رواية عاشقة مع وقف التنفيذ الفصل الثاني عشر 12 بقلم مروة جمال
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية عاشقة مع وقف التنفيذ الفصل الثاني عشر 12 بقلم مروة جمال
البارت الثاني عشر
كانت غادة تشعر بالحيرة ماهذا الذي تفعله إبتسمت بسخرية وقالت لنفسها : دانتي كان ناقص تلبسيها عروسة وتجيبي مأذون وتكتبي كتابه عليها في المستشفي ………أعمل إيه بس ياربي سارة صعبانه عليا ونفسي أساعدها تخرج من الشرنقة دي وتعيش حياتها بقه زي ما غيرها عمل
رن هاتف غادة لتجد المتصل زوجها محمود
محمود : إيه يا حبيبي عاملة إيه دلوقتي
غادة : تمام
محمود : برده لسه بتفكري في نفس الموضوع يابنتي قوليلها وريحي نفسك
غادة : مش عايزة اكون أنا اللي ببلغها الخبر ده خايفه تكرهني أنا
محمود : يا غادة بطلي هبل ……وإنتي ذنبك إيه دانتي حتى عرفتي بالصدفة
غادة : من يوم ما قابلت صاحبه ده وعرفت إنه إتجوز وأنا حاتجنن ……….شايف هي عامله في نفسها إيه وهو ولا حاسس بيها
محمود : قوليلها يا غادة علشان تفوق بقه لنفسها وتتجوز هي كمان وتنسى محدش بيعمل في نفسه كده هي أوفر قوي بصراحه
غادة : إنت ماتعرفش سارة …………..سارة شخصية عاملة زي الصفحات البيضاء ……..نقية قوي ومثالية قوي ……..دي لغاية دلوقتي بتلوم نفسها
محمود : لما تعرف إنه إتجوز حتبطل تلوم نفسها الحاجه الوحيدة اللي حتندم عليها سنين عمرها اللي ضيعتها تستناه ……..ممكن بقه تخلصي الموضوع ده علشان القلق ده مش حلو على البيبي وإلا حاجي أقولها انا
غادة : خلاص ………خلاص متقلقش سلام بقه ورايا شغل
محمود : سلام
في تلك الأثناء حادث حازم شادي على الهاتف بعد ما إنتهت مقابلته التي فاجئته مع غادة …………..
شادي : زوما حبيبي عامل إيه
حازم : تمام خارج دلوقتي
شادي : طيب إستنى حعدي عليك أخدك ما هي عربيتك عند الشركة من ساعة الفكرة الزفت بتاعة الأكل دي
حازم : خليك حاخد تاكسي
شادي : ها اخبار إنجي إيه قالتلك النشرة
حازم : أيوه يا سيدي
شادي : طيب إيه قولي
حازم : شادي مش وقته مفياش دماغ
شادي : حازم مالك صوتك مش عاجبني
حازم : مفيش بص انا حاروح البيت حاخد دش وأريح كام ساعة وإنت إتفق مع الشلة عايز أخرج بالليل
شادي : الشلة !!!!
حازم : اه كلمهم كلهم ولا أقولك كلهن
شادي : إيه ده ايه اللي حصل يابني
حازم : مفيش يابني إيه عايزة أفوق من ريحة المستشفي دي وإبقى خليك قاعد في البيت لحسن مراتك تخلعك
شادي : ماشي يا خفيف
حازم : سلام بقه أنا أصلاً ماشي دلوقتي
أنهى حازم المكالمة وإتجه نحو المصعد لم يكن يتوقع انه سيراها بمجرد ان يُفتح باب المصعد ……….كانت ترتدي ثياباً فاتحة اللون جعلت لون بشرتها جميلاً خاصةً مع حجابها ذو الألوان الهادئة ……..نظر لها نظرة هادئة واومأ رأسه بتحية بسيطة ودخل المصعد أيضاً ……….شعرت لأول مرة أنها طالما كانت سخيفة معه وربما أثارت ملامحه الحزينة تعاطفها نظرت له مبتسمة ثم قالت ……
سارة : حمد الله على سلامتك
حازم في دهشة وسعادة لأنها ربما لأول مرة تبتسم له وتبدأ الحوار : الحمد لله
سارة : شكلك تعبان ليه خرجت النهارده
حازم : هو ممكن يكون إجهاد أكثر بس دكتورة غادة كتبتلي خروج
سارة : عموماً إبقى خد بالك من نفسك علشان القرحة محتاجه محافظة في الأكل
حازم : إن شاء الله
سارة وهي تهم للخروج من المصعد : فرصة سعيدة
حازم : أنا الأسعد
هاهي تظهر أمامه وتتحدث معه فيتحول لطفل يجيب على أسئلتها بطريقة فورية ………..ماذا يفعل إنه يريدها خارج عقله ولكنها ما تلبث أن تظهر وبقوة ……..ولكن لا سيطردها من عقله فهو ليس بعالة ولن يتسول العشق من إمرأة ……………….
– مش حازم اللي يتعمل فيه كده
قالها لنفسه في تحدي وخرج من المشفى وهو لا ينوي الرجوع إلى هناك مرة أخرى …………
في منزل حازم كانت أمه تشعر بالغضب فقد كانت تكره أن يقضي حازم ليلته في العمل بدون نوم وكانت تخاف أكثر أن يقضيها في سهرة من سهراته ربما تتحول لسهرة غير بريئة نظر لها زوجها بعين ثاقبة وقال لها وهو ينظر في الجريدة : على فكرة هو كبر ماينفعش القلق ده
فريدة : مهما كبر حيفضل في عيني صغير
محمد (الزوج) : الراجل بيشتغل مش بيلعب
فريدة : أنا إيه اللي يضمنلي خايفه يكون بيسرح مع واحده من الأشكال اللي بيعرفها
محمد : خليه يعيش حياته
فريدة : إنت بتقول إيه أنا خايفة يغلط لا قدر الله مش عاجبني حاله
محمد : لالا حازم ليه حدود يا فريدة إحنا ربيناه كويس
فريدة : الواد لازم يتجوز بقه ماينفعش كده ……….نفسي يلاقي بنت الحلال بقه اللي تستاهله وتخليه يستقر كده
محمد : ماهو شاف بنات حلال كثير ومعجبوش إنت بتهمدي كل شوية عروسه
فريدة : خلاص بطلت أصلاً احرجني يبقوا بنات زي الفل وميعجبوش حد
محمد : خلاص شكله وصل أهو
فريدة : ياااااااااااااه أخيراً ليك وحشة يا راجل
حازم : إممممممممممم شكلي حتهزق إيه يا فري بس مركزة معايا ليه
فريدة : ماهو إنت اللي تاعب قلبي
حازم : ليه بس يا جميل
فريدة : انت عارف مبحبش بيات برة ده
حازم : شغل يا حبيبي يعني هو أنا كنت باتجوز إنت في القلب يا قمر
قال حازم ذلك وهو يقبل يد أمه
فريدة : بطل بكش يلا غير شكلك متبهدل وحالتك صعب على بال ما أحطلك الأكل
حازم : فعلا محتاج آكل أكلة نضيفة ومتينة وأنااااااااااااااااااام علشان خارج بالليل
فريدة : نعم
حازم : خلاص بقه يا فري ركزي مع الحج وسيبك مني هه
فريدة : ماشي يا حازم إما أشوف أخرتها معاك .
كانت سارة متجهة لخارج المشفى عندما أوقفتها غادة ……..
غادة : إيه يا عم الشياكة دي وألوان الربيع والدنيا ربيع
سارة : فايقة ورايقة أبداً يا ستي في مؤتمر في فندق جرين بلازا وبابا مصر إني أحضر ………..
غادة : ماشي يا ستي خلينا إحنا مطحونين في ريحة البنج
سارة : إمممممممم طب ماتيجي معايا
غادة : ورايا شغل أد كده بس كنت عايزة أتكلم معاكي شوية
سارة : خير
غادة : لا مش حينفع دلوقتي …………لما ترجعي بقة
سارة : خلاص يلا سلام دلوقتي
غادة : سلام
وصلت سارة للفندق وحضرت بالفعل جزء من المؤتمر ولكنها شعرت بالإرهاق ففضلت الإنسحاب لشرب فنجان من القهوة ثم المتابعة بعد ذلك وفي لوبي الفندق جلست لإحتساء فنجان القهوة كان الجو هدائاً بإستثناء صوت أنثوي كان يتحدث على الهاتف بنبرة عالية إستطاعت منها أن تستمع للحديث جيداً ……….كانت فتاة جميلة يبدو من ملامحها أن غير مصرية كان يبدو من الحديث أنها تتحدث لزوجها ………….
الفتاة : أيوه يا بيبي come on darling أنا زهقت …………أوكيه بيبي ………..لا أنا في اللوبي مستنياك ………..don’t keeb ur wife waiting
إبتسمت سارة و هي تستمع للزوجة الشاكية لم تمر دقائق حتى ظهر الزوج توجه لزوجته بإبتسمه وطبع قبلة على وجنتها فقامت على الفور وتابعت بدلال واضح : يلا يلا نمشي بقه ورانا مشاوير كثير حبيبي
الزوج : أنا ميت من الجوع نتغدى وبعدين نتحرك
الزوجة : أوكيه
لم يلاحظ الزوج تلك العينان التي كانت تنظر نحوه في صدمة ……..صدمة ودموع وهروب سريع قبل أن يراها ………..هو …………….يوسف
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية عاشقة مع وقف التنفيذ)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)