رواية عاشقة مع وقف التنفيذ الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مروة جمال
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية عاشقة مع وقف التنفيذ الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مروة جمال
البارت الثامن والعشرون
إستيقظت لتجد نفسها وحيدة في الغرفة ………….خرجت فلم تجد سوى فريدة التي جلست في التراس وحيدة أيضاً
سارة : صباح الخير يا طنط
فريدة : صباح النور يا حبيبتي
سارة : معلش إتأخرت في النوم
فريدة :الساعة لسه عشرة أنا صحيت من ساعة بس وحازم بقه قام من بدري قالي حجيبلكم فطار من برة
لم تكد تنهي فريدة جملتها حد فتح حازم الباب ممسكاً بيده بعض الجرائد وفيما يبدو إفطار ساخن وزوكا الصغير معه يحمل كيساً من الخبز الطازج
حازم : يلا الطعمية السخنة وصلت
فريدة : مفيش فايدة فيك قلتلك بلاش طعمية من برة
حازم : ده مفيش أحلى من طعمية برة صحي بنتك بقة وولادها علشان يفطروا
فريدة : لا دول مش حيصحوا دلوقتي
حازم : إشمعنه ما الشاب الروش ده صاحي من بدري ونزل معايا ………..قال ذلك وهو يشير للصغير حمزة
فريدة : ده ماله ده حبيب قلبي بيصحى بدري زي تيته ……….إحتضت فريدة الصغير وقبلته بشده وسارة تنظر لهم بإبتسامه عندها إقترب منها حازم ووقف بجانبها وهمس بأذنها قائلاً : صباح الخير
إنتفضت عندما إقترب منها هكذا فمنذ الزواج وهو يبتعد ……………ردت عليه دون أن تنظر نحوه : صباح النور
حازم : نمتي كويس
سارة : الحمد لله
حازم : أنا قلت إنتي سهرتي وماجاش ليكي نوم لإنك محستيش بيا وأنا نازل ……….قالها وعلى وجهه إبتسامة ماكره فهو يعلم جيداً أنها لم تنم جيداً ربما لم تنم إلا بعد أن تأكدت من نومه
سارة وقد إرتبكت فردت سريعاً: فعلاً ماحستش أنا قمت من النوم مالقيتكش
حازم : طيب نفطر بقه ……………ماما يلا علشان نروح البيسين نقضي اليوم لو شيماء حتنام ننزل احنا بعد الفطار وهما يحصلونا
فريدة : بعد الفطار تنزل إنت وسارة وهما يحصلوكم بعد كده
حازم : حننزل كلنا
فريدة : يابني أنا مليش في القعده دي روحوا إنتم وأنا حاعملكم أحلى غدا
سارة : لا ياطنط خلاص حاقعد معاكي اوضب الغدا
حازم : لأ كلنا حنخرج وحاجيب ليكم احلى سمك واحنا مروحين ……….يلا بقه
وهكذا تناولوا إفطارهم وخرجوا وبعدها بفترة لحقت بهم شيماء وعمر وكريم ……….
نزل حازم والأطفال لحمام السباحه أما شيماء فإنشغلت أغلب الوقت بالحديث مع بعض صديقاتها اللاتي قابلتهن هناك مما أثار غضب أمها لعدم إهتمامها بالأولاد ومراقبتهم …………….كان الأطفال الثلاثة يلهون بحمام الأطفال بينما مارس حازم السباحة في حمام منفصل للكبار ………….ثم عاد ليجلس معهم على الطاوله .
جفف جسده ووضع المنشفه على كتفيه ثم نظر لها فجأة ………..كان يعلم أنها تراقبه ………….نظر لها بقوة مما أربكها على الفور فكادت أن توقع كوب العصير ثم أشاحت بوجهها وقالت : أنا مش شايفة الولاد يا طنط شايفاهم
فريدة : اه يا حبيبتي بيلعبوا هناك أهم
حازم : ساعة كده ونمشي
فريدة : اه انا بقول كده برده …………قوم إنت بقه
حازم : أقوم أروح فين
فريدة : خد سارة وإتمشوا شوية على البحر ولا أقولك إنزلوا البحر قاعدين معانا تعملوا إيه
سارة : لا يا طنط مايصحش مش حنسيبك لوحدك كمان بناخد بالنا من الولاد
فريدة : يا ستي ماهما بيلعبوا قدامي أنا شايفاهم وكمان شوشو جات أخيراً اهه …………يلا قوموا
وقف حازم على الفور وقد أزاح المنشفه من على ظهره ولبس نظارته الشمسية ونظر لسارة وقال : خلاص يلا يا سارة
قامت سارة بعد تردد وعندها أمسك بيدها ونظر نحو أمه وقال : يلا شوية وراجعين
فريدة : إنبسطوا ده زمان وأنا في سنك كنت بانزل الميه وبالمايوه
حازم : ماشي ياستي متشكرين عالنصايح ……….يلا يا ساره
ظل حازم ممسكاً بيدها حتى إبتعدوا عنهم ووصلوا للشاطئ ثم تركها ونظر نحو البحر وقال : ماكنش ينفع نقول لا …………ماما كانت حتشك رسمي
سارة : فعلاً عندك حق
حازم : الجو حلو وهادي علشان لسه في أول الصيف
سارة : اه فعلاً
حازم : إنتي عايزة تنزلي المية
سارة : لالا أنا أصلاً كمان مش بعرف أعوم
حازم : يا ستي متخافيش لو غرقتي حانقذك أنا بعوم كويس
سارة : اه ماهو باين
حازم : اه دانتي أخدتي بالك مني بقه وأنا بعوم
سارة وقد إرتبكت فهو يلمح لها أنه رآها تراقبه لم ترد فقط إبتسمت إبتسامه خفيفة وظلت تنظر نحو البحر
حازم وقد تبدلت ملامحه فجأة : يوسف كان بيعرف يعوم
نظرت نحوه بغضب لإصراره على ذكر يوسف وكأنه يخبرها أنه سيظل حاجزاً بينهما مهما طال الزمن ثم قالت على الفور : معرفش
حازم : متعرفيش
سارة : اه مسألتوش
حازم : ااااااااااااااااااااااااه
سارة : نرجع بقه
حازم : إحنا لحقنا
سارة : معلش زهئت من …………….من الرمل
حازم : خلاص يلا بينا
وفي طريقهم للعودة لاحظت سارة فتاتان تنظران نحوهما …….وبعدها على الفور وجدت حازم يتجه نحوهما بعد ان قال لها : ثواني ناس معرفه حاروح اسلم
حازم وقد إقترب من الفتاتان : تعرفي أنا معدي من هنا قاصد قلت اكيد حاشوفك
نيفين : يا سلام إشمعنه يعني
حازم : يابنتي الصيف في مارينا مايبقاش صيف لو نيفين مقعدتش في بقعتها المفضلة
ندى أخت نيفين : إمممممممم وندى يعني مالهاش نصيب
حازم : إزاي أحسن ناس
نيفين : أحسن ناس دانتا معزمتناش على الفرح يا راجل
حازم : معلش ملحوقه
ندى : إيه حتتجوز تاني ولا إيه
حازم : ليه لأ
نيفين : مراتك اللي هناك دي سايبها وجاي تسلم علينا ده إسمه إيه بقه
حازم : قوة شخصية
في هذا الوقت كانت سارة تنظر نحوه بنظرات نارية ……….غاضبه …………
ندى : بس شكلها متضايقة على فكرة إنت بتهرج يا حازم
حازم : ياستي مالكيش دعوه إحنا ناس سبور
نيفين : والله شكلك حتتحط في أكياس في الآخر
ضحكت الفتاتان بعدها بشدة وبصوت عالي مما زاد من غضب سارة فتركت المكان غاضبه
ندى : شفت عندك خناقه في البيت يا معلم مراتك مشيت متنرفذه أهه
حازم : بجد
إستدار حازم ليجدها تتحرك بسرعه تاركه المكان فإبتسم بسخرية ثم قال لهم : ها قاعهدين لإمتى
نيفين : طول الصيف ……..بقولك في حفله بكرة في الفيلا بتاعة شيكو
حازم : شيكو ياختي كميلة
نيفين : بطل تريئة ما تيجي
حازم : مش عارف ممكن حتكون الساعة كام
نيفين : بدري ممكن إثنين الظهر كده
حازم : خلاص حاشوف
ندي بخبث : أعرف واحده حتتضايق قوي لو شافتك
نيفين : ندى!!!!!!
حازم : مين دي
نيفين : داليا
حازم : إيه ده داليا هنا
نيفين : اه
حازم : طيب كويس كده حاجي
نيفين : ياسلام ……….إشمعنه يعني
حازم : مش مهم تفهمي كل حاجه ……..فوتي
نيفين : ماشي يا سيدى مستنينك بكرة
حازم : تمام سلام مؤقت
عاد حازم ليجد سارة جالسة مع أمه تصتنع الهدوء ولكن يبدو أن الغضب بداخلها جارف ولم تنظر نحوه من وقتها حتى عادوا للمنزل وشغلت نفسها بقضاء الوقت مع الأطفال الصغار .
في المساء نام الاطفال باكراً وجلست كل من سارة وشيماء وفريدة في التراس ودخل عليهم حازم بعد قيلولة طويله فكانت شيماء أول المتحدثين : صباح الفل الناس تاكل السمك ممكن تنام إنما إنت إتقتلت ولا إيه
حازم : اه كمان كان جسمي مكسر من الميه
فريدة : اعملك شاي
حازم : لا حاشرب قهوة
شيماء : طيب فوق بقه علشان تخرجنا شوية
حازم : خروج إيه خشي نامي جنب ولادك أنا ورايا سفر بكرة وحنام بدري
فريدة : سفر !!!!! سفرإيه
حازم : ورايا شغل حاروح إسكندرية ساعتين في المكتب وأرجع
فريدة : اممممممم شغل مهم يعني
حازم : اه يا ماما مهم
كانت سارة تستمع له لكن دون أن تنظر نحوه ظلت تراقب البحر من بعيد …………ولاحظ هو ذلك ……….كان يعلم أنها غاضبه وكان سعيداً بهذا الغضب ………..ولكن هل هو غضب أم غيرة أم كبرياء .
وبالفعل غادر حازم في الصباح وقررت فريدة وشيماء والأولاد قضاء اليوم على الشاطئ أما سارة فإعتذرت منهم وأخبرتهم أنها ستلحق بهم بعد ذلك كانت تحتاج أن تكون وحدها تحتاج للتفكير بروية …………..فيما حدث ويحدث وسيحدث ………….ولكن لم يكن التفكير سيد الموقف كانت تنظر لملابسه المعلقة على الشماعة عندها عرفت كم تفتقده ………….كم تتمنى وجوده بجانبها الآن هل كان يجب أن يحدث كل هذا ليظهر كل هذا العشق داخل قلبها نحوه ولكن يبدو أن الزمن كتب عليها أن تظل عاشقة وحيدة فيبدو انه نوى الإبتعاد وان رصيدها في قلبه أصبح متواضعاً شعرت بالضيق وقررت الإستمتاع بحمام دافئ ملئت المغطس بالماء الساخن وأغرقت جسدها بداخله وأغمضت عيناها محاولة أن لا تفكر فيه ولكن دون جدوى
في نفس الوقت كان حازم يمضي الوقت بالحفلة …………لم يستمتع بشئ فقط لمعت عيناه عندما رأى داليا إقترب منها على الفور وقال : ياه إيه النور ده
داليا بدهشة : حازم !!!! إزيك إنت هنا
حازم : اه شفتي الدنيا
داليا : دنيا صغيرة ………..اخبار الجواز إيه
حازم : مش بطال
داليا : يا سلام
حازم : إنتي أخبارك إيه وأخبار الطوابير إيه بقت أكثر من طوابير العيش
داليا : هههههههههه دانتا مزاجك رايق بقه وبتتريأ
حازم : لا هو أنا أقدر
داليا : صوفيا قالتلي عروستك أمورة
حازم : اه ماهي كانت في الفرح هي وجوزها أخبارها إيه
داليا : عادي تمام
حازم : انا محرج منها قوي علشان ظروف الجواز إتأخرت عليهم في التصميم
داليا : معلش بقه مش عريس ولازم تقضي شهر العسل
حازم : مش قوي يعني أنا هنا مع العيلة
داليا : ايه ده ليه كده
حازم : عادى ……….بقولك ماتعزمي صوفيا وجوزها يجوا يقضوا كام يوم وأعزمكم على العشا تعويض عن التأخير
داليا : تعزمنا إنت ومراتك يعني
حازم : أكيد ولازم تيجي مع ان مراتي أكيد حتغير منك
داليا : وتغير مني ليه
حازم : لا حتغير أنا واثق
داليا بخبث : إنت شكلك زوج متعب
حازم : دنا غلبااااااااااان ………….قولي لصوفيا بقه
داليا : لو عليها زهئانه أصلاً وكانت عايزة تيجي بس جوزها ممكن يكون مشغول
حازم : لالا إنتي بس قوليلها وأنا متأكد إنه حيوافق
داليا : أوكيه أقله اتعرف على المدام
حازم : اه حيعملي مشاكل التعارف ده
داليا : ليه بقه إن شاء الله
حازم : بقولك إيه انا حامشي دلوقتي صدعت من المزيكا العالية مستني منك تليفون لو ينفع …………عازمكم بكرة بالليل
داليا : علطول كده
حازم : بكرة الخميس يعني ويك إند فسهل إنهم ييجوا
داليا : عندك حق خلاص حابلغها وأرد عليك
حازم : سلام يا جميل ……….اشوفك بكرة
داليا بإبتسامه : سلام .
ترك الحفل مبكراً فقد إكتشف أنه في نصف الوقت كان يفكر بسارة والنصف الآخر يتحدث عنها فقرر العودة ………….
كان الشاليه فارغاً ………خرجت فريدة وشوشو والأولاد وغطست سارة في المياه الدافئة لتصفي ذهنها ………….دخل حازم فوجد الجو هادئاً فعلم أن الجميع بالخارج وغالباً يقضون الوقت في بركة السباحه …………دخل غرفته فلم يجد سارة أيضاً فقرر أن يأخذ دش سريع ثم يفكر ماذا ينوي أن يفعل وبالفعل إتجه نحو الحمام بخطوات هادئة وقد كانت سارة بالداخل ولكنها كانت صامته مستسلمة لهدوء المياه فلم يشعر حازم أن احداً قد يكون بالداخل وبالفعل فتح الباب ليجدها امامه ……………
تسمر في مكانه للحظات وهي ينظر إليها ………هي أيضاً تفاجئت وشعرت بالخجل الشديد وأخفت جسدها على قدر ما إستطاعت داخل المياه عندها شعر هو بنظراته التي كانت موجهه لها ولجسدها بقوة فأغلق الباب على الفور وخرج من الغرفة بل ترك الشاليه كله …………..فلو مكث أكثر من ذلك قد لا يستطيع التحكم بنفسه
- لقراءة باقي فصول الرواية أضغط على (رواية عاشقة مع وقف التنفيذ)
لو عاوز تقرأ الفصول الجديدة من الرواية دي بشكل حصري قبل صدورها
أنضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)