه مانزلتش من عليكي …………بس إيه جامد شيك وشكله حلو
سارة : إنتي فايقه ورايقه كبري
غادة : بس ده مركز معاكي قوي حتى مش واخد باله اني شايفاه بس الحلو ما يكملش ……..معاه ولد صغير
سارة : إيه !!!!!
غادة : اه أكيد إبنه وإلا يبقى مثالي بقه وبيفسح ولاد إخواته ولا ولاد صحابه
سارة : شكله عامل إزاي
غادة : أعتقد طويل وعريض شوية ممكن يكون بيلعب سباحه شعره إسود وبشرته قمحي وشيك كده وجان و………..
سارة مقاطعة : أنا قصدي على الولد الصغير
غادة : شكله عسل شعره أصفر وكيرلي
ظهرت الدهشه والغضب على ملامح سارة لتنظر على الفور لتجده بالفعل حازم ……..نظرت له ونظر لها كانت نظرتها غاضبه أما هو فإستقبل نظرتها بإبتسامه وظلت نظراته مرتكزة عليها إستادرت سارة في غضب وتابعت : مش ممكن
غادة : إيه ده إنتي تعرفيه
سارة : الشاب ده جالي العيادة وحجز كشف وماكنش معاه طفل وقعد اتحجج بتقارير مش معاه اصلاً ورديتله الكشف وقلتله يبقى يجيب الولد وجاب الولد النهارده والولد مش عيان شكله بيستظرف وانا متغاظه منه معندوش دم معاه ابنه وشوفي بيعمل ايه
غادة : طيب ما جايز مش ابنه
سارة : هو قال ابنه وبعدين ماتفرقش انا مش فاضية لوجع الدماغ ده
غادة : وجع دماغ ايه واحد شكله معجب بيكي ايه المشكلة …..في ناس بتتجوز كده على فكرة
سارة : غادة جواز ايه
غادة : سارة إنتي خايفة تحبي تاني ولا رافضة تشوفي حد غير يوسف
إغرورقت عينا سارة بالدموع عندما ذُكر إسمه وكأنها نسيته وكأنه ليس بذاكرتها ليلاً ونهاراً
سارة : غادة قفلي على الموضوع ده
غادة : لأ يا سارة مينفعش اللي إنتي فيه ده…………. حبيبتي لازم تواجهي الواقع إنتي بقالك خمس سنين متعرفيش عنه حاجه ولسه متعلقه بيه سارة انتي عايشة في الماضي خايفه يكون الحاضر إختلف وكثير
سارة : غادة بليز ممكن نقفل الموضوع كمان أنا عايزة أمشي من هنا
غادة : خلاص يا سارة اللي يريحك
وهكذا همت سارة وصديقتها للإنصراف من المكان وكان لحازم نصيب من نظرة أخرى غاضبة من سارة كانت تمثل لها حاجزاً تضعه حول نفسها حتى لا يقترب منها أحد وكانت تمثل له تحدي ونجاح !!!! نظر لحمزة وهو مبتسماً وقال : شفت يا زوكا شكلها فهمت وإتأكدت
حمزة : إيه ده يعني إيه
حازم : يعني في تقدم

كانت شيماء ما زالت على الهاتف مع صديقتها رانيا
رانيا : ها حتيجي معايا بكرة ولا لأ
شيماء : لأ إنسيني الأسبوع ده وائل شاكيني وواخده دش بارد من البيت كله
رانيا : اهلك دول ناس عجيبة دايماً معاه
شيماء : شايفين إني غلطانه يا ستي وهو المظلوم الغلبان
رانيا : غلبان !!!! مفيش راجل غلبان إسئليني أنا كانت عاملاه اللي ميتعملش وفي الآخر راح إتجوز اللي بتدلع وصارف دم قلبه عليها خليكي ناصحه متغلطيش غلطتي
شيماء : يعني اعمل إيه
رانيا : زي ما قلتلك لازم تكوني دايما توب على سنجة عشرة ويجيبلك خدامه هو حيصرف فلوسه على ايه غيرك انتي والبيت
شيماء : بيقول الميزانية متسمحش مدارس الولاد ومصاريفي أنا يدوبك
رانيا : خليكي برده وراه بدل ما في الآخر القرش يتصرف على غيرك
شيماء : إما نشوف سلام بقه شكله جه والتليفون بيعقده شوية
رانيا : ماشي يا ستي حابقى أكلمك بكرة سلام
قابلت شيماء زوجها بإبتسامه وقالت : حمد الله على السلامه يا حبيبي
وائل : الله يسلمك يا حبيبتي
شيماء : إتاخرت النهارده كده ليه
وائل : كان عندنا جرد في المكتب
شيماء : معلش ثواني والعشا يكون جاهز
وائل : يا سلام إيه الرضى ده حنتعشى النهارده مش تيك أواي
شيماء : ظريف
وائل : طيب عاملالي إيه بقه
شيماء : كوردون بلو وإسباجيتي
وائل : يا سلام ربنا يهديكي كده وترضي عني وأحس إنك فاكراني بأكله بيتي…………… ضحكه حلوة
شيماء : هو أنا بفكر غير فيك يا وائل
وائل مقبلاً يدها : وأنا بحبك يا شوشو يلا بقه حاخد دش ونتعشى سوا ماتقوليش دايت أقعدي إفتحي نفسي
شيماء : أوكيه …………….
وهكذا كانت شيماء تعيش حياة متأرجحه بين الهدوء والتوتر نتيجة نصائح صديقتها التي تقيس كل الرجال على مواصفات زوجها السابق …………..

 

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *