روايات

رواية عاشقة مع وقف التنفيذ الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم مروة جمال

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية عاشقة مع وقف التنفيذ الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم مروة جمال

 

 

البارت الواحد والثلاثون والأخير

 

الفصل الحادي والثلاثون والأخير

بعد سبعة أشهر ………………………..
كانت سارة في المستشفى تمارس عملها المعتاد ……………منذ الزواج وإتفقت سارة مع حازم على أن يكون عملها في الفترة الصباحية فقط وفي المساء يكون وقتها من أجله ومن أجل المنزل …………….كانت الساعة قد قاربت على الثالثة عندما شاهدت وجهاً مألوفاً داخل أحد ممرات المشفى ……………..نظر لها يوسف بهدوء وإقترب منها بثقة وهو يقول : إزيك يا دكتورة
سارة بوجه عابس : أهلاً
همت سارة بالمغادرة فورا ولكنه إستوقفها وتابع : على فكرة أنا هنا صدفة مش قاصد أصل صوفيا ولدت
سارة : مبروك
يوسف : لولا إن الدكتورة بتاعتها صممت على المستشفى دي ماكنتش ولدت هنا وجازفت إني أشوفك بعد تهديد الأستاذ حازم ليا
سارة : إيه
يوسف : هو البشمهندس مقلكيش إنه جالي مكتبي وضربني
سارة وقد ظهرت عليها الدهشة والإبتسامة أيضاً : إيه حازم ضربك
يوسف : وقالي إني لو قابلتك صدفة حتى حيقتلني ……………رسالتك وصلت يا دكتورة ……………أنا كمان سعيد مع مراتي وعمري ماحفكر في غيرها
نظرت له سارة بإزدراء وتركته والإبتسامه على وجهها مما فعله حازم ……………..

في الفيلا كانت تقف أمام الزرع تقوم بريه والإهتمام به سمع صوته من ورائها وهو يقول : الله الله بجد الزرع ده محظوظ بيكي ياريتني زرع
سارة : يا سلام
حازم : وحشتيني …………..ووحشني القمر بتاعي ……………قال ذلك وهو يشير إلى بطنها الصغير فهي ما زالت في بداية الشهر الثالث
سارة : القمر بتاعك حيطلع متعب أنا نفسي بتغم عليا حوالي أربعين مرة في اليوم
حازم : وأنا يا ستي جبتلك طلب
سارة بفرح : بجد
أخذت منه العلبة ووضعتها على الطاولة في الجنينة وبدأت تأكل بينما هو ينظر نحوها ضاحكاً ويقول : أنا أول مرة أشوف واحده بتتوحم على كشري !!!!!!!!!!!! أنا مش عارف بجد الواد ده شكله حيعديني انا وزوكا
سارة : ولو طلعت بنت
حازم : تبقى كارثة بنت وتعديني أنا وزوكا …………مش عايز أتخيل
سارة : هههههههههههه مش مهم ولد بنت المهم متسلفهومش لحد فاهمني
حازم : هههههههه لا طبعاً بتقولي إيه ……………وبعدين هما حيبقوا مشغولين معايا أنا مفيش وقت لحد تاني أصلاً
سارة : كده …………ماشي
حازم وقد جلس بجانبها وبدأ يأكل طعامه من الكشري : متقوليش لماما إننا ضربنا كشري ……………بس بجد يا سارة كشري كنت متخيلك حتتوحمي على كيوي
سارة : ههههههههه فاجئتك صح
حازم : فعلاً الجواز زي البطيخة
سارة : بقه كده
حازم : بس احلى بطيخة والله ويا بقه لما تقلبظي من الحمل ويطلعك كرش صغير قدام حتبقي عسل
سارة : حتفضل تحبني حتى لما شكلي يتغير
حازم : سارة خلاص إحنا عدينا مرحلة الحب إنتي بقيتي حته مني ………..بموت فيكي .
سارة : وأنا يا حياتي
حازم : طيب يلا كلي يا أم شوق وبلاش شطة
سارة : إيه !!!!!!!!! شوق
حازم : ماهو بالكشري بتاعك ده يا شوق يا شربات امال حتجيبي مين ميريهان
سارة : كده …………خلاص ممكن يكون برده عتريس أو مِحرز
حازم وقد رفع حاجبه في دهشة : محرز !!!!!!!!!جبتيها منين مِحرز دي
سارة وهي تضحك : مش عارفه هو في إسم مِحرز
حازم : معرفش الكشري شكله مضروب باين ……….قومي قومي يا أم مِحرز حضريلي المية السخنة علشان رجلي بتوجعني
سارة وهي تضحك بدلال : حاضر يا سي السيد ………قصدي ياسي زوما
حازم وهي تبتعد عنه : طيب يا ريت جلابية نانسي عجرم هه …………….إستعنا على الشقا بالله ………..البنت إتدمرت كنت واخدها كيوت !!!!!!!

وهكذا وبعد مرور عدة أشهر كانت سارة تجلس بالمستشفى وتحمل طفلتها كادي ………….كانت جميلة أخذت الكثير من ملامح حازم نظر لها حازم وقبلها في جبهتها ثم حمل كادي ونظر لأمه بسعادة وقال : شفتم شبهي
شوشو : يعني يا سارة كنتي جبتيها شبهك …….كده مش حجوزها لزوكا
حازم : زوكا مين ……………دي بتاعة زوما مش حتتجوز حخليها معايا
شوشو : عارفه عادل إمام في فيلم عريس من جهة أمنية
حازم : ليه بس كده يا شوشو دانتي حبيبتي من أيام الجيزة
فريدة : هههههههههههه ربنا يخليهالكم يا حبايبي
شوشو : حضرتم أوضتها ولا لأ
حازم : لأ معملناش حاجه ولا حتى جبنا سرير
سارة : سرير إيه كادي حتنام في حضني
حازم : نعم !!!!! طيب يا شوشو لو زوكا جاهز ممكن تاخدوها النهارده
ضحك الجميع وجلس حازم بجانب زوجته ينظرون سوياً لملامح إبنتهم ليبدءوا مرحلة جديدة …………….. فهم الآن ليسوا مجرد عاشقين بل أصبحوا أسرة

 

تمت بحمد الله

 

 

 

 

لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها

أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *