رواية عاشقة مع وقف التنفيذ الفصل الثلاثون 30 بقلم مروة جمال
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية عاشقة مع وقف التنفيذ الفصل الثلاثون 30 بقلم مروة جمال
البارت الثلاثون
إستيقظت سارة من النوم لتجد حازم بجانبها في الفراش ……….كان نائماً بطريقته المعهودة وقد إستلقى على بطنه وأخفى وجهه في الوسادة ………..نظرت نحوه وإبتسمت بخجل عندما تذكرت ليلة البارحه وبعدها همت لتغادر الفراش ولكن يده إمتده وأمسكت بيدها ثم نظر نحوها وقال : صباح الخير
سارة : صباح النور
حازم : إيه قايمة رايحة فين
سارة : يعني صحيت حاقوم اخد شاور وأنزل أحضر الفطار مع طنط
حازم : شاور وفطار ……..مفيش خروج من الأوضة أقعدي جنبي هنا
سارة : يا حازم متهظرش بقه …………خليني أنزل إتأخرنا في النوم الناس يقولوا علينا إيه
حازم : طيب أنا حاسفرهملك اللي بره دول علشان بيبقاش ليكي حجه وساعتها بقه ححدد إقامتك هنا في السرير ده
سارة : يلا يا حبيبي فوق كده انت كمان وخد دش
حازم : حاضر يا حبيبتي
على مائدة الإفطار جلسوا جميعاً نظر زوكا لحازم بغضب ثم قال : أنا زعلان منك
حازم : يا خبر ليه يا حبيبي
زوكا : علشان خرجت بالليل وسيبتني وفسحت سارة وأنا لأ
حازم : سارة كده حاف طب ماتقولها يا سوسو أحسن
زوكا : وديت سوسو الملاهي وسيبتني
حازم وقد إنفجر ضاحكا ً : لا يا حبيبي مارحناش ملاهي إحنا بس رحنا إتعشينا ورجعنا
زوكا وهو ما زال غاضباً : أكلتوا إيه ………..بيتزا؟
ردت سارة على الفور وهي تقبله : لا يا زوكا اكلنا شوربة خضار تحب تيجي معانا وتاكل زينا
زوكا : لأ (إبتسم الطفل عندما علم أن الفسحة التي فاتته كانت عبارة عن وجبة غير مفضلة بالنسبه له )
همس حازم في أذن سارة وهو يجلس بجانبها : أحبك وإنت عاقل
إبتسمت سارة وعندها تابع حازم : ها حتعملوا ايه النهارده
فريدة : مفيش نوديهم البيسين ونورح بدري بقه علشان سفر بكرة
حازم : إيه ده بجد ……………قصدي على طول كده
ضحكت فريدة وقد شعرت أن حازم يريد الإختلاء بزوجته : اه يا سيدي ماقدرش أسيب أبوك أكثر من كده كمان زمان وائل رجع من السفر تروح شيماء لجوزها بقه
حازم : فعلا عندك حق إرجعي بقه يا شوشو لحسن يتجوز عليكي ولا حاجه
شوشو : هاهاهاهاها ظريف
فريدة : بس خليك إنت وسارة يابني كملوا فسحتكم أنا مصدقت إنكم تعوضوا شهر العسل
حازم : لا لا إحنا كمان حنمشي ………..حناخد إتجاه آخر بقه لفسحة شهر العسل
شوشو : إزاي إيه حتسافروا فين
حازم : السلوم ……………..حنطلع السلوم نشرب شاي وبعدين نتمشى شوية لغاية ليبيا ونرجع
شوشو : ماشي ماشي ياعم الفكاهي
فريدة : ربنا يسعدكم يابني
وبالفعل مر اليوم وقضوه سارة وحازم مع العائلة وظهرت سعادة حازم جلية وهو يمرح مع أولاد اخته طوال الوقت هو وسارة وفي المساء قال لها وهي تجلس بجانبه على الفراش : هما حيطلعوا على إسكندرية وإحنا بقه طريقنا مع نفسنا
سارة : طيب مش كنا روحنا البيت الأول جبنا هدوم زيادة
حازم : ههههههههههه هدوم زيادة ولا تجيبي قمصان النوم اللي إنتي سايباهم يزوقوا الدولاب هناك
سارة : خلاص بقه يا حازم منتا عارف أنا مجبتهومش ليه
حازم : خلاص انا عموما إتصرفت
سارة : إتصرفت !!!!
حازم : اه إفتحي الدولاب حتلاقي شنطة في حاجات بقه إيه على ذوقي هه
سارة : يا خبر جبت الحاجات دي إمتى
حازم : النهارده لما زوغت منكم وإحنا عالبيسين
سارة وقد إحمرت خجلاً : مش ممكن رحت إشتريت الحاجات دي يا حازم
حازم : يلا قومي إتفرجي على ذوقي بقه
قامت سارة وشعرت بالصدمة عندما رأت ما إشتراه فقد كانت أشياء تظهر اكثر مما تخفي بل ماذا تخفي !!!!
إبتسم حازم بخبث وقال : إيه ذوقي عجبك
نظرت له دون ان تنطق وظلت حائرة ماذا تفعل فإقترب منها وقال : هو في حد يتكسف من حبيبه
سارة وقد إبتسمت : حازم نفسي أقولك حاجه
حازم : إيه
سارة : إنت خلاص نسيت الموضوع إياه
حازم : إيه لزمته بقه الكلام ده دلوقتي
سارة : آسفه بس لازم أقولك اللي جويا إنت تستحق ده لإنك دايماً كنت صريح معايا ومشاعرك كانت كتاب مفتوح قدامي
حازم : طيب قولي
سارة : أن آسفة ……………آسفه لإني المفروض ماكنتش سمحت لراجل غريب عني يكلمني كده …………..آسفه لإن خاني الرد ………….حازم أنا لما عرفتك وإرتبطت بيك كنت بحب حبك كنت وأنا جنبك بانسى كل حاجه بانسى أي حد وبعد ماتجوزنا ومع إن مشاعرك بعدت وإنت إتغيرت بس حبيتك اكثر لقيتني بحب ضحكتك بحب نظرتك بحب طريقة أكلك .
لما كنت بتبصلي كان جسمي بيترعش لما شفتك مع البنات وخصوصاص البنت إياها دي كنت حاتجنن ……………أنا ماكنتش أعرف إني بحبك قوي كده ……………أنا سعيدة لإنك جنبي وجوزي وحبيبي ………..أرجوك ماتزعلش مني
حازم وقد إحتضنها بقوة : يااااااااااااه كل الكلام ده جواكي يا سارة مقولتهوش ليه من زمان يا حبي …………..بحبك قوي قوي
سارة : وأنا كمان
حازم : طيب يلا بقه
سارة : إيه
حازم : إلبسي الاحمر أوكيه
إبتسمت سارة وإرتدت ما أراده وقضت أجمل ليلة مع زوجها ………………
في الصباح غادرت الأسرة وإتجه حازم أيضاً لطريق الإسكندرية نظرت له ساره في دهشه وقالت : إحنا رايحين فين
حازم : خليها مفاجئة
وصلوا للإسكندرية وعلى شاطئ بسيط خالٍ من المصطافين لا يوجد به سوى بعض الصيادين وقف حازم وطلب منها النزول ……….نزلت من السيارة وعلى وجهها علامات الدهشة ………..امسك بيدها وإتجهوا سوياً للشاطيء قال لها وهو ينظر للبحر : المكان ده بحبه قوي ………..متستغربيش ليه معايا ذكرى حابقى أقولك عليها بس حناكل سمك الأول
سارة : هنا !!!!!
حازم : متستغربيش الراجل اللي بيشوي هناك ده بيعمل احلى سمك كلته في حياتي
سارة : خلاص
إتجه حازم لبائع السمك الذي تذكره على الفور وقام بتحضير وجبه شهية لكلاهما ………….جلس حازم معها على الشاطي وكانت سارة تقطع السمك بيدها الصغيرة وتطعمه في فمه وكأنه طفلها المدلل قال حازم : ياه أنا أول مرة أكل سمك مسكر
سارة : هههههههههههه يا سلام ………..أنا حاتعود على الكلام الحلو ده
حازم : إتعودي متخافيش ……….يلاقومي
سارة : حنعمل إيه تاني
حازم : حنغسل إيدك الصغيرة دي في مية البحر يا قمر وبعدين نصلي العصر في الجامع اللي هناك ده
سارة : تمام وبعدين
حازم : ههههههههههه حوديكي السلوم
يلا قومي متستعجليش على رزقك …………وهكذا قضى حازم وسارة وقت رائع سوياً وأقنع حازم سارة بالفعل أنهم متجهين للسلوم ……………
كانت السيارة تشق طريقها نحو المطار وعندها إبتسمت سارة وقال : السلوم برده
حازم : ماهو إنتي مخدتيش بالك لما سألتك إمبارح إذا كان معاكي البسبور
سارة : اه صح فعلاً نسيت ……………بسكويس إني جبته معايا
حازم : وأنا إمبارح كلمت شركة السياحه وبمعجزة عوضولي الحجز اللي راح وادينا رايحين نعوض شهر العسل يا ستي
سارة : ميرسي يا حبيبي
حازم : حتشكريني أكثر لما تعرفي إن الطيران درجة اولى يا هانم ملقيتش غيره ………….أنا حادفعك تمن الكلام ده على فكرة لما نوصل بس حاعرف آخد حقي منك
سارة : بموت فيك وإنت متغاظ
كان الجو صحواً والمدينة ساهرة عندما حطت الطائرة في مطار أتاتورك بإسطنبول ………..وصولوا للفندق متأخرين ولكن جمال المدينة جعلهم يتوجهون لقضاء السهرة في الخارج على الفور ……………وتناول الطعام التركي المميز
سارة : تعرف الأكل هنا حلو قوي والشاي كمان طعمه مميز جداً
حازم : بصي انا بحب البلد دي أصلاً جداً
سارة : فعلاً هي جميلة قوي
حازم : عموماً من بكرة يا حبيبي عملك برنامج سياحي دمار شامل حهد حيلك
سارة : ههههههههههه طيب يلا بقه نرجع الفندق لإني خلاااااااااص نفسي أنام تعبانه جداً
حازم : فعلاً إحنا إستهبلنا النهارده يلا بينا
تمتعت سارة بأجواء المدينة وإستمتعت بكل الأماكن التي ذهبت إليها شعرت أن حازم قد عوضها بقوة عن الايام السابقه وبذلت هي أيضاً كل ما في وسعها لإسعاده …………….كانت تجلس بجانبه على مضيق البوسفور يراقبون حركات السفن ويستمتعون بالجو الرائع ………….أحضر لها السميط والشاي وجلس بجانبها وهو يقول : بقيتي مدمنة سميط في منه في مصر على فكرة
سارة : أصل عاجباني فكرة العربيات بتاعته دي قوي
حازم : شفتي بقه سميط وشاي ومقعدك على البحر أكننا في مصر بالضبط وقاعدين على النيل
سارة : ههههههههههههه ياسلام
حازم : بس في مصر بقه كان زمان جالنا عيل رخم ……..ورد ياباشا ………….خد وردة ولا مستخسر في الأبلة …………..ولا بتاع الحاجه الساقعة ………….اللي هي مش ساقعة ومش كوكاكولا كمان معرفش معبينها إيه ولازم تشرب
سارة : ههههههههه شكلك كنت بتروح النيل كثير
حازم : لا أنا إسكندراني وبتاع بحر بس برده جربت النيل إنتي عارفاني مش بعتق
سارة : كده ماشي ماشي
عندها تقدم منهم بائع يتحدث العربية أصر بقوة أن يشتروا منه بعض البارفانات ……..ضحك حازم ونظر لها وقال : تركيا إنضربت
سارة : لأ ونصب كمان مش أصلي ومصمم إنه أصلي
حازم : سيبك إنتي اللي أصلي وأجمل واحده في الدنيا يا حياتي
سارة وقد أسندت رأسها على كتفيه : بحبك
طوقها حازم بذراعيه وقال لها في حب : وأنا بموت فيكي …………….بصي إحنا نحترم نفسنا ونقوم بقه علشان أنا ممكن اتهور وبوليس الآداب التركي حيقبض علينا دلوقتي
سارة : لا وعلى إيه …………يلا بقه الأيام جريت هوا وورانا سفر بكرة
حازم : مفيش نوم النهارده نبقى ننام في الطيارة نروح بس نريح شوية وأقولك الكلمتين اللي نفس أقولهم دول وبعدين حسهرك في أحلى مكان
سارة : اوكيه يلا
حازم : إنتي مصدقتي بقه
سارة في خجل ولوم : حازم ……….
حازم : ياربي كنت واخدك قطة مغمضة بوظتك يلا يلا
سارة : كده طب مش قايمة
حازم : خلاص حقولك الكلمتين هنا انا مجنون إبن مجانين إنتي عارفاني
سارة : خلاص خلاص …………حاقوم
وهكذا قضى حازم وسارة أسبوعاً مميزاً بحق ثم رجعوا لمنزلهم ولكن كان حازم قد قرر أمراً في نفسه ولم يخبر سارة …….
كان يوسف يتحدث مع صوفيا على الهاتف من مكتبه ……
يوسف : ها يا صوفيا عجبك المكتب التاني
صوفيا في ملل : مش بطال بس حازم كان أحسن
يوسف : خلاص قولتلك حازم ده قليل الذوق ومش حينفع نتعامل معاه
صوفيا : خلاص خلاص اوكيه
قرعت السكرتيرة الباب وقالت له : في واحد بره عايز يقابل حضرتك يا فندم
يوسف : إسمه إيه
السكرتيرة : ده الكارت بتاعه
إندهش يوسف بشدة عندما قرا الكارت ثم قال لها في ضيق : طيب خليه يدخل
دخل حازم المكتب ونظر له دون أن يجلس فقال له يوسف بإبتسامة صفراء : إتفضل يا بشمهندس
حازم : لأ من جاي أتفضل
يوسف : نعم !!!!
لم يتحدث حازم …………فقط إقترب منه ولكمه بقوة لكمة طرحته أرضاً مما جعل يوسف في حالة صدمة للحظات وبعدها غضب وإقترب من حازم ليرد له اللكمة ولكن حازم أمسك يديه بقوة وجعلها خلف ظهره فمنعه من الحركة ثم قال : لو عرفت إنك ضايقت مراتي تاني أو قابلتها حتى صدفة ……………حاقتلك فاهم ………..حاقتلك
خرج حازم من المكتب بعدها تاركاً يوسف وملامح الصدمة مازالت على وجهه ……….
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية عاشقة مع وقف التنفيذ)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)